إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
https://new-beautiful.org/wp-content...60915-4361.jpg 1 من جديد..تطل تلك الصفصافة على قلبي، من نافذة عدمٍ قديمة.. ويح الشماتة، تلاحقني! أيتها الصفراء..أما اكتفيتِ..؟! 2 البحر يشيح عني بموجه.. غاضبٌ مني، يلوم عناد روحي.. قرأ الحكاية ألف مرةٍ من قبل، فصولا مكررة ، تلاها على قلبي و أنا بعد طفلة.. "أيا عنيدة كما صخور الشاطئ، أيا عنيفة كما أمواجي..ما زلتِ تعشقين الوجع و الترحال فيه..؟" ثم، يولي موجه شطرَ الحزن ،و يسكت! 3 وجه أبي بلا ملامح..! يحتل الشرق، نحو الشمس، لا رسالةَ يمكنني قراءتها.. لا شعور يستقرُ بروحي، و لا دفء تتلمسه أناملي، ترى.. ماذا أعياك مني يا حبيبي..؟! وجهك محجوب الملامح..أوجعني حد السقم! 4 أنت، ذاك السفر بلا طريق، الغرق بلا جوف.. أنت.. عصفورٌ يغرد بلا حنجرة، على كتف المساء.. معتزلا تباشير الفجر.. أنت، أنشودة وجعٍ إغريقية، على أوتاري فقط تجيد العزف.. أنت، معضلتي الكبرى، أزمتي الوسطى، و أمنيتي المشتهاة! و أنت..بيني و بين البحر، و وجه أبي ، ورقةٌ جديدة..تمنح الصفصافة حقّ التبجح..و تحرمني حقّ الرد! أنت..صنفٌ مختلفٌ من العشق، يقتل كلما توغل! 5 أنــــا.. على ضفة النهر، تحت شجرة التوت، في انتظار ابتسامة أبي..تستر عورة أحزاني، لعل البحر يعرفني من جديد! أنتظر هطول تراتيل التوبة.. روحي تتهيأ لتلاوة ورد الاستغفار! 6 فعرافة الحي منذ زمنٍ قالت: احذري يا ابنتي، ستبقين دوما.. (امرأةً لا تصلح للحب!) .. . |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
تلك امرأة يملؤها الحزن والوجه والترحال بين المسافات
يملؤها فقدان الزمن فتضيع منها الملامح وعندها تسقط ابجديات الكلام امرأة لا تصلح للحب تملأ كل المسافات الفارغة بين الحنين والبحر والصخب والصمت أي موسيقى تاهت بين الملامح لتصبح وجعا هكذا قالت الاستاذة أحلام دائما تجيدين العزف حتى على اوتار مقطوعة |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
( في انتظار ابتسامة أبي..تستر عورة أحزاني )
،، ، أنثى تَشّهقُ حِيرة فَكان هذا النصُ زَفيرا اوسكار أحلام المصري أحسنتـِ |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
اقتباس:
فكان الرمادي_ كما طغى على اللون الوردي الذي أعشقه_ لوَّنَ الاحساس بكل القتامة مابين ذكرى موغلة تطفو على سطح البوح وبين الــ هو وألــــ هي الأزلية في العشق حوارية شهدَ البحر على تفاصيلها وغزت بكل الجمالية كل أرجاء الفؤاد الشاعرة أحلام تخونني الأبجدية بكل غزارتها كي لا أجد كلمات أخرى تفي بغرض النص الجميل رغم أن الوردي غاب لم تغب عن النص لمسة الــ أحلام الرائعة محبتي كما تدرين وباقة ياسمين لروحك |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
اقتباس:
اقتباس:
حروف تحملنا الي فيافى الحزن وتبقينا بلا حول لنا ولا قوة مررت هنا .. فسكتت حروفى لذا اغادر حزيناً طالبا لقلبك الفرح ايتها الرقيقة مودتي |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
اقتباس:
شكرا لك الشاعر الراقي أ/أحمد العربي تقديري و احترامي |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
في انتظار ابتسامة أبي..تستر عورة أحزاني،
