لي -أيها الشعراء- لو شئتم رجاءُ
قولوا لها كل الحقيقه
ذاك الحبيب مضى إلى حيث النقاءُ
و القدس -لا غير -العشيقهْ
***
قلنا، وما زلنا ندندنُ بالحقيقةْ
أنتَ المُحبُّ ونبضُنا تلكَ العشيقةْ
بيني وبينَكَ "حبُّها السُّريُّ"يجمعُ بيننا
شوقُ الحمائمِ للدِّيارِ وثورةُ الوجدانِ في
زمنٍ التشظّي والتَّردّي
وانكشافِ المُختبي
بين الغثاء
وعوْرة المستورِ في وضح العَراءْ
قلنا لها
لكنَّهم منعوا الصَّدى
وبكاتم الصّوتِ استقالَ المنْشدونَ بسكتَةِ الصّمْتِ انكفاءً
واكتفاءً بالسُّدى
بيني وبينَكَ "حبُّها السُّريُّ"يجمعُ بيننا
شوقُ الترابِ إلى السَّحاب وثورةُ البركانِ في
الوجدانِ والمدن العتيقةْ
القدسُ- لا غير - العشيقةُ إنّها
عين الحقيقةْ