10-06-2020, 07:18 PM
|
رقم المشاركة : 15
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: رواية : " انتظـار فـوق رصيفٍ ليليٍّ " الفصل الأول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسل التاجر
في لحَظَةٍ مُبَاغِتَةٍ وَبَينَمَا ينظُرُ إِلى الشَّجَرِ وَهُـوَ يُحَـادِثُ سَمَـاءَ الصُّبحِ حَـدِيـثًا صَامِـتًا نَطَـقَ لِسَانـُهُ
مِن دُونِ أن يَدرِي : (( لَقَـد انتَـهَت اللُّعبَةُ يَا يـُوسُف )) !
ثـمَّ رَاحَ في غَيبَـةٍ خَـلْفَ خَاطِرٍ حَزِينٍ فَكَأنَّ الصَّباحَ حِينَ يَأتِي مَعَ هَذا المَشهَدِ ،
مَشهَدِ الشَّجَرِ وَالنَّخِيلِ وَالنَّافِذةِ ، كَأنـهُ قُدَّاسٌ اعتَادَ أن يُقِيمَهُ كُلَّ يَومٍ في هَذا المَوعِدِ .
رَاحَ في غَيبَـةٍ خَـلْفَ خَـاطِـرٍ حَـزِينٍ .
هَا هُوَ يَعُودُ بذاكِرَتِهِ إِلى الوَرَاءِ،رُبمَّا ارتَدَّ لِيَقِفَ قَبلَ خَمسَةٍ وأربعينَ سَنةً مِن هَـذِهِ اللَّحـظَةِ
الَّتِي يحَـيَا الآنَ بَينَ ذِرَاعَيْهَا، هُنَاكَ في قَلْبِ عَمَّانَ ,
كَانَت الحِكَايةُ .
تصفعنا الذكرى أحيانا لكي نصحو على الماضي الصادق ونهرب من كوابيس الواقع المنافق هنا تستفيق فينا تلك المشاعر التي ترافقها الدموع و يعود العمر إلى مكان وجد فيه سكينته سابقا بعد أن فقدها في حاضره
|
صديقي وشاعرنا البهي باسل التاجل الخلوق
هي الشمس ترسل لي كرمها بحضورك المشرق المحمل بأيات الجمال وورد الحدائق
هو انت غيداق بمرورك حتى يبتهج النهار شكرا يليق وتحية بحجم الكون
شكرا بحجم الكون لطيب المقام
تحياتي واحترامي
|
|
|