۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=84)
-   -   ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=76583)

أحلام المصري 13-11-2020 11:28 PM

،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
،،كــــذبت!// أحلام المصري

.
.
.


..يومها، نظرت إلي.. و حملقت،
وضعت يدا على قلبي، و أخرى على صدرها
و شهقت، حين بكت عيناها مع نظرة رعب كبير
عرافة الحي قالت..
اللهم سلم! ، اللهم سلم!
و رحلت..!
...
..
.

أحلام المصري 13-11-2020 11:31 PM

رد: ،،كـذبت!// أحلام المصري
 
هذا النص..يجلس على مائدةٍ في مكانٍ عام..
يقبل جميع الردود..و جميع النقد المحتمل و الممكن ، بل و غير المتوقع،
و يقدم للحضور مشروب ضيافةٍ مما يشتهون..
.
.
و شكرا لكم
.

أحمد العربي 14-11-2020 02:40 AM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
العرافة او الفتاحة كما تسمى في الشام تنبأت بخطر داهم في فنجان حظك لكنه كلام او رؤى في الهواء
فقد كذبت

ناظم العربي 14-11-2020 05:42 AM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
قال الأكابر فيما مضى:كذّب المنجمون ولو صدقوا
والمصيبة اليوم أنهم يمتلكون قنوات ويتابعهم الملايين
وكأننا في غفلة تامة عما ينهانا عنه نبينا ( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ) وبعضهم صار مصدرا إعلاميا للتنبؤ بغد الأوطان ومستقبلها..العيب فينا إذا .
نص بما فيه من فنية الحكي يحملا درسا تعليميا جميلا.
الشكر والتقدير للأخت أحلام.

أحمد علي 14-11-2020 02:13 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1882540)
،،كــــذبت!// أحلام المصري

.
.
.


..يومها، نظرت إلي.. و حملقت،
وضعت يدا على قلبي، و أخرى على صدرها
و شهقت، حين بكت عيناها مع نظرة رعب كبير
عرافة الحي قالت..
اللهم سلم! ، اللهم سلم!
و رحلت..!
...
..
.

تحياتي لتقبلك النقد أ. أحلام المصري
ومن هذه الزاوية أدخل مداخلة أولى ،
استعمال حرف الواو بكثرة يؤدي للتراخي قليلا وذلك تبعا لمقومات القصة القصيرة جدا ..
قلت حضرتك في القفلة ( اللهم سلم ! اللهم سلم !) -اللهم - الثانية لا حاجة لك بها يكفي قول ( اللهم سلم ! سلم
العتبة ( كذبت !) ضيقت مساحة التأويل ,,

مجرد وجهة نظر غير ملزمة بشيء
تحياتي وتقديري ،،

فوزي بيترو 14-11-2020 02:58 PM

رد: ،،كـذبت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1882547)
هذا النص..يجلس على مائدةٍ في مكانٍ عام..
يقبل جميع الردود..و جميع النقد المحتمل و الممكن ، بل و غير المتوقع،
و يقدم للحضور مشروب ضيافةٍ مما يشتهون..
.
.
و شكرا لكم
.

كذبت عليها حين قالت " اللهم سلم " .
هذه حركة من العرافة كي تغافل الضحية وتسرق " البروش "
المعلق بقميصها قرب قلبها .
والدليل على ما أقول : أنها رحلت قبل أن تأخذ أتعابها وتوشوش الودع .
والآن يا أختنا أحلام ، أين مشروب الضيافة ؟
تحياتي
فوزي بيترو

أحلام المصري 14-11-2020 06:36 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة (المشاركة 1882786)
دخلت حاولت وشهقت ايضا .. لكنني بحق لم اصل للفكرة
وهذا عيب مني اكيد .
سانتظر في الظل.. ارقب المعنى كحمار وادع صبور ...
محبتي الاكيدة .

مرحبا بك أ/ إبراهيم،
و كل الشكر و الامتنان لك أن مررت بزاويتي
رغم أنك لم تجد فيها ما يثري ذائقتك
شكرا أكررها..
...
همسة:

ما أشرت إليه لا يجيد الفهم..خاصة و هو وادع صبور
مهما طال به الانتظار..

أحلام المصري 14-11-2020 06:48 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي (المشاركة 1882789)
العرافة او الفتاحة كما تسمى في الشام تنبأت بخطر داهم في فنجان حظك لكنه كلام او رؤى في الهواء
فقد كذبت

مرحبا بالمرور الكريم
و الشكر و التقدير على هذا الكرم العربي الأصيل

تقديري

أحلام المصري 14-11-2020 10:49 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 1882802)
مرحبا استاذة أحلام...
كلنا لايؤمن طبعاً بالعرافين...
لكن فى سياق الومضة،، جاءت الشهقة لتعبر عن حجم مأساة وشيكة وقادمة لامحالة.. وتبعتها الدموع ونظرة الرعب....
أعجبتنى اللقطة فقد بدت وكأنها حدث ماثل والعرافة تلقى بكلمتين فيهما كل المصير المظلم.. ثم تغادر وقد تركت بطلة القصة الضحية على حال يشبه الموت...ورحلت،،ربما لتمارس شعوذتها مع ضحية أخرى للوهم والسيطرة النفسية على العقول والحواس لقاء المال،،أو اشباع هواية...
مودتى


مرحبا بك القدير المبدع أ/ جمال عمران
نعم،
هو طبع العرافين و الدجالين
و أحيانا يسبق حدسهم بعض الأحداث و لكننا نعترف بالتأكيد بكذبهم لأنه لا يعلم الغيب إلا خالق الغيب

قراءة متعمقة بالحدث و بعموم الومضة و الجو النفسي المحيط بها

شكرا لك على هذا الحضور الواعي الجميل

تقديري و كل الاحترام

أحلام المصري 14-11-2020 11:07 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي (المشاركة 1882868)
قال الأكابر فيما مضى:كذّب المنجمون ولو صدقوا
والمصيبة اليوم أنهم يمتلكون قنوات ويتابعهم الملايين
وكأننا في غفلة تامة عما ينهانا عنه نبينا ( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ) وبعضهم صار مصدرا إعلاميا للتنبؤ بغد الأوطان ومستقبلها..العيب فينا إذا .
نص بما فيه من فنية الحكي يحملا درسا تعليميا جميلا.
الشكر والتقدير للأخت أحلام.

القدير المبدع أ/ ناظم
مرحبا و أهلا بكم و بهذا الحضور المحلق..

هو شغف الإنسان بالمختبئ خلف الأقدار
لكنها في نفس الوقت صارت تجارة كما تفضلت يتربح منها الكثيرون بل و بعض الدول كذلك..

الجمال في حضوركم و تكريم النص برأيكم المتميز

شكرا لك و كل التقدير

رافت ابو زنيمة 15-11-2020 04:47 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
السؤال
هل كل شيء في الومضة
يستند على جدار الكذب؟؟
أو
بين أقواس الربما؟؟

ومضة تفتح المدارك..
دمتم بخير وصحة
احترامي وتقديري

نوال البردويل 16-11-2020 02:02 AM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1882540)
،،كــــذبت!// أحلام المصري

.
.
.


..يومها، نظرت إلي.. و حملقت،
وضعت يدا على قلبي، و أخرى على صدرها
و شهقت، حين بكت عيناها مع نظرة رعب كبير
عرافة الحي قالت..
اللهم سلم! ، اللهم سلم!
و رحلت..!
...
..
.

التنجيم حدث في الماضي وما حدث مع البطلة بعد ذلك كان على عكس
ما أبدت المنجمة من رعب وذلك ما أكد لها كذبها
تحياتي أحلام الغالية

أحمد علي 16-11-2020 09:24 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1882540)
،،كــــذبت!// أحلام المصري

.
.
.


..يومها، نظرت إلي.. و حملقت،
وضعت يدا على قلبي، و أخرى على صدرها
و شهقت، حين بكت عيناها مع نظرة رعب كبير
عرافة الحي قالت..
اللهم سلم! ، اللهم سلم!
و رحلت..!
...
..
.


لا يمكن تجاهل الحالة الوجدانية لأي نص سواء كان قوي البناء أو ضعيف فمن المؤكد أن النص يخرج كـ نتيجة لمخاض وتفاعل يعتمل في داخل الكاتب مع حالة شخصية كانت أو بالايحاء من حالة عامة أو مشهد صادفه في الحياة العامة يترجمه الكاتب لنص أدبي .. وهذا أكيد يستهلك وقت وعقل ووجدان الكاتب ..




استخدام الفعل الماضي يوحي بأنه من المستحيل تعديل المستقبل ، أو تغيير المصير ويلقي أيضا بظلال مؤلمة وربما كان الفعل الماضي قاس جدا لأنه أضاف المزيد من الألم على جو النص ،
وعلى بطلة النص ، فالسيد الفعل يؤسس ويدخل القاريء مباشرة في عمق الأحداث وخاصة حينما يكون الفعل قوي مثل ( حملقت ) و ( شهقت ) ( بكت ) ( رحلت ) .. كلها أفعال حيوية صبغت جو النص بالحركة والنشاط وعنصر المفاجئة ..

نحن نقول (اللهم سلم سلم ) عندما نتوقع خطر داهم على وشك الحدوث وربما سيقع لا محالة ..

صراحة القصة تظل مفتوحة على ثمة تأويلات مثل : رؤية العرافة لمرض شديد يصيب البطلة ، تشابه قلب وحياة البطلة بقلب العرافة وحياتها ، ربما استشعرت العرافة أن مصير البطلة كمصيرها في نهاية وصلت لها العرافة قبل البطلة .
مازلت عند قولي عن العتبة ( كذبت ! ) ضيقت مساحة التأويل ، رغم نجاح العنوان في شد القاريء للدخول للنص .

انطباعتي الأولى للنص كانت : أن العرافة حينما قرأت طالع البطلة ، عرفت أنها لا مناص واقعة في حالة حب ، اعتبرته العرافة مرض لايمكن الشفاء منه فعجزت أصدافها ونجومها وشياطينها عن ايجاد حل لعذابات البطلة ..
أصابها الرعب ورحلت سريعا ..
ربما هناك رابط بين العنوان والقصة كالتالي : كذبت ! وعلامة التعجب أو الاستنكار ، تقولها البطلة متهمة العرافة بأن لكل داء دواء حتى الهوى ، ربما محاولة منها لتحدي الداء المستحيل الشفاء منه ..

مجرد رؤية ربما ذهبت بعيدا هكذا قرأتها ..



رأيتها قصة جميلة

تقبلي المرور أ. أحلام المصري
تحياتي لك

فاتي الزروالي 16-11-2020 10:37 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1882540)
،،كــــذبت!// أحلام المصري

.
.
.


..يومها، نظرت إلي.. و حملقت،
وضعت يدا على قلبي، و أخرى على صدرها
و شهقت، حين بكت عيناها مع نظرة رعب كبير
عرافة الحي قالت..
اللهم سلم! ، اللهم سلم!
و رحلت..!
...
..
.

لعلها عرافة فقط
كذبت ولو صدقت
لتعش البطلة حياتها يوما بيوم
وتنظر نحو المستقبل بعين حالمة
وتتوقع الخير ....فليس مع الله سوى خيرا
الشاعرة احلام
نص رقيق حمل كما هائلا من الأسى
الذي اخترق عيون العرافة
وامتد لقلوبنا كي يأسرها
شكرا لك غاليتي
محبتي

هشام عبد الرحمن 17-11-2020 01:13 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
المبدعة أ. أحلام المصري

ومضة تحمل الكثير مما اختلج في صدر البطلة
مخاض اليم ولكن مازال الجميع في انتظار الميلاد
ربما كذب المنجمون ولكنها الصدف احيانا تدفعا للخوف لنصرخ اللهم سلم سلم
راقت لي رغم ما احيط بها من تساؤلات مشروعة
كل الود

الزهراء صعيدي 17-11-2020 02:38 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1882540)
،،كــــذبت!// أحلام المصري

.
.
.


..يومها، نظرت إلي.. و حملقت،
وضعت يدا على قلبي، و أخرى على صدرها
و شهقت، حين بكت عيناها مع نظرة رعب كبير
عرافة الحي قالت..
اللهم سلم! ، اللهم سلم!
و رحلت..!
...
..
.

هو القلب الذي يعبق بالضجيج
ألم حين تدركه المرايا تحاول توريته
ومضة جميلة جدا أحسنت الطرح

خالد يوسف أبو طماعه 18-11-2020 11:16 AM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة (المشاركة 1883330)
مرحبا ستنا احلام
لقد نشرت النص ثم استدركت برد اولي رقيق تقولين فيه انك تفتحين النص على النقد بكل الحب والضيافة الكريمة

وهذا بالذات ما شجعني على الدخول / الضيافة الكريمة .. اصلي بموت في اللوز والفستق الحلبي ههه .

المهم ..
نحن امام حوار محذوف بثلاثة نقاط عامودية .. تنتهي عند مشهد وحيد يقول الاتي / انه في يوم ما قابل الراوي فتاحة الحي نظرت اليه بتمعن ، وضعت يدا على قلبه ويدها الاخرى على قلبها / صدرها .. فشهقت دلالة على امر مبهم خطير وبكت مرعوبة وهي تقول اللهم سلم .. ثم رحلت ؟

العنوان( كذبت / الفتّاحة) سيكمل الدائرة المغلقة حول المعنى الموروث والمعروف سلفا عن العِرَافَة ( كذب المنجمون ولو صدقوا )... وكأن المشهد الوحيد توقفت فائدته واقتصرت عند كونه مجرد ديكور فقط/ خلفية.. ليتمكن العنوان من التعبير عن مكنونه مجددا والمتمثل في ( كذبت الو صدقت) ؟ ..

بكل الحب الذي تعرفين اقول لك ان هذا المشهد لا يمكن ان يكون حكاية ولا حتى خاطرة لانه بكل بساطة ناقص غير مكتمل ... شكرا على الضيافة الكريمة.

مستميحا العذر من الناصة

وجهة نظر تحترم وتعدد الرؤى
هو سر جمال القصة القصيرة جدا
من وجهة نظرك أن النص هو مجرد مشهد
ولا يرتقي للخاطرة أيضا
ألا يوجد سرد في النص؟
ألا توجد فكرة بني عليها النص؟
ألا يوجد تواتر في الحدث؟
ولي عودة على ضوء ردكم
كل الود لك ولصاحبة الصومعة

أحلام المصري 27-11-2020 08:47 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على (المشاركة 1882947)
تحياتي لتقبلك النقد أ. أحلام المصري
ومن هذه الزاوية أدخل مداخلة أولى ،
استعمال حرف الواو بكثرة يؤدي للتراخي قليلا وذلك تبعا لمقومات القصة القصيرة جدا ..
قلت حضرتك في القفلة ( اللهم سلم ! اللهم سلم !) -اللهم - الثانية لا حاجة لك بها يكفي قول ( اللهم سلم ! سلم
العتبة ( كذبت !) ضيقت مساحة التأويل ,,

مجرد وجهة نظر غير ملزمة بشيء
تحياتي وتقديري ،،

مرحبا بك الأديب المبدع أ/ أحمد علي

أسعدني مرورك الفني المهتم بصياغة البناء الخاص بالققجة
و أؤيد ما جاء في مداخلتك الكريمة من ملاحظات

شكرا على اهتمامك و حضورك

تقبل امتناني

أحلام المصري 01-12-2020 12:05 AM

رد: ،،كـذبت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو (المشاركة 1882985)
كذبت عليها حين قالت " اللهم سلم " .
هذه حركة من العرافة كي تغافل الضحية وتسرق " البروش "
المعلق بقميصها قرب قلبها .
والدليل على ما أقول : أنها رحلت قبل أن تأخذ أتعابها وتوشوش الودع .
والآن يا أختنا أحلام ، أين مشروب الضيافة ؟
تحياتي
فوزي بيترو

مرحبا بك قديرنا د/ بيترو

جميلٌ ما ذهبت إليه و فتح بابا آخر للقراءة
فربما كان معروفا عن العرافين (أيام زمان) أنهم (نوريون) يعني لصوص..أو مخادعون..
لأنهم في قريتنا مثلا لم تكن النسوة تسميهن عرافات بل غجريات..
مع اختلاف مدلول اللفظ في كل ثقافة عن أخرى..

شكرا على دق مسار في هذا الاتجاه

احترامي

و كل المشروبات متاحة للضيافة..

تحياتي و امتناني

أحلام المصري 01-12-2020 12:09 AM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة (المشاركة 1883142)
انا لم اقل رايي بعد يا احلام .. فكيف فهمت انني فهمت معنى لا يرتقي لذلئقتي ؟
سانتظر صابرا كحمار عنيد .. بالمناسبة الحمار من اذكى المخلوقات التي صادفتها في حياتي ، واحبه والله خاصة وهو يدلني على اسهل الطرق واقربها الى الخير العميم .
محبتي


أستاذنا القدير إبراهيم شحدة
مرحبا بك و دوما..
في حضورك إثراء..مهما كانت اتجاهاتك
و حضورك محبب للنصوص..
لماذا..؟
أبسط شيء لأنه يفتح جدالا..يزيد نسب القراءة ..:)

بالمناسبة أستاذ إبراهيم

أفضل دوما تبادل الألقاب مع الزملاء
و لا أذكر مرة أني خاطبتك باسمك مجردا..أليس كذلك..؟
أتمنى ألا يزعجك هذا..
تقبل امتناني و كل التقدير دوما

أحلام المصري 14-04-2021 02:03 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 1883149)
مرحبا أخى ابراهيم..
وأنت دائما لك رأى قيم..
دمت مبدعا راقيا


مودتى

مرحبا بك الراقي أ/ جمال عمران

تقديري و احترامي

أحلام المصري 14-04-2021 02:06 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة (المشاركة 1883330)
مرحبا ستنا احلام
لقد نشرت النص ثم استدركت برد اولي رقيق تقولين فيه انك تفتحين النص على النقد بكل الحب والضيافة الكريمة

وهذا بالذات ما شجعني على الدخول / الضيافة الكريمة .. اصلي بموت في اللوز والفستق الحلبي ههه .

المهم ..
نحن امام حوار محذوف بثلاثة نقاط عامودية .. تنتهي عند مشهد وحيد يقول الاتي / انه في يوم ما قابل الراوي فتاحة الحي نظرت اليه بتمعن ، وضعت يدا على قلبه ويدها الاخرى على قلبها / صدرها .. فشهقت دلالة على امر مبهم خطير وبكت مرعوبة وهي تقول اللهم سلم .. ثم رحلت ؟

العنوان( كذبت / الفتّاحة) سيكمل الدائرة المغلقة حول المعنى الموروث والمعروف سلفا عن العِرَافَة ( كذب المنجمون ولو صدقوا )... وكأن المشهد الوحيد توقفت فائدته واقتصرت عند كونه مجرد ديكور فقط/ خلفية.. ليتمكن العنوان من التعبير عن مكنونه مجددا والمتمثل في ( كذبت الو صدقت) ؟ ..

بكل الحب الذي تعرفين اقول لك ان هذا المشهد لا يمكن ان يكون حكاية ولا حتى خاطرة لانه بكل بساطة ناقص غير مكتمل ... شكرا على الضيافة الكريمة.


يسعدني حضورك دوما ،
و أتقبل رأيك و كل آرائك . .
و ليست النصوص سوى نوافذ تبين لنا و للآخر بعضا من مكنونات المعاني ،
فلا ضرر فيما ترى ،
و لك حرية التصنيف . . و ما وضعنا الكلمات إلا لتبادل الرؤى . .

فشكرا كبيرة لك ،
يكفي حرفي شرفا أن ينال من وقتك و اهتمامك

تقبل احترامي الكبير أ/ إبرهيم شحدة

أحلام المصري 14-04-2021 02:07 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة (المشاركة 1883518)
السؤال
هل كل شيء في الومضة
يستند على جدار الكذب؟؟
أو
بين أقواس الربما؟؟

ومضة تفتح المدارك..
دمتم بخير وصحة
احترامي وتقديري

و شكرا لك على حضورك الراقي ،
و هذه التساؤلات التي منحت النص بعدا جميلا . .

تقديري و احترامي

أحلام المصري 14-04-2021 02:10 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1883693)
التنجيم حدث في الماضي وما حدث مع البطلة بعد ذلك كان على عكس
ما أبدت المنجمة من رعب وذلك ما أكد لها كذبها
تحياتي أحلام الغالية

الحبيبة نوال ،
شكرا لك على حضورك الراقي

تقبلي احترامي و محبتي

أحلام المصري 14-04-2021 02:12 PM

رد: ،،كـَذَبَت!// أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي (المشاركة 1883902)
لا يمكن تجاهل الحالة الوجدانية لأي نص سواء كان قوي البناء أو ضعيف فمن المؤكد أن النص يخرج كـ نتيجة لمخاض وتفاعل يعتمل في داخل الكاتب مع حالة شخصية كانت أو بالايحاء من حالة عامة أو مشهد صادفه في الحياة العامة يترجمه الكاتب لنص أدبي .. وهذا أكيد يستهلك وقت وعقل ووجدان الكاتب ..




استخدام الفعل الماضي يوحي بأنه من المستحيل تعديل المستقبل ، أو تغيير المصير ويلقي أيضا بظلال مؤلمة وربما كان الفعل الماضي قاس جدا لأنه أضاف المزيد من الألم على جو النص ،
وعلى بطلة النص ، فالسيد الفعل يؤسس ويدخل القاريء مباشرة في عمق الأحداث وخاصة حينما يكون الفعل قوي مثل ( حملقت ) و ( شهقت ) ( بكت ) ( رحلت ) .. كلها أفعال حيوية صبغت جو النص بالحركة والنشاط وعنصر المفاجئة ..

نحن نقول (اللهم سلم سلم ) عندما نتوقع خطر داهم على وشك الحدوث وربما سيقع لا محالة ..

صراحة القصة تظل مفتوحة على ثمة تأويلات مثل : رؤية العرافة لمرض شديد يصيب البطلة ، تشابه قلب وحياة البطلة بقلب العرافة وحياتها ، ربما استشعرت العرافة أن مصير البطلة كمصيرها في نهاية وصلت لها العرافة قبل البطلة .
مازلت عند قولي عن العتبة ( كذبت ! ) ضيقت مساحة التأويل ، رغم نجاح العنوان في شد القاريء للدخول للنص .

انطباعتي الأولى للنص كانت : أن العرافة حينما قرأت طالع البطلة ، عرفت أنها لا مناص واقعة في حالة حب ، اعتبرته العرافة مرض لايمكن الشفاء منه فعجزت أصدافها ونجومها وشياطينها عن ايجاد حل لعذابات البطلة ..
أصابها الرعب ورحلت سريعا ..
ربما هناك رابط بين العنوان والقصة كالتالي : كذبت ! وعلامة التعجب أو الاستنكار ، تقولها البطلة متهمة العرافة بأن لكل داء دواء حتى الهوى ، ربما محاولة منها لتحدي الداء المستحيل الشفاء منه ..

مجرد رؤية ربما ذهبت بعيدا هكذا قرأتها ..



رأيتها قصة جميلة

تقبلي المرور أ. أحلام المصري
تحياتي لك

كما العادة أيها الراقي ، أ/ أحمد علي
تدخل للنصوص برؤاك المختلفة ،
و تتعامل بعين شاعر و قلب إنسان . .

من حسن حظ حرفي أن ينال هكذا اهتمام

شكرا لك على هذا البذل الكريم

تقبل امتناني و كل التقدير


الساعة الآن 08:40 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط