۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   إتكاءٌ على عصا الحزن (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75801)

أحمد صفوت الديب 12-08-2020 08:08 PM

إتكاءٌ على عصا الحزن
 
إِتِّكَاءٌ عَلَى عَصَا الحُزْنِ

مَا أَنْتَ تَهْرُبُ مِنْهُ فِي النَّهَارِ
هُوَ عَلَى الوِسَادَةِ لَيْلاً
سَوْفَ يَأْتِيكا

كُلُّ الدُّرُوبِ إِلَى المَحْبُوبِ مُغْلَقَةٌ
كُلُّ الأَحِبَّةِ
يَا مِسْكِينَ خَانُـوكـا

وَ هَكَذَا انْطَفَأ القِنْدِيلُ
وَ اتَّكَأَتْ عَلَى عَصَا الحُزْنِ
رُوحٌ لَمْ تَعُدْ فِيكا

أُرْقُدْ هُنَا فِي سَلامٍ
عَاجِزَاً جَسَداً
وَ عَاجِزَ الرُّوحِ أَيْضاً
فِي تَخَلِّيكا

وَ حِينَ تَصْحُو
سَتَنْسَى مَا حَلِمْتَ بِهِ
وَ تَبْدَأُ اليَوْمَ
أَوْ تُنْهِيهِ مَنْهُوكَا

وَ لا خَلَاصَ مِنَ الذِّكْرَى
تُطَيِّرُهَا دَخَانَ سِيجَارَةٍ
فِي الأُفْقِ مَحْبُوكا

لَا تَنْتَمِي لِبِلادٍ
لَمْ تَجِدْ عَمَلاً بِهَا
وَ لا صَاحِباً بالـوِدِّ يُرْضِيكا

شَرُّ البِلادِ بِلادٌ شَرَّدَتْ
وَ رَمَتْ أَبْنَاءَها غُرْبَةٌ
لَا شَيءَ تُعْطِيكا

فَاسْكُبْ دُمُوعَكَ
أَوْ أَطْفِئْ شُمُوعَكَ
مَا رَأَيْتُ مِنْ أَحَدٍ
فِي الأَرْضِ يَكَفِيكا

إِنَّا نَعِيشُ عَلَى المَاضِي
عَلَى أَمَلٍ
تُرَى تُخَبِّأُهُ؟
قُلْ أَيْنَ مَاضِيكا ؟

أَمْجَادُ أَجْدَادِنَا
مَاذَا لَنَا فَعَلُوا؟
كُنَّا الحَضَارَةَ
فَلْتَفْخَرْ بِأَهْلِيكا

مَاذَا صَنَعْتَ؟
وَ أَنْتَ المُسْتَكِينُ إِلَى أَوَامِرِ الغَرْبِ
مَذْلُولاً وَ مَهْتُوكا

وَ عَاَلَةٌ أَنْتَ
- وَ مَنْ يَتْبَعْكَ مُنْخَدِعاً دَهْراً -
عَلَى عَالَمٍ لَمْ يَعْتَرِفْ فِيكا

عُرُوبَةٌ اليَوْم أَوْهَامٌ قَدِ اخْتُزِلَتْ
فِي أَيْنَ مَصْلَحَتِي؟
بِالـمَالِ أُغْرِيكا

وَ قِمَّةٌ
وَ اجْتِمَاعَاتٌ مُلَفَّقَةٌ
تَفَاوُضَاتٌ
شِعِارَاتٌ
أَضَلُّوكا

هُوِيَّةُ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ
ضَائِعَةٌ
قَدْ أَصْبَحَ العَرَبِيُّ اليَوْمَ مَسْفُوكا


12 أغسطس 2020

البحر البسيط

نوال البردويل 12-08-2020 09:11 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
شَرُّ البِلادِ بِلادٌ شَرَّدَتْ
وَ رَمَتْ أَبْنَاءَها غُرْبَةٌ
لَا شَيءَ تُعْطِيكا


صدقت وأحسنت وفصلت
تجسيد لواقع لم يعد السكوت عنه مقبولا بأي حال من الأحوال
نتغنى بما فعل الأجداد ونقف مكتوفي الأيدي لا نحرك ساكنا وواقعنا
في ترد مستمر
نص جميل تجلله الحكمة والشفافية
تحياتي أ. أحمد

أحلام المصري 12-08-2020 09:16 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صفوت الديب (المشاركة 1839854)
إِتِّكَاءٌ عَلَى عَصَا الحُزْنِ

مَا أَنْتَ تَهْرُبُ مِنْهُ فِي النَّهَارِ
هُوَ عَلَى الوِسَادَةِ لَيْلاً
سَوْفَ يَأْتِيكا

كُلُّ الدُّرُوبِ إِلَى المَحْبُوبِ مُغْلَقَةٌ
كُلُّ الأَحِبَّةِ
يَا مِسْكِينَ خَانُـوكـا

وَ هَكَذَا انْطَفَأ القِنْدِيلُ
وَ اتَّكَأَتْ عَلَى عَصَا الحُزْنِ
رُوحٌ لَمْ تَعُدْ فِيكا

أُرْقُدْ هُنَا فِي سَلامٍ
عَاجِزَاً جَسَداً
وَ عَاجِزَ الرُّوحِ أَيْضاً
فِي تَخَلِّيكا

وَ حِينَ تَصْحُو
سَتَنْسَى مَا حَلِمْتَ بِهِ
وَ تَبْدَأُ اليَوْمَ
أَوْ تُنْهِيهِ مَنْهُوكَا

وَ لا خَلَاصَ مِنَ الذِّكْرَى
تُطَيِّرُهَا دَخَانَ سِيجَارَةٍ
فِي الأُفْقِ مَحْبُوكا

لَا تَنْتَمِي لِبِلادٍ
لَمْ تَجِدْ عَمَلاً بِهَا
وَ لا صَاحِباً بالـوِدِّ يُرْضِيكا

شَرُّ البِلادِ بِلادٌ شَرَّدَتْ
وَ رَمَتْ أَبْنَاءَها غُرْبَةٌ
لَا شَيءَ تُعْطِيكا

فَاسْكُبْ دُمُوعَكَ
أَوْ أَطْفِئْ شُمُوعَكَ
مَا رَأَيْتُ مِنْ أَحَدٍ
فِي الأَرْضِ يَكَفِيكا

إِنَّا نَعِيشُ عَلَى المَاضِي
عَلَى أَمَلٍ
تُرَى تُخَبِّأُهُ؟
قُلْ أَيْنَ مَاضِيكا ؟

أَمْجَادُ أَجْدَادِنَا
مَاذَا لَنَا فَعَلُوا؟
كُنَّا الحَضَارَةَ
فَلْتَفْخَرْ بِأَهْلِيكا

مَاذَا صَنَعْتَ؟
وَ أَنْتَ المُسْتَكِينُ إِلَى أَوَامِرِ الغَرْبِ
مَذْلُولاً وَ مَهْتُوكا

وَ عَاَلَةٌ أَنْتَ
- وَ مَنْ يَتْبَعْكَ مُنْخَدِعاً دَهْراً -
عَلَى عَالَمٍ لَمْ يَعْتَرِفْ فِيكا

عُرُوبَةٌ اليَوْم أَوْهَامٌ قَدِ اخْتُزِلَتْ
فِي أَيْنَ مَصْلَحَتِي؟
بِالـمَالِ أُغْرِيكا

وَ قِمَّةٌ
وَ اجْتِمَاعَاتٌ مُلَفَّقَةٌ
تَفَاوُضَاتٌ
شِعِارَاتٌ
أَضَلُّوكا

هُوِيَّةُ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ
ضَائِعَةٌ
قَدْ أَصْبَحَ العَرَبِيُّ اليَوْمَ مَسْفُوكا


12 أغسطس 2020

البحر البسيط


صوت شعري أصيل
و أنة حزن تشق صدورنا جميعا

صدقت و أحسنت القول

الشاعر الوارف د. / أحمد صفوت الديب

جميل هذا الاتكاء على الشعر و موسيقاه

تقبل تقديري و احترامي

أحمد العربي 13-08-2020 01:31 AM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
انهم اللصوص الاوغاد الحكام ومن ساعدهم ومن صفق لهم من ادعياء ومصفقين
لصوص بحجج واهية مقاومة وحرب كونية
دجالون افاقون سرقوا الاوطان بعدما اغتصبوها ودفعوا بشبابها الى قوارب الموت
الشاعر الجميل احمد
كتبت فأنرت

الزهراء صعيدي 13-08-2020 12:19 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
وَ هَكَذَا انْطَفَأ القِنْدِيلُ
وَ اتَّكَأَتْ عَلَى عَصَا الحُزْنِ
رُوحٌ لَمْ تَعُدْ فِيكا

أُرْقُدْ هُنَا فِي سَلامٍ
عَاجِزَاً جَسَداً
وَ عَاجِزَ الرُّوحِ أَيْضاً
فِي تَخَلِّيكا

وَ حِينَ تَصْحُو
سَتَنْسَى مَا حَلِمْتَ بِهِ
وَ تَبْدَأُ اليَوْمَ
أَوْ تُنْهِيهِ مَنْهُوكَا
....
وأي عبء أكبر من جسد يثقل الأرض فقط لا حلم ولا غد
يفخر بأمجاد الأجداد ويكتفي بالماضي دون أن يصنع للأجيال
أحسنت القول شاعرنا الراقي رسالة حكيمة شاعرية سلسة المعاني

عبدالرشيد غربال 13-08-2020 05:06 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
ما أزال أنتظر قصيدة أحمدية تزينها قراءة غريدية

صبري الصبري 13-08-2020 05:19 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
طاب شدوك الهادر بالإباء
بارك اللهم فيكم شاعرنا الجميل
تحياتي وتقديري ومحبتي

هادي زاهر 13-08-2020 09:06 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اخي حمد صفوت الديب بكائية محقة ولا للاستسلام.. محبتي

أحمد صفوت الديب 15-08-2020 10:39 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1839865)
شَرُّ البِلادِ بِلادٌ شَرَّدَتْ
وَ رَمَتْ أَبْنَاءَها غُرْبَةٌ
لَا شَيءَ تُعْطِيكا


صدقت وأحسنت وفصلت
تجسيد لواقع لم يعد السكوت عنه مقبولا بأي حال من الأحوال
نتغنى بما فعل الأجداد ونقف مكتوفي الأيدي لا نحرك ساكنا وواقعنا
في ترد مستمر
نص جميل تجلله الحكمة والشفافية
تحياتي أ. أحمد

سيدتي الوارفة / نوال

الأجمل حضورك البهيّ

نعم الحال في تردٍّ

ممتن لحضورك و تعقيبك الذي أسعدني

حياكِ الله

مع خالص الود و التقدير

محمد حسن حمزة 16-08-2020 12:51 AM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 

هذا هو الشعر الذي يحرك اطراف المشاعر
وَ حِينَ تَصْحُو سَتَنْسَى مَا حَلِمْتَ بِهِ ... وَ تَبْدَأُ اليَوْمَ أَوْ تُنْهِيهِ مَنْهُوكَا
ما اجمل البوح ولو بسطر واحد
شرط ان يلامس الوجدان وقد اجدت في هذا الوصف
دمتَ بــجمال لا يتقنه الا أنت
تقديري ومودتي


أحمد صفوت الديب 16-08-2020 04:45 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1839868)
صوت شعري أصيل
و أنة حزن تشق صدورنا جميعا

صدقت و أحسنت القول

الشاعر الوارف د. / أحمد صفوت الديب

جميل هذا الاتكاء على الشعر و موسيقاه

تقبل تقديري و احترامي

سيدتي الرائعة / أحلام

الأجمل حضورك العذب

ممتنٌ جداً

أشكرك خالص الشكر

لك كل الود و التحايا و الاحترام

عبير محمد 16-08-2020 06:39 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
وَ هَكَذَا انْطَفَأ القِنْدِيلُ
وَ اتَّكَأَتْ عَلَى عَصَا الحُزْنِ
رُوحٌ لَمْ تَعُدْ فِيكا

أُرْقُدْ هُنَا فِي سَلامٍ
عَاجِزَاً جَسَداً
وَ عَاجِزَ الرُّوحِ أَيْضاً
فِي تَخَلِّيكا



جسدت واقعنا المرير
في كلمات التحفت بعباءة الحزن والأسى
بصوت يئن ألما
في قصيد معبّر.
بورك النبض والمداد شاعرنا الوارف
وكل الود والورد

رائد حسين عيد 16-08-2020 09:03 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صفوت الديب (المشاركة 1839854)
إِتِّكَاءٌ عَلَى عَصَا الحُزْنِ

مَا أَنْتَ تَهْرُبُ مِنْهُ فِي النَّهَارِ
هُوَ عَلَى الوِسَادَةِ لَيْلاً
سَوْفَ يَأْتِيكا

كُلُّ الدُّرُوبِ إِلَى المَحْبُوبِ مُغْلَقَةٌ
كُلُّ الأَحِبَّةِ
يَا مِسْكِينَ خَانُـوكـا

وَ هَكَذَا انْطَفَأ القِنْدِيلُ
وَ اتَّكَأَتْ عَلَى عَصَا الحُزْنِ
رُوحٌ لَمْ تَعُدْ فِيكا

أُرْقُدْ هُنَا فِي سَلامٍ
عَاجِزَاً جَسَداً
وَ عَاجِزَ الرُّوحِ أَيْضاً
فِي تَخَلِّيكا

وَ حِينَ تَصْحُو
سَتَنْسَى مَا حَلِمْتَ بِهِ
وَ تَبْدَأُ اليَوْمَ
أَوْ تُنْهِيهِ مَنْهُوكَا

وَ لا خَلَاصَ مِنَ الذِّكْرَى
تُطَيِّرُهَا دَخَانَ سِيجَارَةٍ
فِي الأُفْقِ مَحْبُوكا

لَا تَنْتَمِي لِبِلادٍ
لَمْ تَجِدْ عَمَلاً بِهَا
وَ لا صَاحِباً بالـوِدِّ يُرْضِيكا

شَرُّ البِلادِ بِلادٌ شَرَّدَتْ
وَ رَمَتْ أَبْنَاءَها غُرْبَةٌ
لَا شَيءَ تُعْطِيكا

فَاسْكُبْ دُمُوعَكَ
أَوْ أَطْفِئْ شُمُوعَكَ
مَا رَأَيْتُ مِنْ أَحَدٍ
فِي الأَرْضِ يَكَفِيكا

إِنَّا نَعِيشُ عَلَى المَاضِي
عَلَى أَمَلٍ
تُرَى تُخَبِّأُهُ؟
قُلْ أَيْنَ مَاضِيكا ؟

أَمْجَادُ أَجْدَادِنَا
مَاذَا لَنَا فَعَلُوا؟
كُنَّا الحَضَارَةَ
فَلْتَفْخَرْ بِأَهْلِيكا

مَاذَا صَنَعْتَ؟
وَ أَنْتَ المُسْتَكِينُ إِلَى أَوَامِرِ الغَرْبِ
مَذْلُولاً وَ مَهْتُوكا

وَ عَاَلَةٌ أَنْتَ
- وَ مَنْ يَتْبَعْكَ مُنْخَدِعاً دَهْراً -
عَلَى عَالَمٍ لَمْ يَعْتَرِفْ فِيكا

عُرُوبَةٌ اليَوْم أَوْهَامٌ قَدِ اخْتُزِلَتْ
فِي أَيْنَ مَصْلَحَتِي؟
بِالـمَالِ أُغْرِيكا

وَ قِمَّةٌ
وَ اجْتِمَاعَاتٌ مُلَفَّقَةٌ
تَفَاوُضَاتٌ
شِعِارَاتٌ
أَضَلُّوكا

هُوِيَّةُ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ
ضَائِعَةٌ
قَدْ أَصْبَحَ العَرَبِيُّ اليَوْمَ مَسْفُوكا


12 أغسطس 2020

البحر البسيط


قصيذة عرت الواقع، وأيقضت الغارقين بأحلام العسل

أبدعت ياصديقي

عبد الإله اغتامي 16-08-2020 11:34 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
هكذا هو حالهم منشغلون بكيد الأعداء وبكيد بعضهم لبعض . بورك البيان أستاذي الشاعر أحمد صفوت الديب . مودتي وتقديري...تحياتي...

أحمد صفوت الديب 18-08-2020 03:53 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه (المشاركة 1839927)
(إِنَّا نَعِيشُ عَلَى المَاضِي
عَلَى أَمَلٍ
تُرَى تُخَبِّأُهُ؟
قُلْ أَيْنَ مَاضِيكا ؟

أَمْجَادُ أَجْدَادِنَا
مَاذَا لَنَا فَعَلُوا؟
كُنَّا الحَضَارَةَ
فَلْتَفْخَرْ بِأَهْلِيكا

مَاذَا صَنَعْتَ؟
وَ أَنْتَ المُسْتَكِينُ إِلَى أَوَامِرِ الغَرْبِ
مَذْلُولاً وَ مَهْتُوكا)

رسمت وجعنا العربي ببراعة شاعرنا..
أ. أحمد
نعم لقد أصبح العربي اليوم مسفوكا ومنبوذا.. وتطول القائمة..
أعان الله الأمة العربية والإسلامية..
كل التقدير لحرفك النبيل
محبتي وتقديري

أخي المبدع / محمد داوود

ممتنّ لحضورك البهيّ

أسعد الله قلبكَ

كل الشكر و التقدير أخي الكريم

مع خالص الود و التحايا العاطرة

أحمد صفوت الديب 14-12-2020 08:43 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي (المشاركة 1839965)
انهم اللصوص الاوغاد الحكام ومن ساعدهم ومن صفق لهم من ادعياء ومصفقين
لصوص بحجج واهية مقاومة وحرب كونية
دجالون افاقون سرقوا الاوطان بعدما اغتصبوها ودفعوا بشبابها الى قوارب الموت
الشاعر الجميل احمد
كتبت فأنرت

أخي الكريم / أحمد العربي

ممتن لحضورك

شكراً لأنّك مررتَ من هنا

لك التحية و السلام

أحمد صفوت الديب 14-12-2020 09:02 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد (المشاركة 1840005)
مَاذَا صَنَعْتَ؟
وَ أَنْتَ المُسْتَكِينُ إِلَى أَوَامِرِ الغَرْبِ
مَذْلُولاً وَ مَهْتُوكا

وَ عَاَلَةٌ أَنْتَ
- وَ مَنْ يَتْبَعْكَ مُنْخَدِعاً دَهْراً -
عَلَى عَالَمٍ لَمْ يَعْتَرِفْ فِيكا

اجمل ما قرأت منذ زمن قصيدة تصفع وجوه عبدة الاصنان
لي عودة

أخي الشاعر المبدع / عدنان حماد

مرحباً بك دائماً

و في انتظار عودتك

شاكراً لك ثناءك على القصيدة

مع كل الود و الاحترام

أحمد صفوت الديب 14-12-2020 09:04 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1840155)
وَ هَكَذَا انْطَفَأ القِنْدِيلُ
وَ اتَّكَأَتْ عَلَى عَصَا الحُزْنِ
رُوحٌ لَمْ تَعُدْ فِيكا

أُرْقُدْ هُنَا فِي سَلامٍ
عَاجِزَاً جَسَداً
وَ عَاجِزَ الرُّوحِ أَيْضاً
فِي تَخَلِّيكا

وَ حِينَ تَصْحُو
سَتَنْسَى مَا حَلِمْتَ بِهِ
وَ تَبْدَأُ اليَوْمَ
أَوْ تُنْهِيهِ مَنْهُوكَا
....
وأي عبء أكبر من جسد يثقل الأرض فقط لا حلم ولا غد
يفخر بأمجاد الأجداد ويكتفي بالماضي دون أن يصنع للأجيال
أحسنت القول شاعرنا الراقي رسالة حكيمة شاعرية سلسة المعاني

سيدتي الشاعرة / الزهراء

مرور أعتزّ به

بارك الله فيكِ

خالص شكري و تقديري

أحمد صفوت الديب 14-12-2020 09:05 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال (المشاركة 1840239)
ما أزال أنتظر قصيدة أحمدية تزينها قراءة غريدية


و أنا أيضاً أخي عبد الرشيد

مرحباً بكَ دائماً

تحياتي و خالص الود

أحمد صفوت الديب 14-12-2020 09:06 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الصبري (المشاركة 1840248)
طاب شدوك الهادر بالإباء
بارك اللهم فيكم شاعرنا الجميل
تحياتي وتقديري ومحبتي

أخي الشاعر / صبري الصبري

طبتَ حيثُ أنتَ

بارك الله فيكَ و رعاكَ

خالص الود و التقدير

أحمد صفوت الديب 14-12-2020 09:07 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي زاهر (المشاركة 1840317)
اخي حمد صفوت الديب بكائية محقة ولا للاستسلام.. محبتي

أخي المبدع / هادي زاهر

نعم أخي الكريم

بوركت

لك التحية و السلام

نوري الوائلي 20-12-2020 07:32 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

اقتباس:

لَا تَنْتَمِي لِبِلادٍ
لَمْ تَجِدْ عَمَلاً بِهَا
وَ لا صَاحِباً بالـوِدِّ يُرْضِيكا

شَرُّ البِلادِ بِلادٌ شَرَّدَتْ
وَ رَمَتْ أَبْنَاءَها غُرْبَةٌ
لَا شَيءَ تُعْطِيكا

فَاسْكُبْ دُمُوعَكَ
أَوْ أَطْفِئْ شُمُوعَكَ
مَا رَأَيْتُ مِنْ أَحَدٍ
فِي الأَرْضِ يَكَفِيكا

إِنَّا نَعِيشُ عَلَى المَاضِي
عَلَى أَمَلٍ
تُرَى تُخَبِّأُهُ؟
قُلْ أَيْنَ مَاضِيكا ؟

أَمْجَادُ أَجْدَادِنَا
مَاذَا لَنَا فَعَلُوا؟
كُنَّا الحَضَارَةَ
فَلْتَفْخَرْ بِأَهْلِيكا

مَاذَا صَنَعْتَ؟
وَ أَنْتَ المُسْتَكِينُ إِلَى أَوَامِرِ الغَرْبِ
مَذْلُولاً وَ مَهْتُوكا

نعم ايها الشاعر المبدع هذه حال البلاد والعباد

ولا خير في بلد لا يكرم ابناءه

دمت ألقا

احمد المعطي 20-12-2020 08:35 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
هذا اتِّكاءٌ على حالٍ بَرمتُ بِه
....................إن شئتَ تذكِرَةً فالأمْرُ يَعنيكا
اكسرْ عَصاكَ وكنْ بالرفضِ ممتنعاً
................واسللْ يَديْكَ مَليكاً، لستَ ممْلوكا
إنْ شاءَ ربُّكَ فالأيّامُ مُقبلَةٌ
............ما غير زنْدِكَ يا ابنَ الأرضِ يُحييكا
شكرا لنبضِكَ فيه الحالُ مُرتَسِمٌ
...................وواقعُ الأمْرهذا المُرُّ يشقيكا





أحمد صفوت الديب 28-03-2022 10:41 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن حمزة (المشاركة 1841108)

هذا هو الشعر الذي يحرك اطراف المشاعر
وَ حِينَ تَصْحُو سَتَنْسَى مَا حَلِمْتَ بِهِ ... وَ تَبْدَأُ اليَوْمَ أَوْ تُنْهِيهِ مَنْهُوكَا
ما اجمل البوح ولو بسطر واحد
شرط ان يلامس الوجدان وقد اجدت في هذا الوصف
دمتَ بــجمال لا يتقنه الا أنت
تقديري ومودتي


أهلاً أخي الشاعر: محمد حمزة

أشكرك أخي
مررتَ فنثرتَ حروفك تعقيباً على القصيدة فتوهجت ألقاً

تحياتي وكل الودّ والتقدير

أحمد صفوت الديب 28-03-2022 10:47 PM

رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1841462)
وَ هَكَذَا انْطَفَأ القِنْدِيلُ
وَ اتَّكَأَتْ عَلَى عَصَا الحُزْنِ
رُوحٌ لَمْ تَعُدْ فِيكا

أُرْقُدْ هُنَا فِي سَلامٍ
عَاجِزَاً جَسَداً
وَ عَاجِزَ الرُّوحِ أَيْضاً
فِي تَخَلِّيكا



جسدت واقعنا المرير
في كلمات التحفت بعباءة الحزن والأسى
بصوت يئن ألما
في قصيد معبّر.
بورك النبض والمداد شاعرنا الوارف
وكل الود والورد

مرحى أميرة الورد
أهلاً بكِ هنا في هذه القصيدة المتواضعة و المتصفح المتواضع

بوركتِ وكل الودّ والتقدير


الساعة الآن 06:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط