مدارات الجرح
مداراتُ الجُرحِ
ما لي أراكَ كمانًا عقَّةُ النّغَمُ ومقلتاكَ سماءٌ سيلُها الدّيَمُ لو باحَ لانْسكبَتْ في اللّحنِ عَبرَتُهُ فالدّمعُ تسكبُهُ الأوتارُ والقلمُ تاهَ الجوابُ على أحبالِ حنجرةٍ ونابَتِ الآهُ عمّا كانَ ينكتمُ لا تسألي وجعًا عن يومِ مولدهِ هل يسألُ الجرحُ نزفًا فيمَ يحتدمُ؟ كم نكسةٍ من بلادِ اليأسِ أحملُها ونوبةٍ لم تزلْ للقلبِ تلتهمُ إني فضاءٌ على أعتابِ هاويةٍ ومهجتي عن مدارِ الفرحِ تنفصمُ سيفُ المسافاتِ عن عينَيكِ يمنعُني وكلّما كرَّ جيشي دكَّهُ العدَمُ فلم أجدْ غيرَ صمتٍ ينتهي بدَمي عزاءَ مبتئسٍ حاقَتْ بهِ التُّهَمُ وظاهري وجهُ بحرٍ طابَ مبسَمُهُ تَخفى بأعماقِهِ الآهاتُ والحمَمُ مهرُ الحقيقةِ مشكاةٌ ستُنبتُها زيتونةٌ سطعَتْ من شمسِها الأُمَمُ وتاجُها لؤلؤٌ من ذا سيجمعُهُ من فِيهِ صبحٍ كسَتْ أنداءَهُ النُّجُمُ يا ليتَ ذاكرتي غيمًا أشكِّلُهُ حلْمًا بلا لغةٍ يُمحى بهِ الألَمُ لا تعذُليني إذا أطلقْتُ قافيَتي ميمًا لأسقامِ دهرٍ فيَّ تختصمُ 19/8/2020 |
رد: مدارات الجرح
دمتِ بلا شجنٍ يناغي مقلة الأبجدية أيتها الزهراء الياسمينيّة ..
|
رد: مدارات الجرح
اقتباس:
شكرا لطيب مناك وروحك الراقية بالعطاء |
رد: مدارات الجرح
اقتباس:
من وجع و قلق و كذلك رجاء و أمل و المدارات مكتملة شكرا لك أيتها الزهراء الشاعرة محبتي و تقديري |
رد: مدارات الجرح
ما لي أراكَ كمانًا عقَّةُ النّغَمُ
ومقلتاكَ سماءٌ سيلُها الدّيَمُ مطلع جميل يليق به به افتتاح المدارات لكني وقفت طويلا على لون ( الواو ) في مقدم العجز اهو للحال؟ أم هو للابتداء؟ أم أنه وعسى يكون للعطف ؟ أمر هذه الواو يفرق كثيرا شاعرتي الموقرة .............................................. تاهَ الجوابُ على أحبالِ حنجرةٍ وحالَتِ الزّفراتُ عمّا كانَ ينكتمُ عجبت لأذن قبل العين والفكر ،لم تنزعج لبنية العجز هنا !!!!! راجعي العجز أختاه .................................... لا تسألي وجعًا عن يومِ مولدهِ هل يَسألُ الجرحُ نزفًا فيمَ يحتدمُ؟ اشتغال محمود ..حبذا الصورة!! .................................. أمّا فضائي على أعتابِ هاويةٍ ومهجتي عن مدارِ الفرحِ تنفصمُ خلاف أخي الحبيب محمد تمار الذي يجيزها ، أنا لا أستسيغها جواب أما لازم الارتباط بالفاء ودليلنا في سورة الضحى (..فأما اليتيم فلا تقهر واما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث لهذا اقترح على شاعرتي : إني فضاءٌ على أعتاب ..... ............................. سيفُ المسافاتِ عن عينَيكِ يمنعُني وكلّما كرَّ جيشي طالَهُ العدَمُ تحليق ممتع هنا أيضا وكان بودي أو أن العدم ( دك ) لا ( طال ) سأعود لمواصلة قراءة تليق بأختي الشاعرة الزهراء صعيدي |
رد: مدارات الجرح
اقتباس:
شكرا لملاحظاتك القيمة الواو واو الحال وإلا لكانت مقلتيك لوأنها واو العطف أما البيت الثالث فالصورة طغت على أذني التي تحسست الإيقاع لكن لم تعي أنه خطأ نظرا للمشهد وتعديله بسيط جدا أبقيت على صورته تاهَ الجوابُ على أحبالِ حنجرةٍ وحالتِ الآهُ عمّا كانَ ينكتمُ وأقبل وضع كلمة دكّهُ العدم شكرا لرأيك |
رد: مدارات الجرح
اقتباس:
|
رد: مدارات الجرح
اقتباس:
وآمل ألا تكون مداراتي تركت أثر الألم هو الواقع وخيباته عكوس علينا لا أكثر |
رد: مدارات الجرح
قصيدة رائعة بمضمونها ومعانيها . بورك النبض الراقي أستاذتي الشاعرة الزهراء صعيدي ودام لك الابداع . مودتي وتقديري...تحياتي...
|
رد: مدارات الجرح
بوحاً جميلاً وجمالاً غنياً وحساً كالزهر رقيقاً الكبيرة شِعراً وخلقاً الزهراء صعيدي جميلة رغم الألم وما تخللها من شجن انحناءة وتقدير وإعجاب ببهاء ما قرأته هنا احترامي |
رد: مدارات الجرح
اقتباس:
شكرا لمتابعتك الأنيقة وجمال كلماتك |
رد: مدارات الجرح
اقتباس:
شكرا لكلماتك المبهجة شاعرنا القدير تحياتي و احترامي |
رد: مدارات الجرح
مرور اول على هذا البوح الجميل
ولي عودة بإذن الله تحية تليق واسعد الله اوقاتك بكل خير شاعرتنا الغالية محبتي واكثر |
رد: مدارات الجرح
قصيدة رائعة بورك القلبُ ونبضه
|
رد: مدارات الجرح
تاهَ الجوابُ على أحبالِ حنجرةٍ
وحالَتِ الآهُ عمّا كانَ ينكتمُ لا تسألي وجعًا عن يومِ مولدهِ هل يَسألُ الجرحُ نزفًا فيمَ يحتدمُ؟ كم نكسةٍ من بلادِ اليأسِ أحملُها ونوبةٍ لم تزلْ للقلبِ تلتهمُ ....... هنا الوجع الذي يعصرنا حتى النشاف.... هنا الكلمات التي تحفر في القلب حقيقية الواقع وتضع يدها على الجرح.... هنا الابداع والأناقة قصيدة جميلة بحق دمتِ وهذا الابداع الأنيق دمتِ بخير وصحة إن شاء الله احترامي وتقديري أ.الزهراء |
رد: مدارات الجرح
رائعة من روائعك سيدتي الزهراء صعيدي دام لك الالق * تحياتي . |
رد: مدارات الجرح
سيدتي الشاعرة المبدعة / الزهراء
نص جميل في عنوانه و مضمونه حبذا هذا البيت : اقتباس:
تحياتي لحرفك العذب و خالص الود و التقدير |
رد: مدارات الجرح
سيفُ المسافاتِ عن عينَيكِ يمنعُني وكلّما كرَّ جيشي دكَّهُ العدَمُ فلم أجدْ غيرَ صمتٍ ينتهي بدَمي عزاءَ مبتئسٍ حاقَتْ بهِ التُّهَمُ وظاهري وجهُ بحرٍ طابَ مبسَمُهُ تَخفى بأعماقِهِ الآهاتُ والحمَمُ بوح جميل بموسيقاه المعتقة بالشجن والتي بصدقها لامست الروح واطربت الوجدان حرف جميل يغزل لوحات شعرية انيقة بخيوط من ذهب. بورك النبض والمداد شاعرتنا العزيزة الزهراء ولقلبك كل الحب غاليتي |
رد: مدارات الجرح
اقتباس:
|
رد: مدارات الجرح
اقتباس:
|
رد: مدارات الجرح
اقتباس:
ولكلماتك المبهجة كل التقدير تحياتي لقراءتك |
رد: مدارات الجرح
اقتباس:
دمت بعطاء وألق |
رد: مدارات الجرح
اقتباس:
ويبقى الشعر طليق المداد فهل سيحقق غايته ! شكري وتقديري لك |
رد: مدارات الجرح
اقتباس:
يحفر الوجع فينا جراحا تدور آهها بمدارات الشعر فينا شكرا لمرورك الثاني غاليتي وإمضائك العطر عبير الفينيق |
رد: مدارات الجرح
شعر متين البيان
ساطع التبيين دمتم فرادة تحدث الفارق وود |
الساعة الآن 03:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط