[ياسر سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

الاخ الشاعر ياسر سالم
ساتفق معك في جزء واختلف معك في اجزاء
اتفق معك كوني عربي فقد خدعت بضم الخاء بهذا الشئ الذي اسمه رئيس واكلت مقلب فيه كنا نامل بناصر جديد فاذا به اسوأ من بن غوريون ولكن ما دفعنا في حينه لتعليق امالنا عليه هو مخاطبة سلفه لبيريز باخي العزيز او كما قال
لتعلم يا اخ ياسر وسيبك من المرشد والمنشد ان تركيا لا تختلف عن الكيان الصهيوني في شئ الى في تسويق نفسها واطماعها لاعادة الاحتلال التركي لبلادنا ذلك الاحتلال الذي جهل الامة وسلب خيراتها وكللها عبد الحميد بالتحالف مع هرتزل واقامة اول مستوطنة في فلسطين
ان شئت نصيحتي شق طريقك مستقلا نحو الحرية ولا تأبه بتركيا ولا بقطر وعد لقاعدتك الشعبية وكن مع الله ولا تبال
انتهت المحاضرة الشبه سياسية ونعود للشعر:

ان الرئيس الذي
بالحق نلعنه،
عند الرعاع،
وعند (الأمن) معبود .!
هذا بيت من عيون الشعر وانا شخصيا ساحفظه غيبا لاسوقه دليلا وشاهدا على الاغبياء
بوركت ولك تحياتي

مرحبا استاذنا عدنان.
أشكرك على ثنائك الجميل وعلى غيرتك العربية الأبية. وعلى اهتمامك بقضايا أمتك ووطنك...
أما أنا فاتفق معك في الكثير واختلف في القليل..
أولا .. كوني شاعر فيه من المجاز العقلي الكثير... ذلك لاني بالفعل لست شاعرا كما تقتضيه الصنعة، كما انني بالفعل توقفت تقريبا عن نظم الشعر الا ما ندر..

..

ثانيا... وأما عن المرشد ومرسي (رحمه الله) والإخوان؛ اقول : رغم تعاطفي المنطقي معهم كافراد فهم كحزب سياسي فاشل و جماعة دينية مهترئة؛ كانوا مطية أحسن الباغون ركوبها؛ وجسرا عَبَر المجرمون من فوقه الي حيث نهب كرامتنا وهتك اعراض أمتنا ...
ورأيي فيهم هو رأي الإمام علي رضي الله عنه في الخوارج الذي اختلف العلماء في تفكيرهم..
"ليس من أراد الحق فأخطأه
كمن أراد الباطل فادركه.. "
وهم (عندي) أخطأوا فيما ارادوه مما قد نتفق على ان فيه بعض الحق.. على الاقل قياسا على ما نعيشه من ذل وقهر ويتم وفقر وجوع وضياع.. وسياسة ودياثة ونجاسة...
ويكفي انه لم ترفع ضد أحدهم قضية فساد مالي واحدة. وحين أرادوا زورا وبهتانا تتبع إسراف مرسي وإلصاق تهمة الفساد المالي بحقه جاء رد الجهاز المركزي للمحاسبات بأن مرسي لم يتقاض راتبه منذ تبوأ منصب الرئيس..!
بل وأكثر من ذلك انه كان ياخذ طعامه البسيط معه إلى حيث مقر عمله..
واما هذه التهمة الباردة (المضحكة) تهمة عزيزي بيريز؛ فبعيدا عن الدفاع عن نظام هش وقتها؛ فهي برتوكول رسمي وعرف سياسي لا علاقة له بفكر الرئيس.. وكان معمولا به عند السابق واللاحق حتى الآن... وإلا فإن الأدهى والأمَرّ من ذلك (برأيي) هو ان يكرم مرسي عبدَ الناصر وهو عنده وعند الاخوان مجرم طاغية،
والا فإنه تكريم دولة ومؤسسات لرموزها الراحلين ..
تماما كما يكرم العلماني أردوغان الهالك اتاتورك وأفعاله المجرمة معروفة عند من يرى ويسمع ويفهم..
ولا منافاة بين هذا وذاك عند من شب عن طوق الحداثة السياسية... وفهم بصبر وسعة صدر مثل هذه الأمور البدهية..
..
ثالثا... واما قطر؛ فقد سمعت عنها كل زور وإفك وبهتان ثم عانيت بعيني خلاف كل ما سمعته وليس من رأى كمن سمع..

فهي عندي من أرقى وأأمن وانظف بقاع العرب في الأرض هذه الأيام واحناها على المقيمين بها من غير أهلها..
وما من رئيس او حاكم الا وينتصف شعبه في حبه وبغضه، الا حاكمها، فقد رأيت من ملاحم الوفاء والولاء ما يندر ان يراه احد في مكان آخر من هذه الأرض هذه الأيام .. وكانت مواكب حب المقيمين هناك تتقدم الصفوف واشهد الله على ذلك..
....
رابعا...
واما عن تركيا فإن عاما رئاسيا واحد من أعوام العلماني الطيب أردوغان افضل كثيرا من عقود متتالية عند حكام العرب...
ولابأس - سياسيا - بأن تكون رغبة اي رئيس وارادته هو ان يجعل بلده الاقوى جيشا والارقى عِلما والأهنى عيشا.. وقد حقق حزب العدالة والتنمية من ذلك الكثير، وتشهد الأرقام هناك بانجازات أردوغان (العلماني) على كل المستويات وليس هاهنا مجال لبسط ذلك..
..
المهم... واخيرا
انني انحاز انحيازا تاما الي الشعوب وحقوقهم لا الي الحكام ومظالمهم، وأنحاز انحيازا تاما إلى المستضعفين والمقهورين في الأرض ايا كانت ملتهم وأيّا كان لونهم او دينهم او عقائدهم...
..
اللهم اجعل أمرنا بيد خيارنا ولاتولِ علينا أشرارنا وفُجّارنا ممن يستحلون هتك العرض وبيع الأرض وقتل الشعب...
شكرا لمرورك الجميل .. واعتذر لك عن الاطالة
ولإخواني هنا علي تجاوز الرد عليهم الآن..