لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-05-2022, 08:18 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
جرحُ المحار
جُرحُ المحار وكيفَ سأعرفُ فنَّ الكلامِ على صرَّةِ السَّهلِ . قد أتعبتني الصعاب ُصعوداً إلى الأمنيات ِ . وقلبي يسابق طيفَ الحبيبةِ نحو اللقاء ِ . ويرشفُ شهدَ الشفاهِ كطفلٍ يطوفُ على حلْمةِ المستحيل ِ . ويصحو على دندناتِ الشتاء ِ . على صفحةِ الصُّبحِ يسعى بقربِ الفراشاتِ حين تجود الحقولُ بماءِ الفضولِ . ويكبر ُبين ارتحالِ الحبيبِ وحرقةِ ذاك البعاد ِ . وحيدا أظل أراقب ما تحتويه المسافة من ذكريات توالت ْ . وراح الزَّمانُ يصفِّدُ كلَّ النَّوافذ ِ . حين أحاولُ أن أ قطفَ القربَ عبر الغصونِ التي ما توانتْ تمدُّ الأيادي لضمِ الفؤادِ . وأخطو الى الكائناتِ كطبعِ النَّبيِّ . أحاولُ أن أنقذَ النَّاس حين تدبُّ على صخرةِ القلب ِسطوةُ سوط التعاسة ِ . يقلبُ ذاك الخيال لساني ويعبرُ بين مساماتِ حرفي . وأغدو غريبا أقلِّبُ ما يعتريني من الحزنِ حين ألامس جرح َ المحارِ . على ضفَّةِ السَّهلِ يصهلُ موجُ الجمالِ . كطبعِ الجيادِ التي يحتويها الفضولُ لتسبقَ ما تحتويه الرياحُ من الأمنياتْ .. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|