۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=84)
-   -   ،، مجرمة! // أحلام المصري ،، (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=80347)

أحلام المصري 17-09-2022 03:01 PM

،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
،
،

عاتبها بشدة، بكت..
زادت حدة صوته، أحرقتها دموع الحيرة..
وكلما فتح نافذة الذكرى.. تهاجمه صبّاراتٌ جائعة...

فاتي الزروالي 17-09-2022 09:03 PM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2051713)
،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
،
،

عاتبها بشدة، بكت..
زادت حدة صوته، أحرقتها دموع الحيرة..
وكلما فتح نافذة الذكرى.. تهاجمه صبّاراتٌ جائعة...

مجرمة..
وكأني بالحكم قد سقط مسبقا عليها
عاتبها وبشدة
ومن رقتها كانت ردة فعلها دموع صامتة حارقة
لعلها كانت بذلك تستجدي عطفه ورحمته
كي يتوقف ..إلى أن تُحرق روحها الرقيقة بدمعها الطافح
الذي رسم حيرة كبرى
وبعد مرور الوقت، يعود لـ"نافذة ذكرا"ها
ليس لأنه اشتاقها
أو لأن ضميره استفاق
وإنما عاد كي يغذي كبرياءه
ويزداد قسوة على قسوة
فتهاجمه "صبارات جائعة"
وهنا القفلة تنزل رائعة
وكأني من صبرها ودمعها
باتت صبارا ظلت حية بصحرائها
وسط ظروفها القاسية
ومع العلم أن الصبار هو أيضا من النباتات المقدسة
التي تشفي الجراح
هي التي كانت كلها جراحا وحروقا
ترميه بأشواكها
حتى تنتقم لنفسها

الغالية الشاعرة أحلام المصري
سعيدة لأنني أظن أول من قص شريط هذا النص
الذي يخدم المشاعر الانسانية للأنثى
تلك التي تعاني من الاشطهاد والظلم
وكثيرا مايكون ذلك فقط ..لأنها أنثى
كثيرون من لا يتقبلون وجود هذه المفرقة بالمجتمع
لكنها واقعا نلمس نتائجها بمحكمات الأسرة

غاليتي
قرأت النص من هذه البوابة
ولعلها خاطئة
لكنني أحسستها هكذا
نشكرك على هذا النص الذي خدم الغرض بكل اتقان
بأفعال ماضية أثتت للقصة بكاملها
وتأتي الخاتمة بفعل مضارع يجعل الواقع ممتد إلى حين
تقنية راقية
جعلت النص يرتقي بنائه
ولغته ومضمونه
تقديري ومحبتي

إيمان سالم 18-09-2022 12:29 AM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2051713)
،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
،
،

عاتبها بشدة، بكت..
زادت حدة صوته، أحرقتها دموع الحيرة..
وكلما فتح نافذة الذكرى.. تهاجمه صبّاراتٌ جائعة...


" مجرمة !" أتبعتها الناصة بعلامة تعجب ما يحيلنا على
أخذ مسافة أمام مشهد ضبابي .. و تبيان المجرم من البريء فيه

شريكان في لحظة مصارحة حول علاقة أكثر ما يمكن أن توصف به
هو كم التراكمات التي تثقلها ..

هو ..
انغمس في عتاب مطول، متدرجا في الشكل و المضمون
الصوت يحتدّ و الدفاتر تتوالى

في المقابل هي ..
بكت اول الامر من الصدمة .. دلالة على عدم فهم
و كلما زاد في عتابه احتارت اكثر

و هذا جعلني أتساءل
هل وُجدت يوما ما لغة تواصل بين هذين الشريكين ؟؟

سلبيتها في الردّ، جمودها أمام الصدمة جعله يسترسل
لتصل إلى حدّ أن يتصف تعاطيها بـ " هجوم صبارات جائعة "
أتت مبدعتنا الغالية فاتي على معاني عميقة حول هذا التوصيف

الصبر هنا على الأذى/الحرمان المادي و المعنوي الذي أحالني
إليه لفظ " جائعة "..

باختصار ربما هذا بالضبط ما يطلق عليه بالعلاقة السامة،
الـ هي هنا و إن لم تكن مجرمة في حقّه و لكنها بالتأكيد مجرمة في حقّ نفسها

هل تفهم حقا معنى الحب؟
هي أحبته و لكن في نفس الوقت ظلمت نفسها ..

هل أدركت معنى الصبر ؟

هل الصبر على امتهان المشاعر محمود او مقدّر ؟؟

لا أظن أحدا يمكن أن يقرّ ذلك.

بالنسبة لتصرّفه اتخذ خطا بيانيا منطقيا، لكن ردّ فعلها هو الذي فاجأني
لأنه لم يصل إلى نقطة التحوّل التي توقعتها، و التي من المفترض أن تنقلب 180درجة
فالصدمة قوية جدا و مع ذلك ردّ الفعل تفاقم في نفس الاتجاه .. !!

مبدعتنا العزيزة أحلام المصري شكرا على هذا النص المميز
الذي أنتج عدة أسئلة و أثار عدة نقاط حول ميزان العلاقات العاطفية و الانسانية بشكل عام

أرجو أن تتقبلي تفاعلي البسيط، الشخصية هنا مستفزة أسفة على الإطالة ..

محبتي و تقديري .. و باقات ورد


أحلام المصري 18-09-2022 01:21 AM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
تحية إكبار للقديرة فاتي،
والمبدعة إيمان
على حضور فارق طمأن النص والناصة
ولي عودة لتناول الردود الرائعة
بما يليق من تقدير وامتنان

محبتي وباقات ورد

أحلام المصري 18-09-2022 01:32 AM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2051713)
،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
،
،

عاتبها بشدة، بكت..
زادت حدة صوته، أحرقتها دموع الحيرة..
وكلما فتح نافذة الذكرى.. تهاجمه صبّاراتٌ جائعة...


تطوّر نشأ أثناء تأملي للنص بعد نشره..
أضعه هنا للتأمل، والقراءة
،
،

،، إجرام.. // أحلام المصري ،،


..بكت،
علت حدة صوته.. أحرقتها دموع الحيرة
وكلما فتح نافذة الذكرى،
تهاجمه صباراتُ الماضي...

محمد خالد النبالي 18-09-2022 11:11 AM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2051713)
،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
،
،

عاتبها بشدة، بكت..
زادت حدة صوته، أحرقتها دموع الحيرة..
وكلما فتح نافذة الذكرى.. تهاجمه صبّاراتٌ جائعة...

ومضة مكثفة جميلة وجدا
لعلي أختصر واقول
أحيانا يحدث أن يمل الحبيب من حبيبته أو العكس ، فالملل حدث وانتهى
وهنا حدث الملل نتيجة مرض الحب بذاته فقد تهشم
لذلك ونتيجة المرض هذا يموت العتاب
فلا معنى للعتاب نتيجة الممل ومن ثم مرض الحب
ولا ارى داعي للوجع والألم طالما أن العتاب حدث وأعتقد أن العتب بات دائماً بينهما دون ان يقتنع أي منهم بمررات الآخر
كنت جميلة وابدعت

مروان الكيلاني 20-09-2022 02:36 AM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2051713)
،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
،
،

عاتبها بشدة، بكت..
زادت حدة صوته، أحرقتها دموع الحيرة..
وكلما فتح نافذة الذكرى.. تهاجمه صبّاراتٌ جائعة...

بعد التحية ،
هي أحوال المبدعين ؛
فوصفتم مخاض الإبداع بعمق و احتراف ...
وميض عميق يستحق الاحترام و التقدير
احترامي و بكل الحب

أحلام المصري 21-09-2022 12:13 AM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي (المشاركة 2051808)
مجرمة..
وكأني بالحكم قد سقط مسبقا عليها
عاتبها وبشدة
ومن رقتها كانت ردة فعلها دموع صامتة حارقة
لعلها كانت بذلك تستجدي عطفه ورحمته
كي يتوقف ..إلى أن تُحرق روحها الرقيقة بدمعها الطافح
الذي رسم حيرة كبرى
وبعد مرور الوقت، يعود لـ"نافذة ذكرا"ها
ليس لأنه اشتاقها
أو لأن ضميره استفاق
وإنما عاد كي يغذي كبرياءه
ويزداد قسوة على قسوة
فتهاجمه "صبارات جائعة"
وهنا القفلة تنزل رائعة
وكأني من صبرها ودمعها
باتت صبارا ظلت حية بصحرائها
وسط ظروفها القاسية
ومع العلم أن الصبار هو أيضا من النباتات المقدسة
التي تشفي الجراح
هي التي كانت كلها جراحا وحروقا
ترميه بأشواكها
حتى تنتقم لنفسها

الغالية الشاعرة أحلام المصري
سعيدة لأنني أظن أول من قص شريط هذا النص
الذي يخدم المشاعر الانسانية للأنثى
تلك التي تعاني من الاشطهاد والظلم
وكثيرا مايكون ذلك فقط ..لأنها أنثى
كثيرون من لا يتقبلون وجود هذه المفرقة بالمجتمع
لكنها واقعا نلمس نتائجها بمحكمات الأسرة

غاليتي
قرأت النص من هذه البوابة
ولعلها خاطئة
لكنني أحسستها هكذا
نشكرك على هذا النص الذي خدم الغرض بكل اتقان
بأفعال ماضية أثتت للقصة بكاملها
وتأتي الخاتمة بفعل مضارع يجعل الواقع ممتد إلى حين
تقنية راقية
جعلت النص يرتقي بنائه
ولغته ومضمونه
تقديري ومحبتي

قراءة يجب الوقوف عليها وامامها كثيرا
قراءة تليق بامراة مختلفة، تدرك معنى الكلمة، وأمداء تحلق فيها الفكرة
أديبة تستطيع ترك الكتابة تتمدد كما تشاء قبل ان تدب فيها مشرط القراءة
فتكون العملية ناجحة جدا وبدون احتمالات سقوط في كهف الملل السحيق
هكذا انت حين تقرئين فاتي الغالية
اكرمتني بالكثير هنان وأعرف أن ردي قليل
لكن ليس بخلا والله بل عجزا

شكرا لروحك الجميلة
ولحضورك الوارف
محبتي وقبائل امتنان

أحلام المصري 21-09-2022 10:32 PM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 2051858)

" مجرمة !" أتبعتها الناصة بعلامة تعجب ما يحيلنا على
أخذ مسافة أمام مشهد ضبابي .. و تبيان المجرم من البريء فيه

شريكان في لحظة مصارحة حول علاقة أكثر ما يمكن أن توصف به
هو كم التراكمات التي تثقلها ..

هو ..
انغمس في عتاب مطول، متدرجا في الشكل و المضمون
الصوت يحتدّ و الدفاتر تتوالى

في المقابل هي ..
بكت اول الامر من الصدمة .. دلالة على عدم فهم
و كلما زاد في عتابه احتارت اكثر

و هذا جعلني أتساءل
هل وُجدت يوما ما لغة تواصل بين هذين الشريكين ؟؟

سلبيتها في الردّ، جمودها أمام الصدمة جعله يسترسل
لتصل إلى حدّ أن يتصف تعاطيها بـ " هجوم صبارات جائعة "
أتت مبدعتنا الغالية فاتي على معاني عميقة حول هذا التوصيف

الصبر هنا على الأذى/الحرمان المادي و المعنوي الذي أحالني
إليه لفظ " جائعة "..

باختصار ربما هذا بالضبط ما يطلق عليه بالعلاقة السامة،
الـ هي هنا و إن لم تكن مجرمة في حقّه و لكنها بالتأكيد مجرمة في حقّ نفسها

هل تفهم حقا معنى الحب؟
هي أحبته و لكن في نفس الوقت ظلمت نفسها ..

هل أدركت معنى الصبر ؟

هل الصبر على امتهان المشاعر محمود او مقدّر ؟؟

لا أظن أحدا يمكن أن يقرّ ذلك.

بالنسبة لتصرّفه اتخذ خطا بيانيا منطقيا، لكن ردّ فعلها هو الذي فاجأني
لأنه لم يصل إلى نقطة التحوّل التي توقعتها، و التي من المفترض أن تنقلب 180درجة
فالصدمة قوية جدا و مع ذلك ردّ الفعل تفاقم في نفس الاتجاه .. !!

مبدعتنا العزيزة أحلام المصري شكرا على هذا النص المميز
الذي أنتج عدة أسئلة و أثار عدة نقاط حول ميزان العلاقات العاطفية و الانسانية بشكل عام

أرجو أن تتقبلي تفاعلي البسيط، الشخصية هنا مستفزة أسفة على الإطالة ..

محبتي و تقديري .. و باقات ورد



كما دائما إيمان غاليتنا المبدعة
تقرئينني كما أحب :)
ولا أدري سرك!

لم تطيلي.. وأعجبني كثيرا تفاعلك مع (الشخصية المستفزة) ;)
ورغم أني قد أجد لها مبررا ما في درج ما من أدراج الوجدان.. إلا أني لا أشجعها على موقفها بالمرة..

ولكن إيمان الغالية..
ربما تحمل خاتمة النص تأويلا آخر.. يشفع لها..
رغم أن تأويلك منطقي جدا وتوافق مع خط القراءة الذي نما بشكل تصاعدي من الناحيتين الوجدانية واللفظية فحقق أركان الجودة أو منطق القراءة
شكرا لحضورك الذي يمنح النصوص أجنحة لتحلق في سماوات أبعد

إيمان سالم ليست قارئة والسلام..
إيمان حين تمر.. تحاور النص بكل ما فيه فيسعد بها ويفرح

محبتي لك أيتها الفارهة

خالد يوسف أبو طماعه 21-09-2022 11:13 PM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2051713)
،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
،
،

عاتبها بشدة، بكت..
زادت حدة صوته، أحرقتها دموع الحيرة..
وكلما فتح نافذة الذكرى.. تهاجمه صبّاراتٌ جائعة...

حدة الصوت زادت عندما رآها تبكي
ظنا منه أنها في حالة ضعف أو انهيار
أحيانا البكاء يكون أقصر الطرق للتعبير عن الرفض
والصمت سلاح حاد وفتاك وما تلك النافذة للذكرى
إلا أن فراقها أحرقه وحتما لا يكون هكذا العتاب خاصة بين
من يكنون لبعضهم المودة والحب والاطمئنان
نص استفز ذائقتي فكانت تلك رؤيتي له
اعذرني خربشتي في صومعتك أختي أحلام
كل الود والتقدير

فرج عمر الأزرق 21-09-2022 11:38 PM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2051713)
،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
،
،

عاتبها بشدة، بكت..
زادت حدة صوته، أحرقتها دموع الحيرة..
وكلما فتح نافذة الذكرى.. تهاجمه صبّاراتٌ جائعة...

...
... ومض دسم التكثيف
محله منازعة لم تكن عادلة بين طرفيها مستهل و صدر الحكاية
هو بعاتب بشدة
هي تبكي
هو يحتد صوته أكثر
هي فريسة دموع الحيرة ...
الناصة سطرت لبطولة كان علينا أن ننتظر البطل المعاتب بشدة و الممستأنس في هبته بحدة صوته حتى يفتح نافذة الذكرى فتهاجمهه صبارات جائعة لتنقلب الأدوار و يفتر وجد البطولة في جانب المعاتب بل و كأن الأخيرة أي البطولة لم تكن أو أنها لم تغادر حدود الوهم أو التذهن بالنسبة لحاد الصوت لتشرع الآفاق أمام بطولة النبش فيما كان هي بامتياز هنا الذكرى التي تخلي السبيل أمام بطولة صبارات أضمرت نية الهجوم و الانتقام لتجويعها
بطلة الذكرى من تكون غير من بكت و رضيت الدموع لها الحيرة سكنا و سكينة
و الصبارات الجائعة مخالب و كيد من تكون غير البطلة السابقة محل البحث و التدقيق:
مجرمة و هل حقا غير معلومة ... تلك حكاية اخرى لا أظنها قصيرة جدا

... الومض الحكائي نجاعته في تعدد احتمالات موضوع و مسببات القص و القفل فيه فتح جبهة ثانية و ثالثة لقص آخر ...
... التيرة مبدعتنا أ. أحلام
هل يكفيني قولا أمتعتنا فكرة و جمالية و تعدد نظر
مودتي
و احترامي

أحلام المصري 24-09-2022 01:13 PM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي (المشاركة 2051899)
ومضة مكثفة جميلة وجدا
لعلي أختصر واقول
أحيانا يحدث أن يمل الحبيب من حبيبته أو العكس ، فالملل حدث وانتهى
وهنا حدث الملل نتيجة مرض الحب بذاته فقد تهشم
لذلك ونتيجة المرض هذا يموت العتاب
فلا معنى للعتاب نتيجة الممل ومن ثم مرض الحب
ولا ارى داعي للوجع والألم طالما أن العتاب حدث وأعتقد أن العتب بات دائماً بينهما دون ان يقتنع أي منهم بمررات الآخر
كنت جميلة وابدعت


رؤية تستحق التأمل
من لدن قارئ عميق النظرة، طويل البال على الحرف

شكرا لك الشاعر النبالي

كل التقدير

أحلام المصري 06-10-2022 12:44 AM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان الكيلاني (المشاركة 2052180)
بعد التحية ،
هي أحوال المبدعين ؛
فوصفتم مخاض الإبداع بعمق و احتراف ...
وميض عميق يستحق الاحترام و التقدير
احترامي و بكل الحب

مرحبا بك شاعرنا الموقر
وأهلا وسهلا بإطلالتك الكريمة
اسعدني حضورك الوارف

كل التقدير

عدي بلال 08-10-2022 10:29 PM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2051713)
،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
،
،

عاتبها بشدة، بكت..
زادت حدة صوته، أحرقتها دموع الحيرة..
وكلما فتح نافذة الذكرى.. تهاجمه صبّاراتٌ جائعة...



أ. أحلام المصري

سأبدأ تعقيبي بسؤال، لا أنتظر منه إجابة ..
لماذا لا نغفر الماضي بحق..؟ أولسنا بشر ونخطىء ..؟

بطلنا هنا .. سامح ظاهرياً في الماضي، لكنه لم يغفر، ولم ينسَ أ. أحلام

استخدام الفعل ( عاتب ) ، يخبرنا بأن الشخصيتين مقربتان من بعضهما البعض
زوج وزوجة/ خطيب وخطيبة/ حبيب وحبيبة
وشدة العتاب هي آخر درجة قبل مرحلة ( اللوم والتأنيب )
والفاصلة المنقوطة أحق من غيرها لردة الفعل ( البكاء )
المفارقة تكمن في ( زادت حدة صوته ) ، فأمام البكاء من بطلتنا ( الضعف ) كان على الصوت أن يهدأ، فهو عتاب كما وصفته القاصة
وأمام الفعل ( زادت ) نجد الفعل ( احترق )
ودموع الحيرة هي جذوة هذا الاحتراق .. الداخلي للشخصية

نافذة الذاكرة لم تكن موصدة، بل كانت تنتظر متربصة ، فلم يستطع الغفران لذنبها ( المجهول / المتخيل ) أن يوصد هذه النافذة إلى الأبد .
راق لي وصف الصبارات، ورأيت بأن وصفها بالعطش أدق.. من زاويتي

نص رائع جداً، والتعديل المقترح في أحد الردود رأيته أجمل

رأيت قراءة الأستاذ مروان الكيلاني يمكن اسقاطها على النصيص، إذا عتبرناه رمزي.

ورأيت بأنكِ مبدعة في كل نصوصكِ أ. أحلام
كل التحية

ناظم العربي 09-10-2022 07:35 AM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
مهما مضت الأيام
لاتنسية العشرة ومشاغل الحياة
ستبقى مجرمة
من يمسح من ذاكرة الشريك شريطا مضى؟
مجرمة كانت صوت احتجاج لابد منه تحية لمبدعتنا

طارق المأمون محمد 15-10-2022 03:52 AM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2051713)
،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
،
،

عاتبها بشدة، بكت..
زادت حدة صوته، أحرقتها دموع الحيرة..
وكلما فتح نافذة الذكرى.. تهاجمه صبّاراتٌ جائعة...

نحن نفرط في تدليلها و نلومه على واقعيته التي تفرض عليه بعض الصرامة أحيانا.
هكذا نحن الأدباء.
لا بأس من عتاب عنيف منه أو منها بعده تستقيم الحياة...ليته اجتث صبارات الماضي الجائعة لتنمو زهور الحياة. ليتها تساعده بغير دموعها في اجتثاث تلك الصبارات اللعينة.. التي أدمى شوكها عيناها.
مبهر قلمك يا شمالية

أحلام المصري 02-12-2022 11:34 AM

رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 2052440)
حدة الصوت زادت عندما رآها تبكي
ظنا منه أنها في حالة ضعف أو انهيار
أحيانا البكاء يكون أقصر الطرق للتعبير عن الرفض
والصمت سلاح حاد وفتاك وما تلك النافذة للذكرى
إلا أن فراقها أحرقه وحتما لا يكون هكذا العتاب خاصة بين
من يكنون لبعضهم المودة والحب والاطمئنان
نص استفز ذائقتي فكانت تلك رؤيتي له
اعذرني خربشتي في صومعتك أختي أحلام
كل الود والتقدير



مرحبا بك أ/ خالد أبو طماعة
وبهذه الخربشات الراقية

أسعدني حوارك مع النص ورؤيتك

تقبل امتناني وكل التقدير


الساعة الآن 05:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط