۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،، (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=80326)

أحلام المصري 14-09-2022 12:58 AM

َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
.
.



منذ أول الوقت،
لم يكن معي شيء!

شمسه التي احترفت الغناء على باب القلب،
يتعبها الضوء،
تنام في بطن البحر مرة..
ولا تعود..

على نافذة الحلم الصغير
عصفورٌ مشرّدٌ،
لا رسالة في جناحه،
لا أغنية في فمه..
ولا حبةً تستر جوعه القادم معه من زمن الجفاف

عصفورٌ..
يبنى عشَّه في القصيدة،
يطرز أطراف المدى بترانيم الحزن
يبتكرُ حكايته التي لا فصل يختمها..

هذا القمر الراقص في سماء الرفاهية.. جبان!
يتقن فن الخسوف،
متحججا بالشمس

كيف تلبي الغيمة همسة نسمة،
وتراوغ نداءات الريح!

السماء المسافرة نحو المدى الممتد،
تضيق عن صرخته المكتومة..
مسروقةٌ أحلامه الصغيرة،
مبعثرةٌ على أرصفة النخاسة
والملك يغط في حلمٍ آخر..
أكثر عبودية

من فتح الباب للذئب!!
من أقنع الضحكة النقية بأنها ذنب!
من يملك مفاتيح الحكاية، ونهايات التأويل..؟

وكل شِعري.. قصيدةٌ مذنبة!

فاتي الزروالي 14-09-2022 01:21 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2051107)
،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
.
.



منذ أول الوقت،
لم يكن معي شيء!

شمسه التي احترفت الغناء على باب القلب،
يتعبها الضوء،
تنام في بطن البحر مرة..
ولا تعود..

على نافذة الحلم الصغير
عصفورٌ مشرّدٌ،
لا رسالة في جناحه،
لا أغنية في فمه..
ولا حبةً تستر جوعه القادم معه من زمن الجفاف

عصفورٌ..
يبنى عشَّه في القصيدة،
يطرز أطراف المدى بترانيم الحزن
يبتكرُ حكايته التي لا فصل يختمها..

هذا القمر الراقص في سماء الرفاهية.. جبان!
يتقن فن الخسوف،
متحججا بالشمس

كيف تلبي الغيمة همسة نسمة،
وتراوغ نداءات الريح!

السماء المسافرة نحو المدى الممتد،
تضيق عن صرخته المكتومة..
مسروقةٌ أحلامه الصغيرة،
مبعثرةٌ على أرصفة النخاسة
والملك يغط في حلمٍ آخر..
أكثر عبودية

من فتح الباب للذئب!!
من أقنع الضحكة النقية بأنها ذنب!
من يملك مفاتيح الحكاية، ونهايات التأويل..؟

وكل شِعري.. قصيدةٌ مذنبة!

منذ أول الوقت
كنت هنا
على نافذة الحلم
تعزفنين أنشودة الحياة
تكسرين قضبان سجون
ضاقت حول قلوب
عاث فيها السواد
لتتحرر من قيودها
وتعلن انعتاقها
وتحلق عبر المدى
غير آبهة بالصدى
في سماء منفتحة
حيث الملائكة هبطت ترفرف بجناحيها
والشمس تشرق بنور ساحر
يهبنا مفاتيح الحكاية
يجعل ذاك الديك الذي صاح فجرا
يصمت باسما
لتستمر شهرزاد بحديثها
ويستمر هديل اليمام
في نشر السلام
لتكتب قصيدة ..لا نهاية لها

الشاعرة الراقية أحلام المصري
هنا وشوشات على صدر القصيد
معتق بالحزن الدفين
ليتهادى الحرف في نغمات متعالية تارة
وهادئة رزينة أخرى
غاليتي
هنا قصيدة مذنبة..عن سبق اصرار وترصد
هي مذنبة في اغراقنا ببحر الحزن المعتق
مذنبة في مدنا بجرعات من الصرخات
وقبس من ألوان قاتمة لونت الحلم الوردي

الشاعرة الغالية أحلام
لعلي استرسلت بردي
وتماديت قليلا
فغذرا منك
كل التقدير لروحك
ومحبتي

فاتي الزروالي 14-09-2022 01:24 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
يرفع للتثبيت في لحظته وساعته
لجمال النص وانغماسه بالحزن المعتق
كل الحب

ماجد ناصر الأسدي 14-09-2022 06:46 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2051107)
،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
.
.



منذ أول الوقت،
لم يكن معي شيء!

شمسه التي احترفت الغناء على باب القلب،
يتعبها الضوء،
تنام في بطن البحر مرة..
ولا تعود..

على نافذة الحلم الصغير
عصفورٌ مشرّدٌ،
لا رسالة في جناحه،
لا أغنية في فمه..
ولا حبةً تستر جوعه القادم معه من زمن الجفاف

عصفورٌ..
يبنى عشَّه في القصيدة،
يطرز أطراف المدى بترانيم الحزن
يبتكرُ حكايته التي لا فصل يختمها..

هذا القمر الراقص في سماء الرفاهية.. جبان!
يتقن فن الخسوف،
متحججا بالشمس

كيف تلبي الغيمة همسة نسمة،
وتراوغ نداءات الريح!

السماء المسافرة نحو المدى الممتد،
تضيق عن صرخته المكتومة..
مسروقةٌ أحلامه الصغيرة،
مبعثرةٌ على أرصفة النخاسة
والملك يغط في حلمٍ آخر..
أكثر عبودية

من فتح الباب للذئب!!
من أقنع الضحكة النقية بأنها ذنب!
من يملك مفاتيح الحكاية، ونهايات التأويل..؟

وكل شِعري.. قصيدةٌ مذنبة!

هنا شذرات الابداع تقطر من قلم تفرد بالرقي والارتقاء
ما اجمل الكلمات وهي تنساب من لب قلمك المائز بالاتقان
تحياتي لك ايتها الراقية
ماجد الاسدي

عبير محمد 14-09-2022 11:34 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
السماء المسافرة نحو المدى الممتد،
تضيق عن صرخته المكتومة..
مسروقةٌ أحلامه الصغيرة،
مبعثرةٌ على أرصفة النخاسة
والملك يغط في حلمٍ آخر..
أكثر عبودية


وسوسات مغزولة باحساس عميق صادق
فوق اوراق معتقة بحزن رسمتِ تفاصيله بريشة تقطرا ابداعا وجمالا
بورك النبض والمداد العزيزة الغالية احلام
ونبضك الموشّح بالجمال
محبتي واكثر

محمد خالد النبالي 14-09-2022 01:51 PM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
1
هذا القمر الراقص في سماء الرفاهية.. جبان!
يتقن فن الخسوف،
متحججا بالشمس

2
من فتح الباب للذئب!!
من أقنع الضحكة النقية بأنها ذنب!
من يملك مفاتيح الحكاية، ونهايات التأويل..؟

وكل شِعري.. قصيدةٌ مذنبة!


هو أجمل ذنب بأنك كتبت هذا الجمال

هذه النثرية مجنحة في الفضاء الرحب
تضج بالجمال والتعبير من عبق الحزن
نص عبارة عن تحفة فنية
وكان نحتك نحت مبدعة
اسجل لك هذه اللغة في النثر الإبداعي
وأدهشني المقطع الأخير

مودتي الكثيرة

ابراهيم شحدة 14-09-2022 09:58 PM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
شبرة قمرة .. شمس نجوم


شمسه التي احترفت الغناء على باب القلب،
أتعبها الضوء،
فنامت في بطن البحر مرة..
و ما عادت تفيق .
*
على نافذة الحلم عصفورٌ مشرّدٌ،
لا رسالة يحملها تحت جناحه،
لا أغنية في فمه..
ولا حبةً قمح تقيته، فينشحن بها قلبه ..
و ينعدل ببركتها منقاره الاعوج ،
لكنه مع كل ذلك اسطاع ان يبتكر حكاية مفتوحة مؤثرة،
حين طرز بالحزن أطراف المدى ، و في قصيدة بتراء خالصة بنى عشا من معانيه السقام .. ومات

*

هذا القمر جبان ..
أو لعله خجول ، يعشق الرقص في الظل حرا ..
بعيدا عن نور الشمس السارحة ..
عن عيون الفتى المراهق الجريئ


*

من فتح الباب للذئب ،
هو من أقنعني ، بان الضحكة ذنب لا يغتفر .
هو مالك الحكايات و شروط التأويل..؟
هو ذاته من جعل كل قصائدي حزينة كما تسمعون ..
سابحة في وهم الضلالة والتضليل كما ترون ..

*

شكرا لك على هذا الإبحار العميق
وخلق شاطئ ثالث.. تتلقى عليه القصيدة وتبدأ معها حوارك المختلف ..



* شكرا لك احلام لسعة صدرك .. التي اتاحت لي الفرصة لخلق مستوى كتابي جديد / ثالث يوازي مستوى الكتابة الاول .. ويتفوق عليه ربما ..
* لست كاتبا في المستوى الاول من التقديم .. كما اني لست أستاذا / اوسطة ... انا ابراهيم شحدة وبس .

أحلام المصري 14-09-2022 10:08 PM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة (المشاركة 2051236)
شبرة قمرة .. شمس نجوم


شمسه التي احترفت الغناء على باب القلب،
أتعبها الضوء،
فنامت في بطن البحر مرة..
و ما عادت تفيق .
*
على نافذة الحلم عصفورٌ مشرّدٌ،
لا رسالة يحملها تحت جناحه،
لا أغنية في فمه..
ولا حبةً قمح تقيته، فينشحن بها قلبه ..
و ينعدل ببركتها منقاره الاعوج ،
لكنه مع كل ذلك اسطاع ان يبتكر حكاية مفتوحة مؤثرة،
حين طرز بالحزن أطراف المدى ، و في قصيدة بتراء خالصة بنى عشا من معانيه السقام .. ومات

*

هذا القمر جبان ..
أو لعله خجول ، يعشق الرقص في الظل حرا ..
بعيدا عن نور الشمس السارحة ..
عن عيون الفتى المراهق الجريئ


*

من فتح الباب للذئب ،
هو من أقنعني ، بان الضحكة ذنب لا يغتفر .
هو مالك الحكايات و شروط التأويل..؟
هو ذاته من جعل كل قصائدي حزينة كما تسمعون ..
سابحة في وهم الضلالة والتضليل كما ترون ..

*

سؤال للكاتب أ/ أبراهيم شحدة:

ما هذا النص ولم وضعته في موضوعي؟؟

برجاء التوضيح....

وشكرا

أحلام المصري 14-09-2022 10:14 PM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي (المشاركة 2051112)
منذ أول الوقت
كنت هنا
على نافذة الحلم
تعزفنين أنشودة الحياة
تكسرين قضبان سجون
ضاقت حول قلوب
عاث فيها السواد
لتتحرر من قيودها
وتعلن انعتاقها
وتحلق عبر المدى
غير آبهة بالصدى
في سماء منفتحة
حيث الملائكة هبطت ترفرف بجناحيها
والشمس تشرق بنور ساحر
يهبنا مفاتيح الحكاية
يجعل ذاك الديك الذي صاح فجرا
يصمت باسما
لتستمر شهرزاد بحديثها
ويستمر هديل اليمام
في نشر السلام
لتكتب قصيدة ..لا نهاية لها

الشاعرة الراقية أحلام المصري
هنا وشوشات على صدر القصيد
معتق بالحزن الدفين
ليتهادى الحرف في نغمات متعالية تارة
وهادئة رزينة أخرى
غاليتي
هنا قصيدة مذنبة..عن سبق اصرار وترصد
هي مذنبة في اغراقنا ببحر الحزن المعتق
مذنبة في مدنا بجرعات من الصرخات
وقبس من ألوان قاتمة لونت الحلم الوردي

الشاعرة الغالية أحلام
لعلي استرسلت بردي
وتماديت قليلا
فغذرا منك
كل التقدير لروحك
ومحبتي


الغالية فاتي الوردية
تمرين على القصيدة بكامل إنسانك،
تقرئين بوجدانك العميق.. بعيدا عن التجنيس..
تقرئين ومضات المعاني
وتجاوبين موجات الحروف بكلك

شكرا لك على هذا الإبحار العميق
وخلق شاطئ ثالث.. تلتقين عليه القصيدة وتبدئين معها حوارك المختلف

شكرا فاتي لانك هنا

محبتي وباقات ورد

أحلام المصري 15-09-2022 12:48 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي (المشاركة 2051113)
يرفع للتثبيت في لحظته وساعته
لجمال النص وانغماسه بالحزن المعتق
كل الحب

رفع الله قدرك غاليتي فاتي
ودمت متألقة

شكرا لك وكل التقدير

منتصر عبد الله 15-09-2022 01:28 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 


اقتباس:

هذا القمر الراقص في سماء الرفاهية.. جبان!
يتقن فن الخسوف،
متحججا بالشمس
سماء تمطر ... وعبق يقطر .. وينكفئ الليل .
فعل احتجاج صاخب على الهندسة ... لكنه حقيقي !..
الوصول بهذه الفكرة لم تكن تطرأ علي صدقاً ، سواء فكرت بها أو لم أفعل ،
فـ لن تصل بـ جمال هذا الوصف .
الكثير من الشعراء يفتتنون بـ القمر ، ينادمونه ، لكن لم أرى هذه اللفتة المعاكسة المذهلة ،
أن تركلي القمر بكل هذه الأناقة المغايرة ، ربما لم أكن قارئ جيد ، ربما .. لكنها لفتة ذكية
وبارعة وممتعة .

اقتباس:

من فتح الباب للذئب!!
من أقنع الضحكة النقية بأنها ذنب!
من يملك مفاتيح الحكاية، ونهايات التأويل..؟
ذئب ليلى .. لا يسرق الكعكات ولا يقتل الجدات !..
الحكاية مصابة بالدوار ، حين تستعيد وعيها ، سنموت نحن !..

الأنيقة الماتعة القديرة / أحلام المصري
ليس للكلام من منفذ ، وكـ العادة أنرتِ بـ قلمكِ الكثير من الأشياء .. وجدًا ،
شكراً دائماً وأبداً كونكِ تكتبين بـ حزن لـ نستمتع نحن ،
فـ ابقي كما أنتِ دوماً متألقة .







أحمد العربي 15-09-2022 02:33 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
وكل شعري قصيدة مذنبة
آه من الهفوات
كيف اختطفت شمس ضوء القمر
ليفوز الذئب بقلب القصيدة
ويهجر العصفور عشه
لتنداح قطرات الندى على جبين وقت لئيم
..
صرخات معذبة في اتون الحياة ..والشعر

ابراهيم شحدة 15-09-2022 09:57 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة (المشاركة 2051236)
شبرة قمرة .. شمس نجوم


شمسه التي احترفت الغناء على باب القلب،
أتعبها الضوء،
فنامت في بطن البحر مرة..
و ما عادت تفيق .
*
على نافذة الحلم عصفورٌ مشرّدٌ،
لا رسالة يحملها تحت جناحه،
لا أغنية في فمه..
ولا حبةً قمح تقيته، فينشحن بها قلبه ..
و ينعدل ببركتها منقاره الاعوج ،
لكنه مع كل ذلك اسطاع ان يبتكر حكاية مفتوحة مؤثرة،
حين طرز بالحزن أطراف المدى ، و في قصيدة بتراء خالصة بنى عشا من معانيه السقام .. ومات

*

هذا القمر جبان ..
أو لعله خجول ، يعشق الرقص في الظل حرا ..
بعيدا عن نور الشمس السارحة ..
عن عيون الفتى المراهق الجريئ


*

من فتح الباب للذئب ،
هو من أقنعني ، بان الضحكة ذنب لا يغتفر .
هو مالك الحكايات و شروط التأويل..؟
هو ذاته من جعل كل قصائدي حزينة كما تسمعون ..
سابحة في وهم الضلالة والتضليل كما ترون ..

شكرا لك على هذا الإبحار العميق
وخلق شاطئ ثالث.. تتلقى عليه القصيدة وتبدأ معها حوارك المختلف ..



* شكرا لك احلام لسعة صدرك .. التي اتاحت لي الفرصة لخلق مستوى كتابي جديد / ثالث .. يوازي مستوى الكتابة الاول .. ويتفوق عليه ربما ..
* لست كاتبا في المستوى الاول من التقديم .. كما اني لست أستاذا / اوسطة ... انا ابراهيم شحدة وبس

أحلام المصري 15-09-2022 11:39 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة (المشاركة 2051324)
شكرا لك على هذا الإبحار العميق
وخلق شاطئ ثالث.. تتلقى عليه القصيدة وتبدأ معها حوارك المختلف ..



* شكرا لك احلام لسعة صدرك .. التي اتاحت لي الفرصة لخلق مستوى كتابي جديد / ثالث .. يوازي مستوى الكتابة الاول .. ويتفوق عليه ربما ..
* لست كاتبا في المستوى الاول من التقديم .. كما اني لست أستاذا / اوسطة ... انا ابراهيم شحدة وبس

أهلا أ/ إبراهيم شحدة
لك ما ترى، ولي ما أعتقد..
ثم.. ردك أعلاه لم يتضمن إجابة على سؤالي
ومع هذا كنت أعتقد أنه من الأفضل أن تفرد لنصك صفحة خاصة،
ولكن أنت أردته هنا رغم أنه لا علاقة له بقصيدتي موضوع المتصفح


حللت أهلا أستاذ شحدة

ملحوظة هامة..
يمكنك أن تناديني..
الأستاذة،
الكاتبة،
الشاعرة، الأخت...
ما يحلو لك إلا اسمي مجردا
.

أحلام المصري 15-09-2022 11:46 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد ناصر الأسدي (المشاركة 2051138)
هنا شذرات الابداع تقطر من قلم تفرد بالرقي والارتقاء
ما اجمل الكلمات وهي تنساب من لب قلمك المائز بالاتقان
تحياتي لك ايتها الراقية
ماجد الاسدي

وشكرا جزيلا لحضورك الراقي

كل التقدير أ/ ماجد الأسدي

أحلام المصري 15-09-2022 10:40 PM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 2051161)
السماء المسافرة نحو المدى الممتد،
تضيق عن صرخته المكتومة..
مسروقةٌ أحلامه الصغيرة،
مبعثرةٌ على أرصفة النخاسة
والملك يغط في حلمٍ آخر..
أكثر عبودية


وسوسات مغزولة باحساس عميق صادق
فوق اوراق معتقة بحزن رسمتِ تفاصيله بريشة تقطرا ابداعا وجمالا
بورك النبض والمداد العزيزة الغالية احلام
ونبضك الموشّح بالجمال
محبتي واكثر

مرحبا بالعبير الغالية
مرور مطرز بالعطر والجمال
نعم، غاليتي
هي أحزاننا التي تعرفنا أكثر مما نعرفها
هي أحزاننا التي تتقن سكنانا.. شئنا أم أبينا
ولا حيلة لنا سوى التكيف معها..
بل والحنو عليها


عبير الغالية

شكرا لك هذا الحضور الوارف الحاني

محبتي وكل التقدير

خالد يوسف أبو طماعه 16-09-2022 12:39 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
هذا القمر الراقص في سماء الرفاهية.. جبان!
يتقن فن الخسوف،
متحججا بالشمس

نص جميل رغم رنة الوجع التي طوقته
الصورة أعلاه كافية لفضح الوجوه الكالحة
نص قال الكثير والصور فيه مكثفة وجميلة
كل الود والتقدير

إيمان سالم 16-09-2022 03:39 PM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
في فلك الحزن تدور أنقى المشاعر لتتجسّد بأعمق المشاهد ..
لطالما رافقت عين الحزن قلبا بصيرا .. قد يرى ما لا يراه أي شخص آخر

كل مقطع هنا يجسد لوحة يمكن التأمل فيها و البحث في دلالاتها
تثير أسئلة و تحفز على إعادة النظر في المعتاد و البديهي ..

شكرا لك شاعرتنا الغالية أحلام المصري

تحياتي و باقات ورد

محبتي لك و كل التقدير

رافت ابو زنيمة 17-09-2022 11:12 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
وسواس حقيقة يلازم التأويل
من البدايات وحتى النهايات
ليذوب في كأس قصيدة
طهرها الحلم الصغير من
ذنوب الكسوف وغفلة الرياح..
أستاذتي الفاضلة أحلام
دمتم وهذا الإبداع الأنيق
دمتم بخير وعافية إن شاء الله
احترامي وتقديري

خديجة قاسم 17-09-2022 03:54 PM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
وسوسات نسجت حروفا من جمال
البهية العذبة أحلام
سلمت ودامت حروفك محلّقة بكل جميل
محبتي

محمود قباجة 17-09-2022 10:21 PM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
من يملك المفتاح
والحقيقة تعرت أمام ناظر الشيطان
من يملك والقصيدة باتت بلا كلمات
من يملك والناي اقفلت نوافذ الصدى أمام هواجس البيان
من ومن
وفي ليلي حكاية حلم يتنفس الصعداء
يتلعثم حين تراوده الغربة ويجثو على ركبتيه عند همهمة اغتراب
بأي العبارات اقتحم مدى القصيدة
وفي الذات وقع الندبات

طارق المأمون محمد 19-09-2022 05:54 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2051107)
،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
.
.



منذ أول الوقت،
لم يكن معي شيء!

شمسه التي احترفت الغناء على باب القلب،
يتعبها الضوء،
تنام في بطن البحر مرة..
ولا تعود..

على نافذة الحلم الصغير
عصفورٌ مشرّدٌ،
لا رسالة في جناحه،
لا أغنية في فمه..
ولا حبةً تستر جوعه القادم معه من زمن الجفاف

عصفورٌ..
يبنى عشَّه في القصيدة،
يطرز أطراف المدى بترانيم الحزن
يبتكرُ حكايته التي لا فصل يختمها..

هذا القمر الراقص في سماء الرفاهية.. جبان!
يتقن فن الخسوف،
متحججا بالشمس

كيف تلبي الغيمة همسة نسمة،
وتراوغ نداءات الريح!

السماء المسافرة نحو المدى الممتد،
تضيق عن صرخته المكتومة..
مسروقةٌ أحلامه الصغيرة،
مبعثرةٌ على أرصفة النخاسة
والملك يغط في حلمٍ آخر..
أكثر عبودية

من فتح الباب للذئب!!
من أقنع الضحكة النقية بأنها ذنب!
من يملك مفاتيح الحكاية، ونهايات التأويل..؟

وكل شِعري.. قصيدةٌ مذنبة!

الشعر ذنب غفرانه في شهقة يائس وجد سلوته او خنقة عاشق رشف دمعته او فرحة حائر هتك خلوته..
النثيرات محيط هائج الموج يغشاه موج فوقه موج لا تكاد ترى فيه من شدة الاضواء لا من شدة الظلماء... ان لم تأخذك الصور فيه علوا حتى ينقبض نفسك ودنوا حتى تنطبق ضلوعك فلست من النثيرات في قمة..
وان وجدت ذلك كله ومثله معه ومثله معهما ومثله معهم فاعلم أنك تسبح في محيط أحلام...فتب واستغفر وتشهد لعلك لا تعود بعدها ابدا...
مرحى سيدة الحرف الأنيق شماليتنا الكبيرة. لحرفك ترفع العمائم
دومي بخير

د.عايده بدر 19-09-2022 06:39 PM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2051107)
،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
.
.



