،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،، - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :إيمان سالم)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰

⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-2022, 01:08 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،



كنت في الشتاءات القديمة أمارس عاداتي الطفولية،
كنت ألاقي حبات المطر دون كلل،
فأتبلل، ولا مانع من انزلاقات متتالية على فرحة التراب المشتاق للمطر،
وكأني كنت أحتضنه أبارك له وصول حبيبه الغائب،
وذاك التراب الذي انثال فرحه عبير حياة قد غير ثوبه فصار ناعما ليناسب ماءه الغائب، ومطره الواصل من سفره البعيد عبر مدارات الشمس الأربعة..
كانت أمي في بادئ الأمر تغضب، وتنهرني،
كنت بنت ثلاثٍ فقط حين ناداني المطر لأول مرة،
ودعاني لرقصته البرية ذات الطقوس الخاصة..
دعاني للرقص، فاحتضنته ورقصت!
أي ذنب هنا!
🙂
كل ما أعرفه، ولا أدري أهو شيء أذكره أم حكوه أمامي لمرات فترسخ في ذاكرتي وبدت صورته واضحة جلية..
غضبت أمي لاتساخ ملابسي وجسدي وكل ما فيّ، فنهرتني وأصدرت فرمانا بعدم الخروج عند المطر!
😥
فبكيت كثيرا،
عندها ألغى أبي فرمان أمي بفرمانٍ من الباب العالي 🤣
(ارقصي يا أحلام كلما رأيت المطر)
أووووه..
هكذا هم الآباء وإلا فنحن مساكين.. 😍
بعدها اعتادت أمي الأمر،
والغريب هو ما اكتشفته بعد ذلك،
أن أمي مثلي تماما، كانت عاشقة للمطر، وراقصة معه..
هذا ما أسرّت به لي جدتي لأمي ذات مواساة..
🙂
لكنها كانت تفعل لأنها أم تخشى على طفلتها المرض والإعياء، لا أكثر..
،
لم تتوقف عادتي الجميلة،
وفي سنوات المدرسة الابتدائية،
كان فصلي في الطابق الأرضي، مطلا على الفناء الواسع، وكانت كلما أمطرت، تتفحصني معلمتي الحبيبة بنظرات باسمة،
ثم تفتح لي باب الفصل، وتقول لي:
هيا، ارقصي مع المطر يا أحلام...
كيف عرفت!
هل أخبرها أحد من بيتنا!
هل عرفتني معلمتي الحبيبة إلى هذا الحد!
أم أن (الشوق فضّاح)!
🤣






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 27-12-2022, 05:23 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،



كنت في الشتاءات القديمة أمارس عاداتي الطفولية،
كنت ألاقي حبات المطر دون كلل،
فأتبلل، ولا مانع من انزلاقات متتالية على فرحة التراب المشتاق للمطر،
وكأني كنت أحتضنه أبارك له وصول حبيبه الغائب،
وذاك التراب الذي انثال فرحه عبير حياة قد غير ثوبه فصار ناعما مناسبا ليناسب ماءه الغائب، ومطره الواصل من سفره البعيد عبر مدارات الشمس الأربعة..
كانت أمي في بادئ الأمر تغضب، وتنهرني،
كنت بنت ثلاثٍ فقط حين ناداني المطر لأول مرة،
ودعاني لرقصته البرية ذات الطقوس الخاصة..
دعاني للرقص، فاحتضنته ورقصت!
أي ذنب هنا!
🙂
كل ما أعرفه، ولا أدري أهو شيء أذكره أم حكوه أمامي لمرات فترسخ في ذاكرتي وبدت صورته واضحة جلية..
غضبت أمي لاتساخ ملابسي وجسدي وكل ما فيّ، فنهرتني وأصدرت فرمانا بعدم الخروج عند المطر!
😥
فبكيت كثيرا،
عندها ألغى أبي فرمان أمي بفرمانٍ من الباب العالي 🤣
(ارقصي يا أحلام كلما رأيت المطر)
أووووه..
هكذا هم الآباء وإلا فنحن مساكين.. 😍
بعدها اعتادت أمي الأمر،
والغريب هو ما اكتشفته بعد ذلك،
أن أمي مثلي تماما، كانت عاشقة للمطر، وراقصة معه..
هذا ما أسرّت به لي جدتي لأمي ذات مواساة..
🙂
لكنها كانت تفعل لأنها أم تخشى على طفلتها المرض والإعياء، لا أكثر..
،
لم تتوقف عادتي الجميلة،
وفي سنوات المدرسة الابتدائية،
كان فصلي في الطابق الأرضي، مطلا على الفناء الواسع، وكانت كلما أمطرت، تتفحصني معلمتي الحبيبة بنظرات باسمة،
ثم تفتح لي باب الفصل، وتقول لي:
هيا، ارقصي مع المطر يا أحلام...
كيف عرفت!
هل أخبرها أحد من بيتنا!
هل عرفتني معلمتي الحبيبة إلى هذا الحد!
أم أن (الشوق فضّاح)!
🤣
هنا الشتاء يفرد الجناح
لنعتليه بكل أريحية
فنغوص عميقا بذكرات الطفولة
حيث كلنا نحلم بسقوط المطر
حتى نلبس الأحذية المطاطية
فنمشي عنوة بقلب البركات الصغيرة التي تتكون بالطرقات
لا نبالي ..فالمطاط لايبتل
هنا الشتاء افترشنا أرضه
واستسلمنا لمطره الناعم
واجتمعنا بلياليه الطويلة
حول النار الدافئة
هو الشتاء بكل مايحمل من ذكريات
نغوص بها
لنتمنى أن لا تنقضي أبداااا

الشاعرة أحلام
نص سردي
بدا لي بالواقع كرسالة أدبية
رغم ما تحمل بين طياتها من ركائز القصة
فاحترت في تصنيفه...

لكنني لم أحتر
في الاشادة بموضوعه الفذ الجميل
الذي وبسحر قلمك الجميل
جعلنا نفتكر ونتذكر ذكريات الطفولة بقلب الشتاء

غاليتي
كل الحب لعيونك
وصباحات مليئة بجمال حرفك
محبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-12-2022, 05:25 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

يرفع للتثبيت لجمال النص ولمزيد من التلقي والحوار
كل التقدير للغالية أحلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-12-2022, 01:08 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحمصي مصطفى
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية الحمصي مصطفى

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الحمصي مصطفى غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

كلّ ما في الطفولة جميل وبريء .. ربّما الشوق فضّاح لتلك الأيام وطقوسها ليس إلّا .. طقوسها التي أسلنا فيها من دواخلنا حدّ الثمالة ..
رغم أنّي لا أحب التبلّل، إلّا أنّه وصلتني زخة ذكريات جميلة أسعدتني من خلال نصّك الجميل هذا ..
تقديري والتحايا أستاذة أحلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-12-2022, 03:40 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،



كنت في الشتاءات القديمة أمارس عاداتي الطفولية،
كنت ألاقي حبات المطر دون كلل،
فأتبلل، ولا مانع من انزلاقات متتالية على فرحة التراب المشتاق للمطر،
وكأني كنت أحتضنه أبارك له وصول حبيبه الغائب،
وذاك التراب الذي انثال فرحه عبير حياة قد غير ثوبه فصار ناعما ليناسب ماءه الغائب، ومطره الواصل من سفره البعيد عبر مدارات الشمس الأربعة..
كانت أمي في بادئ الأمر تغضب، وتنهرني،
كنت بنت ثلاثٍ فقط حين ناداني المطر لأول مرة،
ودعاني لرقصته البرية ذات الطقوس الخاصة..
دعاني للرقص، فاحتضنته ورقصت!
أي ذنب هنا!
🙂
كل ما أعرفه، ولا أدري أهو شيء أذكره أم حكوه أمامي لمرات فترسخ في ذاكرتي وبدت صورته واضحة جلية..
غضبت أمي لاتساخ ملابسي وجسدي وكل ما فيّ، فنهرتني وأصدرت فرمانا بعدم الخروج عند المطر!
😥
فبكيت كثيرا،
عندها ألغى أبي فرمان أمي بفرمانٍ من الباب العالي 🤣
(ارقصي يا أحلام كلما رأيت المطر)
أووووه..
هكذا هم الآباء وإلا فنحن مساكين.. 😍
بعدها اعتادت أمي الأمر،
والغريب هو ما اكتشفته بعد ذلك،
أن أمي مثلي تماما، كانت عاشقة للمطر، وراقصة معه..
هذا ما أسرّت به لي جدتي لأمي ذات مواساة..
🙂
لكنها كانت تفعل لأنها أم تخشى على طفلتها المرض والإعياء، لا أكثر..
،
لم تتوقف عادتي الجميلة،
وفي سنوات المدرسة الابتدائية،
كان فصلي في الطابق الأرضي، مطلا على الفناء الواسع، وكانت كلما أمطرت، تتفحصني معلمتي الحبيبة بنظرات باسمة،
ثم تفتح لي باب الفصل، وتقول لي:
هيا، ارقصي مع المطر يا أحلام...
كيف عرفت!
هل أخبرها أحد من بيتنا!
هل عرفتني معلمتي الحبيبة إلى هذا الحد!
أم أن (الشوق فضّاح)!
🤣


رسالة من ذكريات الماضي الحاضر
طفولتنا البريئة بكل ما كان فيها من تلقائية
وفرحتنا بالمطر حين يداعب أرواحنا قبل أجسادنا
هكذا تظل ذكريتنا الماضية عن طفولتنا مع المطر
باقية في حاضرنا وتغذي الطفل الذي لا يكبر داخلنا
مع الشتاء والمطر نظل دائما أفضل
لروحك الراقية كل النور أحلام الغالية
وللمطر والطفولة والشتاء ذكريات لا تنتهي
محبتي وتقديري
عايده









روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 28-12-2022, 10:49 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،



كنت في الشتاءات القديمة أمارس عاداتي الطفولية،
كنت ألاقي حبات المطر دون كلل،
فأتبلل، ولا مانع من انزلاقات متتالية على فرحة التراب المشتاق للمطر،
وكأني كنت أحتضنه أبارك له وصول حبيبه الغائب،
وذاك التراب الذي انثال فرحه عبير حياة قد غير ثوبه فصار ناعما ليناسب ماءه الغائب، ومطره الواصل من سفره البعيد عبر مدارات الشمس الأربعة..
كانت أمي في بادئ الأمر تغضب، وتنهرني،
كنت بنت ثلاثٍ فقط حين ناداني المطر لأول مرة،
ودعاني لرقصته البرية ذات الطقوس الخاصة..
دعاني للرقص، فاحتضنته ورقصت!
أي ذنب هنا!
🙂
كل ما أعرفه، ولا أدري أهو شيء أذكره أم حكوه أمامي لمرات فترسخ في ذاكرتي وبدت صورته واضحة جلية..
غضبت أمي لاتساخ ملابسي وجسدي وكل ما فيّ، فنهرتني وأصدرت فرمانا بعدم الخروج عند المطر!
😥
فبكيت كثيرا،
عندها ألغى أبي فرمان أمي بفرمانٍ من الباب العالي 🤣
(ارقصي يا أحلام كلما رأيت المطر)
أووووه..
هكذا هم الآباء وإلا فنحن مساكين.. 😍
بعدها اعتادت أمي الأمر،
والغريب هو ما اكتشفته بعد ذلك،
أن أمي مثلي تماما، كانت عاشقة للمطر، وراقصة معه..
هذا ما أسرّت به لي جدتي لأمي ذات مواساة..
🙂
لكنها كانت تفعل لأنها أم تخشى على طفلتها المرض والإعياء، لا أكثر..
،
لم تتوقف عادتي الجميلة،
وفي سنوات المدرسة الابتدائية،
كان فصلي في الطابق الأرضي، مطلا على الفناء الواسع، وكانت كلما أمطرت، تتفحصني معلمتي الحبيبة بنظرات باسمة،
ثم تفتح لي باب الفصل، وتقول لي:
هيا، ارقصي مع المطر يا أحلام...
كيف عرفت!
هل أخبرها أحد من بيتنا!
هل عرفتني معلمتي الحبيبة إلى هذا الحد!
أم أن (الشوق فضّاح)!
🤣
..
بماذا تصنف أ / أحلام .. هذا الكلام ..
* و هل ادراج الايقونات الشعورية في النصوص هو امر مقبول ابداعيا .. الا يعتبر ذلك من ابواب التشويش الكثيرة على عدالة القراءة وسيرها ..
شكرا للانصات .. و الحلِم النبيل






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-12-2022, 01:59 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي مشاهدة المشاركة
هنا الشتاء يفرد الجناح
لنعتليه بكل أريحية
فنغوص عميقا بذكرات الطفولة
حيث كلنا نحلم بسقوط المطر
حتى نلبس الأحذية المطاطية
فنمشي عنوة بقلب البركات الصغيرة التي تتكون بالطرقات
لا نبالي ..فالمطاط لايبتل

أما أنا يا فاتي،
فكنت أسير في المطر حافية القدمين!
🙂


هنا الشتاء افترشنا أرضه
واستسلمنا لمطره الناعم
واجتمعنا بلياليه الطويلة
حول النار الدافئة
هو الشتاء بكل مايحمل من ذكريات
نغوص بها
لنتمنى أن لا تنقضي أبداااا

الشاعرة أحلام
نص سردي
بدا لي بالواقع كرسالة أدبية
رغم ما تحمل بين طياتها من ركائز القصة
فاحترت في تصنيفه...

بالنسبة للتصنيف،
فربما كان صفحة من يوميات،
ولأنه ليس لدينا في الفينيق قسم للموضوعات العامة،
كان قسم النثر هو الأنسب..
لأني لا أظنها حكاية رغم وجود اللغة السردية
وليست مقالا لأنها لا تتوفر فيها مقومات المقال،
وليست تنتمي للأدب الساخر..
و.. و... و...
فكان قسم النثر..


لكنني لم أحتر
في الاشادة بموضوعه الفذ الجميل
الذي وبسحر قلمك الجميل
جعلنا نفتكر ونتذكر ذكريات الطفولة بقلب الشتاء

غاليتي
كل الحب لعيونك
وصباحات مليئة بجمال حرفك
محبتي
سلمت غاليتي وسلمت روحك النبيلة

محبتي وكل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 28-12-2022, 02:00 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي مشاهدة المشاركة
يرفع للتثبيت لجمال النص ولمزيد من التلقي والحوار
كل التقدير للغالية أحلام
شكرا جزيلا فاتي الراقية
على كرم روحك

محبتي الكبيرة






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 28-12-2022, 02:02 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى مشاهدة المشاركة
كلّ ما في الطفولة جميل وبريء .. ربّما الشوق فضّاح لتلك الأيام وطقوسها ليس إلّا .. طقوسها التي أسلنا فيها من دواخلنا حدّ الثمالة ..
رغم أنّي لا أحب التبلّل، إلّا أنّه وصلتني زخة ذكريات جميلة أسعدتني من خلال نصّك الجميل هذا ..
تقديري والتحايا أستاذة أحلام
ونقل القارئ لجو ذكرياته القديمة مع المطر،
هو شهادة نجاح لهذا النص..
فشكرا لك الأديب الراقي أ/ الحمصي
على الحضور والقراءة
ورأيك الجميل


احترامي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 28-12-2022, 02:06 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر مشاهدة المشاركة

رسالة من ذكريات الماضي الحاضر
طفولتنا البريئة بكل ما كان فيها من تلقائية
وفرحتنا بالمطر حين يداعب أرواحنا قبل أجسادنا
هكذا تظل ذكريتنا الماضية عن طفولتنا مع المطر
باقية في حاضرنا وتغذي الطفل الذي لا يكبر داخلنا
مع الشتاء والمطر نظل دائما أفضل
لروحك الراقية كل النور أحلام الغالية
وللمطر والطفولة والشتاء ذكريات لا تنتهي
محبتي وتقديري
عايده

من نعم الله علينا أننا نستطيع أن نتذكر أيامنا القديمة،
ونكتب عنها..
فيا كم هي جميلة طفولتنا..
وكم تمنحنا من بهاء وألق..
شكرا لك غاليتي عايدة على هذا الحضور
والإضافة البهية

محبتي الكبيرة






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 28-12-2022, 02:19 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
..
بماذا تصنف أ / أحلام .. هذا الكلام ..

أهلا أهلا أ/ إبراهيم
عن نفسي صنفته نصا نثريا بدليل إدراجي له هنا، وربما في ردي على المكرمة فاتي توضيح كاف..
وقسم النثر في الفينيق ليس فقط لقصيدة النثر كما تعلم


* و هل ادراج الايقونات الشعورية في النصوص هو امر مقبول ابداعيا .. الا يعتبر ذلك من ابواب التشويش الكثيرة على عدالة القراءة وسيرها ..

بصراحة سؤال وجيه، رغم أنه غير منطقي،

ولكن أهتم أكثر بما تركه النص فيك كقارئ يهتم بالقراءة أكثر من اهتمامه بتصيد الأخطاء.. هذا إذا كان إدراج الأيقونات مشكلة من الأساس!
حيث مر ثلاثة قراء كرام على النص قبل مرورك، لم يبد لي أن هذه النقطة أثرت في تلقيهم لفكرة النص،
كما وأزعم أن لغتي العربية (لغة النص) سليمة ولا أخطاء فيها..


شكرا للانصات .. و الحلِم النبيل
الإنصات واجب لكل المرور على ما نبدع، وإن كانت الآراء مختلفة،
وأما الحِلم النبيل فنعمة نحمد الله عليها..

الراقي أ/ إبراهيم شحدة
شكرا على مرورك الجميل،
وأترك لك النص لتقرأه متغاضيا عن الأيقونات،
مع كامل التقدير لحضورك






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 30-12-2022, 03:59 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
منتصر عبد الله
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية منتصر عبد الله

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،



كنت في الشتاءات القديمة أمارس عاداتي الطفولية،
كنت ألاقي حبات المطر دون كلل،
فأتبلل، ولا مانع من انزلاقات متتالية على فرحة التراب المشتاق للمطر،
وكأني كنت أحتضنه أبارك له وصول حبيبه الغائب،
وذاك التراب الذي انثال فرحه عبير حياة قد غير ثوبه فصار ناعما ليناسب ماءه الغائب، ومطره الواصل من سفره البعيد عبر مدارات الشمس الأربعة..
كانت أمي في بادئ الأمر تغضب، وتنهرني،
كنت بنت ثلاثٍ فقط حين ناداني المطر لأول مرة،
ودعاني لرقصته البرية ذات الطقوس الخاصة..
دعاني للرقص، فاحتضنته ورقصت!
أي ذنب هنا!
🙂
كل ما أعرفه، ولا أدري أهو شيء أذكره أم حكوه أمامي لمرات فترسخ في ذاكرتي وبدت صورته واضحة جلية..
غضبت أمي لاتساخ ملابسي وجسدي وكل ما فيّ، فنهرتني وأصدرت فرمانا بعدم الخروج عند المطر!
😥
فبكيت كثيرا،
عندها ألغى أبي فرمان أمي بفرمانٍ من الباب العالي 🤣
(ارقصي يا أحلام كلما رأيت المطر)
أووووه..
هكذا هم الآباء وإلا فنحن مساكين.. 😍
بعدها اعتادت أمي الأمر،
والغريب هو ما اكتشفته بعد ذلك،
أن أمي مثلي تماما، كانت عاشقة للمطر، وراقصة معه..
هذا ما أسرّت به لي جدتي لأمي ذات مواساة..
🙂
لكنها كانت تفعل لأنها أم تخشى على طفلتها المرض والإعياء، لا أكثر..
،
لم تتوقف عادتي الجميلة،
وفي سنوات المدرسة الابتدائية،
كان فصلي في الطابق الأرضي، مطلا على الفناء الواسع، وكانت كلما أمطرت، تتفحصني معلمتي الحبيبة بنظرات باسمة،
ثم تفتح لي باب الفصل، وتقول لي:
هيا، ارقصي مع المطر يا أحلام...
كيف عرفت!
هل أخبرها أحد من بيتنا!
هل عرفتني معلمتي الحبيبة إلى هذا الحد!
أم أن (الشوق فضّاح)!
🤣


حينما يداهمنا الجفاف .. نتعهده بالري دوماً إلى ذكريات الطفولة .
في النص يزورني الحنين إلى عبث الطفولة ، فـ قطرات المطر حين تتكاثف على الزجاج ،
أفتح النافذة وأمد يدي إلى الخارج ، كـ محاولة مني لـ مصافحة المطر ..
ولازلت أقترف عبث الطفولة ، وأناجي المطر ألا يتوقف وأنا على الكرسي قرب النافذة .

أديبتنا القديرة الماتعة / أحلام
شتائية جميلة فيها من الحنية ما فيها ، عذبة كلماتها .. والأعذب طهارتها
التي انسابت مع قطرات المطر .

تحية وتقدير .







  رد مع اقتباس
/
قديم 01-01-2023, 11:00 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عادل ابراهيم حجاج
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية عادل ابراهيم حجاج

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

0 أمي ...
0 هند..
0 ازاي.
0 رحماكَ...
0 جرح ...
0 أبصرتُها...

