بلا ذنب...
بلا ذنب...
لم تصدق عينيها حين رأته يغرز خنجره في صدرها في الصباح وجدوها جثة هامدة غارقة بدمائها التي تسرب بعضها من تحت الباب الخارجي لشقتها . |
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
والدها يغرز خنجره في صدرها أو شقيقها أو زوجها نص جميل بفكرته ولغته وسرده لكنه افتقد خلق مفارقة صادمة ودهشة تخترق أفق المتلقي رأيي خطأ يحتمل الصواب ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ كل التقدير أختي نوال |
رد: بلا ذنب...
مشهدية بخط درامي
اختزلتها ومضة مبدعة بوركتم وأنتم تضيفون وكامل الود |
رد: بلا ذنب...
حكاية من الواقع تتكرر وبصور شتى
فقط القاتل يتغير فيها والاسباب قليلة وهناك من يبررها في مجتمعات تتغلب فيها الرداءة والتخلف عل العقول كل التقدير الاستاذة نوال |
رد: بلا ذنب...
في الصباح وجدوها جثة هامدة غارقة بدمائها التي تسرب بعضها من تحت الباب الخارجي لشقتها .
ولأنها قصيرة جدا فقد لا تتحمل جملة طويلة جدا كهذه في نهاية النص. فالقفلة ينبغي أن تكون خاطفة وتحلق بالمتلقي إلي عنان السماء..لا أن يلهث خلفها حتي تطرحه أرضا. أغفري لي جرأتي أستاذة نوال.. فأنا أثق في قلمك وسعة صدرك.. و ما هي إلا مجرد وجهة نظر ودي وتقديري لقلمك المبدع |
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
وبداية أو عتبة النص هي سر الومضة هذا ما أستطيع توضيحه وأترك الباقي للمزيد من التأويل من الزملاء/ الزميلات ألف شكر وتقدير أ. جمال وتحياتي |
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
لم تصدق عينيها حين رأته يغرز خنجره في صدرها ذنبها أنها رأته يرتكب جريمة فقتلها هي أيضا ليطمس معالم جريمته الأولى لمحة ذكية تكتنز عديد التأويلات كل الود أخت نوال |
رد: بلا ذنب...
مثلها مثل الوطن الضعيف الذي إلتم عليه شذاذ الأفاق من كل الجهات ..ولم يصدق أن أحد الفاعلين كان من أبنائها ..
الدناءة لاتعرف وطنا ولادينا ولاعرفا ولا أخلاقا .. مودتي وكل الإحترام والتقدير أختي الأستاذة الأديبة القديرة نوال البردويل .. ومضة من صلب أحداث العالم وما يجري به .. تحياتي الطيبة .. |
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
ماذا لو كان للقصة مسار آخر غير ما ذكرتَ ! ولن أوضح أكثر كل التقدير أ. خالد وتحياتي |
رد: بلا ذنب...
بأي ذنب قتلت.
دوما تكون المرأة الضحية، وتتعدد الأسباب. تحياتي |
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
في الصباح وجدوها جثة هامدة غارقة بدمائها التي تسرب بعضها من تحت الباب الخارجي لشقتها. ........... شكرا لنبضك الذي أتاح لي التوغل بمخيَلتي في ثنايا النص لأحصد بمنجل التخمين بعض مشاهد ،،،فالقاتل قريب منها وماكانت تتوقع منه نهايتها ،وبلاذنب كانت ضحية ... سلمت يانوال ،،، ولقلمك الراقي ،أحلى التحايا والمودة :) |
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
النص لا يحتمل الكثير وجهة نظري تبنت المفارقة والدهشة لا غير وتبقى مملكتك وأنت صاحبة قرارها كل التقدير |
رد: بلا ذنب...
خاطرة مزعجة تناولت جزءا من حدث مرعب
وأدرك الحاكية الصباح ... مودتي وتقدير |
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
و بعد الصدمة فالموت أهون لها .. حتى قاتلها لم يكرم جثتها و تركها دون رحمة مجتمع معاق دموي |
رد: بلا ذنب...
شكرا أديبتنا الغالية و الكبيرة على هذا النص و على هذه لفكرة التي أريد لها أن ترى النور لتصور واقعا يقع كثيرا... و بالإمكان إسقاطها على أشياء كثيرة فهي تمثل غدر الحبيب الذي كان أولى به الوفاء و عقابيل الظن الحسن لمن لا يستحقه فالوطن الذي يرتجي الكثير من ابنه الخائن يوجد في هذه القصة و الزوج الذي يظن بوفائه فإذا به خائن يطعن من الخلف و الابن المرتجى منه البر هو في هذه القصة ... و تبدو خيبة الأمل في استغراب المطعونة من طعن طاعنها حين لم تصدق عينيها في وقوع هذا الأذى الجسيم منه.. يمثل العنوان أيضا مفتاحا رئيسيا للقطة التي التقطتها البارعة نوال حيث أنه أشار الى أن من قتلت ليس لها ذنب في ما جرى لها و ليصلك و أنت في ذهانك الذي أوصلتك له القصة صوت عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله و هو يتلو ( وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت) ليت أنه كان لها ذنب.. غير أني أقول دائما يا سيدتي أن الحلقة الأخيرة لكل قصة ليست في هذه الدنيا إن الحلقة الأخيرة السعيدة أو التعيسة تكون يوم القيامة حيث يقتص المظلوم من ظالمه فلا غبن و لا استذمام..
استوفت هذه الأقصوصة جوانب فنية مهمة في فن ال ق ق ج منها العتبة ذات الدلالة الإيحائية و التي وصلت القارئ بما يريد الكاتب أن يقوله كما استوفت الإيجاز الذي كان بالإمكان أن يكون أكثر من ذلك كما اخذت نصيبا من التلغيز الذي لم يكن مكتمل الهيئة فيأتيك إحساس بالمباشرة السردية التي يوصى بالتقليل منها في القصة القصيرة جدا رغم ما حاول العنوان إيصاله من وجه تلغيزي يحفز القارئ على التواصل الذكي و التفاعل الذهني النشط مع النص لكن طريقة السرد أظهرت غير ما أراد الكاتب قوله أو العنوان فضحه أو إخفاءه . لكن ركيزة الق ق ج الأساسية و التي تسمى بالقفلة فإنها كانت تحتاج الى شغل أكثر من القاصة أ نوال فإن سريان الدم من تحت الباب لا يحقق قفلة مناسبة في قصة تحكي عن شخص تم قتله و سال الدم منه فليس بمستغرب أن يسيل الى خارج الغرفة إن لم يكن لذلك رمزية أرادها القاص لم تتضح لي معالمها ..... |
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
ومضة موجعة على مستوى الفعل والسلوك والمفاجأة ،فجملة "لم تصدق" تعطينا فكرة على المباغثة والاستغراب .لم تصدق أن يقوم بهذا الفعل الشنيع أمامها .. أعتقد أن هناك شاهدة على جريمة ارتكبت في حق شخص آخر .ومع ذلك يمكن اعتبار الشاهدة متواطئة مع المذنب .. حادثة مميتة وقاتلة تندر بتدني الوازع الديني والأخلاقي ..وغياب الضمير . حادثة مشابهة لحوادث أخرى تقع في العالم بطرق مختلفة .. ومضة تشير إلى صناعة الإجرام من أنفسنا لأتفه الأسباب دون الرجوع إلى ثقافة الحوار والمناقشة مع نسيان دلالة "أرض الله واسعة " جميل ما أبدعت المبدعة المتألقة نوال .. مودتي وتقديري |
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
لا أدري لم أميل لكون التعبير مجازي بامتياز و أبعد ما يكون عن الصورة النمطية المتداولة للخيانة كأن الكاتبة قصدت رصد اختلاجات المرأة التي تتعرض للخيانة بأسلوب اعتمد خطا زمانيا امتد ممـا قبل الصدمة " العنوان : بلا ذنب " إلى ما بعدها الخاتمة و ما تحمله من إعلان موتها بتسرب دمائها تحت باب شقتها بلا ذنب .. إعلان صريح على براءة الضحية – فليس بالضرورة أن تكون الضحية بريئة – لكل من قد يخطر له أو تسول له نفسه أن يذهب بتأويل النص ضدها فهنا الحكم باتّ لا رجعة فيه و القصد هو مواجهة الحقائق بناء على هذا المعطى فمن المفارقات المنتشرة للأسف في مجتمعاتنا أن يُهدر دم من لا ذنب له بهذا الشكل الفضيع و يبقى أن نحلل و نناقش الأسباب و المسببات من المسؤول؟ و كيف يحاسب؟ – حول مسألة الحساب الأصل أن يقع إرساء قواعد المحاسبة و الردع بعد التوعية طبعا و لكن أن نقف مكتوفي الأيدي و ننتظر الجزاء في الآخرة أمر يستوجب إعادة النظر فالاستسلام لم يكن يوما راية من رايات الإعتقاد السليم و مواجهة الظلم والجهل واجب و فرض أساسي لإرساء قيم العدالة ... و الأمر ليس محض خيال فالذي يجعلنا نجده عاديا و أكثر من عادي في بلدان المتقدمة يمكن أن يجعلنا نعمل على تكريسه عندنا لو توفرت الإرادة ... و أشياء أخرى - لم تصدق عينيها حين رأته يغرز خنجره في صدرها كم من خنجر يغرس في صدور دون أن يسيل الدماء و لكن يقطع بشفرة الخيانة /أو الظلم بصورة أعمّ الحادة الحامية شريان الحياة لتذوي قلوب " بلا ذنب ... " !! قوة صدمتها فيها دلالة على كونها لم تتخيل أن تقف يوما ما مثل هذا الموقف ... لمَ يا ترى ؟ هل لثقتها العمياء في الشخص المقابل ؟ أم لصفاء نيتها ربما فلم يخطر لها أن جزاء الوفاء يمكن أن يكون غدرا و خيانة ؟ أم ..... ؟ في الصباح وجدوها جثة هامدة غارقة بدمائها التي تسرب بعضها من تحت الباب الخارجي لشقتها هل أقصى العذابات التي يمكن تخيلها أمام هذا المشهد جريمة قتل و موت ينهى آخر فصول هذه اللا مذنبة ؟ ربما الأقسى أن تعيش كـ أنها " جثة هامدة غارقة بدمائها " دماء لن يتوقف نزفها إلى آخر العمر فالخيانة تترك ندبات و شروخ صعب إزالتها لأنها تشوه الروح حيث يستحيل أن يدركها مشرط أمهر أطباء التجميل بالرغم من كل الأحداث التي ورد ذكرها و التفصيل فيها إلا أن رد فعل الآخر – الخائن , المجتمع , المسؤول , ... - غائب تماما و في هذا ملمح مؤثر و فيه دلالة قوية على واقع الحال المزري مثل هذه الحالات في النهاية هي مجرد ملفات توضع على الهامش أو مادة غنية للتأويل و التحكيم و موضوع شيق لتمضية الوقت لا أكثر ... لأنها بلا ذنب أطلت و قد أكون حدت عمّا أردت الإشارة إليه مبدعتنا الأديبة العزيزة نوال البردويل اعذري حماستي للبحث في النافذة التي شرّعها نصك مثيرا موضوعا من الموضوعات الحسّاسة في مجتمعاتنا و يهمّ ركيزة من ركائز البناء الأساسية ألا و هي المرأة / الإنسان عموما شكرا على هذا النص الذي استفز قلمي المتعثر و جعله يخوض التجربة فيحاول و يتفاعل محبتي و تقديري دمتم بأمان الله |
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
|
رد: بلا ذنب...
كم وجه وفكرة وعنوان يظهر في هذا المظهر المختصر
؟! لله درك يا نوال |
رد: بلا ذنب...
هل هو عنصر التشويق؟.. ترك خيال القارئ يصول ويجول؟
|
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
ولكن بما أنها لم ترتكب ذنباً يستحق القتل ، فقد كان خيراً لها لو أنها لم تره وهو يقتلها . فهكذا تتألم بما أدركته من الظلم الواقع عليها من قِبله، وتتألم بمفارقتها الحياة. نتساءل لماذا قتلها . لعله سوء فهم . فهو يواجهها ويطعنها في صدرها لأنه قادر على ذلك . ولعل الحقد أعطاه تلك القدرة على المواجهة . ولعلها مجرد جريمة . وهو مجرد مجرم . تأويلات لا تنتهي للحدث. بورك يراعك أستاذتي المبدعة نوال البردويل تحيتي وتقديري |
رد: بلا ذنب...
بلا ذنب... لم تصدقْ عينيها حين رأتهُ يغرزُ خنجرهُ في صدرها في الصباح ، وجدوها جثةً هامدةً غارقةً بدمائها التي تسرب بعضُها من تحت البابِ الخارجيِّ لشقتها . دائماً لا نرى إلاَّ هذا الشكلّ المُكدّسَ من الخياناتِ في تاريخهِ المُعيب والصامت ! ذروةُ المشهدِ أنه لم يأتِ من عدوٍ بل من صاحبِ الدارِ من أعز الناس وأقربهم لها . تصور أنها هي التي احتضنته كلَّ هذا الزمنِ ودرجَ على مدارجها حتى اشتدَّ عوده فاصابها في مقتلٍ لم يدرِ معه أنه أصاب قلبه المُثقلَ بها . منْ يقتلُ نفسه فقد قتلَ الناسَ جميعاً ! هل بالموتِ حقّقَ نجاحاً وحضوراً ؟ تصورْ حالَ غلبةٍ يظنّها انتصاراً وهو في حقيقته يقبعُ فوق خيانته العُظمى لها بما لم تتصوره أن يصدرَ عنه في ليلتها التي توزعتْ بين قمرِ الخيانةِ المشعور ومرارة التخلي . عتبةُ البابِ الخارجية شاهدٌ على صفقةِ العصرِ كما الماءُ الحي الخارج من تحت عرشِ الرحمن ! الفارقُ هنا أنْ الدمَ لم ينفصلْ عنه ماؤه كما حدث في مشهد جسدهِ المُعلّق بل تخثّرَ حتى استحالَ لغةً تعلكها أرواحُ " جوجول " الميتة ! نوال البردويل ، أقفُ إجلالاً لمساحةِ الحرية التي وهبتها لي حتى اعتقتني من موتٍ لم يتصوره عدوي يوماً أنْ فيه نجاتي حيثُ الحريةُ التي اكتملتْ فيها طاعتي . محبتي أيتها المُشرقة كمثلِ شمسٍ طالعةٍ من صحرائنا الغارقة بدمائها البريئة ! |
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
النَّص مقتضبْ ، صارمٌ ومفجع وبإعتقادي أنّه قد حقَّقَ غاياتَه في رفع سويَّة الفضول والتساؤل وشهيَّة المشاركة ربَّما تكون حصيلة ما يُسمّى بجرائم الشرف أو أنها نتيجة غيرةٍ عمياءَ قاتِلة أو٠٠٠٠ أو٠٠٠٠ ومهما يكنْ من أمر فهي رسالة تنديد بالجريمة أيَّاً كانَ سببُها دامَ عطاؤكِ أعتذرُ عن الإطالة |
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
=============================================== مكثفة زادها التجريد واستعمال ضمير الغائبة بلاغة صورة ملتقطة بفنية رائعة تشجب الظلم والاغتيال بكل معانيه المنفتحة على التأويل * * كل التقدير الاستاذة نوال البردويل سلم اليراع ودام لك الألق * فطنة بن ضالي ( أم أيمن ) |
رد: بلا ذنب...
اقتباس:
مودتي أ.نوال دام نبضك |
الساعة الآن 07:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط