۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - ،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-2022, 11:18 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي ،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،

،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،


رسالةٌ في لحظة تجلي،
امام مرآة الصدق التي حاولت الاغتسال
في ماء لا يعرف الحيرة..






إلى الغالي المعربد في أوردتي،
الساكن في مدن النبض، المحتل شوارع الأنفاس..

نعم..
أنا مسكونة بك!
مقيدةٌ إلى شمالك الذي يجتبي بوصلة نبضي أينما يكون..
نعم..
أنا ممتلئةٌ بقلقٍ غريبٍ عليك،
لا أعرف ماهيته!

نعم، نعم..
أنا أغضب منك كثيرا،
وأشعر أحيانا أني أريد تفجير هذا العالم بسببك..
لكني (أحبك) أكثر مما قد يقول المنطق!

على بركانٍ من التناقضات بنيتَ لي بيتا،
وقلت اسكني، ها هنا الجنة!
وربما النار..
لم تنكر، لم تخدعني..
لكني لم أكن أعلم ماهية العالم الذي أدخلتنيه!
لم أكن أعرف تفاصيل هذا الحب الذي يشبه مخلوقا أسطوريا،
لا يؤمن إلا بنفسه..
يتغذى على كل شيء،
وأي شيء.. ولا يأبه بشيء..

نعم،
أنا الحائرة فيك!
التائهة فيك!
المقتولة بك، ومن أجلك..
ترى..
هل اكتفيت من قتلي!
ترى.. هل يظلمك سؤالي.. لأنك كأنا،
تعاني مثلي تماما أمام هذا الحب!
ترى..
أما تزال في جعبته دروسٌ إضافية يعلمنا إياها!

هذا الحب..
يبعثرني كذرات الرماد التي لا هوية لها،
ثم..
بلمسةٍ واحدةٍ حانية..
يحررني.. فراشةً من ضوء،
تراقص المدى،
لا يكفيها شيء،
فقط.. حين تحط على زهر أناملك.. تبتسم!

هذا الحب..
يعترف بكل عيوبه،
ويباهي بها..
ويصنع منها أمجادا عظيمة..

هذا الحب..
يقيدني بالحرير،
ينحرني بالماس..
ينظر عميقا في عين روحي وهو يفعل..
ويعلم أني رغم وجعي.. لا أقاوم!

نعم..
أنا المقتولة فيك بيدي..
وأنا الضائعة في تفاصيل نبضك.. بمنتهى إرادتي..

هذا الحب..
يملكني ويتملكني
وأنا على حافة الجنون..
أراني مسلوبة كل شيء،
لكني أحبك،
وأكثر..
وأحب هذا الحب المجنون
حين يبعثرني..
وحين برغبتي أو بدونها..
أستجيب له، وفي لحظةٍ واحدة.. أتبعثر!

هذا الحب..
يعرفني كما أعرف نفسي،
بل وأكثر..

نعم..
أنا المقتولة فيك بيدي،
لن أقاوم مدّ هذا الحب،
لن أعاند جنونه..
بل أحبه، وأحبك أكثر وأكثر..
،
،
في هذه اللحظة.. الآن
تحت وابل اشتياقٍ غريب،
تهاجم قواته قلبي الذي يحن إليك رغم امتلائه بك
،


توقيع:
ظلك الساكن الجانب الآخر من الحلم،
ضوؤك المتوغل في ظلام الواقع
أنا..






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/