اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي
اليومَ ، لا كما كنتَ ، لا تشبه أيلولَ ، كأنكَ وأنتَ تحاولُ استعادةَ وجهكَ تبدو كروحٍ يتيمةٍ تركضُ خلفَ قلبٍ يلفظُُ نبضاتَهُ الأخيرةُ .. لا ضجيجَ في رأسكََ ، وهربت من صدرِك السكينةَ ، خاصرَتك مفتوحةً للحرابِ .. جسدٌ أنتَ تُتلى على أيامِه ريحُ الخرابِ .. انهارت أسوارَك .. تكسَّرت أبوابك .. وارى الوجعَ يعيث خراباً في أيامِك ..
...
نثرية بديعة السرد جاءت بعفوية نبض وجزالة لفظ
فكان التعبير أقرب للقلب
أيلول قد يقطف أوراق الفرح لكن المطر سيجعل الجرح يندمل
ورغم طيش الغروب وتيه القمر يبقى مكانها في الروح متقدا
|
قراءة مائزة ماتعة من أديبتنا القديرة الزهراء الصعيدي
فشكرا على هذاالحضور المختلف والقراءة العميقة الحكيمة
شكر على هذا الاهتمام الكثير والعناية الكريمة سيدتي الوارفة
سلمتم وسلمت روحكم النقية محلقة
احترامي وتقديري