اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي
لونٌ آخرُ للتّلاشي
رسمٌ خارجَ التّأويل
يمانعُ الكتابة
يناورُ بوحي
على شرفاتِ الصّمت..
أحتاجُ ألفَ تبريرٍ
لأعيدَ نجمي
إلى مجرَّةِ اليقين.
يقينيَّةُ الوجودِ تنكرُني
والضَّوء...
أنا...تبعثرُ الهيليوم
في مداراتِ الهذيان،
انكماشُ الخليّة
في حمضيّةِ الوحدة،
ولونٌ آخرُ للتَّلاشي.
لي تخثّرُ الدَّمعِ
على محطَّاتِ الغياب؛
لي أمواجٌ يبدِّدُها
تباعدُ الذَّراتِ
في شاسعِ الأضداد؛
لي تناسخُ القصيد
على محافلِ الرُّؤى
يطويهِ السَّراب.
بين صورتي وبيني
مسيرُ دهرٍ...
كلَّما طويتُ المسافاتِ
تكاثرَت؛
خارجَ الاحتمال
خيارُ انسحابٍ
يهزمُهُ الشّتات.
ها أنا...
أتكاثفُ حلمًا
يسافرُ بعيدًا
في دروبِ الهاربينَ
إلى أحضانِ المستحيل..
قد أتشكَّلُ بذرةَ ضوءٍ
تحت كُمِّ اللُّوتَس
وجهًا آخرَ للقمر
يغيِّرُ سوداويةَ الكون.
10/10/2020
|
ها انت كانه انت يخاطب بجموح الضوء في عتمة البعيد ،وجها آخر للقصيد يغير ماهية المدلول في سراب الرؤى ..
أقاصيه بعيدة هو ايحاءات التأويل،الذي يتقمص بهباء بوح كتابة صامت ..
ليس بغريب عليك هذا شاعرة الشام المجيدة استاذة الزهراء صعيدي ،بوركت وبورك القك المجيد ..كل التقدير لك سيدتي الفاضلة .