۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2020, 07:02 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري

إمرأةٌ لا تصلح للحب!// أحلام المصري







1
من جديد..تطل تلك الصفصافة على قلبي،
من نافذة عدمٍ قديمة..
ويح الشماتة، تلاحقني!
أيتها الصفراء..أما اكتفيتِ..؟!

2
البحر يشيح عني بموجه..
غاضبٌ مني، يلوم عناد روحي..
قرأ الحكاية ألف مرةٍ من قبل، فصولا مكررة ،
تلاها على قلبي و أنا بعد طفلة..
"أيا عنيدة كما صخور الشاطئ،
أيا عنيفة كما أمواجي..ما زلتِ تعشقين الوجع و الترحال فيه..؟"
ثم،
يولي موجه شطرَ الحزن ،و يسكت!

3
وجه أبي بلا ملامح..!
يحتل الشرق، نحو الشمس،
لا رسالةَ يمكنني قراءتها..
لا شعور يستقرُ بروحي،
و لا دفء تتلمسه أناملي،
ترى..
ماذا أعياك مني يا حبيبي..؟!
وجهك محجوب الملامح..أوجعني حد السقم!

4
أنت،
ذاك السفر بلا طريق، الغرق بلا جوف..
أنت..
عصفورٌ يغرد بلا حنجرة، على كتف المساء..
معتزلا تباشير الفجر..
أنت،
أنشودة وجعٍ إغريقية،
على أوتاري فقط تجيد العزف..
أنت،
معضلتي الكبرى،
أزمتي الوسطى،
و أمنيتي المشتهاة!
و أنت..بيني و بين البحر، و وجه أبي ،
ورقةٌ جديدة..تمنح الصفصافة حقّ التبجح..و تحرمني حقّ الرد!
أنت..صنفٌ مختلفٌ من العشق،
يقتل كلما توغل!

5
أنــــا..
على ضفة النهر، تحت شجرة التوت،
في انتظار ابتسامة أبي..تستر عورة أحزاني،
لعل البحر يعرفني من جديد!
أنتظر هطول تراتيل التوبة..
روحي تتهيأ لتلاوة ورد الاستغفار!

6
فعرافة الحي منذ زمنٍ قالت:
احذري يا ابنتي،
ستبقين دوما..
(امرأةً لا تصلح للحب!)
..
.






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/