20-06-2022, 07:45 PM
|
رقم المشاركة : 12
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: جرحُ المحار
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود
جُرحُ المحار
وكيفَ سأعرفُ فنَّ الكلامِ على صرَّةِ السَّهلِ
.
قد أتعبتني الصعاب ُصعوداً إلى الأمنيات ِ
.
وقلبي يسابق طيفَ الحبيبةِ نحو اللقاء ِ
.
ويرشفُ شهدَ الشفاهِ كطفلٍ يطوفُ على حلْمةِ المستحيل ِ
.
ويصحو على دندناتِ الشتاء ِ
.
على صفحةِ الصُّبحِ يسعى بقربِ الفراشاتِ حين تجود الحقولُ بماءِ الفضولِ
.
ويكبر ُبين ارتحالِ الحبيبِ وحرقةِ ذاك البعاد ِ
.
وحيدا أظل أراقب ما تحتويه المسافة من ذكريات توالت ْ
.
وراح الزَّمانُ يصفِّدُ كلَّ النَّوافذ ِ
.
حين أحاولُ أن أ قطفَ القربَ عبر الغصونِ التي ما توانتْ تمدُّ الأيادي لضمِ الفؤادِ
.
وأخطو الى الكائناتِ كطبعِ النَّبيِّ
.
أحاولُ أن أنقذَ النَّاس حين تدبُّ على صخرةِ القلب ِسطوةُ سوط التعاسة ِ
.
يقلبُ ذاك الخيال لساني ويعبرُ بين مساماتِ حرفي
.
وأغدو غريبا أقلِّبُ ما يعتريني من الحزنِ حين ألامس جرح َ المحارِ
.
على ضفَّةِ السَّهلِ يصهلُ موجُ الجمالِ
.
كطبعِ الجيادِ التي يحتويها الفضولُ لتسبقَ ما تحتويه الرياحُ من الأمنياتْ ..
|
الله
العنوان وحده قصيدة
وماتلاه فيض من نور
وهمس من درر
قصيد سامق بكل مايحمله من معنى
يأسر بحرفه الروح والوجدان
ويثري الذائقة بموسيقاه الفريدة.
كم شرّفني المكوث هنا شاعرنا القدير
بوركت والمداد
وكل الود والورد
"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!" |
|
|
|