عادل ابراهيم حجاج متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

أرقصي يا أحلام الصغيرة متى رأيت المطر
وللمطر نفحات وألق بين الثنايا






  رد مع اقتباس
/
قديم 04-01-2023, 11:23 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمود قباجة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية محمود قباجة

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

ما دامت الطقوس تكشف
فلا ستار ولا حجاب
مع المطر تهتز الحبات وتدنو من الأرض الخيرات
تطربنا دقات الودق على زجاج النوافذ
ومشهد الكسف ابيضا على ورق الشجر
حالة نتشوق لها سواء لتطربنا
أو تيمنا بالأرض الخصبة التي تلقي بنفسها بأحضان الغيم وترشف الندى



معبرة بما فيها من جمال الذكريات
وملهمة للأقلام في صباح النجمات






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-01-2023, 06:13 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عبير هلال
عضو أكاديميّة الفينيق
الأميرة
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية عبير هلال

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

المطر له اغراءاته الخاصة ينادي القلوب الجميلة كقلبك غاليتي أحلام للرقص على ايقاعاته..

سعيدة لأنني هنا شاركتك جزء ولو يسير من طفولتك الجميلة


دام لك جمال ابداعك ورونقه الخاص

محبتي🌹🌹🌹🌹🌹🌹






https://www2.0zz0.com/2023/06/06/16/117851077.png
  رد مع اقتباس
/
قديم 29-01-2023, 08:24 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
نفيسة التريكي
عضو مجلس إدارة
عنقاء العام 2008
عضوة تجمع أدباء الرسالة
عضوة لجنة تحكيم مسابقة شعر الرسالة
عضو ة لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية نفيسة التريكي

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

اهلا اهلا بالمطر كم ننتظره وكم نحبه
يا احلام سارقص معك للمطر وساغنّي واصفّق وادور دورة صوفي شاكر الله على نعمة ماء السماء
ما الذّ اسلوبها السهل الممتنع كانها مطيرة بعد شوق






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-03-2023, 11:34 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله مشاهدة المشاركة


حينما يداهمنا الجفاف .. نتعهده بالري دوماً إلى ذكريات الطفولة .
في النص يزورني الحنين إلى عبث الطفولة ، فـ قطرات المطر حين تتكاثف على الزجاج ،
أفتح النافذة وأمد يدي إلى الخارج ، كـ محاولة مني لـ مصافحة المطر ..
ولازلت أقترف عبث الطفولة ، وأناجي المطر ألا يتوقف وأنا على الكرسي قرب النافذة .

أديبتنا القديرة الماتعة / أحلام
شتائية جميلة فيها من الحنية ما فيها ، عذبة كلماتها .. والأعذب طهارتها
التي انسابت مع قطرات المطر .

تحية وتقدير .


كلنا أمام المطر أطفال...
،
ما زلت أجري إليه مع أولى بشائره، أضمه وألهو معه..
أعتقد أن طبيعتنا البشرية جبلت على عشق المطر..


شكرا لك الأديب الوارف أ/ منتصر عبد الله
على هذا الحضور المتألق


كل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 28-03-2023, 01:10 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابراهيم حجاج مشاهدة المشاركة
أرقصي يا أحلام الصغيرة متى رأيت المطر
وللمطر نفحات وألق بين الثنايا
شكرا لك هذا الحضور الراقي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 28-03-2023, 01:12 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
ما دامت الطقوس تكشف
فلا ستار ولا حجاب
مع المطر تهتز الحبات وتدنو من الأرض الخيرات
تطربنا دقات الودق على زجاج النوافذ
ومشهد الكسف ابيضا على ورق الشجر
حالة نتشوق لها سواء لتطربنا
أو تيمنا بالأرض الخصبة التي تلقي بنفسها بأحضان الغيم وترشف الندى



معبرة بما فيها من جمال الذكريات
وملهمة للأقلام في صباح النجمات
الشتاء بكل مفرداته (كما أعتقد) ملهم للأرواح وللأقلام
فما بالنا بالمطر..
هذا الساحر الذي يتقن تفاصيل العرض، ويتمكن منها
على مسرح الدهشة!!


كل التقدير لهذا الحضور المثري






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط