[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي

في هذا الحَرْ
لا أطيبَ مِنَ العصائرْ
والمثلجاتْ
والبوظةْ بالمكسّراتْ
وبدونِ مكسّراتْ
بطعمِ الفواكهْ
تُطَرِّي على القلبِ تُنعِشُهُ
وتجدُهُ رابِطَ الجَأشِ ثابِتْ
إنما بليدُ الإحساسِ صامتْ
ومع كلِّ لقمةْ
ينتشي ..
ويُصبحُ على الحديثِ قادِرْ
والإبتسامةْ والضَّحِكاتْ
يا لهُ مِنْ جَبْرِ خاطِرْ !
أمّا القلبُ الطيِّبْ
فبدونِِ بوظةْ
على العطاءِ والصّفحِ قادِرْ
ودَومًا للمصافحةِ يُبادِرْ
كاظِمٌ للغيْظِ
طيِّبُ السّرائرْ
إنّما في هذا الزّمانِ
وجودُهُ نادِرْ
يطيبُ معهُ السَّفرُ
وتطيبُ الأماكِنْ

لبنى

أما عن الحر فما أشده
وليس أجمل من كوب ماء تشربه ولا ترتوي
صدقيني البوظا تعطي طاقة حرارية تزيد الحر
وأما عن القلوب فكم تعاني من لهيب الزمان
وبين كان وكان مازالت الطيبة فيها إلا ما اعتاد السواد
فكرة جميلة بالمزج والمفارقة