رومانسية مفرطة!

[محمد داود العونه]

رومانسية مفرطة!


أحضرت مجموعة من الشموع البيضاء وعلبة كبيرة الحجم من أوراق الورد الأحمر المجفف فرشت الأرض بداية من مدخل البيت وصولا إلى الصالة ومن ثم لطاولة السفرة... وزعت في أرجاء البيت فواحات عطرية بعطر زهرة الروز ... علقت أحبال البالونات الملونة... وعندما اقترب موعد وصوله تزينت... وارتدت فستان السهرة المفضل، تناولت قالب الحلوى من الثلاجة، أخرجته من العبوة برفق.. وضعت عليه أول حرف من اسمه، غرست في وسطه شمعتين ووردتين، سمعت صوت خطواته يقترب من باب المنزل، أطفأت النور وبسرعة اختبأت خلف دمية كبيرة الحجم على شكل دب ... وعندما أغلق الباب خلفه مستغربا، متعجبا... قفزت في وجهة صارخة: مفااااجأة!!...
.. : حبيبي!، حبيبي... حاول أن تتنفس!! ، أرجوكم تعالوا بسرعة... نعم يتنفس... معذرة حبيبي... أرجو أن تسامحني!...
.
.

[عبير هلال]

بدل ان تكون مفاجأة سارة لزوجها ارعبته وتحول اليوم الى كابوس


المهم انه استيقظ في النهاية من غيبوبته



دام غزير ابداعك

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

رومانسية مفرطة!


أحضرت مجموعة من الشموع البيضاء وعلبة كبيرة الحجم من أوراق الورد الأحمر المجفف فرشت الأرض بداية من مدخل البيت وصولا إلى الصالة ومن ثم لطاولة السفرة... وزعت في أرجاء البيت فواحات عطرية بعطر زهرة الروز ... علقت أحبال البالونات الملونة... وعندما اقترب موعد وصوله تزينت... وارتدت فستان السهرة المفضل، تناولت قالب الحلوى من الثلاجة، أخرجته من العبوة برفق.. وضعت عليه أول حرف من اسمه، غرست في وسطه شمعتين ووردتين، سمعت صوت خطواته يقترب من باب المنزل، أطفأت النور وبسرعة اختبأت خلف دمية كبيرة الحجم على شكل دب ... وعندما أغلق الباب خلفه مستغربا، متعجبا... قفزت في وجهة صارخة: مفااااجأة!!...
.. : حبيبي!، حبيبي... حاول أن تتنفس!! ، أرجوكم تعالوا بسرعة... نعم يتنفس... معذرة حبيبي... أرجو أن تسامحني!...
.
.

ومن الحب ماقتل
ترتيبات رقيقة جميلة
كان بامكانها أن تُسعده بالقليل
لكنها لفرط حبها له
جعلت من المفاجأة فاجعة كبيرة
ولأصدقك القول
كنت أقرأ النص وأنتظر النهاية الصادمة
وتنفست الصعداء
فقد تخيلته يدخل عليها متأبطا ذراع امرأة أخرى

الحمد لله أنها كانت صدمة الفرح
ووطأة المفاجأة
الأستاذ محمد داود العونه
نص جميل بهي رقيق
يعكس رومانسية كاتبه
الذي فعَُل خياله
ليجعل القصة بنهاية
ترسم الدهشة
كل التقدير والاحترام

[قصي المحمود]

نص جميل مكثف كتب بلغة روماسية مفرطة
ابدعت فأجدت
مودتي أيها الرائع

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال

بدل ان تكون مفاجأة سارة لزوجها ارعبته وتحول اليوم الى كابوس


المهم انه استيقظ في النهاية من غيبوبته



دام غزير ابداعك

بعد التحية الطيبة..
مرحبا بشاعرتنا القديرة / عبير هلال
شكرا كثيرا لحضورك هنا وبوحك الرقيق..
.
. دام مدادك شاعرتنا..
.
. كل التقدير والاحترام

[زياد السعودي]

تحملني
ولكن الفكرة مستهلكة جدا
في الدراما و "السكيتشات والستاند اب كوميدي"

عذرا

[خالد يوسف أبو طماعه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الغالب كل شيء إذا زاد عند حده أصبح نشازا
أرى مكانه الخاطره والله أعلم
كل الاحترام والتقدير أخي محمد

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

ومن الحب ماقتل
ترتيبات رقيقة جميلة
كان بامكانها أن تُسعده بالقليل
لكنها لفرط حبها له
جعلت من المفاجأة فاجعة كبيرة
ولأصدقك القول
كنت أقرأ النص وأنتظر النهاية الصادمة
وتنفست الصعداء
فقد تخيلته يدخل عليها متأبطا ذراع امرأة أخرى

الحمد لله أنها كانت صدمة الفرح
ووطأة المفاجأة
الأستاذ محمد داود العونه
نص جميل بهي رقيق
يعكس رومانسية كاتبه
الذي فعَُل خياله
ليجعل القصة بنهاية
ترسم الدهشة
كل التقدير والاحترام

بعد التحية الطيبة..
نعم شاعرتنا من الحب ما قتل وما كان سببا بالجلطات القلبية 😁، الحمد لله لم يدخل متأبطا ذراع امرأة أخرى، إن كان قد دخل وحيداً وحصل له ما حصل فكيف لو فعلها!؟
.
.
. نهاية شكرا كثيرا لحضورك الشهد هنا وهذه البسمة التي رسمتها ريشتك البديعة..
.
. دام مدادك شاعرتنا القديرة / فاتي الزروالي..
.
. كل التقدير والاحترام

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

رومانسية مفرطة!


أحضرت مجموعة من الشموع البيضاء وعلبة كبيرة الحجم من أوراق الورد الأحمر المجفف فرشت الأرض بداية من مدخل البيت وصولا إلى الصالة ومن ثم لطاولة السفرة... وزعت في أرجاء البيت فواحات عطرية بعطر زهرة الروز ... علقت أحبال البالونات الملونة... وعندما اقترب موعد وصوله تزينت... وارتدت فستان السهرة المفضل، تناولت قالب الحلوى من الثلاجة، أخرجته من العبوة برفق.. وضعت عليه أول حرف من اسمه، غرست في وسطه شمعتين ووردتين، سمعت صوت خطواته يقترب من باب المنزل، أطفأت النور وبسرعة اختبأت خلف دمية كبيرة الحجم على شكل دب ... وعندما أغلق الباب خلفه مستغربا، متعجبا... قفزت في وجهة صارخة: مفااااجأة!!...
.. : حبيبي!، حبيبي... حاول أن تتنفس!! ، أرجوكم تعالوا بسرعة... نعم يتنفس... معذرة حبيبي... أرجو أن تسامحني!...
.
.

البيت // مكان .. موعد الوصول // زمان .. و مسلسل الافعال الرقيقة المتدافعة التي وصفت تحضيرات الزوجة للاحتفال بزوجها .. وجود ثلاثة من الشخصيات زوج و زوجة و الجار الذي هب للمساعدة في انعاش الزوج المفجوء .. كل ذلك يؤكد وجود حكاية بحدث منعقد بين نية الزوجة الحسنة بعمل جو رومانسي للحبيب في بداية القصة و بين سوء فعلها المنبني على سوء تقديرها لحالة زوجها الصحية او النفسية في نهاية القصة .. و الذي تمثل في // بخبختها للزوج " ابو قلب ضعيف " من وراء دبها الكبير .. يعني اجت تكحلها عمتها .. او اجت الحزينة تفرح ما لقت الها مطرح .. النص كما مكتوب هو قصة قصيرة جدا لكنها تفتقد للامتاع و العمق باعادتها قول المقول
و لانها بالغت كثيرا في ردة فعل الزوج الذي يفترض انه شاهد الورود عند المدخل قبل دخوله و شم العطور و اكيد اكيد انه لاحظ الشموع التي تملؤ المكان ..
محبتي الكبيرة لاخي محمد ..

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

نص جميل مكثف كتب بلغة روماسية مفرطة
ابدعت فأجدت
مودتي أيها الرائع

بعد التحية الطيبة..
مرحبا بشاعرنا الحبيب / قصي المحمود
شكرا كثيرا لحضورك الشهد..
دوما أتشرف بطلتك البهية..
.
. محبتي واحترامي

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

تحملني
ولكن الفكرة مستهلكة جدا
في الدراما و "السكيتشات والستاند اب كوميدي"

عذرا

بعد التحية الطيبة..
مرحبا بعميدنا وشاعرنا الموقر / زياد السعودي
لا يعيب الأدب إعادة إستهلاك الأفكار وتدويرها بشكل مختلف أكثر روعة وتأثيرا على المتلقي و إبراز للمعنى المقصود منها في الأساس.. فبعض الأفكار تحتاج لأفكار تصقلها من جديد بصورة مختلفة..

.
. شكرا كثيرا شاعرنا لحضورك الشهد وهذه الإضافة الطيبة من شخصك الكريم والتي لها كل التقدير والاحترام..
.
. دام مدادك وطلتك..
.
. محبتي واحترامي

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الغالب كل شيء إذا زاد عند حده أصبح نشازا
أرى مكانه الخاطره والله أعلم
كل الاحترام والتقدير أخي محمد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بشاعرنا وأستاذنا المتألق / خالد أبو طماعة
أتفق معك بأن( كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده) إلا في الرومانسية هههه فالموضوع مختلف.

بعد إذن أستاذي بما أن الحدث، المكان، السرد، الأبطال، المفارقة، القفلة جميعها اجتمعت.. فالنص قصة قصيرة استنادا على المعايير المقومات التي تصنف النصوص على أساسها..

شكرا كثيرا لحضورك الشهد وهذه الإضافة الطيبة
ولوجهة نظرك الكريمة كل التقدير والاحترام شاعرنا العزيز..
.
. دمت بخير دوما..
.
. محبتي واحترامي