اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي
الاخ الحبيب اديبنا محمد بديوي صاحب النظرة الثاقبة
كثير من الشكر لمتابعتك ويسعدني ان اراك دوما
توضيح نعم الصديق الشاعر عبد الرشيد أصاب فالرواية هي استرجاع لذاكرة يوسف عندما كان شابا
وعلى هذا الأساس بدأ سرد الرواية فبداية الرواية بالتذكر وفي نهاية الجزء الأول تم سرد هذه العبارة فالرواية يعود يوسف للوراء وبدأ يتذكر الاحداث او يسرد ما حصل معه .. محبتي
( هَا هُوَ يَعُودُ بذاكِرَتِهِ إِلى الوَرَاءِ ، رُبمَّا ارتَدَّ لِيَقِفَ قَبلَ خَمسَةٍ وأربعينَ سَنةً مِن هَـذِهِ اللَّحـظَةِ الَّتِي يحَـيَا الآنَ بَينَ ذِرَاعَيْهَا، هُنَاكَ في قَلْبِ عَمَّانَ
كَانَت الحِكَايةُ . )
محبتي وأكثر يا غالي امتناني
|
نعم ..فهمت هذا من البداية ... ولكن ما أُشكل علي هذه الجزئية فأرجو العودة
لقراءتها وكرما أرجو توضيحها لأنني أشعر ان بها تناقض أو أنني لم أوفق بفهمها
{{السَّمَاءُ تمُطِرُ، السَّاعَةُ الآنَ السَّابعَة صَباحًا، الطَّرِيقُ خَـالٍ مِنَ المَـارَّةِ
إنهُ يوم عطلةْ .. استسلمَ الكثيرونَ للنومِ راحةً بعد أسبوعٍ مِنَ التعبِ والإرهاقْ , غَيرَ أنَّ يوسُف أحَسَّ برَغبَةٍ مُلِحَّةٍ في الخُرُوجِ مِنَ البَيتِ
رَغمَ بُرُودَةِ الجَوِّ إِذ كَانَ لَيْلُهُ خَانِقًا كَأنهُ يمُسِكُ عُنُقَهُ بكَفَّيْهِ لا يُـرِيـدُ قَتْلَهُ
وَإِنمَّا يُرِيدُ أن يُرِيَهُ فَزعَ القَتْلِ ألْفَ مَرَّةٍ !
مَا كَادَ آذانُ الفَجرِ أن يَرتَفِعَ حتَّى جَلَسَ بحُجرَتِهِ يَرقُبُ ظُهُورَ أوَّلِ شُعَاعٍ لِلنُّورِ، وَمَا هَمَّهُ مَا يُعَانِيهِ مَن يخَرُجُ الآنَ إلى الطَّرِيقِ حَيثُ حَـبَّاتُ المَطَرِ، والبردُ يَلفحُ وجوهَ المارينَ فَيزيلُ رَونقَهَا وَيُحِيلُهَا إِلى شُحُوبٍ فَكَأنهَا وجُوهُ الأمواتِ لا وجُوهَ الأحيَاءِ مِنَ البَشَرِ .}}
في السابعة صباحا الطريق خال من المارة ويوسف يخرج أو يهم بالخروج
وعند آذان الفجر ـــ البرد يلفح وجوه المارة ..ويوسف يجلس بحجرته يراقب
أول شعاع للنور.
إذن كان الطريق خاليا من المارة صباحا ..وعند الفجر كان البرد يلفح وجوه المارين
يبدو ان الأمر يجب ان يكون معكوسا ..هذا إذا كانت قراءتي صحيحة وربما أنني لم أوفق
في فهم هذه الجزئية بالذات.
أرجو المعذرة فهي ملاحظة أردت فهمها حتى لا تلتبس عليّ القراءة .
مع خالص مودتي شاعرنا الكبير محمد خالد النبالي
واحترامي وتقديري