بعد أن قضت فصولاً ، يأتي الشتاء بما فيه اللحظات التي استفزتها بموجةٍ وغمضتين ،
فجأة تُخلع من شعور الاحتواء ، وترتمي في أحضان الفراغ ..
فرغم اتساع عينيها النابضتين ، إلا أنه سرعان ما يضيق .. ويضيق ..!
والتعلق بـ الومضِ الأخير :
فـ يعاودها الشعور برغم ارتكابك للفرار ، حين أبقيت الموعد معلقاً على طرف الانتظار .
لـ تلوك هي الصبر على صوت الأغنيات ، وتبدأ في مراقصة المساء .
لذّة النفس المسترسل هنا ، يثير سكون أعشاب تضاريسها الصغيرة ،
ويكون الانتظار أكثر حدّة ، للحظة لن تأتِ بعد ، لـ حضور وابلها المنهمر .


شاعرنا السومري البديع / عدنان
رغم تحفظي لبعض العبارات ، إلا أن جمال النص أثار فيا شغف الرد ،
فـ الجمال هنا حاضر بقلمك الأنيق ، ولابد من إكرامه .

تحياتي وتقديري .