۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ المدينة الحالمة ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،، (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75468)

عبدالحليم الطيطي 10-07-2020 04:28 PM

ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد ،،
.
**ذهبت الى الحيّ الذي سكنته قديما ،، البيوت لم تتغيّر ،،فالمادّة لاتتغير ،،!!..هالني تغيّر وجوههم !! ،،إنّها مثل صفحة امتلأت كتابة ،،وبسبب ازدحام الكتابة لا تقدر على القراءة ،،! ،هموم وأحزان وأحلام ،،وكلّ يوم يكتُب في وجوهنا ،،ما كان فيه ،،،،!
.
،،تلك كانت صبيّة حسناء ،،رأيتها تتوكّأ على عصا ،، عجوزا لا ترى الطريق ،،! ،،وكان هناك موظّف ،،يحبّ كلّ شيء ، حاضر القلب ،،كريما ،،سألت عنه ،قالوا : يقيم في بيته يوما وفي المشفى يومين ! ،،
.
قلتُ : ،،والحياة التي كان يحبّها ،،اين،،! ،،قالوا : خانته وابتعدَتْ ،،نحن نُطوى فيها كما تُطوى الصحيفة ،،وينتهي فجأة كلّ شيء ،،،!،،كأننا في معمل تكرير ،، نتغيّر كلّ ساعة ،،ونذوي ولا ندري !!،،،،،لم يبقَ من صاحبي الموظَّف إلاّ الوصف الذي وصفته ،،،والشكر الذي شكرته ،،،،والله يكتب وصْفنا لبعضنا،،!
.
،،وسألتُ عن فلان قالوا :مات وهذا ابنه ،،!قلت: لا تنسى الجذور قبل أن تموت أن تُخرِج نبتة خضراء من لحائها الجافّ،،كي تعود الحياة دائما ،،،!،،
.
،،ابتعدتُ هكذا ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد ،،،قلت: لقد تفقّدتَ كلّ شيء ونسيتَ أن تتفقّد نفسك ،،أما كان فلان صاحبك ،،! ذُعرتُ ،،وأنا أنظُرُ في المرآة ،،،،،وإذا بي لا أرى إلاّ بياضاً ،،ووجهي ورأسي مثل حديقة كُسيَتْ بالثلج ،،،،،
.
،،،،قلتُ : يجب أن نفهم من أول العمر ،،،،أننا نتغيّر الى الذبول والتلف لأننا نحيا ونحن في طريقنا الى الموت،، ففي كلّ لحظة نموت ،،!، ونبدأ لحظة جديدة ،،بعزم أقلّ ..!!ويوم يصل جهدنا أقصى الحياة ،،تكون جسومنا قد وصلتْ اقصى ضعفها وانكماشها ،،،،،،،،،!!،،نحن مثل الشمعة : لحظة اشتعالنا هي نفسها لحظة نقصاننا واقترابنا من الإنتهاء ،،!
.
،،وكم يُضحكني ما أخذتُ منها ،،،فما أخذتُ إلاّ حمولة ثقيلة أترُكها هناك قبل القبر بقليل ،،،فلو قالوا لك وأنت في الصحراء ،،ليس لك إلاّ طريق واحدة تمشي فيها ،،،وهي طريق مقطوعة ،،،تمشي فيها وفجأة تنقطع ،،،فتعود الى الصحراء كما بدأتَ ،،،،،،،،،،،،هل تمشي ،،!!
،،
،،ومع ذلك فهذه الحياة جميلة ،،،،فلو وضعوا أمامك طعاما شهيّا وقالوا لك : لا تأكل ،،فإنما الأكل ينزل في بطنك بعد ثوانٍ وينتهي احساسك به إلى الأبد ،،،هل تترك الطعام ،،!
،،وأنت حيّ ستشتهي كلّ شيء ،،،وأنت ميتٌ سينتهي كل شيء ،،،،هذه هي الحياة !!!والمؤمنون أكثر سعادة ،،لأنّ أملَهم ما انقطع من الحياة الآتية ،،،فهُم بين حياتين ،،وليسوا بين حياة و موت كالآخرين ،،،!
.
،،و الصالحون أيضا،،يخافون إن قالوا لأنفسهم :"أننا أموات".. أن يموتوا ،،! ،،ولكن إذا قلتَ لنفسك أنّك ميت ،،،سوف تبحث عن الله الذي ينتشلك من الصحراء ،،وتعطيه كلّ مايريد !!،،مقابل انقاذك من الموت
.
.
.
.
.
.
.
. عبدالحليم الطيطي

عبدالرشيد غربال 10-07-2020 04:35 PM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
ومع ذلك ، فإنها تستحق أن تعاش
نكهة الحياة في هذا التلون الساحر : ولادة وممات ، قوة وعجز ، فرح وقرح / قصر وقبر
وما أشد تعلقنا بالحياة أيها الرفيق!!

خديجة قاسم 10-07-2020 04:39 PM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
نص عميق بفلسفته الجميلة ورؤيته الواقعية وبومضة الأمل في السعادة الحقيقية التي نستطيع امتلاكها بعد الموت إن أحسنا المسير
بوركت أ.عبد الحليم ودام قلمك معطاء
حفظك الله ورعاك

قصي المحمود 11-07-2020 01:38 PM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
نص فلسفي بروح ادبية رائعة

تسنيم الحبيب 11-07-2020 09:52 PM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
لاشك أن للحنين منظارا خاصا تُرى فيه الأشياء ، و أن الرجوع لمواطن الذاكرة يلوّن الصور فَتنطق الوجوه وتُفصح عن حكاياها ..
الحدث هنا هو عودة شخصية النص إلى المراتع الأولى و المعالجة اقتضت أن يناقش الصور لاستنكاه الحكاية .

خالص التقدير

محمد خالد بديوي 12-07-2020 04:53 AM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي (المشاركة 1828703)
ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد ،،
.
**ذهبت الى الحيّ الذي سكنته قديما ،، البيوت لم تتغيّر ،،فالمادّة لاتتغير ،،!!..هالني تغيّر وجوههم !! ،،إنّها مثل صفحة امتلأت كتابة ،،وبسبب ازدحام الكتابة لا تقدر على القراءة ،،! ،هموم وأحزان وأحلام ،،وكلّ يوم يكتُب في وجوهنا ،،ما كان فيه ،،،،!
.
،،تلك كانت صبيّة حسناء ،،رأيتها تتوكّأ على عصا ،، عجوزا لا ترى الطريق ،،! ،،وكان هناك موظّف ،،يحبّ كلّ شيء ، حاضر القلب ،،كريما ،،سألت عنه ،قالوا : يقيم في بيته يوما وفي المشفى يومين ! ،،
.
قلتُ : ،،والحياة التي كان يحبّها ،،اين،،! ،،قالوا : خانته وابتعدَتْ ،،نحن نُطوى فيها كما تُطوى الصحيفة ،،وينتهي فجأة كلّ شيء ،،،!،،كأننا في معمل تكرير ،، نتغيّر كلّ ساعة ،،ونذوي ولا ندري !!،،،،،لم يبقَ من صاحبي الموظَّف إلاّ الوصف الذي وصفته ،،،والشكر الذي شكرته ،،،،والله يكتب وصْفنا لبعضنا،،!
.
،،وسألتُ عن فلان قالوا :مات وهذا ابنه ،،!قلت: لا تنسى الجذور قبل أن تموت أن تُخرِج نبتة خضراء من لحائها الجافّ،،كي تعود الحياة دائما ،،،!،،
.
،،ابتعدتُ هكذا ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد ،،،قلت: لقد تفقّدتَ كلّ شيء ونسيتَ أن تتفقّد نفسك ،،أما كان فلان صاحبك ،،! ذُعرتُ ،،وأنا أنظُرُ في المرآة ،،،،،وإذا بي لا أرى إلاّ بياضاً ،،ووجهي ورأسي مثل حديقة كُسيَتْ بالثلج ،،،،،
.
،،،،قلتُ : يجب أن نفهم من أول العمر ،،،،أننا نتغيّر الى الذبول والتلف لأننا نحيا ونحن في طريقنا الى الموت،، ففي كلّ لحظة نموت ،،!، ونبدأ لحظة جديدة ،،بعزم أقلّ ..!!ويوم يصل جهدنا أقصى الحياة ،،تكون جسومنا قد وصلتْ اقصى ضعفها وانكماشها ،،،،،،،،،!!،،نحن مثل الشمعة : لحظة اشتعالنا هي نفسها لحظة نقصاننا واقترابنا من الإنتهاء ،،!
.
،،وكم يُضحكني ما أخذتُ منها ،،،فما أخذتُ إلاّ حمولة ثقيلة أترُكها هناك قبل القبر بقليل ،،،فلو قالوا لك وأنت في الصحراء ،،ليس لك إلاّ طريق واحدة تمشي فيها ،،،وهي طريق مقطوعة ،،،تمشي فيها وفجأة تنقطع ،،،فتعود الى الصحراء كما بدأتَ ،،،،،،،،،،،،هل تمشي ،،!!
،،
،،ومع ذلك فهذه الحياة جميلة ،،،،فلو وضعوا أمامك طعاما شهيّا وقالوا لك : لا تأكل ،،فإنما الأكل ينزل في بطنك بعد ثوانٍ وينتهي احساسك به إلى الأبد ،،،هل تترك الطعام ،،!
،،وأنت حيّ ستشتهي كلّ شيء ،،،وأنت ميتٌ سينتهي كل شيء ،،،،هذه هي الحياة !!!والمؤمنون أكثر سعادة ،،لأنّ أملَهم ما انقطع من الحياة الآتية ،،،فهُم بين حياتين ،،وليسوا بين حياة و موت كالآخرين ،،،!
.
،،و الصالحون أيضا،،يخافون إن قالوا لأنفسهم :"أننا أموات".. أن يموتوا ،،! ،،ولكن إذا قلتَ لنفسك أنّك ميت ،،،سوف تبحث عن الله الذي ينتشلك من الصحراء ،،وتعطيه كلّ مايريد !!،،مقابل انقاذك من الموت
.
.
.
.
.
.
.
. عبدالحليم الطيطي




تميل نصوص أديبنا المكرم إلى الموعظة والحكمة ..والفلسفة أحيانا
ولشدة رغبته في إيصال رسالة النص، يخرج عن بعض قواعد القص
هناك بعض الجمل التقريرية المباشرة ..البناء القصصي كان ينقصه
قوة البناء وجمال العمق ..ربما فعل ذلك في بعض مواطن النص إلا أنه
في بعض المواطن كان يميل إلى التخطير ..

كاتبنا المبدع عبد الحليم الطيطي

فارس كلمة وقناص للصور النادرة التي ينسج منها نصوصه ومن خلال
متابعتي للكثير من نصوصه شعرت أن ما يحكم كتاباته هو المزاج ..فلا عجب
إن رأيته يأخذك إلى الشائك البعيد من المعاني ..وأحيانا يأخذك الى البسيط
المترامي على الشواطئ.!


أديبنا المبدع عيد الحليم الطيطي

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

عبدالحليم الطيطي 12-07-2020 06:19 PM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال (المشاركة 1828706)
ومع ذلك ، فإنها تستحق أن تعاش
نكهة الحياة في هذا التلون الساحر : ولادة وممات ، قوة وعجز ، فرح وقرح / قصر وقبر
وما أشد تعلقنا بالحياة أيها الرفيق!!





رفيق وبليغ وعميق أيضا ولك الف سلام

فاطمة الزهراء العلوي 13-07-2020 01:20 PM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
سيرة ذاتية بضمير جمع يوحدنا عند الذاكرة الشعبية المثقلة بالحياة
وربما هذه الذاكرة هي المتمسك الوحيد الذي فلت من رقمياتهم

لك المجد أديب الطيطي

عبدالحليم الطيطي 14-07-2020 11:13 AM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم (المشاركة 1828708)
نص عميق بفلسفته الجميلة ورؤيته الواقعية وبومضة الأمل في السعادة الحقيقية التي نستطيع امتلاكها بعد الموت إن أحسنا المسير
بوركت أ.عبد الحليم ودام قلمك معطاء
حفظك الله ورعاك




وحفظك يا استاذة / خديجة وأشكر الشرح والثناء ولك الف سلام

عبدالحليم الطيطي 06-10-2020 04:15 PM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود (المشاركة 1828939)
نص فلسفي بروح ادبية رائعة

ألف سلام يا استاذ/ قصي ،،،وأشكر لقاءك والمحبة

أحمد علي 11-10-2020 04:27 PM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي (المشاركة 1828703)
ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد ،،
.
**ذهبت الى الحيّ الذي سكنته قديما ،، البيوت لم تتغيّر ،،فالمادّة لاتتغير ،،!!..هالني تغيّر وجوههم !! ،،إنّها مثل صفحة امتلأت كتابة ،،وبسبب ازدحام الكتابة لا تقدر على القراءة ،،! ،هموم وأحزان وأحلام ،،وكلّ يوم يكتُب في وجوهنا ،،ما كان فيه ،،،،!
.
،،تلك كانت صبيّة حسناء ،،رأيتها تتوكّأ على عصا ،، عجوزا لا ترى الطريق ،،! ،،وكان هناك موظّف ،،يحبّ كلّ شيء ، حاضر القلب ،،كريما ،،سألت عنه ،قالوا : يقيم في بيته يوما وفي المشفى يومين ! ،،
.
قلتُ : ،،والحياة التي كان يحبّها ،،اين،،! ،،قالوا : خانته وابتعدَتْ ،،نحن نُطوى فيها كما تُطوى الصحيفة ،،وينتهي فجأة كلّ شيء ،،،!،،كأننا في معمل تكرير ،، نتغيّر كلّ ساعة ،،ونذوي ولا ندري !!،،،،،لم يبقَ من صاحبي الموظَّف إلاّ الوصف الذي وصفته ،،،والشكر الذي شكرته ،،،،والله يكتب وصْفنا لبعضنا،،!
.
،،وسألتُ عن فلان قالوا :مات وهذا ابنه ،،!قلت: لا تنسى الجذور قبل أن تموت أن تُخرِج نبتة خضراء من لحائها الجافّ،،كي تعود الحياة دائما ،،،!،،
.
،،ابتعدتُ هكذا ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد ،،،قلت: لقد تفقّدتَ كلّ شيء ونسيتَ أن تتفقّد نفسك ،،أما كان فلان صاحبك ،،! ذُعرتُ ،،وأنا أنظُرُ في المرآة ،،،،،وإذا بي لا أرى إلاّ بياضاً ،،ووجهي ورأسي مثل حديقة كُسيَتْ بالثلج ،،،،،
.
،،،،قلتُ : يجب أن نفهم من أول العمر ،،،،أننا نتغيّر الى الذبول والتلف لأننا نحيا ونحن في طريقنا الى الموت،، ففي كلّ لحظة نموت ،،!، ونبدأ لحظة جديدة ،،بعزم أقلّ ..!!ويوم يصل جهدنا أقصى الحياة ،،تكون جسومنا قد وصلتْ اقصى ضعفها وانكماشها ،،،،،،،،،!!،،نحن مثل الشمعة : لحظة اشتعالنا هي نفسها لحظة نقصاننا واقترابنا من الإنتهاء ،،!
.
،،وكم يُضحكني ما أخذتُ منها ،،،فما أخذتُ إلاّ حمولة ثقيلة أترُكها هناك قبل القبر بقليل ،،،فلو قالوا لك وأنت في الصحراء ،،ليس لك إلاّ طريق واحدة تمشي فيها ،،،وهي طريق مقطوعة ،،،تمشي فيها وفجأة تنقطع ،،،فتعود الى الصحراء كما بدأتَ ،،،،،،،،،،،،هل تمشي ،،!!
،،
،،ومع ذلك فهذه الحياة جميلة ،،،،فلو وضعوا أمامك طعاما شهيّا وقالوا لك : لا تأكل ،،فإنما الأكل ينزل في بطنك بعد ثوانٍ وينتهي احساسك به إلى الأبد ،،،هل تترك الطعام ،،!
،،وأنت حيّ ستشتهي كلّ شيء ،،،وأنت ميتٌ سينتهي كل شيء ،،،،هذه هي الحياة !!!والمؤمنون أكثر سعادة ،،لأنّ أملَهم ما انقطع من الحياة الآتية ،،،فهُم بين حياتين ،،وليسوا بين حياة و موت كالآخرين ،،،!
.
،،و الصالحون أيضا،،يخافون إن قالوا لأنفسهم :"أننا أموات".. أن يموتوا ،،! ،،ولكن إذا قلتَ لنفسك أنّك ميت ،،،سوف تبحث عن الله الذي ينتشلك من الصحراء ،،وتعطيه كلّ مايريد !!،،مقابل انقاذك من الموت
.
.
.
.
.
.
.
. عبدالحليم الطيطي



أخي عبد الحليم الطيطي

أعجبتني الفلسفة في النص كثيرا .. تنم عن خبرة طويلة وحنكة في الحياة

كن كما أنت بفكرك الراقي وأدبك الجميل

محبتي وورد

نون المرزوقي 12-10-2020 01:23 PM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
و
المؤمنون أكثر سعادة ،،لأنّ أملَهم ما انقطع من الحياة الآتية ،،،فهُم بين حياتين ،،وليسوا بين حياة و موت كالآخرين ،،،!
.
،،و الصالحون أيضا،،يخافون إن قالوا لأنفسهم :"أننا أموات".. أن يموتوا ،،! ،،ولكن إذا قلتَ لنفسك أنّك ميت ،،،سوف تبحث عن الله الذي ينتشلك من الصحراء ،،وتعطيه كلّ مايريد !!،،مقابل انقاذك من الموت
.
.
.


و تتسارع القراءة بنا، سعيا إلى الخاتمة المجيدة، و قد سنحتك من كرمك بأبهى حلة.


:

دمت قلما مباركا.

على الهامش:

الأقلام المباركة خالدة في الحياتين كاتبنا الفاضل.

لك المجد.

دمت بخير و عافية.

عبدالحليم الطيطي 16-10-2020 08:38 PM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب (المشاركة 1829211)
لاشك أن للحنين منظارا خاصا تُرى فيه الأشياء ، و أن الرجوع لمواطن الذاكرة يلوّن الصور فَتنطق الوجوه وتُفصح عن حكاياها ..
الحدث هنا هو عودة شخصية النص إلى المراتع الأولى و المعالجة اقتضت أن يناقش الصور لاستنكاه الحكاية .

خالص التقدير




ولك ألف تقدير ،،،،وألف شكر للتحليل البليغ ولك ألف سلام

عبدالحليم الطيطي 16-10-2020 08:42 PM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي (المشاركة 1829274)

تميل نصوص أديبنا المكرم إلى الموعظة والحكمة ..والفلسفة أحيانا
ولشدة رغبته في إيصال رسالة النص، يخرج عن بعض قواعد القص
هناك بعض الجمل التقريرية المباشرة ..البناء القصصي كان ينقصه
قوة البناء وجمال العمق ..ربما فعل ذلك في بعض مواطن النص إلا أنه
في بعض المواطن كان يميل إلى التخطير ..

كاتبنا المبدع عبد الحليم الطيطي

فارس كلمة وقناص للصور النادرة التي ينسج منها نصوصه ومن خلال
متابعتي للكثير من نصوصه شعرت أن ما يحكم كتاباته هو المزاج ..فلا عجب
إن رأيته يأخذك إلى الشائك البعيد من المعاني ..وأحيانا يأخذك الى البسيط
المترامي على الشواطئ.!


أديبنا المبدع عيد الحليم الطيطي

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري






،،،،،،،،،،كلّ ما قلته صحيح : أيها الأديب والناقد المبدع ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وألف شكر للقائك وألف سلام والمحبة / الأستاذ محمد

دارين طاطور 26-10-2020 04:10 PM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
استمتعت بالقراءة
لغتك وسردك أثلجا صدري
فالواقعية فيما كتبت أخذتني للبعيد
وأكثر ما أعجبني النهاية خاصة تلك الخلاصة:

"المؤمنون أكثر سعادة
لأنّ أملَهم ما انقطع من الحياة الآتية
فهُم بين حياتين، وليسوا بين حياة و موت كالآخرين!"

يا كم أنت عميق يا طيطي
شكرًا لك

عبدالحليم الطيطي 01-11-2020 11:18 AM

رد: ونظرتُ الى الحيّ عن بُعد،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1829621)
سيرة ذاتية بضمير جمع يوحدنا عند الذاكرة الشعبية المثقلة بالحياة
وربما هذه الذاكرة هي المتمسك الوحيد الذي فلت من رقمياتهم

لك المجد أديب الطيطي




،،،،،،،،،،،،،،،،،الزهراء / الأديبة العزيزة العميقة ،،،،،،،،،،،،،،،ألف سلام وألف شكر للقائك


الساعة الآن 12:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط