۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - رواية : " انتظـار فـوق رصيفٍ ليليٍّ "
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-2020, 01:47 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

افتراضي رد: رواية : " انتظـار فـوق رصيفٍ ليليٍّ " الفصل الأول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
نعم ..فهمت هذا من البداية ... ولكن ما أُشكل علي هذه الجزئية فأرجو العودة
لقراءتها وكرما أرجو توضيحها لأنني أشعر ان بها تناقض أو أنني لم أوفق بفهمها


{{السَّمَاءُ تمُطِرُ، السَّاعَةُ الآنَ السَّابعَة صَباحًا، الطَّرِيقُ خَـالٍ مِنَ المَـارَّةِ
إنهُ يوم عطلةْ .. استسلمَ الكثيرونَ للنومِ راحةً بعد أسبوعٍ مِنَ التعبِ والإرهاقْ , غَيرَ أنَّ يوسُف أحَسَّ برَغبَةٍ مُلِحَّةٍ في الخُرُوجِ مِنَ البَيتِ
رَغمَ بُرُودَةِ الجَوِّ إِذ كَانَ لَيْلُهُ خَانِقًا كَأنهُ يمُسِكُ عُنُقَهُ بكَفَّيْهِ لا يُـرِيـدُ قَتْلَهُ
وَإِنمَّا يُرِيدُ أن يُرِيَهُ فَزعَ القَتْلِ ألْفَ مَرَّةٍ !

مَا كَادَ آذانُ الفَجرِ أن يَرتَفِعَ حتَّى جَلَسَ بحُجرَتِهِ يَرقُبُ ظُهُورَ أوَّلِ شُعَاعٍ لِلنُّورِ، وَمَا هَمَّهُ مَا يُعَانِيهِ مَن يخَرُجُ الآنَ إلى الطَّرِيقِ حَيثُ حَـبَّاتُ المَطَرِ، والبردُ يَلفحُ وجوهَ المارينَ فَيزيلُ رَونقَهَا وَيُحِيلُهَا إِلى شُحُوبٍ فَكَأنهَا وجُوهُ الأمواتِ لا وجُوهَ الأحيَاءِ مِنَ البَشَرِ .}}


في السابعة صباحا الطريق خال من المارة ويوسف يخرج أو يهم بالخروج
وعند آذان الفجر ـــ البرد يلفح وجوه المارة ..ويوسف يجلس بحجرته يراقب
أول شعاع للنور.


إذن كان الطريق خاليا من المارة صباحا ..وعند الفجر كان البرد يلفح وجوه المارين
يبدو ان الأمر يجب ان يكون معكوسا ..هذا إذا كانت قراءتي صحيحة وربما أنني لم أوفق
في فهم هذه الجزئية بالذات.

أرجو المعذرة فهي ملاحظة أردت فهمها حتى لا تلتبس عليّ القراءة .


مع خالص مودتي شاعرنا الكبير محمد خالد النبالي
واحترامي وتقديري

الحبيب اخ محمد بدوي اشكرك لهذه القراءة وفي العمق أوضح لك

هو يوسف هم بالخروج الساعة السابعة صباحا او قرر الخروج رغم البرد والمطر مع انه لم ينم في ليلته وكأنه كانت ينتظر الفجر ويشع النور ,,,,,,,,,,,,,, اذا هو لم ينم وجاء الفجر وترقب الشعاع ومن ثم بقي جالسا حتى اكتملت الساعة السابعة فقرر الخروج






  رد مع اقتباس
/