۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،، (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=80605)

أحلام المصري 03-12-2022 11:38 AM

،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
،
،
،
(1)

أنين التراب المكلوم
يواكب حزن أرواحهم
لا يتوانى عن مواساة الجرح المتكرر
قديمةٌ أنتِ أيتها الألوان!

(2)
حين يغفو الوقت،
مغمضا على الباقي من فتات الحلم،
تضيع جنسية الياسمين،
تتهاوى تفاصيل الأمل،
يبكي غرابٌ وحيد..
شقوق الأرض تزأر،
فحيح الثعابين يملأ أنفاس المدى!

(3)

ما قتلناه!
ما وأدناه!
ما حرمناه، لكنّا أكرمنا مثواه!

(4)

رسائل الحب المتصببة عرقا،
ليست دليلا على شيء!
تلك السهام المصوبة إلى قلوب الأشجار،
ليست سوى جنون صبيان
الكلمة التي اقتسمها غرّان...
لا تعني سوى طيشٍ غير مبرر!

(5)

أنا أكرم منك!
ما أقمت مائدة يوما
عليها دم أخي..
أنا أكرم منك!
علمتك...
ولم تعِ الدرس!

(6)

شؤمٌ أنا؟
راضٍ أنت؟!
كاذبٌ أنت...
وأنا المعلم الأمين!

(7)

حين لزم الغراب أن يتكلم!
،
،

فاتي الزروالي 03-12-2022 11:40 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2060199)
،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
،
،
،
(1)

أنين التراب المكلوم
يواكب حزن أرواحهم
لا يتوانى عن مواساة الجرح المتكرر
قديمةٌ أنتِ أيتها الألوان!

(2)
حين يغفو الوقت،
مغمضا على الباقي من فتات الحلم،
تضيع جنسية الياسمين،
تتهاوى تفاصيل الأمل،
يبكي غرابٌ وحيد..
شقوق الأرض تزأر،
فحيح الثعابين يملأ أنفاس المدى!

(3)

ما قتلناه!
ما وأدناه!
ما حرمناه، لكنّا أكرمنا مثواه!

(4)

رسائل الحب المتصببة عرقا،
ليست دليلا على شيء!
تلك السهام المصوبة إلى قلوب الأشجار،
ليست سوى جنون صبيان
الكلمة التي اقتسمها غرّان...
لا تعني سوى طيشٍ غير مبرر!

(5)

أنا أكرم منك!
ما أقمت مائدة يوما
عليها دم أخي..
أنا أكرم منك!
علمتك...
ولم تعِ الدرس!

(6)

شؤمٌ أنا؟
راضٍ أنت؟!
كاذبٌ أنت...
وأنا المعلم الأمين!

(7)

حين لزم الغراب أن يتكلم!
،
،

حين لزم الغراب أن يتكلم
فتح الجرح على جميع الاتجاهات
فكان الذي سمع أنين التراب
حيث الأرض تزأر من شقوقها
رغم فحيح الثعابين
رغم الحزن الدفين
وقف الغراب وحيداااا
هو الذي شهد أول جرم بالتاريخ
هو الذي أشار لمن سفك دم أخيه
أن يواري سوأته بالتراب
هو الذي رغم ما ضحى به
جعلون نذير شؤم
واستعاذوا من
هو المعلم الأمين
وحين لزم الغراب الكلام
تهادت الحروف سيوفا
وتداخلت الألوان لترسم حزنا ملائكيا
وكأني بالعالم بات
يدور في حركات لنصل للبداية
فنفهم الحكاية
حكاية النهاية


الغالية الشاعرة أحلام
شكرا لهذا النص الرائع
الذي رسم الأسطورة في أبهى صورة
وجعتلنا نعي بأن الخيانة
باتت في أقرب الناس
رغم أن مهما اعتلى الشر النفوس
بالمقابل هناك كم هائل من الخير في كل شيء
يكفي أن نجعل العيون تُبصره

غاليتي
شكرا لهذا النص الماتع
بكلماته راقية
وصوره شعرية الفذة

كل التقدير لروحك البهية
ومحبتي التي تدرين

فاتي الزروالي 03-12-2022 11:41 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
وتثبيت مستحق
محبتي التي تليق

أحلام المصري 06-12-2022 09:39 AM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي (المشاركة 2060246)
وتثبيت مستحق
محبتي التي تليق

صباح الخير فاتي الغالية

شكرا جزيلا على هذا الكرم
،
سأعود لردك الجميل الدسم أعلاه،
حين عودتي من العمل

محبتي وطاب صباحك

د.عايده بدر 06-12-2022 04:41 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2060199)
،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
،
،
،
(1)

أنين التراب المكلوم
يواكب حزن أرواحهم
لا يتوانى عن مواساة الجرح المتكرر
قديمةٌ أنتِ أيتها الألوان!

(2)
حين يغفو الوقت،
مغمضا على الباقي من فتات الحلم،
تضيع جنسية الياسمين،
تتهاوى تفاصيل الأمل،
يبكي غرابٌ وحيد..
شقوق الأرض تزأر،
فحيح الثعابين يملأ أنفاس المدى!

(3)

ما قتلناه!
ما وأدناه!
ما حرمناه، لكنّا أكرمنا مثواه!

(4)

رسائل الحب المتصببة عرقا،
ليست دليلا على شيء!
تلك السهام المصوبة إلى قلوب الأشجار،
ليست سوى جنون صبيان
الكلمة التي اقتسمها غرّان...
لا تعني سوى طيشٍ غير مبرر!

(5)

أنا أكرم منك!
ما أقمت مائدة يوما
عليها دم أخي..
أنا أكرم منك!
علمتك...
ولم تعِ الدرس!

(6)

شؤمٌ أنا؟
راضٍ أنت؟!
كاذبٌ أنت...
وأنا المعلم الأمين!

(7)

حين لزم الغراب أن يتكلم!
،
،



"محاكمة غراب"
وكأني بها حوارية تدور بين الغراب المعلم الحكيم
وبين بني البشر على اختلاف مشاربهم بكل ما حملوا من حمق
يرفضونه ويضعونه محل الشؤم والخراب
ويهرعون لنيل الحكمة منه والتعلم من خطواته

حين يلزم الغراب أن يتكلم
كم سيفضح من غرور البشر وحماقاتهم
هل سيداري سوءات أفعالهم كما سبق أم سيتركهم أمام ذنوبهم وجهاً لوجه
من سيحاكم من وأي بينة وقرينة سيحاكمونه بها ؟
حرف تدثر بالحكمة والرؤية الشمولية للعالم المادي الذي نحياه

سار النص في ومضات متواترة التناسق في رسم لوحة قديمة/ حديثة للبشرية
لعلي رأيت الفقرة (4) خرجت عن وتيرة النص باتجاه آخر
-بالطبع هي رؤية غير ملزمة-

حرفك المتألق دائما أحلام الغالية
يأخذنا إلى حيث يسكن في سماء النور
تقبلي محبتي وخالص تقديري لحرفك القيم
عايده

محمود قباجة 06-12-2022 10:20 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
محاكمة وانين
واطلالة شؤم
وأفواه مكممة
كم من الكلمات تسعى لتبلغ المدى
وكم من النزيف يتوارى في جلباب حمرته
ها هو الغراب يحمل رسالته ويعلمنا كيف نواري السوءات ويأبى الانسان إلا كشف نفسه

يبيع ويبتاع
وما يخفي هو الأعظم
فهل نلجأ إلى محكمة عادلة تطبب الجراحات وتبلسم ما فاض من الآهات

في كل واد يهيمون ويذرون ما كانت تلقيه القوافي والبحور
في النفس غاية
وحكايتي وطن مصلوب على جدار الهاوية




نص غاية في راسلته
تقديري

هشام نعمار 07-12-2022 06:43 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
دام إبداعك تحيتي لكي

ابراهيم شحدة 07-12-2022 09:01 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2060199)
،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
،
،
،
(1)

أنين التراب المكلوم
يواكب حزن أرواحهم
لا يتوانى عن مواساة الجرح المتكرر
قديمةٌ أنتِ أيتها الألوان!

(2)
حين يغفو الوقت،
مغمضا على الباقي من فتات الحلم،
تضيع جنسية الياسمين،
تتهاوى تفاصيل الأمل،
يبكي غرابٌ وحيد..
شقوق الأرض تزأر،
فحيح الثعابين يملأ أنفاس المدى!

(3)

ما قتلناه!
ما وأدناه!
ما حرمناه، لكنّا أكرمنا مثواه!

(4)

رسائل الحب المتصببة عرقا،
ليست دليلا على شيء!
تلك السهام المصوبة إلى قلوب الأشجار،
ليست سوى جنون صبيان
الكلمة التي اقتسمها غرّان...
لا تعني سوى طيشٍ غير مبرر!

(5)

أنا أكرم منك!
ما أقمت مائدة يوما
عليها دم أخي..
أنا أكرم منك!
علمتك...
ولم تعِ الدرس!

(6)

شؤمٌ أنا؟
راضٍ أنت؟!
كاذبٌ أنت...
وأنا المعلم الأمين!

(7)

حين لزم الغراب أن يتكلم!
،
،

.. وما زالت المشكلة قائمة بين ما تودين قوله أ / احلام .. وما تقولينه فعلا ؟ .. بعيدا عن معضلة التجنيس العويصة فان هذا النص لا يقول شيئا مفهوما يمكن التجارة به على صعيد المعنى و الجمال .. وكل معنى قد يلوح في ذهن القارئ المجد هو في الحقيقة من فعل سيدنا الغراب المتجذر سحره و اثره في الضمير الحكائي الانساني ..
* الغراب قاتل خبير و موهوب .. يقتل القتيل ينظفه ثم يدفنه بعد ان يكون مشى في جنازته حزينا لاطما .
* الانسان : قاتل فاشل و ضعيف .. محكوم بالبراءة دائما و بالصدفة .. لكنه مع ذلك كله ذكي منفتح .. و يتعلم باسرع مما يفعل السعدان .. الم تري كيف انه قضى ردحا معتبرا من الزمان و هو يتمخطر في شوارع الجنة عاريا / هكذا بلا حياء او خجل ... قبل ان تهدى اليه عيوبه المباشرة فيقبلها و يقر بها ، ليسترها بالورقه اولا .. ثم بالقلم .. ؟:

محمد تمار 12-12-2022 12:49 AM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة (المشاركة 2060450)


.. وما زالت المشكلة قائمة بين ما تودين قوله أ / احلام .. وما تقولينه فعلا ؟ .. بعيدا عن معضلة التجنيس العويصة فان هذا النص لا يقول شيئا مفهوما يمكن التجارة به على صعيد المعنى و الجمال .. وكل معنى قد يلوح في ذهن القارئ المجد هو في الحقيقة من فعل سيدنا الغراب المتجذر سحره و اثره في الضمير الحكائي الانساني ..
* الغراب قاتل خبير و موهوب .. يقتل القتيل ينظفه ثم يدفنه بعد ان يكون مشى في جنازته حزينا لاطما .
* الانسان : قاتل فاشل و ضعيف .. محكوم بالبراءة دائما و بالصدفة .. لكنه مع ذلك كله ذكي منفتح .. و يتعلم باسرع مما يفعل السعدان .. الم تري كيف انه قضى ردحا معتبرا من الزمان و هو يتمخطر في شوارع الجنة عاريا / هكذا بلا حياء او خجل ... قبل ان تهدى اليه عيوبه المباشرة فيقبلها و يقر بها ، ليسترها بالورقه اولا .. ثم بالقلم .. ؟:

حاشا لآدم عليه الصّلاة والسّلام " أن يتمخطر في شوارع الجنّة عاريا بلا حياء أو خجل "
قال تعالى " فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ ٱلْجَنَّةِ " فلم تنكشف سوءة أبينا آدم إلّا بعد أن أكل من الشّجرة التي نهاه ربّه عنها فطفق مسرعا يخصف عليه من ورق الجنّة ليستر عورته استحياء من مولاه أهذه حال بشر يتمخطر عاريا لا حول ولا قوّة إلّا بالله ثمّ من أين لك أنّ في الجنّة شوارع فالجنّة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..

وعذرا من أديبتنا الفاضلة أحلام المصري

زياد السعودي 12-12-2022 10:54 AM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
سلام الله
هدانا الله واياك يا ابراهيم
كامل التقدير للتمار
وود

ابراهيم شحدة 12-12-2022 11:53 AM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
حذف للتكرار

ابراهيم شحدة 12-12-2022 12:01 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي (المشاركة 2060938)
سلام الله
هدانا الله واياك يا ابراهيم
كامل التقدير للتمار
وود

هدانا الله جميعا اخي زياد .. وهدى اخانا العزيز تمار ..
ود لا ينتهي

ابراهيم شحدة 12-12-2022 12:34 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار (المشاركة 2060908)
حاشا لآدم عليه الصّلاة والسّلام " أن يتمخطر في شوارع الجنّة عاريا بلا حياء أو خجل "
قال تعالى " فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ ٱلْجَنَّةِ " فلم تنكشف سوءة أبينا آدم إلّا بعد أن أكل من الشّجرة التي نهاه ربّه عنها فطفق مسرعا يخصف عليه من ورق الجنّة ليستر عورته استحياء من مولاه أهذه حال بشر يتمخطر عاريا لا حول ولا قوّة إلّا بالله ثمّ من أين لك أنّ في الجنّة شوارع فالجنّة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..

وعذرا من أديبتنا الفاضلة أحلام المصري

اعتذر منك اخي محمد .. لم اقرأ ردك الا الساعة ..
انا لم اقل ما قلته بلسان القرآن و منطوقه .. ما قلته قالته التوراة ، وهو كتاب ديني تاريخي // أدبي خطير و معتبر عند اصحابه من المسيحية و اليهود ، كما عندنا نحن المسلمون .. وعريهما صحيح بحسبه اذ لم يكونا عارفين بعد بما هو الحسن و ما هو القبيح .. ويجهلان التمييز بين الخير والشر .. كان ذلك حتما ، قبل ان يغرق ادم في المعرفة على شفا قضمة من التفاح ...
اشكرك على رايك الثمين .. و اتمنى ان تفيدنا اكثر فتقول رابك في النص .


* بخصوص ما قلته عن شوارع الجنة و المخطرة فيها .. كان محض تخيل قاصر لجغرافية الجنة .. و لا اعتقد ان الدين سيؤاخذني به ..
و ليس فيه ما ينفي احتواءها على ما لم // و لن يخطر على فكر شاعر محيط واسع القلب و النظر ..

أحلام المصري 12-12-2022 09:42 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي (المشاركة 2060245)
حين لزم الغراب أن يتكلم
فتح الجرح على جميع الاتجاهات
فكان الذي سمع أنين التراب
حيث الأرض تزأر من شقوقها
رغم فحيح الثعابين
رغم الحزن الدفين
وقف الغراب وحيداااا
هو الذي شهد أول جرم بالتاريخ
هو الذي أشار لمن سفك دم أخيه
أن يواري سوأته بالتراب
هو الذي رغم ما ضحى به
جعلون نذير شؤم
واستعاذوا من
هو المعلم الأمين
وحين لزم الغراب الكلام
تهادت الحروف سيوفا
وتداخلت الألوان لترسم حزنا ملائكيا
وكأني بالعالم بات
يدور في حركات لنصل للبداية
فنفهم الحكاية
حكاية النهاية


الغالية الشاعرة أحلام
شكرا لهذا النص الرائع
الذي رسم الأسطورة في أبهى صورة
وجعتلنا نعي بأن الخيانة
باتت في أقرب الناس
رغم أن مهما اعتلى الشر النفوس
بالمقابل هناك كم هائل من الخير في كل شيء
يكفي أن نجعل العيون تُبصره

غاليتي
شكرا لهذا النص الماتع
بكلماته راقية
وصوره شعرية الفذة

كل التقدير لروحك البهية
ومحبتي التي تدرين


الراقية دوما فاتي الزروالي

حين لزم الغراب أن يتكلم،
قال، وسيقول الكثير
ها هو يستطيع أن يحاكم البشر على ما قعلوا.. اي اعلان
المأساة تكمن فيمن لا يتعلمون..
،
تبقى قراءتك دوما متميزة،
تفتح الأبواب على المدى
فيحلق المعنى دون قيود

شكرا لك غاليتي فاتي

محبتي وكل الامتنان

أحلام المصري 12-12-2022 09:47 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر (المشاركة 2060393)

"محاكمة غراب"
وكأني بها حوارية تدور بين الغراب المعلم الحكيم
وبين بني البشر على اختلاف مشاربهم بكل ما حملوا من حمق
يرفضونه ويضعونه محل الشؤم والخراب
ويهرعون لنيل الحكمة منه والتعلم من خطواته

حين يلزم الغراب أن يتكلم
كم سيفضح من غرور البشر وحماقاتهم
هل سيداري سوءات أفعالهم كما سبق أم سيتركهم أمام ذنوبهم وجهاً لوجه
من سيحاكم من وأي بينة وقرينة سيحاكمونه بها ؟
حرف تدثر بالحكمة والرؤية الشمولية للعالم المادي الذي نحياه

سار النص في ومضات متواترة التناسق في رسم لوحة قديمة/ حديثة للبشرية
لعلي رأيت الفقرة (4) خرجت عن وتيرة النص باتجاه آخر
-بالطبع هي رؤية غير ملزمة-

حرفك المتألق دائما أحلام الغالية
يأخذنا إلى حيث يسكن في سماء النور
تقبلي محبتي وخالص تقديري لحرفك القيم
عايده



المبدعة الراقية عايدة بدر
ما أروع حضورك حين تغوصين في بحر المعنى وتأتي بما تشتهي نفس المداد من درر

جميلة رؤيتك وقراءتك
وهو المعلم الحكيم دوما

أقدر رأيك بخصوص الفقرة الرابعة،
وتعلمين غاليتي أن دفقة النص تحكمنا أحيانا،
وتفرض علينا نفسها بصياغات معينة،
وأنا ممن يفضلون الإبقاء على رغيف القصيدة طازجا 🙂

شكرا لك جزيلا صديقتي الراقية

محبتي وكل الامتنان

أحلام المصري 12-12-2022 09:51 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة (المشاركة 2060402)
محاكمة وانين
واطلالة شؤم
وأفواه مكممة
كم من الكلمات تسعى لتبلغ المدى
وكم من النزيف يتوارى في جلباب حمرته
ها هو الغراب يحمل رسالته ويعلمنا كيف نواري السوءات ويأبى الانسان إلا كشف نفسه

يبيع ويبتاع
وما يخفي هو الأعظم
فهل نلجأ إلى محكمة عادلة تطبب الجراحات وتبلسم ما فاض من الآهات

في كل واد يهيمون ويذرون ما كانت تلقيه القوافي والبحور
في النفس غاية
وحكايتي وطن مصلوب على جدار الهاوية




نص غاية في راسلته
تقديري

الشاعر الوارف أ/ محمود قباجة
حضور متميز،
وبوح متألق المداد، جميل المعنى
يسعدني أن انهمر حرفك هنا
وكم هو رائع

شكرا لك وكل الامتنان

أحلام المصري 12-12-2022 09:52 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام نعمار (المشاركة 2060446)
دام إبداعك تحيتي لك

شكرا لك هذا الحضور الكريم

كل التقدير

أحلام المصري 12-12-2022 10:01 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة (المشاركة 2060450)


.. وما زالت المشكلة قائمة بين ما تودين قوله أ / احلام .. وما تقولينه فعلا ؟ ..
وما يزال كلامك هو نفسه أ/ إبراهيم رغم أنك جربت أنه غير مجدٍ معي، لماذا؟
لأنني لست أؤمن بأي شكل من الأشكال بأنك أو سواك تعرف وتدرك ما أريد أنا أن أقوله أكثر مني، وأني لا أجيد قول ما أريد كما تزعم 🙂
وهذا طبعا لا يقبل الجدال ولا الجدل..



بعيدا عن معضلة التجنيس العويصة فان هذا النص لا يقول شيئا مفهوما يمكن التجارة به على صعيد المعنى و الجمال

رأيك، وله اعتباره واحترامه الذي يقتضي الاستماع إليه، وها أنا فعلت، لكن لا يوجب شيئا أكثر من هذا..

.. وكل معنى قد يلوح في ذهن القارئ المجد هو في الحقيقة من فعل سيدنا الغراب المتجذر سحره و اثره في الضمير الحكائي الانساني ..
* الغراب قاتل خبير و موهوب .. يقتل القتيل ينظفه ثم يدفنه بعد ان يكون مشى في جنازته حزينا لاطما .
* الانسان : قاتل فاشل و ضعيف .. محكوم بالبراءة دائما و بالصدفة .. لكنه مع ذلك كله ذكي منفتح .. و يتعلم باسرع مما يفعل السعدان .. الم تري كيف انه قضى ردحا معتبرا من الزمان و هو يتمخطر في شوارع الجنة عاريا / هكذا بلا حياء او خجل ... قبل ان تهدى اليه عيوبه المباشرة فيقبلها و يقر بها ، ليسترها بالورقه اولا .. ثم بالقلم .. ؟:


ما زاد عن المناطق التي علّقتُ عليها لا يعنيني في شيء ككاتب نص، رغم أنه يعتبر نقطة إيجابية لفكرتي التي احتواها النص والتي تنسفها أنت برأيك فيها، ولكن يا للفكاهة... فلولا ما قاله النص ما كانت قد راودتك هذه الأفكار عن الغراب وسواه...
،
،
الأستاذ إبراهيم شحدة

سأبقى أقدر حضورك حتى وإن ظل غير مفيد بالنسبة لي وللنص


مع كامل التقدير

أحلام المصري 12-12-2022 10:04 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
أقدر حضور الكرام أ/ تمار
والعميد
لمناقشة أ/ إبراهيم شحدة فيما كتب
ولا أرى أن لي فيه رأي أو تدخل


كل الاحترام للجميع

أحلام المصري 27-12-2022 07:30 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
ما يزال لدى الغراب ما يستحق الإصغاء!

فرج عمر الأزرق 11-03-2023 01:24 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
نصيصات كبيرة تذرع في كنف النص بما هو النص الأم و الأعظم
بداية توهمنا الناصة بضرورة افراز المعاني و افرادها بترقيم مخصوص و لا يهم هنا الحسم في معقولية أو وجاهة تلك النظامية التراتبية واحد إثنان إلى حين تسبيع الحالات من ضلع حالة تصل بين الحالات حينا لتفصل بينها أحيانا أخرى و ذلك إما تخفيفا لوطأة الفزع مما كان أو حثا على استفهام ما كان بصرف النظر عن مآل مناظرة ما كان فعلا و تخيلا بين معارضة و مجاراة
.... نص يورطك بامتياز بين ذهنية الصورة
و كسر نظامية ما جبلت طويلا على هضمه سواء كنت راضيا مرضيا أو متقبلا على مضض ...

يطول الكلام هنا و لا يقصر ...

أحلامنا المبدعة
دام براعك العميق
و تناولاتك الفارقة
دوام مودتي
و غزارة التقدير

أحلام المصري 24-03-2023 11:48 AM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق (المشاركة 2065948)
نصيصات كبيرة تذرع في كنف النص بما هو النص الأم و الأعظم
بداية توهمنا الناصة بضرورة افراز المعاني و افرادها بترقيم مخصوص و لا يهم هنا الحسم في معقولية أو وجاهة تلك النظامية التراتبية واحد إثنان إلى حين تسبيع الحالات من ضلع حالة تصل بين الحالات حينا لتفصل بينها أحيانا أخرى و ذلك إما تخفيفا لوطأة الفزع مما كان أو حثا على استفهام ما كان بصرف النظر عن مآل مناظرة ما كان فعلا و تخيلا بين معارضة و مجاراة
.... نص يورطك بامتياز بين ذهنية الصورة
و كسر نظامية ما جبلت طويلا على هضمه سواء كنت راضيا مرضيا أو متقبلا على مضض ...

يطول الكلام هنا و لا يقصر ...

أحلامنا المبدعة
دام براعك العميق
و تناولاتك الفارقة
دوام مودتي
و غزارة التقدير



لهذا الحضور أقدم امتناني الوفير
وللحق،
يسعدني جدا أن يعترف قارئ الحرف بالتورط فيه
فشكرا تليق بهذا الحضور الوارف

احترامي للأزرق المبدع كتابة وقراءة

كل الامتنان

أحلام المصري 13-04-2024 11:12 PM

رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
 
نظلمه بظنوننا وصريح الكلام
وهو في الأمداء المسترخية يحلق
يرمينا بنظرة إشفاق:
مسكينٌ أنت يا قابيل..


الساعة الآن 02:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط