۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2022, 12:49 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد تمار
عضو مجلس إدارة
شاعر الجنوب
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الأكاديميةللإبداع والعطاء
الجزائر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

محمد تمار غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، محاكمةُ غراب! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة


.. وما زالت المشكلة قائمة بين ما تودين قوله أ / احلام .. وما تقولينه فعلا ؟ .. بعيدا عن معضلة التجنيس العويصة فان هذا النص لا يقول شيئا مفهوما يمكن التجارة به على صعيد المعنى و الجمال .. وكل معنى قد يلوح في ذهن القارئ المجد هو في الحقيقة من فعل سيدنا الغراب المتجذر سحره و اثره في الضمير الحكائي الانساني ..
* الغراب قاتل خبير و موهوب .. يقتل القتيل ينظفه ثم يدفنه بعد ان يكون مشى في جنازته حزينا لاطما .
* الانسان : قاتل فاشل و ضعيف .. محكوم بالبراءة دائما و بالصدفة .. لكنه مع ذلك كله ذكي منفتح .. و يتعلم باسرع مما يفعل السعدان .. الم تري كيف انه قضى ردحا معتبرا من الزمان و هو يتمخطر في شوارع الجنة عاريا / هكذا بلا حياء او خجل ... قبل ان تهدى اليه عيوبه المباشرة فيقبلها و يقر بها ، ليسترها بالورقه اولا .. ثم بالقلم .. ؟:
حاشا لآدم عليه الصّلاة والسّلام " أن يتمخطر في شوارع الجنّة عاريا بلا حياء أو خجل "
قال تعالى " فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ ٱلْجَنَّةِ " فلم تنكشف سوءة أبينا آدم إلّا بعد أن أكل من الشّجرة التي نهاه ربّه عنها فطفق مسرعا يخصف عليه من ورق الجنّة ليستر عورته استحياء من مولاه أهذه حال بشر يتمخطر عاريا لا حول ولا قوّة إلّا بالله ثمّ من أين لك أنّ في الجنّة شوارع فالجنّة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..

وعذرا من أديبتنا الفاضلة أحلام المصري






إذا لم أجد من يخالفني الرأي ، خالفت رأي نفسي ليستقيم رايي .
  رد مع اقتباس
/