عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2022, 10:32 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، مجرمة! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة

" مجرمة !" أتبعتها الناصة بعلامة تعجب ما يحيلنا على
أخذ مسافة أمام مشهد ضبابي .. و تبيان المجرم من البريء فيه

شريكان في لحظة مصارحة حول علاقة أكثر ما يمكن أن توصف به
هو كم التراكمات التي تثقلها ..

هو ..
انغمس في عتاب مطول، متدرجا في الشكل و المضمون
الصوت يحتدّ و الدفاتر تتوالى

في المقابل هي ..
بكت اول الامر من الصدمة .. دلالة على عدم فهم
و كلما زاد في عتابه احتارت اكثر

و هذا جعلني أتساءل
هل وُجدت يوما ما لغة تواصل بين هذين الشريكين ؟؟

سلبيتها في الردّ، جمودها أمام الصدمة جعله يسترسل
لتصل إلى حدّ أن يتصف تعاطيها بـ " هجوم صبارات جائعة "
أتت مبدعتنا الغالية فاتي على معاني عميقة حول هذا التوصيف

الصبر هنا على الأذى/الحرمان المادي و المعنوي الذي أحالني
إليه لفظ " جائعة "..

باختصار ربما هذا بالضبط ما يطلق عليه بالعلاقة السامة،
الـ هي هنا و إن لم تكن مجرمة في حقّه و لكنها بالتأكيد مجرمة في حقّ نفسها

هل تفهم حقا معنى الحب؟
هي أحبته و لكن في نفس الوقت ظلمت نفسها ..

هل أدركت معنى الصبر ؟

هل الصبر على امتهان المشاعر محمود او مقدّر ؟؟

لا أظن أحدا يمكن أن يقرّ ذلك.

بالنسبة لتصرّفه اتخذ خطا بيانيا منطقيا، لكن ردّ فعلها هو الذي فاجأني
لأنه لم يصل إلى نقطة التحوّل التي توقعتها، و التي من المفترض أن تنقلب 180درجة
فالصدمة قوية جدا و مع ذلك ردّ الفعل تفاقم في نفس الاتجاه .. !!

مبدعتنا العزيزة أحلام المصري شكرا على هذا النص المميز
الذي أنتج عدة أسئلة و أثار عدة نقاط حول ميزان العلاقات العاطفية و الانسانية بشكل عام

أرجو أن تتقبلي تفاعلي البسيط، الشخصية هنا مستفزة أسفة على الإطالة ..

محبتي و تقديري .. و باقات ورد


كما دائما إيمان غاليتنا المبدعة
تقرئينني كما أحب
ولا أدري سرك!

لم تطيلي.. وأعجبني كثيرا تفاعلك مع (الشخصية المستفزة)
ورغم أني قد أجد لها مبررا ما في درج ما من أدراج الوجدان.. إلا أني لا أشجعها على موقفها بالمرة..

ولكن إيمان الغالية..
ربما تحمل خاتمة النص تأويلا آخر.. يشفع لها..
رغم أن تأويلك منطقي جدا وتوافق مع خط القراءة الذي نما بشكل تصاعدي من الناحيتين الوجدانية واللفظية فحقق أركان الجودة أو منطق القراءة
شكرا لحضورك الذي يمنح النصوص أجنحة لتحلق في سماوات أبعد

إيمان سالم ليست قارئة والسلام..
إيمان حين تمر.. تحاور النص بكل ما فيه فيسعد بها ويفرح

محبتي لك أيتها الفارهة






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/