اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارس كامل
.......
بيتي من طين.. بيتك من زجاج .
بيتي من ورق.. بيتك من أحراش.
كان يردد بابتسامة وهو يداعب رأس أخيه، بينما وراءه عمائر مشيدة، ولكنها تخلو من الناس.
|
كان يردد بابتسامة وهو يداعب رأس أخيه
{{بيتي من طين.. بيتك من زجاج .
بيتي من ورق.. بيتك من أحراش.}}
هذه البيوت المبنية من ورق وأحراش ومن
طين وزجاج ..ربما هو بيتهما وما الابتسامة
والمداعبة إلا تعبيرا عن سعادتهم بما هم عليه
وقد قالها الناص بذكاء من خلال ....
{{كان يردد بابتسامة وهو يداعب رأس أخيه، بينما
وراءه عمائر مشيدة، ولكنها تخلو من الناس.}}
بينما وراءه..أظن ان الناص لم يجعل هذه العمائر
من وراءه عبثا إنما قصد ذلك لنشعر بأنه ورغم
فقرهم فقد أعطى لهذه العمائر ظهره وقد وصل
لقناعة بأن السعادة ليست بالقصور الفارغة
والباردة ..كما ان هذا الحال لم يمنعه من مداعبة
أخيه والشعور بالسعادة .. ومن استدل على مفاتيح
السعادة لن تغريه الأرض وما عليها من بنيان أو أي
شئ آخر ..رغم كل هذا فلا بد ان ننتبه بأن الوجع كان
حاضرا ..نعم لقد ابتسمت خلال القراءة والألم يقرص
قلبي .. ويلسع روحي..
ومن المثير والمحزن وصف الطفل هنا
طفل على الهامش)
الأديب القدير حارس كامل
التقاطة مدهشة وتصوير متقن من كف خبير
ببراعة سكبتم الوجع ودواء (مسكن) له، ثم
رسمتم الابتسامة حتى على وجوهنا .
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري