|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-02-2022, 12:24 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
روليت
وضع سبابته على صدغه الأيمن، والسبابة الثانية على زناد المسدس المتكئ على الصدغ الآخر، وقال: أيكما أبقى؟ تسابقت الأفكار والرصاص، فتساقطت طيور الدهشة.
|
|||
26-02-2022, 04:41 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: روليت
اقتباس:
رغم الضوء القادم من العتبة لكن لا يكفي قراءة واحدة سأحاول قراءة النص من جديد تحيتي أخي السي عبد الرحيم
|
|||||
26-02-2022, 04:44 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: روليت
اقتباس:
شكرا لك على استحسانك. دمت شامخة، وعودتك ستغني لأنها من عارفة بأسرار القص الوجيز. بوركت. مودتي. |
||||
26-02-2022, 07:32 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: روليت
اقتباس:
وضع المسدس على الصدغ / وضعية انتحار .. الروليت يقول : الرصاصة الحظ فيها اصدق الاماني .. وانجع الحلول ..؟ الرصاصة الحظ ، تنتصر على الافكار المجنحة المدهشة ..؟؟؟؟ هذه صورة شعرية اخي عبد الرحيم ... فالى اي مدى وفقت في صياغتها لتعبر بها حدود المعنى ؟ .. شخصيا اراها مرتبكة لان الذات المبدعة للافكار هنا هي نفسها الذات المغتالة لها / تحت ضغط الياس والمقامرة ؟ الذات المبدعة الخلاقة اما ان تنتصر .. او تنتصر .. لكنها ابدا لا تموت .. كان يمكن للصورة الشعرية ان تنجح لو تركت سبابة غيره تتولى امر تصفيته فيما هو يفكر ، او ... وأو هذه تعني انني مضطر الى صياغتها من جديد ، وهذا ما بت ارفضه حديثا . محبتي لك |
||||
26-02-2022, 09:35 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: روليت
اقتباس:
العنوان يذهب بنا إلى طاولة قمار وعلى الطاولة تدور العجلة لتثبت على الرقم الفائز ونلج من العنوان / روليت / إلى النص حيث تتمرآى مشهدية الموت اختيارا للبطل هل كان مجبرا؟ هل خسر في القمار؟؟ هل هي لحظة ضعف؟؟ أهو انتحار بالقوة أم مسح طبوغرافي لمساحة القلب ؟؟عبرت عنه روليت كبوابة اختيار؟؟ ما الذي حدث.؟..؟ الرصاص / طلقة نارية ووسيلة حذف نهائي لشيء ما؟ لشخص ما؟ لفكرة ما.؟؟ الزناد / حضور موت المنطقتان المؤشر عليها الصدغ الأيمن والأيسر تسابق الأفكار / كناية عن توتر تساقط طيور الدهشة؟؟ ثم التأثيث ياتي عن طريق فعل / فعل تسابقت لم يأت عرضا بل جا مؤثثا للحركة في قلب الحدث تسابقت الأفكار / كناية عن توتر خطير يعيشه البطل فالافكار تتسابق في الرأس حين نكون على غير ما يرام ونكون في حلبة اختيار: / إما / أو / و / وإما وحين نكون في قلب العاصفة تتواتر الأفكار بسرعة ولا تترك للدماغ مساحة للتركيز كما حدث هنا في النص فكانت الانطلاقة من فوهة الزناد نحن في تيمة الموت ولكن ما الذي سبق هذه النهاية المأساوية ؟؟ هذا ما تبنيه القصة من خلال هذه الحكاية التي تدخلنا إلى عالم نفسي متوتر واسودادي حد اللارؤية البناء بناء شاهق وجميل بداء من العتبة التي فتحت الباب ولكن تركت لنا مفاتيح كثيرة وغرفا كثيرة فكانت غرفة الموت في مواجهة عكسية للضوء الحدث : يورط القراءة فيما حدث فيجعلها شاهدة عيان وتكون الشخص الثالث في الحكاية فهناك روليت / المكان / وهناك بطل / حدث وشخصية وزمن / وهناك شاهد عيان قراءة وتلقي القفلة حققت ما يجب أن تحققه وتكرت تلك المساحة الجميلة لمتخيل القراءة في أن يرجع "" السنيتا للوراء "" ليرى ما حدث على الطريقة البطيئة وجدا هكذا قرأت هذا النص المشتغل عليه بطريقة جادة ورائعة و هو من النصوص التي استظلتني قراءات وقد لا تكون قراءتي صائبة / لكن هي اجتهاد ريثما يتقدم الإخوة والأخوات بقراءاتهم شكرا سيدي عبد الرحيم نصوصك قوية وجميلة وتفتح ضوء الحوار |
||||
27-02-2022, 01:26 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: روليت
مع وافر الاحترام للتدلاوي
اخذني النص الى حيث اخذ الوارف ابراهيم شحدة وتجنبا للتكرار ... تعقيب الوارف ابراهيم يمثلني تعقيبا ايضا ولك التقدير |
||||
27-02-2022, 01:37 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: روليت
اقتباس:
شكرا لك على تفاعلك القيم، وعلى قراءتك النقدية الحصيفة، أجد ثراء في ما طرحت. لكن، دعني أتحدث قليلا لا من أجل تفسير النص ولكن من أجل إلقاء ضوء عليه من جانبي بصفتي قارئا: هنا تصوير حالة نفسية لرجل يعيش أزمة بين التبعية والاستقلال، هو مشهد تأزم نفسي ويسعى إلى حله بخلق صراع بين الأفكار والرصاص، هو من يعيش التهديد أو الرقابة الذاتية والرغبة في تحطيمها، لو أدخلت يدا غير يده لكان الصراع خارجيا، لكنني فضلته داخليا. مرة أخرىن شكرا لك على تفاعلك الخصب، أسعد بمرورك وبملاحظاتك السديدة. ولك أن تقترح بديلان ولك مودتي. |
||||
27-02-2022, 01:46 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: روليت
اقتباس:
بكل صدق، استمتعت كثيرا بهذه القراءة التي نفذت إلى عمق النص وألقت عليه ضوء ساحرا زاد من تألقه. أختي فاطمة الزهراء، وإذ أشكرك على هذا التفاعل المثمر والرائع، أسمحي لي أن أنحني لقدراتك النقدية والإبداعية، وقبل هذا وبعده، على إنسانيتك الشامخة. تقديري والمودة. |
||||
27-02-2022, 01:50 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: روليت
اقتباس:
نص قال الفكرة بتشويق شكرا لك الأديب القدير التدلاوي تقبل مروري واحترامي
|
|||||
27-02-2022, 01:53 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: روليت
اقتباس:
شكرا لك على اهتمامك وتفاعلك السديد. وقد قدمت وجهة نظري في تعقيبي على الأستاذ البهي إبراهيم. تقديري والتحية. |
||||
27-02-2022, 02:16 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: روليت
اقتباس:
شكرا لك على قراءتك النيرة. تقديري والمودة. |
||||
|
|
|