لعل البحر يعرفني من جديد! أنتظر هطول تراتيل التوبة.. روحي تتهيأ لتلاوة ورد الاستغفار! 6 فعرافة الحي منذ زمنٍ قالت: احذري يا ابنتي، ستبقين دوما.. (امرأةً لا تصلح للحب ياله من بوح وياله من هطول لأبجدية مترنحة أحسنت وأجدت أستاذة أحلام امرأة لا تصلح للحب ابداع ابتداء من العنوان تحياتي وودي |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
لا شك هذا النص من أروع نصوص أ. أحلام المصري من وحي الصورة صورة المرأة التي تقف في الظل تتعمد البعد عن الضوء، تعبر عن مضمون النص ، وعن كم -التراجيديا - و الدراما التي حملها النص ، وأنهار الشجن التي تتدفق فيه... امرأة تبتعد عن ضوضاء التساؤلات ، عن صخب الاخر ، عن الحب ، وبقدر ابتعادها تعيشه كل اللحظات وتحتاجه بشدة وبين هذا وذاك يحتدم الصراع بينها وبين النفس والروح والأنا الأعلى في سيمفونية بديعة ومؤلمة عزفت المفردات والتعبيرات فيها على وتر رقيق وموجع .. العتبة العنوان ( امرأة لا تصلح للحب ! ) عنوان جذاب ، يشد القارئ للدخول للنص ، وعلامة التعجب تقود المتلقي للتساؤل : هل هناك امرأة لا تصلح للحب...؟ ولماذا لا تصلح للحب ... ؟ وهل العنوان كان جوابا لتساؤل آخر محذوف ... ؟ فتنجح الكاتبة في اثارة فضول القارئ لمتابعة القراءة لمحاولة معرفة الأسباب والدوافع .. وترد الكاتبة على كل هذه التساؤلات عبر فقرات النص من خلال تعبيرات أقل ما توصف بها أنها رائعة ومبتكرة استخدمت فيها الاستعارات المكنية والمجاز والتضاد والكثير من الأنسنة والتي جعلت النبات والجماد حي يتنفس، يفرح ، يحزن ، يغضب ، يتفهم ، ويتحاور .. ويبدأ مطلع النص بـ الإجابة على هذه التساؤلات والذي تستهل الكاتبة فيه بقول : من جديد.. تطل تلك الصفصافة على قلبي، من نافذة عدمٍ قديمة.. ويح الشماتة، تلاحقني! أيتها الصفراء.. أما اكتفيتِ..؟! (من جديد ) تعني تكرار الحدث من قبل وتضيف مزيدا من الشجن للنص ، ضربة البداية (مطلع النص ) مهمة جدا فهي التي تقرر هل المتلقي سيستمر في التعاطي والنص أم يصيبه الملل ويخرج سريعا ؟، وقد نجحت الكاتبة في تحقيق الهدف من خلال استخدام تعبيرات جميلة مثل أنسنة الشماتة وأسلوب النداء والتعجب في (أيتها الصفراء- أما اكتفيت) العاطفة المسيطرة على النص عاطفة النص هنا كانت صادقة، عبرت عن صراع داخلي .. وحدة الموضوع استطاعت الكاتبة الحفاظ على وحدة الموضوع حتى آخر النص. تصنيف النص قصيدة نثرية مالت بقدر ضئيل للخاطر لم يؤثر على كونها حققت مقومات القصيدة النثرية اللون الرمادي للنص أضفى اللون الرمادي هالة من بعض التردد وعدم وضوح الصورة بالكامل ، فلم يتم اختيار اللون الأسود ،في اعتقادي لترك نافذة للأمل وخارطة رجوع ربما هو فقط مجرد لون اختارته الكاتبة مسبقا قبل نشر النص . مفردة( يسكت) بعد موج البحر ربما هي غير منسجمة مع البحر وموجه ، فالبحر لا يسكت لعل كلمة يهدأ مناسبة أكثر، تؤدي نفس الدور ولا تخرج أنسنة البحر عن صفته ورد فعله ؟ ضوء على بعض فقرات من النص أنشودة وجعٍ إغريقية، على أوتاري فقط تجيد العزف.. أنت، معضلتي الكبرى، أزمتي الوسطى، يتجلى هنا موروث ثقافة الكاتب ودمجه لهذه الذخيرة في النص بشكل شاعري ممتع .. تقنية الثلاثيات في النص لا رسالةَ يمكنني قراءتها.. لا شعور يستقرُ بروحي، و لا دفء تتلمسه أناملي، أحب هذه التقنية كثيرا ما أستخدمها بنصوصي تلعب هذه الثلاثيات دورا كبيرا ومهما فهي تفيد السرعة وتربط العبارات ببعضها البعض ، تضفي جوا من الجذب ، وترغم المتلقي على القراءة لها بشكل يربط الثلاثية معا كوحدة واحدة. ماذا أعياك مني يا حبيبي..؟! اسلوب الاستفهام هنا غرضه الاستفسار والتعجب ويفيد الحيرة وبالطبع جذب انتباه القارئ تكرار أنت بالنص ودلالاته أكد تكرار استخدام كلمة أنت أهمية المخاطب الكبيرة لدى البطلة وربطه ب(أنا) في الفقرات التالية 4 أنت، ذاك السفر بلا طريق، الغرق بلا جوف.. أنت.. عصفورٌ يغرد بلا حنجرة، على كتف المساء.. معتزلا تباشير الفجر.. أنت، أنشودة وجعٍ إغريقية، على أوتاري فقط تجيد العزف.. أنت، معضلتي الكبرى، أزمتي الوسطى، و أمنيتي المشتهاة! و أنت.. بيني و بين البحر، و وجه أبي ، ورقةٌ جديدة.. تمنح الصفصافة حقّ التبجح.. و تحرمني حقّ الرد! أنت.. صنفٌ مختلفٌ من العشق، يقتل كلما توغل! الرسم بالكلمات يرسم الكاتب الصورة هنا بالكلمات ويدخل القارئ في قلب الحالة بوصفه الدقيق للتفاصيل مثل( للنهر ، الشجر ،البحر ...) كأنه هناك يشاهد الصورة لا الكلمات هنا في هذه الفقرة : أنــــا.. على ضفة النهر، تحت شجرة التوت، في انتظار ابتسامة أبي.. تستر عورة أحزاني، لعل البحر يعرفني من جديد! أنتظر هطول تراتيل التوبة.. روحي تتهيأ لتلاوة ورد الاستغفار القفلة (امرأةً لا تصلح للحب..!) ويختتم الكاتب النص بقفلة مطابقة للعنوان ليؤكد أن العتبة والعنوان يحملان فكرة النص وقصته ويظل على رأيه بعد الاجابات على التساؤلات، ثم التنصل منها ثانية بالقفلة ، تاركا القارئ يعيد قدح زناد أفكاره ويعيد القراءة من جديد بحثا عن اجابات . لاريب أننا أمام أديبة وشاعرة كبيرة تمتلك كل أدوات الأدب واللغة الشعرية .. نص رائع أ. الأديبة المبدعة أحلام المصري ، أهنئك .. مزيدا من النجاح والتوفيق في نصوصك القادمة تحياتي لك |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
وزعتم الاستعارات
على مفاصل النص أجدْتم وجوّدتم واثريتم الذهن بنص يفرض تثبيته ميمون منجزكم وكامل الود |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
ساختصر معلقتك بكلمة واحدة :
مبدعة .. |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
اقتباس:
أ/ جمال عمران مرور راقٍ كروحك الطيبة احترامي و امتناني |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
اقتباس:
مروركم الطيب تقديري و امتناني |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
من جديد تطل علينا أحلام وتتحفنا بنص اكتظ بمشاعر
الحزن والحيرة والألم بأسلوبها البديع كما عودتنا المزدان بالفنيات التي تتقنها من مجاز ورمزية وصور كنتِ رائعة أحلام الحبيبة هنا كل الود وتحياتي |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
أنت،
معضلتي الكبرى، أزمتي الوسطى، و أمنيتي المشتهاة! و أنت..بيني و بين البحر، و وجه أبي ، ورقةٌ جديدة..تمنح الصفصافة حقّ التبجح..و تحرمني حقّ الرد! أنت..صنفٌ مختلفٌ من العشق، يقتل كلما توغل! .... لايكتب هذا النص إلا شخص ينبض بالحياة رغم كل الأحزن والألم دمت ودام جمالك وجمال قلمك السيدة الأديبة القديرة أحلام مودتي وكل التقدير .. |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
تفتئين تؤكدين أن أعذب الشعر أكذبه...
قلم يقطر... قلت ذات رثاء الجرح أكبر من نزيفك يا قلم أحشد مدادك عله يحكي الألم عرافتك كذوب كطبع الرمالة والعرافين. قلم جبار يستل الاعجاب عنوة واقتدارا |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
نص نثري مركز عميق الاشتغال على الصورة
كلما كانت الياء دعامة / جاء النزيف بثوب حزين ولكن وللغرابة الكبيرة في الكتابة تعشق القراءة الحزنَ حين تفتله اللغة المكينة سيدتي المبدعة أحلام كنتُ هنا تقديري بلا ضفاف |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
اقتباس:
هذا الحضور الكريم امتناني و تقديري |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
4
أنت، ذاك السفر بلا طريق، الغرق بلا جوف.. أنت.. عصفورٌ يغرد بلا حنجرة، على كتف المساء.. معتزلا تباشير الفجر.. أنت، أنشودة وجعٍ إغريقية، على أوتاري فقط تجيد العزف.. أنت، معضلتي الكبرى، أزمتي الوسطى، و أمنيتي المشتهاة! و أنت..بيني و بين البحر، و وجه أبي ، ورقةٌ جديدة..تمنح الصفصافة حقّ التبجح..و تحرمني حقّ الرد! أنت..صنفٌ مختلفٌ من العشق، يقتل كلما توغل! مقاطع من أحلى البوح ، و قدرة على الإبحار ، و قل من يحسن ملامسة القصيدة الحديثة ...تحيتي . |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
اقتباس:
الغالية فاتي.. في حضورك نفسٌ تعشقه الحروف و تنتظره تلونين المساحات على اتساعها، و تملئين المسافات على امتدادها بالكثير منك و من روحك النقية.. غاليتي.. أبيت على الوردي أن يحمل وجع الحرف، أو نهدة الروح..فأعفيته.. لأحفظ له رونقه.. شكرا لك أيتها الرقيقة الرقراقة كندى الورد محبتي و كل أمنيتي الطيبة لروحك |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
اقتباس:
وردة تقدير و امتنان للرائعة الوردية فاتي كلي شكر لروحك غاليتي http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...=1#post1878593 |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
اقتباس:
و تقبل اعتذاري عما أصابك من حزنٍ في ساحتنا شكرا كثيرا لك احترامي |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
اقتباس:
شكرا لك حضورك الطيب أ/ حنان أسعدني مرورك دمت و دام نبضا طيبا، كأنتِ احترامي |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
اقتباس:
عنيد وموجع هذا السفر الطويل نحو الأبد .. بوح أجاد تراتيل الشوق بهباء على مسمعي المشتهى دون إذن او تردد .. بهي بوحك المدلل بوصايا الدليل ،بوركت وبورك حرفك الماتع شاعرتنا النبيلة استاذة أحلام المصري ،كل التقدير لك سيدتي الفاضلة بوركت . |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
لقد أنخت بباب الحزن راحلتك فالعين راهبة و القلب مستعر
سلمك الله من كل شر تحياتي لك |
رد: إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
اقتباس:
و من كشاعرنا العربي الكبير أ/ عدنان حماد.. ليقدر الكلمة و يرفع من شأن الحرف و صاحبه.. شكرا لك شاعرنا القدير مروركم أسعد الحرف و صاحبته كل الامتنان |
الساعة الآن 06:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط