إتكاءٌ على عصا الحزن
إِتِّكَاءٌ عَلَى عَصَا الحُزْنِ مَا أَنْتَ تَهْرُبُ مِنْهُ فِي النَّهَارِ هُوَ عَلَى الوِسَادَةِ لَيْلاً سَوْفَ يَأْتِيكا كُلُّ الدُّرُوبِ إِلَى المَحْبُوبِ مُغْلَقَةٌ كُلُّ الأَحِبَّةِ يَا مِسْكِينَ خَانُـوكـا وَ هَكَذَا انْطَفَأ القِنْدِيلُ وَ اتَّكَأَتْ عَلَى عَصَا الحُزْنِ رُوحٌ لَمْ تَعُدْ فِيكا أُرْقُدْ هُنَا فِي سَلامٍ عَاجِزَاً جَسَداً وَ عَاجِزَ الرُّوحِ أَيْضاً فِي تَخَلِّيكا وَ حِينَ تَصْحُو سَتَنْسَى مَا حَلِمْتَ بِهِ وَ تَبْدَأُ اليَوْمَ أَوْ تُنْهِيهِ مَنْهُوكَا وَ لا خَلَاصَ مِنَ الذِّكْرَى تُطَيِّرُهَا دَخَانَ سِيجَارَةٍ فِي الأُفْقِ مَحْبُوكا لَا تَنْتَمِي لِبِلادٍ لَمْ تَجِدْ عَمَلاً بِهَا وَ لا صَاحِباً بالـوِدِّ يُرْضِيكا شَرُّ البِلادِ بِلادٌ شَرَّدَتْ وَ رَمَتْ أَبْنَاءَها غُرْبَةٌ لَا شَيءَ تُعْطِيكا فَاسْكُبْ دُمُوعَكَ أَوْ أَطْفِئْ شُمُوعَكَ مَا رَأَيْتُ مِنْ أَحَدٍ فِي الأَرْضِ يَكَفِيكا إِنَّا نَعِيشُ عَلَى المَاضِي عَلَى أَمَلٍ تُرَى تُخَبِّأُهُ؟ قُلْ أَيْنَ مَاضِيكا ؟ أَمْجَادُ أَجْدَادِنَا مَاذَا لَنَا فَعَلُوا؟ كُنَّا الحَضَارَةَ فَلْتَفْخَرْ بِأَهْلِيكا مَاذَا صَنَعْتَ؟ وَ أَنْتَ المُسْتَكِينُ إِلَى أَوَامِرِ الغَرْبِ مَذْلُولاً وَ مَهْتُوكا وَ عَاَلَةٌ أَنْتَ - وَ مَنْ يَتْبَعْكَ مُنْخَدِعاً دَهْراً - عَلَى عَالَمٍ لَمْ يَعْتَرِفْ فِيكا عُرُوبَةٌ اليَوْم أَوْهَامٌ قَدِ اخْتُزِلَتْ فِي أَيْنَ مَصْلَحَتِي؟ بِالـمَالِ أُغْرِيكا وَ قِمَّةٌ وَ اجْتِمَاعَاتٌ مُلَفَّقَةٌ تَفَاوُضَاتٌ شِعِارَاتٌ أَضَلُّوكا هُوِيَّةُ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ ضَائِعَةٌ قَدْ أَصْبَحَ العَرَبِيُّ اليَوْمَ مَسْفُوكا 12 أغسطس 2020 البحر البسيط |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
شَرُّ البِلادِ بِلادٌ شَرَّدَتْ
وَ رَمَتْ أَبْنَاءَها غُرْبَةٌ لَا شَيءَ تُعْطِيكا صدقت وأحسنت وفصلت تجسيد لواقع لم يعد السكوت عنه مقبولا بأي حال من الأحوال نتغنى بما فعل الأجداد ونقف مكتوفي الأيدي لا نحرك ساكنا وواقعنا في ترد مستمر نص جميل تجلله الحكمة والشفافية تحياتي أ. أحمد |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
صوت شعري أصيل و أنة حزن تشق صدورنا جميعا صدقت و أحسنت القول الشاعر الوارف د. / أحمد صفوت الديب جميل هذا الاتكاء على الشعر و موسيقاه تقبل تقديري و احترامي |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
انهم اللصوص الاوغاد الحكام ومن ساعدهم ومن صفق لهم من ادعياء ومصفقين
لصوص بحجج واهية مقاومة وحرب كونية دجالون افاقون سرقوا الاوطان بعدما اغتصبوها ودفعوا بشبابها الى قوارب الموت الشاعر الجميل احمد كتبت فأنرت |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
وَ هَكَذَا انْطَفَأ القِنْدِيلُ
وَ اتَّكَأَتْ عَلَى عَصَا الحُزْنِ رُوحٌ لَمْ تَعُدْ فِيكا أُرْقُدْ هُنَا فِي سَلامٍ عَاجِزَاً جَسَداً وَ عَاجِزَ الرُّوحِ أَيْضاً فِي تَخَلِّيكا وَ حِينَ تَصْحُو سَتَنْسَى مَا حَلِمْتَ بِهِ وَ تَبْدَأُ اليَوْمَ أَوْ تُنْهِيهِ مَنْهُوكَا .... وأي عبء أكبر من جسد يثقل الأرض فقط لا حلم ولا غد يفخر بأمجاد الأجداد ويكتفي بالماضي دون أن يصنع للأجيال أحسنت القول شاعرنا الراقي رسالة حكيمة شاعرية سلسة المعاني |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
ما أزال أنتظر قصيدة أحمدية تزينها قراءة غريدية
|
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
طاب شدوك الهادر بالإباء
بارك اللهم فيكم شاعرنا الجميل تحياتي وتقديري ومحبتي |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اخي حمد صفوت الديب بكائية محقة ولا للاستسلام.. محبتي
|
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
الأجمل حضورك البهيّ نعم الحال في تردٍّ ممتن لحضورك و تعقيبك الذي أسعدني حياكِ الله مع خالص الود و التقدير |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
هذا هو الشعر الذي يحرك اطراف المشاعر وَ حِينَ تَصْحُو سَتَنْسَى مَا حَلِمْتَ بِهِ ... وَ تَبْدَأُ اليَوْمَ أَوْ تُنْهِيهِ مَنْهُوكَا ما اجمل البوح ولو بسطر واحد شرط ان يلامس الوجدان وقد اجدت في هذا الوصف دمتَ بــجمال لا يتقنه الا أنت تقديري ومودتي |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
الأجمل حضورك العذب ممتنٌ جداً أشكرك خالص الشكر لك كل الود و التحايا و الاحترام |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
وَ هَكَذَا انْطَفَأ القِنْدِيلُ
وَ اتَّكَأَتْ عَلَى عَصَا الحُزْنِ رُوحٌ لَمْ تَعُدْ فِيكا أُرْقُدْ هُنَا فِي سَلامٍ عَاجِزَاً جَسَداً وَ عَاجِزَ الرُّوحِ أَيْضاً فِي تَخَلِّيكا جسدت واقعنا المرير في كلمات التحفت بعباءة الحزن والأسى بصوت يئن ألما في قصيد معبّر. بورك النبض والمداد شاعرنا الوارف وكل الود والورد |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
قصيذة عرت الواقع، وأيقضت الغارقين بأحلام العسل أبدعت ياصديقي |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
هكذا هو حالهم منشغلون بكيد الأعداء وبكيد بعضهم لبعض . بورك البيان أستاذي الشاعر أحمد صفوت الديب . مودتي وتقديري...تحياتي...
|
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
ممتنّ لحضورك البهيّ أسعد الله قلبكَ كل الشكر و التقدير أخي الكريم مع خالص الود و التحايا العاطرة |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
ممتن لحضورك شكراً لأنّك مررتَ من هنا لك التحية و السلام |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
مرحباً بك دائماً و في انتظار عودتك شاكراً لك ثناءك على القصيدة مع كل الود و الاحترام |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
مرور أعتزّ به بارك الله فيكِ خالص شكري و تقديري |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
و أنا أيضاً أخي عبد الرشيد مرحباً بكَ دائماً تحياتي و خالص الود |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
طبتَ حيثُ أنتَ بارك الله فيكَ و رعاكَ خالص الود و التقدير |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
نعم أخي الكريم بوركت لك التحية و السلام |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
ولا خير في بلد لا يكرم ابناءه دمت ألقا |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
هذا اتِّكاءٌ على حالٍ بَرمتُ بِه
....................إن شئتَ تذكِرَةً فالأمْرُ يَعنيكا اكسرْ عَصاكَ وكنْ بالرفضِ ممتنعاً ................واسللْ يَديْكَ مَليكاً، لستَ ممْلوكا إنْ شاءَ ربُّكَ فالأيّامُ مُقبلَةٌ ............ما غير زنْدِكَ يا ابنَ الأرضِ يُحييكا شكرا لنبضِكَ فيه الحالُ مُرتَسِمٌ ...................وواقعُ الأمْرهذا المُرُّ يشقيكا |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
أشكرك أخي مررتَ فنثرتَ حروفك تعقيباً على القصيدة فتوهجت ألقاً تحياتي وكل الودّ والتقدير |
رد: إتكاءٌ على عصا الحزن
اقتباس:
أهلاً بكِ هنا في هذه القصيدة المتواضعة و المتصفح المتواضع بوركتِ وكل الودّ والتقدير |
الساعة الآن 06:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط