هِيَ وحْدَها لا غيْرَ..
تختلفُ القلوبُ وَنتفقْ
فالقدْسُ لا غيرَ العَشيقةْ
فاسأل العشّاقَ كيفَ تذوبُ في الوجدانِ ..
كيفَ تسيلُ في الشرْيانِ أنَّتُها..
وكيْفَ تداعبُ المخيالَ صخرتُها العتيقةْ
تختلفُ القلوبُ وَنتَّفقْ
هِيَ خفقةُ الوطنِ المُضرَّجِ بالجَوى
هيَ وَحْدَها تستقطبُ العشّاقَ..
ما منْ غيرَةٍ حَمْقاءَ
في المدنُ الغريقةِ حوْلَها
طوفانُ أسئلةٍ
تؤرِّقُها الحقيقةْ