،،دهشةُ الأمنيات// أحلام المصري
،،،
،،
،
تحت سماء الأمنيات،
عيناك قمران صيفيان..
قلبي ..شرفةٌ و حديقة
في كل صباح يسقط على نافذة قلبي
حزن صغير
يهمس لي :
صباحك أنا!
أضمه لروحي و أبتسم..
موجوعةٌ أنا..و لا شيء سوى الوجع!
في غيابك..جائعٌ حزني ،يقتات على أعصابي،
الحلم اعتاد سرقة مواعيدي..
رغم أحزاني و خيباتي..لم أغضب!
قلبك عرشي..و هواك تاجي،
فأي ملكٍ بعدك أبتغي!!
فيض أنت في قلبي،
همسةٌ تناغي توتري.. لست وحيدة!
و حالي يا سيدي
تخبر به حروفي،
و القصيدة
فكيف أصدق قلبي،
كيف أؤكد حبي
و أنا في الفضاء وحدي..
عيناك تطوفان المدن البعيدة
و لأن للحنين أقدام.. يتسلل عبر ثقوب الوجع
انكسرت مرآة اشتياقي
و ضاعت هناك
في بعثراتها
حقائقٌ عديدة
لتبقى حقيقةٌ وحيدة
صرت اليوم في بُعدك
صرت الآن بَعدك
أنا الوحيدة
فأعلم أننا.. شرق و غرب..
كم أغراني فيك القول
عطشا ،
جوعا،
و هرولة بين مدارج الاشتياق
و الاشتهاء
عساني يوما أشرب من نهر الهوى
أرتوي
أغتسل بعد مواسم الجفاف التي احتلت كل الربى
و أبقى هناك أنتظر
على حدود الرغبة واقفة وحدي
و أنتظر
لو تمر على حدودي قوافل اشتياقك
فيحلو منك النداء
و كأنني...من جديد
عادت لي نشوة القدرة على اقتراف الحلم
يا بُعَيدَ أنفاسي عن وطأة الحقد
مكتظٌ قلبي بـ الآهة
ما أجمل أن ينظر لي وجه النهار مبتسما
و يقول مداعبا:
من جديد...
تهزين عرش الأمنيات
و تضعين تاج العناد
عن وتيرة المألوف...تخرجين
كيان النظام..يتشظى
يقفز الحلم في السماوات التي لا حدود لها
كـ طفلٍ صغير
ليلة العيد
معانقا ثوبه الجديد...و الحذاء ،يغفو...
و يظل حضورك شمس تحيي عشب النبض
معك..فكأني وحدي
وحدي..(أنت) تملأ الـ (معي) ..
ترى..ما نهاية الخطوط المتوازية..!
/
.
.