۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - حبّ في زمن التضخّم
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2022, 03:09 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

افتراضي رد: حبّ في زمن التظخّم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة


-ما العمل، ضاع النصّ و لم يبق سوى العنوان ؟

-لا وقت لدينا، أضف في التقديم " مسرحية صامتة "

في آخر السهرة و مع نهاية العرض،

أحسّ المخرج و أعضاء الفرقة بتشنج عضلي لكثرة الانحناء،

الجمهور لم يتوقف عن التصفيق..
..

هذه قصة محبوكة جيداً ، وقبل البدء برؤيتي تبقى قابلة للتأويل
وهذا إبداع والتأويل مشروع جميل .
ومن العنوان فإني أستمد من العنوان ، هو الحب لأصحاب الصور الكبيرة الحب للصنم والتصفيق لهم
حتى في زمن التضخم الاقتصادي والتخمة التي أصابت أصحاب الكروش ورغم الجوع إلا أن هناك حب غير مشروع وفيه مذلة وهنا يكون الحب بمثابة الركوع والرضوخ وليس فقط بسبب الخوف أبدا نحن تعودنا أن نصفق لصورهم ،
ما العمل ضاع النص ولم يبقى إلا العنوان ؟
هي اشارة للدساتير العربية نتشدق بالدستور وحكومات لا تعمل بدساتيرها كل يغني على ليلاه ويقرر كما يشاء من أعضاء الحكومة الوزراء والنواب وحتى المدراء الكبار وما هو إلا مسرحية للضحك على الشعوب والدول العظمى تعرف ولكنها تتشدق بالحرية والديمقراطية فهي تريدهم بهذه الحالة خدمة لمصالح الغرب ، لذلك بات الصمت ولا حراك ولم تستطيع الشعوب التغير فصمتت وتابعت المسرحية ومنهم من يصفق وهم كثيرون ،ولأن المخرج الزعيم زعيم الممثلين يعرف كل ما يدور على المسرح مسرح الحياة ويجيد قراءة الجمهور فمن الطبيعي أن يصابوا ذالكم المعتوهين والمُتْعِبون بالتشجنج لكثرة التصفيق لهم
وهكذا تستمر المسرحية الهزلية بالعرض
أخيرا لابد أن نعرف بأننا نحن من نؤله الأصنام
ولا يمكن أن يتغير الحال إلا إذا بعنا الدم والأرواح مقابل حريتنا وكرامتنا
كل الود والاحترام لهذه الومضة المعبرة والتي صيغت بيد أديبة ماهرة
مودتي وكل التحايا






  رد مع اقتباس
/