الموضوع: هزيمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-2020, 10:53 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هزيمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة


هذه المرأة ( الانزواء )، وأقراطها الغجرية، ثم الصراخ ..
والصراخ أوحى لي بالحرقة والألم.. كأنها ثكلى، أو مغتصبة ( موجوعة )
هكذا تخيلت المشهد .. أ. فاطمة الزهراء
في هذه اللحظة .. هناك فضول يزحف بهدوء إلى عقلي، ويحمل فوق رأسه علامة استفهام، وتعجب..
لمّ هذه الصورة المؤلمة ..؟! لماذا تصرخ بهذه الحرقة ..؟
وقبل كل شيء .. لماذا ( غجرية ) تحديداً ..؟!
من هم الغجر ..؟ وحين يُذكر اسم الغجر، ما الذي يرتسم في مخيلتي..؟
الترحال المستمر ( عدم الاستقرار في مكان واحد لفترة طويلة ) .. ممكن
التشرد .. ال ( لا وطن ) .. ربما
أكمل القراءة، وأحمل على عقلي أسئلتي..
( فقد الحلم براءته، الجروح على ستةٍ مستديرة، والسابعة سقط فيها شاهقاً من علٍ .. الإباء)
رتبت الأفعال، كعادتي حين أقرأ النصوص الرمزية، على أمل الظفر بمفتاح من القاصة ..
فقد / سقط
فقد الحلم براءته، وسقط الإباء من عل
الجروح على ستة، مستديرة
( علم الكيان الصهيوني ) .. ربما
الرقم 6 .. ربما
لماذا مستديرة ..؟ ( بالانجليزي يعني ) .. ممكن
فصل السابعة .. لابد أن يكون له سبب، ولا يمكن أن يكون السجع.. مستحيل ( أ. فاطمة الزهراء أكبر من هكذا تصور حتى ) ..
إذاً لماذا الفصل ..
الرقم 7 يرمز إلى عدد أيام أو سنوات، دخلت إلى جوجل وكتبت ( حرب سبعة أيام ) ، فأدركت الأمر.
فعلاً الإباء قد سقط بعد حرب النكسة ، وتلك المرأة المغتصبة ما زالت تئن أ. فاطمة الزهراء
هي منزويةً تحت وطأة مستعمر، تصرخ ولكن لا مجيب ..
وقد يبعث الله الروح في الإباء ذات يوم، وعندها .. لن تصرخ، ستزغرد

أحببت النص كما قرأته، وتفاعلت معه بكل جوارحي
كل التحية لكِ مبدعتنا أستاذة فاطمة الزهراء

قراءة سيميائية رهيبة في تفكيك شيفرة النص
لن اضيف شيئا لكن ساخبرك بانني قرات مداخلتك اكثر من مرة
هنيئا ا للفينيق بتواجدك أستاذنا عدي
ممتنة جدا






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/