31-08-2009, 12:41 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
عِتَابٌ.. وَأَشْيَاءٌ أُخْرَى,,
عِتَابٌ
وَأَشْيَاءٌ أُخْرَى...
________
ها أنا ذي
أرتّل ما تيسّر من همهمات حلمٍِ شقي
كي أواري عتاباً دغدغَ خاصرة الجرح
وأيقظ بكاء النايات
هو الحنين يملأ ثغر أيامنا لهاثاً
بعدما أودعت الشتاء ربيعي
ليقترف سباته المُنهَك
على أهداب المساءات
وأي الدروب أسلك يا صاح
وكلها قفار
فيها أنا محض زفرة من ضياع
تنحر الصوت أنيناً
يتلوّى في لهيب المسافات
ومدني الـــ تشدو دون لحنٍ
يعض شفة السؤال: أيننا
وينتفض رجعٌ يحدوني: أينهم
فأعود لا ألوي على صحوٍ
بخطى مسكونة عوسج النهايات
وهل في الروح متسع
لأنهض من رماد الصمت
أم تراني سأمضي الى سماءٍ
لا يساورني فيها غير شآبيب أمنية
كشراعٍ في وهن اللحظات
زدني سؤالاً يا صاح زدني
لعلّي أدرك عينيّ
الــ موغلة في برزخ تيهٍ
واستحالة حلمٍ شاردٍ
في بهيم المفازات
فإني وان امتد العمر
أدري أن السلام سيبحر
في فلك الغيب أسطورة
تُسائل الموج عن السادرين
في أقانيم الصمت
ومشرّعة أبداً
لسين النداءات!
|
|
|