ذا حالنا، والسائِسُ العربيُّ يزْدَرِدُ المدينةْ
وينامُ مرتاح الضميرِ يشخرُ في سكينةْ
يأتي الخليفةُ راشِداً
ويطوفُ يبحثُ عن جِياعٍ في ليالينا الحَزينةْ
يغزو بيوتَ المالِ من
أجل اجتِثاث الجوعِ..
يستدعي الطُّهاةَ فتستجيبُ له الأثافِيُّ الكبيرةُ والقُدورْ
والماءُ ملْءَ بطونها بحَصىً يَفورْ
زغْبُ الحَواصلِ ويْحَهمْ
يتزاحَمونَ على القدور كما النُّسور ْ
صُوَرُ الصِّحافِ تحلِّقُ في الفضاءِ على الجِياع تدورْ
فالكلُّ في رَغَدٍ لا طوىً
والمالُ حثواً "يُستعارُ" من الخزينةْ
***
اعذر هذري أخي العزيز أ. محمد فلقد أثارت شجوني قصيدتك الرائعة، ولك محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير