05-07-2022, 09:47 AM
|
رقم المشاركة : 19
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: جرحُ المحار
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود
جُرحُ المحار
وكيفَ سأعرفُ فنَّ الكلامِ على صرَّةِ السَّهلِ
.
قد أتعبتني الصعاب ُصعوداً إلى الأمنيات ِ
.
وقلبي يسابق طيفَ الحبيبةِ نحو اللقاء ِ
.
ويرشفُ شهدَ الشفاهِ كطفلٍ يطوفُ على حلْمةِ المستحيل ِ
.
ويصحو على دندناتِ الشتاء ِ
.
على صفحةِ الصُّبحِ يسعى بقربِ الفراشاتِ حين تجود الحقولُ بماءِ الفضولِ
.
ويكبر ُبين ارتحالِ الحبيبِ وحرقةِ ذاك البعاد ِ
.
وحيدا أظل أراقب ما تحتويه المسافة من ذكريات توالت ْ
.
وراح الزَّمانُ يصفِّدُ كلَّ النَّوافذ ِ
.
حين أحاولُ أن أ قطفَ القربَ عبر الغصونِ التي ما توانتْ تمدُّ الأيادي لضمِ الفؤادِ
.
وأخطو الى الكائناتِ كطبعِ النَّبيِّ
.
أحاولُ أن أنقذَ النَّاس حين تدبُّ على صخرةِ القلب ِسطوةُ سوط التعاسة ِ
.
يقلبُ ذاك الخيال لساني ويعبرُ بين مساماتِ حرفي
.
وأغدو غريبا أقلِّبُ ما يعتريني من الحزنِ حين ألامس جرح َ المحارِ
.
على ضفَّةِ السَّهلِ يصهلُ موجُ الجمالِ
.
كطبعِ الجيادِ التي يحتويها الفضولُ لتسبقَ ما تحتويه الرياحُ من الأمنياتْ ..
|
سألقي السلام و أمضي
و ألقي عصاي هلى تلة الضوء عند انبجاس الكلام
أقلد فيضا من الخيل يعدو بغير ارتهان لضوء المغيب
و ألقي السلام و أنظر خلف العياب
أرتل يسين كيما أفك طلاسم سر جمال الرؤى عند قادود ذي المعجزات.
على قمة من متون السؤال المهيب
و ألقي السلام بلا تقدمات و أقعد
أقلب بين سطور الحرائق أبحث عن جدول كان يجري لأروي عطاشى انبهاري
و من سؤدد الفتح يصدح صوت انسكاب غريب
أمد اليه لساني فإني اخاف مياه انهماري عليه و ارض انهمار جمال رؤاه علي
و بعضي يكاد يشققه شوقه لفرات الحديث.
ومن مثله يسرج الأنهر الصافنات على ضفتي نهمتي للرؤى و الخيال القشيب.
و مهر ارتجالي يوقظه سوط سحر تلبس شيطانه نقر بيت طريب
تقبل مرتجلتي هذه تعبيرا عن طربي يهذه الفاتنة
|
|
|