ويّا للرمّادي حين تعتريه السماحة ويمارس لونه وظيفته القديمة في فضّ نزاع الأبيض والأسود ، ويرسّم الحدود بينهما !.
ويا لها الروح الشاعرة الّتي وقفت حائرة بين "لا ممكن" ماء الأبيض و غواية سراب الأسود الممكن إلى ما بعد الوفرة ، فافترضت أبيضها الخاص بها وقالت كلامها.
ويا له رأفت الّذي يأبى دائماً إلا أن يدسّ صواع صدق بوحه في رحل الكلام ، وكأنّه يقول إن أردتم أن تعرفوني أكثر ، فدونكم كلامي الّذي يحكيني.
محبّتي أخي رأفت.