۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - .. بين المبدع د. عبد الرحيم عيا وقصيدته // أنا لستُ صديقا للمرايا ،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2022, 02:10 AM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عبد الرحيم عيا
فريق العمل
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل وسام الأكاديمية للابداع
المغرب

الصورة الرمزية عبد الرحيم عيا

افتراضي رد: .. بين المبدع د. عبد الرحيم عيا وقصيدته // أنا لستُ صديقا للمرايا ،،

السلام عليكم

الأستاذة أحلام المستضيفة
كوب شاي وسيجارة واغفروا لي سحابة الدخان

الشاعر عبدالرحيم عيا
كثير من المحبة وجلوس بجانب لانظر في المرآة مثلك
فهل يمكنني مصافحة شبيهي في المرآة

من هنا، أذهب راسا نحو العنوان
أنا لست صديقا للمرآة

المرآة تمثل لنا في نصونا امتدادا لنا، إبحارا في ذواتنا
لست صديقا للمرآة وكأنه الشاعر مل من مشاهدة ذلك الشخص المتواجد في المرآة فهو يبحث عن ذاته
يرفض صداقة تلك الذات المتوارية بداخله (المرآة) ذات لا يريدها

العنوان استوقفني كثيرا

سأترك خلفي سؤالا بسيطا
توظيف الاشياء المادية في النصوص الشعرية له مدلولاته دوما وتختلف من شاعر لآخر

كيف يرى شاعرنا المرآة في أشعاره؟
هل وظفتها سابقا؟
وكيف ترى نفسك فيها (طبعا هنا اقصد الإنسان )؟

مع المحبة والتقدير
**********************************
العزيز القدير بسباس عبد الرزاق
تعرفون دون شك مكانتكم في قلبي ومدى تقديري واحترامي لقلمكم الراقي، لذلك كان جميلا أن تشرفوني بالحضور
فيما يتعلق بالمرآة ، شخصيا أراها : لعبة ، خدعة ، صيغة للحوار مع الأنا/ الأخر على المرأة ، تشدني هشاشتها وقابليتها للكسر كنفسية الإنسان .........، وسبق لي أن وظفت المرآة في أكثر من نص شعري منها نص عزيز علي : مرايا الكلام ،
أفتبس منه :
كل المرايا تعكس الوجوه كما هي
هكذا كنت- ببساطة- أظن
كيف أطمئن لمرآة
تعكس الحروف مقلوبة تئن
هل الحروف ما أراه على المرآة
أم أن مرآتي معطوبة ؟
حز في نفسي
أنني طوال عمري أعتقد أني أرى الحقيقة
كسرت المرايا
تناثر وجه الحقيقة
شظايا، شظايا
الذي كنت أراه ليس أنا
رجل من زجاح
يهشمه الضوء الساطع
يغيبه الظــــلام الدامس
الذي كنت أراه سوايا.
فلتتحطم المرايا
سأبحث عني
بين الحقيقة والظن
ربما أجدني في لهيب النار
ربما أجدني في كيمياء صلصال كالفخار.

ومنها نصوص أخرى توظف المرآة ولم تنشر بعد.
أما الشق الثاني من السؤال
أهمس في أذنك صديقي الشاعر: لازلت أبحث عن نفسي في كل المرايا.
تشرفت بحضوركم وخالص المودة لكم .






  رد مع اقتباس
/