۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=84)
-   -   تقي (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75306)

محمد خالد بديوي 23-06-2020 02:19 PM

تقي
 
تقي

أطال السجود،ألح بالدعاء الى الله تعالى؛ ليفرج كرب جاره

(حفار القبور)
في الصباح : لم يتمكن "حفار القبور" من إخفاء فرحه بموت جاره
التقي.. أنشد..وأنشد حتى بكى..!

عبدالرشيد غربال 23-06-2020 02:31 PM

رد: تقي
 
( يا رب !.
ما دام الفناء ،

هو غاية الأحياء..،

فاْمرْ يهلكوا هذا المساء..
سأموت من ظمإ وجوع،
إن لم يمت بعض الأنامْ ) الرائد بدر شاكر السياب
مرات - صديقي خالد - أفكر في وظيفة حفار القبور
فإن عيشه مقرون بموت الاخرين
تماما كالطبيب والصيدلي ، يقتاتان بمرض الاخرين

ومع ذلك ، لنا احترام لأجر رباني ينتظر حفار القبور بعيدا عن مقابل الدنيا

الحمصي مصطفى 23-06-2020 02:55 PM

رد: تقي
 
ما كرب حفّار القبور الذي جعل التقي يطيل سجوده ويلّح بالدعاء ليفرّجه الله عنه .. ما هذه الصلة والرابط القوي بينهما حتّى يدعو لها إلى هذه الدرجة .. يبدو أنّ أمرا ما مأساوي يحدث مع حفّار القبور .. مات التقي ولم يتمكّن الحفّار أن يخفي فرحه؛ هذا يعني أنّه حاول .. ما الذي دفعه لأن لا يبدي فرحه؟ *خوفه من كلام الناس على أنّه شامت بموت جاره؟
*احترامه لجاره وتقدير الدعاء الذي كان يدعوه له
لكن في الأصل هل هو علم بدعاء جاره له .. لا أظن
(أنشد .. وأنشد حتى بكى) ..
فرح لموت جاره فأنشد، ما معنى أنشد هنا؟
أنشد حتى بكى ..
هنا تدلّ على أنّه كان ينشد بحسرة ووجع ..
أسئلة استوقفتني في هذا النص العميق الخاطف ..
كثير أبّهة قرأتها هنا أستاذنا الرائع محمد بديوي ..
كلّ الشكر .. كلّ التقدير

فاطمة الزهراء العلوي 23-06-2020 03:26 PM

رد: تقي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي (المشاركة 1824450)
تقي

أطال السجود،ألح بالدعاء الى الله تعالى؛ ليفرج كرب جاره

(حفار القبور)
في الصباح : لم يتمكن "حفار القبور" من إخفاء فرحه بموت جاره
التقي.. أنشد..وأنشد حتى بكى..!

الموقف دراماتيكي رهيب هنا
هي الحياة تمشي على تناقضات كثيرة ، قد تذهلنا حد البكاء ,, حد الانتشاء
حفار القبور :
يمتح من نهاية
وبداية كانت تمد الوصل بالدعاء

الرجل الصالح:
أضعف الإيمان يدعو
وما بين الدعاء والبكاء رعشة حياة
ملغومة جدا / الصورة / بحالنا الانساني الذي يصول ويجول في غياب اشياء كثيرة
لكن مهلا؟
لقد متح الحفار من نهاية التقي حد البكاء
ومفردة / بكاء / لم تكن اعتباطية وهي الـ مقرونة بالنشيد
فوظيفتها ـ هنا ـ تكرير للمشهد وتصويب لعدسة الكاميرا
الكاميرا تصوب نحو 360 درجة بعدة زوايا
وكل زاوية منفرج لمتخيل
لكن القفلة تعدل نحو 180 درجة / لا مساس فيها لخيارات
تقلب تكهنات القراءة وتمتحن درجة الصفر فيها
حيث تعود القراءة صفرا غلى بداية اللقطة في كل نهاية قراءة
شخصيا قرأتها مرارا وفي كل مرة أعيد العداد نحو صفر البداية
عاصفة قوية هذي اللقطة
هي ذي الق قج بامتياز
عتبة قفلة حدث وتصويب عدسة باقتدار
أستاذنا السي محمد تقديري

عبدالرشيد غربال 23-06-2020 06:18 PM

رد: تقي
 
أنشد ...
حضور هذا الفعل بحمولته المعجمية يصدم أفق الانتظار
العرف أن الإنشاد يسند تركيبيا إلى فئة خاصة كالمغني والشاعر
فكيف أسند هنا إلى حفار القبور المنتظر منه تمتمات الاستغفار والابتهال ؟
ثم ، إنه ( الفعل أنشد ) توخى أداء وظيفة بلاغية من خلال التكرار
وأما الغشارة المبطنة الثالثة فهي التوسل بأدوات غير لغوية ممثلة في رسم ( حفار القبور ) بلون مغاير لافت ،وتسويره بهلالين
أخشى أن السارد يُوَرِّي حقيقة البطل - المنشد
سانتظر بعض الضوء عسى تنكشف هذه الحقيقة

محمد تمار 23-06-2020 06:26 PM

رد: تقي
 
يعني هو ملقاش إلّا حفّار القبور عشان يدعيلو :)
رائع أخي محمد
دام ألقك وعطاؤك..
خالص المودّة

محمود الداراني 24-06-2020 11:01 AM

رد: تقي
 
موت بعض الناس في الأرض على البعض فتوح
أظن أن جاره أنشد لا حزناً ولا فرحا هي حيرة ،كُشف عنه غمُّه ومات جاره فلم يتمالك نفسه إلى أن غلبه البكاء
نص عميق جداٌ ورائع تحيتي استاذي

ناظم العربي 24-06-2020 09:48 PM

رد: تقي
 
استأنست بهذه الومضة جدا
شكرا لكم مبدعنا الرائع

عبدالرحيم التدلاوي 25-06-2020 01:57 PM

رد: تقي
 
فرحة الحفار من دعوات التقي.
تلاعب بليغ بالجمل.
مودتي

غلام الله بن صالح 25-06-2020 02:07 PM

رد: تقي
 
ومضة عميقة
تقديري لرائع ومضك أديبنا الراقي
مودتي وتقديري

راما غازي 25-06-2020 02:58 PM

رد: تقي
 
وكأنّ هناك خيط بين حفار القبور والتّقي ..لكن لعلى الحفّار عمل طيباً مع التقي فالتقي رد المعروف لكن لا نعلم إن كان عمل الحفار كان مجاملة أو ما شابه حتّى جش بالفرح ثم أنّبه ضميره وغش بالبكاء ...
عمق هذه الكتلة تسدعي كل مكامن العقل للاشتغال والحث للتفكير
وميض جماله أكيد لا شائبة تعكر صفوه
كل الاحترام والتقدير

نوال البردويل 26-06-2020 02:28 AM

رد: تقي
 
يبدو أن حفار القبور كان يشتكي لجاره التقي قلة رزقه
وهو المعتمد كليا على حفر قبور الموتى والاسترزاق منها
فدعى له أن يوسع الله رزقه فاستجاب الله دعاءه "التقي"
والدهشة هنا أن موته كان سببا في تفريج كربه "حفار القبور"
ورغم ذلك أحزنه ما حدث فبكاه بحرقة
سبحان الله
ومضة قوية
تحياتي أ. محمد
وتقديري
ومضة

نجلاء وسوف 26-06-2020 11:42 AM

رد: تقي
 
أظن ذاك الفرح هو عناية واهتمام بذاك الرجل التقي وجزء من معروف كان يتمناه حفار القبور ...تأويل بسيط وربما كان سطحيا ولكني اعتبرت ذلك أقل ما يستطيع فعله حفار القبور حيال ذلك الرجل التقي
في النهاية هي قصة مثيرة وعميقة ورائعة ومشوقة ومبدع أنت...لك التقدير

ادريس الحديدوي 28-06-2020 07:02 PM

رد: تقي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي (المشاركة 1824450)
تقي

أطال السجود،ألح بالدعاء الى الله تعالى؛ ليفرج كرب جاره

(حفار القبور)
في الصباح : لم يتمكن "حفار القبور" من إخفاء فرحه بموت جاره
التقي.. أنشد..وأنشد حتى بكى..!

النص بصراحة يطرح مجموعة من التساؤلات إلم نقل الاستغراب أحيانا.
دعاء التقي للحفار و إلحاحه على ذلك يبرر فعلا حبه و طيبته و تقواه.
لكن الحفار لم يستطع إخفاء فرحه و هنا بيت الشك و الحيرة و التقابل الغير المتكافئ بين الدعاء بدون مقابل و الفرح في وقت غير مناسب.
هذا ما يقول النص من الوهلة الأولى، لكن هناك توجها آخرا مفاده أن الحفار فرح لموت التقي لأنه يعلم أن الجنة في انتظاره و أن الفرح عند الموت هو رد الجميل للتقي على عرفانه و دعائه أما البكاء عند القفلة هي تعبيرا عن حزنه لنفسه بفقدانه لتقي يدعو له و كأن القفلة منشطرة لنصفين تجمع بين الفرح لرد الجميل و البكاء لفقدان نفس الجميل
بوركتم أديبنا القدير

محمد خالد بديوي 30-06-2020 01:44 PM

رد: تقي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال (المشاركة 1824451)
( يا رب !.
ما دام الفناء ،

هو غاية الأحياء..،

فاْمرْ يهلكوا هذا المساء..
سأموت من ظمإ وجوع،
إن لم يمت بعض الأنامْ ) الرائد بدر شاكر السياب
مرات - صديقي خالد - أفكر في وظيفة حفار القبور
فإن عيشه مقرون بموت الاخرين
تماما كالطبيب والصيدلي ، يقتاتان بمرض الاخرين

ومع ذلك ، لنا احترام لأجر رباني ينتظر حفار القبور بعيدا عن مقابل الدنيا




أستاذي وأديبنا الكبير عبد الرشيد غربال


كثير من المتناقضات أستاذي تقوم عليها هذه الحياة
وهذا ما يدفعنا للتفكير والتأمل في إرادة الله سبحانه


والدي رحمه الله في أيامه الأخيرة طلب مني أن أدفنه
وطلب من أخ لي أن يغسله . قلت له سأغسلك واكفنك
معه وسأقوم بدفنك بنفسي فلا تقلق . فقال : لن تتمكن
من غسلي لأنك ستتأخر في المجيء..كنت أعمل على الحدود
العراقية وعندما وصلني خبر وفاته تأخرت عن غسله فعلا ..
لكني دفنته بنفسي بعد الصلاة عليه في المسجد يوم جمعة
كان غريبا بكل أحداثه ..

مر حوالي الــ11 سنة على رحيله وما زلت أتساءل عن اختيارة
مع اننا نحن أبناءه عددنا 10 من الذكور هناك من يكبرني ومن هو
أصغر مني ..لماذا أنا ..؟!!

نعم ..البعض (عيشه ) مقرون بمصائب الآخرين ومع ذلك فإن له أجره
في الدنيا والآخرة ..أخيرا هو يقوم بوظيفة ضرورية للناس أجمعين.


شكرا جزيلا لكم غريدنا المحبوب على قراءتك المثيرة والعميقة ..شكرا
على حضوركم الرائع ومروركم الدائم واهتمامكم الكريم


سلمتم وسلمت روحكم المحلقة
احترامي وتقديري ومودتي

محمد خالد بديوي 30-06-2020 02:00 PM

رد: تقي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 1824452)
مرحبا 🌹اخى محمد
ومضة انسانية من الدرجة الأولى رغم وجود بعض تباين تفرضه طبيعة عمل (حفار القبور).
مودتي

أهلا بالأخ جمال عمران وألف مرحبا

نعم هي كذلك ..وطبيعة عمل حفار القبور مثيرة وفيها
تضاد ..لكن جاء في المورث مثلا: (إكرام الميت دفنه)
وهذا الحديث فيه تضاد إن نظرت إليه من زاوية واحدة
لكن ماذا نملك للميت غير دفنه وستر جسده ..بهذا نكرمه
وقد جاء في الموروث أبضا : أن الكاملة فاطمة بنت رسول
الله عليها السلام قالت : يا أنسُ أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب
على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.


شكرا جزيلا على حضوركم الرئع وقراءتكم الجميلة
واهتمامكم الكريم .

سلمتم وسلمت روحكم المحلقة
الحترامي وتقديري

محمد خالد بديوي 30-06-2020 03:07 PM

رد: تقي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى (المشاركة 1824457)
ما كرب حفّار القبور الذي جعل التقي يطيل سجوده ويلّح بالدعاء ليفرّجه الله عنه .. ما هذه الصلة والرابط القوي بينهما حتّى يدعو لها إلى هذه الدرجة .. يبدو أنّ أمرا ما مأساوي يحدث مع حفّار القبور .. مات التقي ولم يتمكّن الحفّار أن يخفي فرحه؛ هذا يعني أنّه حاول .. ما الذي دفعه لأن لا يبدي فرحه؟ *خوفه من كلام الناس على أنّه شامت بموت جاره؟
*احترامه لجاره وتقدير الدعاء الذي كان يدعوه له
لكن في الأصل هل هو علم بدعاء جاره له .. لا أظن
(أنشد .. وأنشد حتى بكى) ..
فرح لموت جاره فأنشد، ما معنى أنشد هنا؟
أنشد حتى بكى ..
هنا تدلّ على أنّه كان ينشد بحسرة ووجع ..
أسئلة استوقفتني في هذا النص العميق الخاطف ..
كثير أبّهة قرأتها هنا أستاذنا الرائع محمد بديوي ..
كلّ الشكر .. كلّ التقدير




صديقي الرائع وشاعرنا المتألق الحمصي مصطفى

من المؤكد أن حفار القبور لم يكن يعلم بدعاء التقي ..ولو لم
يمت التقي فإنه لن يقول لحفار القبور بأنه يدعو له ..

كرب حفار القبور قد يكون العوز ..وقد يكون ظرفا استثنائيا
جعل جاره التقي يخصه بدعاء في ظهر الغيب .

نعم مات التقي في الصباح ..وحفار القبور كان يمر بمشاعر متناقضة
لم يكن شامتا لكن بموت جاره ستحل بعض أمور كربه ..نشيده كان نتيجة
صدمة لم يتمكن من احتمالها ..موت جاره ..انفكاك كربه ..فأنشد خلال الحفر
في مكان لا يسمعه فيه سوى من يساعده بالحفر والأموات ..لكنه أخيرا كان
أضعف من ان يقاوم حزنه ..فبكى ..!!

صديقي الغالي
شكرا جزيلا لكم على حضوركم الراقي وقراءتكم العميقة القوية
شكرا على اهتمامكم الكبير ومرركم الدائم

سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري

محمد خالد بديوي 30-06-2020 03:16 PM

رد: تقي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1824467)
الموقف دراماتيكي رهيب هنا
هي الحياة تمشي على تناقضات كثيرة ، قد تذهلنا حد البكاء ,, حد الانتشاء
حفار القبور :
يمتح من نهاية
وبداية كانت تمد الوصل بالدعاء

الرجل الصالح:
أضعف الإيمان يدعو
وما بين الدعاء والبكاء رعشة حياة
ملغومة جدا / الصورة / بحالنا الانساني الذي يصول ويجول في غياب اشياء كثيرة
لكن مهلا؟
لقد متح الحفار من نهاية التقي حد البكاء
ومفردة / بكاء / لم تكن اعتباطية وهي الـ مقرونة بالنشيد
فوظيفتها ـ هنا ـ تكرير للمشهد وتصويب لعدسة الكاميرا
الكاميرا تصوب نحو 360 درجة بعدة زوايا
وكل زاوية منفرج لمتخيل
لكن القفلة تعدل نحو 180 درجة / لا مساس فيها لخيارات
تقلب تكهنات القراءة وتمتحن درجة الصفر فيها
حيث تعود القراءة صفرا غلى بداية اللقطة في كل نهاية قراءة
شخصيا قرأتها مرارا وفي كل مرة أعيد العداد نحو صفر البداية
عاصفة قوية هذي اللقطة
هي ذي الق قج بامتياز
عتبة قفلة حدث وتصويب عدسة باقتدار
أستاذنا السي محمد تقديري




أديبتنا القديرة فاطمة الزهراء العلوي

قراءة عميقة وجميلة ..مثيرة ..حقيقة أسعدتني كثيرا
ولأديبة خبيرة وكبيرة ..فشكرا جزيلا لكم عى هذا الحضور
الشاهق والعناية الكريمة واهتمامكم الكريم .

سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري

محمد خالد بديوي 06-07-2020 02:36 PM

رد: تقي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال (المشاركة 1824500)
أنشد ...
حضور هذا الفعل بحمولته المعجمية يصدم أفق الانتظار
العرف أن الإنشاد يسند تركيبيا إلى فئة خاصة كالمغني والشاعر
فكيف أسند هنا إلى حفار القبور المنتظر منه تمتمات الاستغفار والابتهال ؟
ثم ، إنه ( الفعل أنشد ) توخى أداء وظيفة بلاغية من خلال التكرار
وأما الغشارة المبطنة الثالثة فهي التوسل بأدوات غير لغوية ممثلة في رسم ( حفار القبور ) بلون مغاير لافت ،وتسويره بهلالين
أخشى أن السارد يُوَرِّي حقيقة البطل - المنشد
سانتظر بعض الضوء عسى تنكشف هذه الحقيقة



أستاذنا الكبير عبد الرشيد غبرال

الإنشاد والأهازيج عادة ترافق الأعمال الصعبة (وأتذكر هنا غزوة الخندق)
كما أن عمال الأعمال الشاقة يقومون بنفس الفعل. إذن مسألة الإنشاد طبيعية
لكتها هنا وفي هذا الموقف كانت مؤثرة إلى حد بعيد..فالميت جاره التقي الذي
ربما كان يتفقده ..وأن يُكلف بحفر قبر جاره هي مهمته التي لن يرفضها فهي
عمله ..وأيضا الميت جاره ..

(حفار القبور ) المسورة بهلالين لونتها بلون التراب .!! متعمدا ووضعها بين
هلالين فقد خطر ببالي الشاهدة والمصير الواحد للتقي قي هذا اليوم وغدا لحفار
القبور الذي سيحتاج إلى من يحفر له قبره ..{{يقال أن آخر من يموت من خلق الله}}
هو ملك الموت ..وما أصعبها من لحظات على من اعتاد نزع الأرواح.!


شكر جزيلا على اهتمامكم وعودتكم الكريمة للنص
بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري

محمد خالد بديوي 06-07-2020 02:41 PM

رد: تقي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار (المشاركة 1824502)
يعني هو ملقاش إلّا حفّار القبور عشان يدعيلو :)
رائع أخي محمد
دام ألقك وعطاؤك..
خالص المودّة



قدره يا أستاذي :) ثم ان حفار القبور يحتاج للعمل :)
وموت التقي الذي يسمع الله دعاءه خير له من حياته.


أديبنا المكرم محمد تمار

بوكتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

محمد خالد بديوي 06-07-2020 02:49 PM

رد: تقي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الداراني (المشاركة 1824630)
موت بعض الناس في الأرض على البعض فتوح
أظن أن جاره أنشد لا حزناً ولا فرحا هي حيرة ،كُشف عنه غمُّه ومات جاره فلم يتمالك نفسه إلى أن غلبه البكاء
نص عميق جداٌ ورائع تحيتي استاذي




أديبنا المبدع الداراني قراءة ناتجة عن حال أصابك خلال القراءة الرائعة :)
هي حالة يعجز المرء عن نقلها لأنها متعلقة بالأحاسيس والمشاعر
وكما تعلمون المشاعر لا تنقلها لغة ولا تصفها إشارة ..قراءة ماتعة عميقة
وجميلة ...
شكرا جزيلا لكم على حضوركم الراقي واهتمامكم الكريم

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

محمد خالد بديوي 06-07-2020 03:01 PM

رد: تقي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي (المشاركة 1824783)
استأنست بهذه الومضة جدا
شكرا لكم مبدعنا الرائع



صديقي وأخي الناظم أديبنا المبدع

ونحن الذي استأنسنا بحضوركم الذي أسعد القلب

شكرا جزيلا لكم على اهتمامكم الكريم ومروركم الدائم


بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

محمد خالد بديوي 06-07-2020 03:05 PM

رد: تقي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي (المشاركة 1824924)
فرحة الحفار من دعوات التقي.
تلاعب بليغ بالجمل.
مودتي




أديبنا المبدع التدلاوي

شكرا جزيلا لكم على حضوركم الراقي وقراءتكم اللطيفة
واهتمامكم الكريم وتشجيعكم الدائم

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع

احترامي وتقديري

محمد خالد بديوي 16-07-2020 05:20 AM

رد: تقي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح (المشاركة 1824928)
ومضة عميقة
تقديري لرائع ومضك أديبنا الراقي
مودتي وتقديري


أديبنا المبدع غلام الله بن صالح

حضوركم أسعد القلب والروح فشكرا على قراءكم
واهتمامكم الكثير والكريم ..شكرا على مروركم الدائم
وتشجيعكم ..
بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي

احترامي وتقديري

محمد خالد بديوي 16-07-2020 05:28 AM

رد: تقي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راما غازي (المشاركة 1824959)
وكأنّ هناك خيط بين حفار القبور والتّقي ..لكن لعلى الحفّار عمل طيباً مع التقي فالتقي رد المعروف لكن لا نعلم إن كان عمل الحفار كان مجاملة أو ما شابه حتّى جش بالفرح ثم أنّبه ضميره وغش بالبكاء ...
عمق هذه الكتلة تسدعي كل مكامن العقل للاشتغال والحث للتفكير
وميض جماله أكيد لا شائبة تعكر صفوه
كل الاحترام والتقدير


قراءة رائعة فتحت للنص أبواب التأويل ..قراءة أسعدت القلب
والروح ..وحضور شاهق أنار نصي المتواضع ..فشكرا لكم على
عمق القراءة والاهتمام الكريم والكثير .

أديبتنا المبدعة راما غازي
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع

احترامي وتقديري


الساعة الآن 01:44 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط