عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-2020, 03:02 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
رافت ابو زنيمة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
فائز بالمركز الثالث
مسابقة الخاطرة 2020
الأردن

الصورة الرمزية رافت ابو زنيمة

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


رافت ابو زنيمة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: "رُبّماوات" / رافت ابو زنيمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال مشاهدة المشاركة
هذا الشتاء ابتدأ بعاصفة العنوان ( ربماوات
نحيل هذه اللفظة برسمها وحمولتها على مختبر التحليل ،
نستدعي - لأجل ذلك -رواد علم الاشتقاق ( ابن دريد وابن فارس في مجلس يتراسه الخليل )
ويكون منطلق التحكيم الفرضيات التالية :
--ايجوز رسم هذا الاشتقاق بهذا الشكل ؟
--ماذا يقابله في الميزان اللغوي ؟
--وإذا كان كذلك ، هل حضور الواو مشروع؟
--وكيف لم يمس التحول ألف ما

قد يجرؤ حداثي وينسف الجهد كله مشيحا وجهه ووجهته عن مجلس القضاء السلفي بقيادة الخليل ،
وينوه إلى أن مجال البحث ( النحت وليس الاشتقاق )
نستفسره عن حجته ، فيشير إلى تركيبة اللفظة الأم ( ربما ) مؤكدا أنها منحوتة أصلا من
--رب :لأداء دلالة القلة + ما :نكرة تامة بمعنى شيء
فيتعقد التحليل أكثر ..وتتناسل فرضيات جديدة :
--أليس الأولى استحضار سلطة النسبة قبل الجمع؟ بالنظر إلى التغيير المرتقب حينها في ( ألف ربما ) ؟
دلوني عن تفسير جزاكم الله ...
ثم يبدأ الومض مشعا ب ( ملكوت الشتاء مع تسوير دلالي يضعه في حقله الطبيعي = فصل =القوة / الهيمنة / الإنتاج )
ولي عودة لتشريح الباطن مستعينا بخبرة المتخصصين في هذا الجنس الشعري الوسيم
همسة :رسمته ...تسربت نقطتان إلى الهاء
فضول :وعندما يأتي ..
ربّما تغسلُ وجهي
استعصى علي تحديد حرف المضارعة في ( تغسل ) على ما يعود قياسا إلى ( يأتي ) ؟
تشرفت كثيرا بالتفسح في هذا الروض النضر أخي الجميل رأفت

...........
أستاذي الكبير الرائع الأنيق عبدالرشيد
اهلا بك وحياك
الشكر الكبير على هذا الحضور المميز والانيق
الذي أفتخر به وأحبه
شكراً على كل شيء
دم جميلاً كما أنت دائماً
محبتي أيها الجميل
توضيح لفضولكم الكريم....
ربّما تغسل الشمس وجهها بماء غدٍ أجمل
وعندما يأتي غد أجمل..
ربّما تغسلُ الشمس وجهي
الى هذا تعود.....






أنا لا أكرهُ أحدًا ولا أحبّ أحدًا ..لكني احترم الجميع
كــــــــــــــــــــــان،،،!!
  رد مع اقتباس
/