اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي
في هذا الحَرْ
لا أطيبَ مِنَ العصائرْ
والمثلجاتْ
والبوظةْ بالمكسّراتْ
وبدونِ مكسّراتْ
بطعمِ الفواكهْ
تُطَرِّي على القلبِ تُنعِشُهُ
وتجدُهُ رابِطَ الجَأشِ ثابِتْ
إنما بليدُ الإحساسِ صامتْ
ومع كلِّ لقمةْ
ينتشي ..
ويُصبحُ على الحديثِ قادِرْ
والإبتسامةْ والضَّحِكاتْ
يا لهُ مِنْ جَبْرِ خاطِرْ !
أمّا القلبُ الطيِّبْ
فبدونِِ بوظةْ
على العطاءِ والصّفحِ قادِرْ
ودَومًا للمصافحةِ يُبادِرْ
كاظِمٌ للغيْظِ
طيِّبُ السّرائرْ
إنّما في هذا الزّمانِ
وجودُهُ نادِرْ
يطيبُ معهُ السَّفرُ
وتطيبُ الأماكِنْ
لبنى
|
كل شئ يتجه صوب الندرة منذ زمن ..ثم أنك وقعت في الفخ
((أمّا القلبُ الطيِّبْ
فبدونِِ بوظةْ
على العطاءِ والصّفحِ قادِرْ
ودَومًا للمصافحةِ يُبادِرْ
كاظِمٌ للغيْظِ))
إلى حد سيحتمل يا لبنى الخير مساءك خير
بوركتم وحرفكم اللذيذ
احترامي وتقديري