لحظة نقاء

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح ابو شادي

قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} البقرة: (222) .
وقال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} التوبة: (104) .
وقال عليه الصّلاة والسّلام: (كلّ بني آدم خطّاء وخير الخطّائين التوّابون ) (رواه الترمذيّ).
مناجاة ايمانية من قلب نقي طاهر ،
المؤمن يشعر دائماً بالتقصير فيحاسب نفسه ويندم على أصغر الذنوب ,
فيغسل قلبه من الأدران والأحقاد
قرأت مناجاة أسأل الله أن يستجيب دعاءك ويبارك لك وعليك
سلمت من كل شر أديبتنا جهاد بدران

حين تعترف النفس بمساوئها .. وحين تعترف بما تقترف من ذنوب.. وحين تبسط الذراعين مناجاة وطهرا لعمق السماء .. وحين تلهج الألسن بحجم الذنوب مناجية رب السماء المغفرة والنقاء.. حينها تتجلى الروح لله وهي نفس تذنب وتتوب ثم تذنب وتتوب ثم تذنب وتتوب.. وهذه سمات عباد الله.. كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام " والذي نفسي بيده ، لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم، ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم" رواه مسلم
وقال تعالى : قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً إنّه هو الغفور الرحيم" الزمر 53
لذا مناجاة الله في لحظة النقاء وفي خلوة صافية لهي مدعاة لجلي القلب من النكت السوداء...
وما أحوجنا اليوم والقلوب مثخنة بالجراح وأمتنا في ضياع وتشتت أن نرفع الأيدي ونشحذ الألسن بالدعاء للمّ شمل هذه الأمة تحت لواء السماء وعودتها لعزة الإسلام بتمسكها بمنهاج ربها والسير على نظام القوانين الربانية وعدل السماء..
ما أحوجنا اليوم أن نصلح أنفسنا ونغير من ذاتنا لنكون أهلا لتغيير مجتمعاتنا.. ولن تتغير هذه المجتمعات إلا إذا غيرنا من أنفسنا .. فالفساد انتشر وعم البلاد والأرض تستنجد وتستغيث ربها من هذا الإنسان الظالم لنفسه أولا ثم لأمته ثانيا..
قال تعالى" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" الرعد 11
......
الأديب الراقي والشاعر القدير المبدع الثائر بقلمه الغيور على وطنه وأمته
أ.صلاح أبو شادي
قراءتكم الواعية وذائقتكم الأدبية الراقية هي خير دليل على وعيكم وقوة حرفكم وعمقكم وسبركم في أغوار النص .. وهذه سمات المبدعين
أهلا بكم في رياض الحرف وبين براعم القلم وعلى أرض الكلمات النازفة
سعدت بتواجدكم وهطولكم الذي يعيد ترتيب التأمل في سماء الحرف لينقش رؤى جديدة بوحي جديد نحو أفق واسع الخيال متجدد النظرات..
ثناؤكم زاد من عزيمة الكلمات وشحنها بشاحن التجديد في أفق السماء
شكرا لكم وهذا الحضور الوارف وحرفكم الباذخ
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيدة الفارسي

جميل أن تصفو نفوسنا و تتحرر من الواقع
بكل ثقله وضغطه.
جميل أن ترق و تسمو
وتحلق في ملكوت الله خفيفة صافية نقية
تناجي الذات الإلهية في أرقى درجات
النقاء و الصدق.
بوح جميل راق
حملنا إلى عوالم وجدانية وجودية
نورانية رائعة.
بوركت صديقتي و بورك الحرف
مودتي و التقدير

وما أنقى هذه المصافحة الرقيقة العذبة من روحك النقية غاليتي
الكريمة الرائعة زهرة الفينيق العبقة
أ.رشيدة الفارسي
أغدقت على النص من روحك قطعة ماسية توهجت الحروف من وهج ما تحمله من حروف راقية مسحت عن النص غبار العتمة
لروحك الطيبة ألف سلام وتحية وتقدير لوقوفك على صفحة قلبي تأملاً..
أهلا بك وبقلمك النقي وبقراءتك الراقية التي أثلجت الصدر وتفتحت معها رياحين القلب..
دمت رائعة الحرف نشتم من قلمك الأمل والنقاء
وفقك الله غاليتي ورعاك لما يحبه ويرضاه

[ثامر الحلي]

مناجاة ورسالة صدق واحساس مفعم بالمحبة
أحسب ان السجايا هي التي تكتب
تلك احدى روائع الاديبة والشاعرة جهاد بدران
أعزّك الله وسدد لنور خطاكِ

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر حسن رحيم الخرساني

لم يبق إلا طلقة الرّحمة
تعشّش آفاق الأنّات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيدتي جهاد بدران دام إبداعكم

ودام مرورك الراقي بين أوراق نصوصي
توقيعكم فخر واعتزاز..
وبصمتكم شرف وتاج
أستاذنا الكبير الشاعر الراقي المبدع
أ.حسن رحيم الخرساني
قراءتكم للنص يعيد البهجة والسرور لصاحبته
إذ رفعتم من شأن الحرف وزاد من التشجيع
بوركتم وبورك وارف ظل حرفكم وما تمنحون النص من قلائد المرور
جزاكم الله كل الخير
ومبارك عليكم شهر الله الفضيل
وكل عام وأنتم الخير كله

[عادل ابراهيم حجاج]

مناجاة رقيقة ...... بناء جميل ولغة راقية
تستحق الواجهة للجمال

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة

مناجاة وتعويذة وروح تنبض في عمق الوجدان
من يلجأ الى ربه فلن يخذله
ولسان الحال يردد في كل حين الهم استجب الدعاء


تبتلات يعج بها القصيد وترنمات صدق تتغلغل مدى الاحساس


نثرية ترتقي بعمق معانيها وجمال النماء فالكلم يتنامي وتتناسق معانيه

دمت للوطن بكل جمال
ومن خيرةالابناء


نص يستحق التثبيت بجدارة



لك احترامي

أستاذنا الكبير الراقي الأديب المبدع
أ.محمود قباجة
الشكر الكبير والتقدير العظيم والاحترام الشديد، لهطولكم منازل المناجاة بين السطور، كي تزهر عبق الطاعة وتنمو معها بذور المناجاة وحلاوتها بين يدي الله، شكرا لهذا العزف البديع على أوتار الحرف، وما حملت من أنغام هي ملاذ الأنقياء وأصحاب الذائقة الشفافة..

لا يسعني أمام واجهة ردكم إلا رسم حدود الشكر العظيم وإن قصرت حدوده ولم تبلغ مناه...
جزاكم الله خيرا لمروركم الذي أضاء المكان
وفقكم الله ورعاكم وزادكم علما ونورا وخيرا كثيرا

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

وللكلمات دوماً حروف بوح لا تنتهي
يحاكي صمت وهدوء الليل وتناجي دواخلنا بعمق
لينثرها قوية من أحاسيسنا لا تتوقف
فيأخذ منا الوجع الكثير , هي الروحانية والصدق مع النفس والوقوف والتأمل
ومحاسبتها قبل فوات الأوان , نعم لا بد من الصحوة والتيقن بان هناك خالق وغفور ورحيم
فلا بد من يوم للحساب واللقاء نعم علينا بطريق النور والتأمل
كم انت رائعة اديبتنا الكبيرة بهذا النص الروحاني والتجليات مع رب العرش العظيم
لك ودي واحترامي اخت جهاد ادامك الله

أستاذنا الكبير الرائع الأديب الشاعر
أ.محمد خالد النبالي
مثولكم في محراب الحرف وتأملكم أوراقه، إنما يدل على اتساع محاسبتكم للنفس وعبادتكم التي تنبع من أعماق النفس صدقا ونقاء..
وقوفكم في هذا المكان دليل على حجم التغيير للذات وهي تتفلت بين نواة المعاني وبين سطور الكلمات التي تتوجه للخالق بغية النجاة وإصلاح الذات والقرب من الله..

الخشوع في محراب الله، هو الدافع للخشوع مع كل معاني الحروف، كي تتجلى بصدق أمام المتلقي..
لابد لنا بين الحين والآخر من وقوف الذات على أعمالها كي يتم تقويمها وإصلاحها والابتعاد عما يجعل القلب والروح مظلما..
نحتاج من نور الله ما يضيء لنا عتمات الدروب في زمن أغبر لا يفقه معالم الضياء ولا يتحسس قنديل النور نحو طبقات السماء..

لله دركم أستاذنا الكبير وهذا التأمل والمحاسبة التي لابد وأنها ستزهر خيرا وأملا وتغييرا نحو العلو والسمو والرقي بالروح والنفس..
شكرا لهطولكم النير وإشراقة حروفكم الراقية
وفقكم الله وأسعدكم ورزقكم الصحة والعافية والعمر المديد بطاعة الله

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوزان عامر

يااااه ما اجمل تلك المناجاه
بكاء النفس للباري
توبة تبحث عن مغفرة
ياااه كم نحتاج لمناجاة الله ...يا الله كم نحتاجك في دروبنا الخاوية المليئة بالضلال ...نحتاجك جدا
حوارك اخيتي في لحظات النقاء يريح القلب
ابدعت جدا

بل كلماتك المؤثرة هي التي حركت سبل المناجاة وأعادت للروح الانطلاق نحو منافذ السماء، وهتفت للقلب السكينة والوقار بحضورك الآسر..
ما أسعدني بروحك الشفافة وقلبك النقي، فقد تراقصت الحروف طربا بهطولك.. لله درك كم أنعش الروح مرورك العطر
الراقية العذبة الروح الأديبة الكبيرة
أ.سوزان عامر
حضور كشف لي مواطن الجمال في قلمك ومعدنك الثمين وأخلاقك العالية
دمت بحفظ الرحمن ورعايته
ووفقك الله لنوره ورضاه

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الحلي

مناجاة ورسالة صدق واحساس مفعم بالمحبة
أحسب ان السجايا هي التي تكتب
تلك احدى روائع الاديبة والشاعرة جهاد بدران
أعزّك الله وسدد لنور خطاكِ

أعزكم الله ورفع قدركم
شهادتكم هذه منارة القلم وإعادة تدويره من جديد في مسالك المناجاة والدعاء والمحاسبة للذات..
أستاذنا الراقي الكبير
أ.ثامر الحلي
شكرا لكم ولمروركم النفيس وتوقيعكم الفاخر
كل التقدير والاحترام والتبجيل لوقوفكم أمام واجهة الحرف، وملامستكم سبل المناجاة..
أسعدكم الله وزادكم نورا وعلما وخيرا كثيرا

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابراهيم حجاج

مناجاة رقيقة ...... بناء جميل ولغة راقية
تستحق الواجهة للجمال

أهلا أهلا بكم ابن بلادي الحبيبة
أستاذنا الكبير البارع قلمه البديع حرفه
أ.عادل ابراهيم حجاج
لقد نال النص شهادة باذخة هي بمثابة فخر واعتزاز لقلمي المتواضع أمام فخامة ورشاقة حرفكم البارع..
يسرني ويشرفني قراءتكم نصوصي، وتوقيعكم النفيس
لشروق حرفكم بين السطور منارة القلم وإضاءة للمكان
ننتظر وشم قلمكم عند أول كل غيث
بوركتم وبورك قلمكم المتألق
ووفقكم الله لنوره ورضاه

[زياد السعودي]

روحانيات تعانق الضياء
الى هناك

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

من دائرة ذنوبي
من قاموس الصّحوة
افترشت بريد أعمالي
زرعت أصابع يديَّ في سماء الدّعاء
لأغمسها في محراب ربّي
لأغزل من لساني لوحات من الصّدق
أوزّع كل أحرفي لتجمع رحيق الثّواب
أدرّب جنود حواسي لتلتحم النّقاء
و أوجّهها سبيل الإستقامة و الصّلاح و الصّفاء
يا ربي ... أناجيك و القلب في احتراق
و العين في موسم شتاء
تدقّ طبول البكاء
و لساني في فسحة .. خجلاً منك
من ظلمة بحار المعاصي و الآثام
.
.
يا ليتني متُّ قبل يوم الزلات
ليتني كنت نحلة في فضاء
أو نسمة تلفح وجوه الدعاة
أو كنت قبراً يضم الشّهداء
ليت أمّي لم تلدني خوف الحساب
شاركتني الأطيار و الأزهار في العزاء
و حلّقت تعانق معي الدّعاء
.
.
ألصقت ظهري المجروح على خشب النّور
حرصاً على التّوبة
قبل قراءات بوصلتي
و أكشف ما أنشبَتهُ الجوارح من نواة قلبي
من معاصي و دمامل الذّنوب
في الظّلام الثّقيل
.
.
يا له من زمن أغبر
يتكئ على جراح مفتّحة
و روح العواصف تعانق جمرة الأيام السّاخطة
أبحث عن أبواب الرّحمة
عن منافذ عتق النار
عن أحواض المغفرة
في سماء النّقاء بالإنتظار ...
صرخات من روحي
و زّعتها كقنبلة بدّدت الأجساد أشلاء
ألتمس مرضاة الله
لم يبق إلا طلقة الرّحمة
تعشّش آفاق الأنّات
يا ربي ... علّقتُ أصفار أعمالي على ستائر عفوك
فهل لي من رجاء ؟!!!
هل لي من رحمة .. و أنت الرّحيم ؟!!
من توبة ... و أنت التّواب ؟!!
.
.
يا ربي
افترشت لك طيّات دموعي
و ملفّ جراحي.. و قارورة أخطائي
و الخجل معقودٌ في جبيني
على ما اقترفته يداي
و أرجلي تحطّمت شظايا خوف العذاب
.
.
أعلنت الحرب على حواسّي العرجاء
و اعوجاج الطّريق و قنديل المحاسبة خفت
لا أريد قصوراً مشيدة
و لا كنوزاً مضيئة
أريد مغفرة .. أريد نوراً يبدّد عتمات نفسي
و أي عيد يستقبلني
و ثيابي ممزّقة .. و أعمالي حادّة
و يداي منفرجة تلهث بالدّعاء
أعرف يا ربّي .. أنّ الجنّة طريق محفوفة بالمكاره
لكن .. تلك النّفس أمّارة بالسّوء
فهل لي من توبة و محو للخطايا و الزلات !!!؟
يا ربّي .... رحماك
يا ربّي .... العتق من النّار

جهاد بدران
فلسطينية

اللهــــم آمــيـن

مناجاة الخالق تعالى من أجمل الكلام وأصدقه والكلام
الصادق يغلفه إحساس غريب ..والإنسان في أحوال ما
دام يبصر من عينيه جمال صنع الخالق..أما الأجمل ان يرى
ببصيرته ...يا لخرير الماء كم ذكرني بعطشي مع أني منذ
لحظات شربت..ما زال العطش يسري في شراييني حتى
أدركت..ثم سمعت همسا يقول : أنت ..يا أنت ..حقيقة هو
الماضي الذي عشت ..فإذا كان الأمس حقيقة ..واليوم حقيقة
هل يخطر ببالك أن غدا كذبة لن تستيقظ منها ..لكنك استيقظت
وأتيت خفيفا فماذا تعلمت.!
إلهي من بحر جودك شربت وما ارتويت ..فهل يصير للماء صوت
وأنا يحيطني الصمت ..هل للماء لغة ..يا للخرير ..كيف قرأ ..لن ترتوي
إن لم تتعلم الظمأ .. أن التراب بعضك ..أرض خاشعة للسماء وأنت في
السماء ماء ..فكيف اختلطت .!!

الأديبة القديرة جهاد بدران

يبقى العبد عبدا والرب رب ..وخير من ملأ مقام العبودية
نبي الرحمة والهدى صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الذي
نطمع بشفاعته والشرب من حوضه ؛ ومع ذلك كان أكثر الخلق
عبادة وقد أوصانا بلدعاء وعدم تركه مهما بلغ الإنسان من التقوى
فالدعاء كما قيل (مخ العبادة) ومهما راودنا شعور الإطمئنان والسكينة
علينا ان لا ننسى سؤاله وعفوه ورضاه وحسن الخاتمة ..وكما تعلمين
ما من عبد إلا ويخطئ إلا انه من تمام رحمته أنه سمى نفسه التواب الغفور
والله تعالى يحب سماع صوت عبده وقد علمنا نبينا ان هناك أوقاتا للرجاء
والمناجات تجعل أحوال العبد أفضل وتقربه من الحنان المنان رحيم الدنيا
والآخرة ورحيمهما ..لذلك لا يشقى مستغفر حتى لو ذاق كل ابتلاءات الدنيا
فحضنها كعطاء من الحبيب وشكر..

فتحتم شهيتنا فتذكرنا الثلث الأخير من الليل ...

بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي وجعلكم من الذين سألوا
أعطوا وإذا استغفروا غفر لهم وجعلكم من سعداء الدارين.

احترامي وتقديري والمودة.

[عادل عبد القادر]

نحتاج الى لحظة كهذه بعد ان اخذتنا الدنيا بغيها
نفس هادئ و كتابة خبيرة
اخذنى النص الى عوالم الجمال الحقيقية
فشكرا لك

[د.عايده بدر]

تفتح حروفك محراب النور فندخل إليه بكل ما في الروح من رجاء
مناجاة بالروح وابتهال بالقلب لرب النبض
تتهاطل من عيني الحروف قطرات الرجاء
ما بين منولوج داخلي تخاطب الذات نفسها
وبين مناجاة لرب العباد تتفتح أزاهير الحرف
؛
الحبيبة مبدعتنا الرائعة جهاد بدران
نص تقف الروح قبالته تلملم نبضاتها
لروحك الغالية كل المحبة
ولحرفك المتألق كل التقدير
عايده

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

روحانيات تعانق الضياء
الى هناك

عميد هذا المنتدى العريق
أ.زياد السعودي
نثرتم العبق في لوحة الروحانيات ، وتركتم الأثر الطيب يلاحق الحروف بنور قلمكم الراقي..
دمتم ودام الرقي والألق لكم عنوان
وفقكم الله ورضي عنكم

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

من دائرة ذنوبي
من قاموس الصّحوة
افترشت بريد أعمالي
زرعت أصابع يديَّ في سماء الدّعاء
لأغمسها في محراب ربّي
لأغزل من لساني لوحات من الصّدق
أوزّع كل أحرفي لتجمع رحيق الثّواب
أدرّب جنود حواسي لتلتحم النّقاء
و أوجّهها سبيل الإستقامة و الصّلاح و الصّفاء
يا ربي ... أناجيك و القلب في احتراق
و العين في موسم شتاء
تدقّ طبول البكاء
و لساني في فسحة .. خجلاً منك
من ظلمة بحار المعاصي و الآثام
.
.
يا ليتني متُّ قبل يوم الزلات
ليتني كنت نحلة في فضاء
أو نسمة تلفح وجوه الدعاة
أو كنت قبراً يضم الشّهداء
ليت أمّي لم تلدني خوف الحساب
شاركتني الأطيار و الأزهار في العزاء
و حلّقت تعانق معي الدّعاء
.
.
ألصقت ظهري المجروح على خشب النّور
حرصاً على التّوبة
قبل قراءات بوصلتي
و أكشف ما أنشبَتهُ الجوارح من نواة قلبي
من معاصي و دمامل الذّنوب
في الظّلام الثّقيل
.
.
يا له من زمن أغبر
يتكئ على جراح مفتّحة
و روح العواصف تعانق جمرة الأيام السّاخطة
أبحث عن أبواب الرّحمة
عن منافذ عتق النار
عن أحواض المغفرة
في سماء النّقاء بالإنتظار ...
صرخات من روحي
و زّعتها كقنبلة بدّدت الأجساد أشلاء
ألتمس مرضاة الله
لم يبق إلا طلقة الرّحمة
تعشّش آفاق الأنّات
يا ربي ... علّقتُ أصفار أعمالي على ستائر عفوك
فهل لي من رجاء ؟!!!
هل لي من رحمة .. و أنت الرّحيم ؟!!
من توبة ... و أنت التّواب ؟!!
.
.
يا ربي
افترشت لك طيّات دموعي
و ملفّ جراحي.. و قارورة أخطائي
و الخجل معقودٌ في جبيني
على ما اقترفته يداي
و أرجلي تحطّمت شظايا خوف العذاب
.
.
أعلنت الحرب على حواسّي العرجاء
و اعوجاج الطّريق و قنديل المحاسبة خفت
لا أريد قصوراً مشيدة
و لا كنوزاً مضيئة
أريد مغفرة .. أريد نوراً يبدّد عتمات نفسي
و أي عيد يستقبلني
و ثيابي ممزّقة .. و أعمالي حادّة
و يداي منفرجة تلهث بالدّعاء
أعرف يا ربّي .. أنّ الجنّة طريق محفوفة بالمكاره
لكن .. تلك النّفس أمّارة بالسّوء
فهل لي من توبة و محو للخطايا و الزلات !!!؟
يا ربّي .... رحماك
يا ربّي .... العتق من النّار

جهاد بدران
فلسطينية

نداءات تتعلق بها الروح و دعاء لله
بطلب الغفران..
لحظات تلمس الروح لصدقها و عمقها
بورك المداد أ/ جهاد
و دمت رائعة النبض

محبتي و تقديري

[جوتيار تمر]

نص يتجاوز الذات ويحلق في عالم التصوف ملتحماً بالمناجاة وأرتجافات الروح في عالم يتسع بأتساع عمق سؤالنا .. نص عميق جدا ورائع و يشعر المتلقي بغور الوجود وما خلف ماهيته لهذا يبقى المتلقي الحقيقي في أعماق المناجاة.

محبتي وتقديري
جوتيار

[أحمد علي]

مناجاة ولا أروع وأسلوب راق كـ روحك أ. جهاد بدران
استمتعت بمناجاتك الرائعة
مع تحياتي وتقديري

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

اللهــــم آمــيـن

مناجاة الخالق تعالى من أجمل الكلام وأصدقه والكلام
الصادق يغلفه إحساس غريب ..والإنسان في أحوال ما
دام يبصر من عينيه جمال صنع الخالق..أما الأجمل ان يرى
ببصيرته ...يا لخرير الماء كم ذكرني بعطشي مع أني منذ
لحظات شربت..ما زال العطش يسري في شراييني حتى
أدركت..ثم سمعت همسا يقول : أنت ..يا أنت ..حقيقة هو
الماضي الذي عشت ..فإذا كان الأمس حقيقة ..واليوم حقيقة
هل يخطر ببالك أن غدا كذبة لن تستيقظ منها ..لكنك استيقظت
وأتيت خفيفا فماذا تعلمت.!
إلهي من بحر جودك شربت وما ارتويت ..فهل يصير للماء صوت
وأنا يحيطني الصمت ..هل للماء لغة ..يا للخرير ..كيف قرأ ..لن ترتوي
إن لم تتعلم الظمأ .. أن التراب بعضك ..أرض خاشعة للسماء وأنت في
السماء ماء ..فكيف اختلطت .!!

الأديبة القديرة جهاد بدران

يبقى العبد عبدا والرب رب ..وخير من ملأ مقام العبودية
نبي الرحمة والهدى صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الذي
نطمع بشفاعته والشرب من حوضه ؛ ومع ذلك كان أكثر الخلق
عبادة وقد أوصانا بلدعاء وعدم تركه مهما بلغ الإنسان من التقوى
فالدعاء كما قيل (مخ العبادة) ومهما راودنا شعور الإطمئنان والسكينة
علينا ان لا ننسى سؤاله وعفوه ورضاه وحسن الخاتمة ..وكما تعلمين
ما من عبد إلا ويخطئ إلا انه من تمام رحمته أنه سمى نفسه التواب الغفور
والله تعالى يحب سماع صوت عبده وقد علمنا نبينا ان هناك أوقاتا للرجاء
والمناجات تجعل أحوال العبد أفضل وتقربه من الحنان المنان رحيم الدنيا
والآخرة ورحيمهما ..لذلك لا يشقى مستغفر حتى لو ذاق كل ابتلاءات الدنيا
فحضنها كعطاء من الحبيب وشكر..

فتحتم شهيتنا فتذكرنا الثلث الأخير من الليل ...

بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي وجعلكم من الذين سألوا
أعطوا وإذا استغفروا غفر لهم وجعلكم من سعداء الدارين.

احترامي وتقديري والمودة.

لله دركم على هذه الروحانيات وما حملت في طياتها التفاؤل والخشوع في معراج الدعاء لله..
حروف زادت النص شفافية وعذوبة وهو يستقي من معين الدعاء والطاعة ما يجعلنا في تأمل وتدبر..
أستاذنا الكبير والأديب البارع حرفه
أ.محمد خالد بديوي
قدمتم باقات زهر من حروف مغروسة في جسد قلمكم ، فنثرتم النقاء على أكف النص ليعيد ماؤه من جديد وهو ينحت لوحة فنية زادت المكان رقيا وجمالاً..
شكرًا ولن تفيكم حق غوصكم المميز بين أروقة الحروف لتكون لوحة ازدانت من معين قلمكم المبدع فجاءت تتهادى بملائكية التأمل والعطاء..
جزاكم الله كل الخير
وبارككم المولى بنوره المتوهج ورضي عنكم وأرضاكم
كل التحايا والامتنان والاحترام لحضوركم الثري

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عبد القادر

نحتاج الى لحظة كهذه بعد ان اخذتنا الدنيا بغيها
نفس هادئ و كتابة خبيرة
اخذنى النص الى عوالم الجمال الحقيقية
فشكرا لك

نعم نحتاج بين الحين والآخر مراجعة الذات ومعالجة النفس كي تحيد عن دروب الفتنة والضلال، ونقوّمها من الوقوع في الآثام، ولن يكون ذلك إلا في رحاب الله مع مخ العبادة، كي نصل للحظة النقاء التي تخلص القلب من الشوائب..
أستاذنا الكبير الراقي البارع حرفه
أ.عادل عبد القادر
يكفي النص بصمتكم الذهبية هذه ليعيد نقاءه من جديد ويرسم خطواته نحن بياض النفس في محراب الله..
لحضوركم النفيس بصمة خالدة لا تنتسى
جزاكم الله كل الخير
وأسعدكم سعادة لا حدّ لها
مرور تشرفت به من حروف ماسية زينت المكان بصدقها
وأعتذر لكم عن التأخر في الرد
وفقكم الله ورعاكم ورضي عنكم