[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

لا يكفي أن نقول رائع لقصيدة تحاكي حالة من الشرود والتساؤل في هذا الفضاء الرحب ونحن على يقين كما الإيمان بأن أسئلتنا مشروعة ولا تناقض مطلقاً طالما لنا عقول من حقنا ان نفكر ونسأل وجدت التخيل أنتج قصيدة مكثفة وخلق لنا الدهشة في الخاتمة
هو شعر يرافق الصورة وهي صورة من نور يتجلى جماله في الأرض ، وهنا أقول إن أحدث الكاتب فراغا وخاصة في الخواتم أو نهاية بعض الشطرات فهي تمنح المتلقي جمال المشاركة وللشاعر نشوة ، وهذا أحدثه الشاعر الاخ طارق في الخاتمة ، أبدعت بصياغة التساؤل المشروع وسررت بالقراءة محبتي لقلب معلق باليقين

التفعيلة شعر تخلص و في رواية تطور لصالح الصورة والخيال من ضبط الفراهيدي ...
وهو تطور مشروع حافظ على الهوية وواكب الحداثة..
حين نكتب في صفحة أحدهم فانا نفتح قلبنا له لنريه موقع قصره بين قصور الاميرات ذات المعالي في نفوسنا..حينما ننداح في الكلام فما ذلك الا انشا به وحينما ننصح او نعلق فذلك تجميل يرفع وما نفعل ذلك الا لمن نحب.
وهذا ما أشعر به كلما مر بما اكتب شيخي وأستاذي النبالي حفظه الله.
لقلبه الجمال والفرح