1
منذ أول الوقت،
لم يكن معي شيء!

2
شمسه التي احترفت الغناء على باب القلب،
يتعبها الضوء،
تنام في بطن البحر مرة..
ولا تعود..


3
على نافذة الحلم الصغير
عصفورٌ مشرّدٌ،
لا رسالة في جناحه،
لا أغنية في فمه..
ولا حبةً تستر جوعه القادم معه من زمن الجفاف

4
عصفورٌ..
يبنى عشَّه في القصيدة،
يطرز أطراف المدى بترانيم الحزن
يبتكرُ حكايته التي لا فصل يختمها..

5
هذا القمر الراقص في سماء الرفاهية.. جبان!
يتقن فن الخسوف،
متحججا بالشمس

6
كيف تلبي الغيمة همسة نسمة،
وتراوغ نداءات الريح!

7
السماء المسافرة نحو المدى الممتد،
تضيق عن صرخته المكتومة..
مسروقةٌ أحلامه الصغيرة،
مبعثرةٌ على أرصفة النخاسة
والملك يغط في حلمٍ آخر..
أكثر عبودية

8
من فتح الباب للذئب!!
من أقنع الضحكة النقية بأنها ذنب!
من يملك مفاتيح الحكاية، ونهايات التأويل..؟

9
وكل شِعري.. قصيدةٌ مذنبة!



مرحباً بالأحلام الغالية شاعرتنا القديرة
ومرحبا بحرفك المتألق دائماً

وسوسات الحزن العتيق
"وسوسات"؟ أقرأه للمرة الأولى هذا الجمع لذلك بحثت عنه لكن لم أجد له تخريج
ووجدت الشائع هو استخدام الجمع "وساوس" .. ربما هي صحيحة لكني لم أجدها

وسوسات الحزن العتيق
رسمها الحرف في مقاطع منفصلة مثقلة بالوجع
كأنها وجوه متعددة لجوهر واحد هو الحزن
فالحزن حين يطغى ويزيد سيما لو كان عتيفاً
يشمل ما فينا وما حولنا ورؤيتنا للأشياء أيضاً
وهو السمة العامة للنص منذ أول العنوان وحتى ختمته
فكل مقطع وحده يمكن الوقوف على صوره العميقة
كل لوحة فيها اشتغال لغوي متألق لخدمة المعنى
من حيث وفرة الصور الشاعرية والدلالات الذهنية المتجددة

اسمحي لي فقط
التوقف عند اختلاف الضمائر على المستوى العام للنص
المقطع الأول والأخير بضمير المتكلم
بينما ما بينهما بضمير الغائب
هنا سردية تحكي وتستدعي عناصر الطبيعة
جعلت الصورة المسلط الضوء عليها هي صورة "العصفور وحلمه الصغير "
لكن تداخل عناصر أخرى دون ربط بينها وبين الصورة الأساسية
شتت الصورة كبناء وليس كمعنى ومنها "الشمس" / القمر" / "الذئب"
كأنه دخول للصورة الأساسية ثم خروج منها ثم دخول ثم خروج وهكذا
جعل فجوة في وجود رابط مادي يمنح الوحدة العضوية للنص ككل وليس كمقاطع منفصلة
فالمقاطع :
1 / 9
يتحدثان بضمير المتكلم

المقطع:
2
يقف بين ضمير المتكلم وضمير الغائب
وهو ليس نفس الغائب في المقاطع التالية

المقاطع:
3 / 4 / 7
يتحدثان بضمير الغائب وهذه سردية الصورة الأساسية
تسلط الضوء على العصفور وحلمه الصغير
والترابط المنطقي بين هذه المقاطع موجود بتسلسل واضح

المقاطع:
5 / 6 / 8
من أجمل مقاطع النص والصور فيهم متألقة
لكن أراهما خروج عن خط الصورة الأساسية للنص
يحيلون القارئ لمناطق بعيدة عن الخط الاساسي
يمكن أن يكونوا وحدهم نص آخر منفصل

بالطبع هذه زاوية رؤية ليست ملزمة بشيء ويمكنك تجاوزها
الحرف المتألق دائما يحفز قارئه على الانصات له والتفاعل معه

شاعرتنا البهية أحلام الغالية
حرفك القدير له بصمات النور رغم الحزن فيه
يضئ في سماء الفينيق نجماً وافر النور
تقبلي محبتي وخالص تقديري واحترامي
عايده

أحلام المصري 21-09-2022 12:29 AM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي (المشاركة 2051188)
1
هذا القمر الراقص في سماء الرفاهية.. جبان!
يتقن فن الخسوف،
متحججا بالشمس

2
من فتح الباب للذئب!!
من أقنع الضحكة النقية بأنها ذنب!
من يملك مفاتيح الحكاية، ونهايات التأويل..؟

وكل شِعري.. قصيدةٌ مذنبة!


هو أجمل ذنب بأنك كتبت هذا الجمال

هذه النثرية مجنحة في الفضاء الرحب
تضج بالجمال والتعبير من عبق الحزن
نص عبارة عن تحفة فنية
وكان نحتك نحت مبدعة
اسجل لك هذه اللغة في النثر الإبداعي
وأدهشني المقطع الأخير

مودتي الكثيرة

شكرا للقدير النبالي
على هذا المرور الوارف

امتناني الكبير على حضورك وعلى رأيك الذي أعتز به كثيرا
اللغة ثوب الشعور، ومن الطبيعي أن يكون لكل ثوب يميزه
ولكن الجميل أن تكون سمات هذا الثوب ظاهرة جلية، فتشي بصاحبها وتعلن عنه حتى لم يكن توقيعه عليها

شكرا جزيلا وكل احترامي

أحلام المصري 21-09-2022 11:06 PM

رد: َ،، وسوساتُ حزنٍ عتيق // احلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله (المشاركة 2051313)



سماء تمطر ... وعبق يقطر .. وينكفئ الليل .
فعل احتجاج صاخب على الهندسة ... لكنه حقيقي !..
الوصول بهذه الفكرة لم تكن تطرأ علي صدقاً ، سواء فكرت بها أو لم أفعل ،
فـ لن تصل بـ جمال هذا الوصف .
الكثير من الشعراء يفتتنون بـ القمر ، ينادمونه ، لكن لم أرى هذه اللفتة المعاكسة المذهلة ،
أن تركلي القمر بكل هذه الأناقة المغايرة ، ربما لم أكن قارئ جيد ، ربما .. لكنها لفتة ذكية
وبارعة وممتعة .


ذئب ليلى .. لا يسرق الكعكات ولا يقتل الجدات !..
الحكاية مصابة بالدوار ، حين تستعيد وعيها ، سنموت نحن !..

الأنيقة الماتعة القديرة / أحلام المصري
ليس للكلام من منفذ ، وكـ العادة أنرتِ بـ قلمكِ الكثير من الأشياء .. وجدًا ،
شكراً دائماً وأبداً كونكِ تكتبين بـ حزن لـ نستمتع نحن ،
فـ ابقي كما أنتِ دوماً متألقة .








الشاعر الأنيق المبدع منتصر عبد الله

قليلون هم الذين يجيدون اقتناص اللون المخفي خلف الخطوط، فتتجلى لهم ملامح الصورة الأبعد
ثم.. تكون الرؤية بأبعاد اخرى

شكرا لك على هذا الحور الفارق
وعلى ما جدت به في حق حرفي وقلمي
شكرا لك.. تليق بكم وبهذا الحور الوارف


الساعة الآن 10:51 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط