عشتار.. والمملوك! - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰

⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-11-2022, 03:38 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
افتراضي عشتار.. والمملوك!

أذكر أنني نشرت هذه القصيدة في ذروة الرماد منذ مدة ليست قصيرة، وعندما بحثت عنها بوسيلة البحث المعتادة لم تظهر لي رغم محاولاتي المتكررة، ما دفعني إلى أن أعيدها الى الواجهة من جديد.

عشتار لم تنجبْ مِن الـمملوكِ
فاسألْ كاتِب التاريخ عن مُلك الرَّشيدْ
عن غيْمةٍ ضاقتْ ولم تمطرْ، فغيم الدَّهر يُغضِبُهُ العبيدْ
عن بغلةٍ عثَرت فحَلَّ عقابُها
لمَ لمْ ترَ العينان قارعةً الطريق ولم ترَ التَّجديدَ
في الدرْب "المُعبَّدِ" من بعيدْ
عشتارُ يا امرأةً تراودُها الوساوسُ والرُّؤى
فتراودُ المملوكَ عن قمَرٍ يُقاسِمُها الليالي الحُمْرِ في
ثوبٍ جديد
عشتارُ في بغداد – أو صنعاءَ- تعطي صوتَها
للريحِ قهقهةً لتسمعَ في دمشقَ رعودها
والقدسُ تحلمُ بانتصار "ابن الوليد"
لم تألُ قاهرةُ الزَّمانِ جهدا أن ترى
مملوكُها الـ ما زالَ في طرَبٍ ..
يَدقُّ الدفَّ وهيَ تعانقُ الأضغاثَ..
تثملها الأنوثةُ.. لمْ تكن حبلى، فكيفَ..
ستنجبُ الأنثى من الخصيان.. كيف؟
حلمٌ يُراودُها سواء قدَّت الأثوابَ من دبُرٍ بسيْفْ
أو جاءَها حُلُم المَخاض بغفوْةٍ مِنْ صيفْ!
ما كانَ للمملوكِ أن يَطأ الحِمى
لوْلا الغواية واكتِمال الحيْفْ
ما ضرَّها؟
وهي الخصوبةُ والخصيبةُ والحبيبةُ ..والعَقيمُ..
وَكلُّ حالمةٍ تجدِّلُ شعرَها
عند الضِّفافِ ولم تزلْ
ترنو لفارسها الذي لم تذكر الأسفارُ يوماً أنه
يأتي من الأزلْ
مُذْ كان مملوكاً إلى هذا الوَجلْ
أوَ لم تكن تدري بأنسابِ البشرْ؟
وهي التي ركعَ المُلوكُ لها وهشَّ لها الشَّجرْ؟!
ما آنَ للمملوكِ أن يَطأ الثريّا كالملوكِ ويعلفَ الطاووسَ
في قصر بلا حُرّاسْ؟
كي يجعلَ الأضواءَ مملكةً ويفتحَ بابَه للناس؟






  رد مع اقتباس
/
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط