10-06-2020, 07:10 PM
|
رقم المشاركة : 14
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: رواية : " انتظـار فـوق رصيفٍ ليليٍّ " الفصل الأول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسل التاجر
وآهٍ يا نـفسي ... ما أوجعَ الفلسفة !
دَائِمًا مَا يَنطِقُ بهَـذِهِ العِبَارَةِ كُلَّمَا جَلَسَ عِندَ مَطلَعِ الصَّباحِ يَنظُرُ مِن
نَافِذتِهِ إِلى الشَّجَـرِ الكَـثِيفِ المُحِـيطِ بالأمَاكِـنِ وكَأنهُ يَقُولُ لَهُ :
لا بُدَّ أن تَنتَهِي اللُّعبَةُ الَّتِي وُجِدتَ مِن أجلِهَا،نَعَم،فَمَا الحَيَاةُ سِوَى مَسرَحٍ كَبيرٍ يُجسِّدُ كُلُّ إِنسَانٍ
دَورَهُ فَوقَ خَشَبَتِهِ حتَّى إِذا مَا تَمَّ دَورُهُ
قَـالَتِ الحَيَاةُ: هيَّا انسَحِب كَأن لَم تكُن شَيئًا ذاتَ يَـومٍ،
ثمَّ أمَـرَتْ غَيرَهُ أن يُولَدَ فَوقَ المَسرَحِ لِيَلعَبَ الدَّورَ الجَدِيد .
ليت طغاة العالم يدركون ذلك حقا لا يوجد لاعب أساسي كلنا ممثلين مخيرين بأدوارنا والغريب أننا رغن إدراكنا أن دور البطولة هنا للخير ننحاز للشر دون تىدد وهل سيستمر ذلك لا سيأتي من بعدنا من يكمل الدور فطوبى لمن ترك بعده أثرا طيبا الن صالخا يدعو له أو صدقة جارية تكمل دوره من بعده..
|
حضور متوهج اقدره تماما وكم يعجبني من يتوقف ويقرأ
ففي القراءة فائد واعطاء النص حقه صديقي الشاعر باسل اقف عاجزا عن الشكر
وأنا ارك تغدق علي باطلالتك ومرورك المثري
محبتي وشكري العميق
|
|
|