لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-12-2018, 01:40 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
مناضل
ظل يناضل دهرا للتخلص من الخيوط التي تكبله وتعيق رؤيته للشمس.
بقي على هذه الحال إلى أن صار عنكبوتا. |
|||
21-12-2018, 06:07 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: مناضل
سلام الله
ذي حملة للتواصل مع النصوص ترشح لكم : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=72694 فثمة اضافة يضفيها التعقيب على النص شاركونا الحملة كرما وود |
||||
21-12-2018, 08:28 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
أبدعت صديقي |
||||
21-12-2018, 10:55 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: مناضل
ظل يناضل دهرا للتخلص من الخيوط التي تكبله وتعيق رؤيته للشمس.
بقي على هذه الحال إلى أن صار عنكبوتا. ربما كان يحتاج لمعجزة ليتخلص من عقده ومضة تحتاج لعدة قراءات للكشف عن أسرارها كل التقدير أ. التدلاوي وتحياتي |
|||
28-12-2018, 02:47 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: مناضل
عبدالرحيم التدلاوي
مناضل (ظل يناضل دهرا للتخلص من الخيوط التي تكبله وتعيق رؤيته للشمس. بقي على هذه الحال إلى أن صار عنكبوتا.) هكذا تكون الخيوط وكذلك تكون العناكب! لعلنا جميعا نناضل من أجل ما نراه صائبا ولكننا قد نكون في النهاية أحد الضحايا... أو أحد المجرمين... هكذا يسعى (التدلاوي) من خلال نصه(مناضل) وبتكثيف االنص بالرمزيات (العنكبوت، الشمس) مما أعطاه بعدًا آخر وقراءات متعددة فترى القارئ يغوص باحثا عما توارت خلفه المعاني من حجاب... فبدءا من العنوان: (مناضل) الاسم النكرة المفرد، يتبادر للذهن من أنّ بطل النص: (مناضل) وهكذ وبكل ماتعنيه الكلمة من معنى النضال ومن اللمحة الخاطفة يخيّل لنا انكشاف غاية السرد من عنوانه الواضح البعيد عن الإيحاءات والرمزيات والتأويل والغموض، فالمناضل من يبذل حياته من أجل قضية عادلة، ويضحي من أجل الكشف عنها، فلقد توارت خلف خيوطعدة قصة نضاله، ويسعى بطلنا لأن تبدو للعيان ساطعة. ولعل القارئ يتساءل: ما عساها أن تكون تلك الحقيقة؟ ويا ترى ما المانع لأن تظهر؟ ولماذا يسعى من أجلها كل تلك الفترة؟ وهل سيظفر بذلك في نهاية الأمر؟ وهل حقا: أن الحقيقة لابد أن تبدو للعيان يومًا ما وإن طال الدهر عليها. إنها قصة مناضل لا ندري بعد أهل كان الضحية فيها أم الجلاد... إن بطلنا يمر بأزمة (خيوط تكبله). وما عساها تكون تلك الخيوط؟ وها قد عرفنا أنّ الخيط سهل التمزق والحل عندما يربط، ولايعد بالأمر الصعب تمزيقه أو الفكاك من قيده، بل هو هين وسهل، وما عساها تلك الخيوط وإن اجتمعت من ربط وغل لليدين، وها قد مضى عليها دهر وهي تكبله فلا بد أن تنفك العقد، وأن تنفرج الأمور. وهل تكون خيوط نسيج العنكبوت بتلك القوة! وهي من أوهنها. وما عساها تلك الخيوط من أن تمنع رؤية الشمس للناظرين... لربما هي ليست بخيوط الغزل والثياب، ولا تلك بشمس النهار. ولعلها أفكار الظن والشك والريبة، وتلك شمس الحقيقة لا النهار، ولابد للمنطق والتفكير الصحيح من أن يقضي على عناكب الزيف والأقلام المأجورة التي تحيك الأفكار السامة كما يحيك العنكبوت نسيجه أو يبث سمه في ضحاياه. ومع تراكم الأفكار الزائفة تتوارى شمس الحقيقة عن أعين الغافلين البسطاء، ويسعى (المناضل) المفكر لأن يظهرها عبر كتاباته ويضحي من أجل ذلك. إلاّ وأنه كيف يمكن تفسير ما آل وصار له الأمر من أن صاحبنا المناضل أصبح عنكبوتا، وهل كيف يمكن ذلك، وبعدما عانى ما عاناه وبذل غاية جهده وأقصى مناه، وأصبح له مناصرون ومؤيدون، ومن يثق به ويراه رمزا وطنيا وقوميا... أوهل كيف يمكن تفسير كل ذلك! أو يمكن أن نفسر كل ذلك بسهولة، وما أسهله من تفكير: بأنه أصبح عنكبوتا بحسب وجهة نظر المخالفين له وممن كانوا يعادونه، ويحاربونه، فهم يرونه من أنواع العناكب الناشرة للضلال وممن يخالف أفكارهم التي تربوا عليها ونشأوا لايرون سواها شمسا للحقيقة، وهكذا انتشرت المقالات والأقلام المأجورة تحيك حوله وتصوره بالعنكبوت... إنّ (التدلاوي) يرسم لنا حياة المناضل، ويصف النضال من أجل الحقيقة الضائعة فيما بين الكتاب والعناكب التي نسجت خيوط أفكارها حول النا، فكل عنكبوت ينسج غزله وكل منا يرى ويلبس ما يراه وما يناسبه، وللآخر نسيج وخيوط وأفكار نسعى للفكاك منها ونسعى لنخلص الضحايا منها بل وان نلبسهم ما نراه. إلاّ أننا سنعود لنتأمل مرة أخرى فيما سرده: (التدلاوي) في نصه (مناضل) حينما قال: (وتعيق رؤيته للشمس) فعلاما يعود الضمير هنا: (رؤيته: هاء الغائب) أفهل يعني أنّ بطلنا له رؤية فكرية خاصة به هو و يسعى لأن تكون هي الحقيقة المنفردة، وأنّ خلاف سواها زيف وباطل؟ أو ليس احتكارالحقيقة في فكر واحد هو من الزيف والضلال؟ أو ليس الادعاء بأننا نملكها دون سوانا هو بهتان؟ أو ليس العيب في بطلنا ومنطقه الضعيف، حيث أنه لم يستطع أن يظهر الحقيقة بالرغم من ضعف الباطل وطول الدهر الذي حارب من أجله! إلا أن سؤالا آخر يظهر من جديد، إنّ السارد للنص يقول: (رؤيته) وإن الضمير عائد ( لمناضلنا) وإنها ليست العينية الباصرة بل الرؤية الفكرية المتأنية الذهنية، وأن المقصود (بالرؤية) أنه هو من لايرى ولايعي وأن ليس لديه الحجة الكافي بل أن خيوطه ونضاله وأفكاره مزاعم عمي وضلال وقلة فكر ووعي. حتى أنه أصبح من رموز نشر الجهل والفساد الفكري وأصبح عنكبوتا ينشر غزله وأوهامه هنا وهناك. فهو حينها إذن ليس من الضحايا بلا شك ولاريب، بل هو من أكبر العناكب التي تصطاد وتحيك خيوط أفكارها حول ضحاياها وتنسج الشباك والنسيج و الأوهام. فلنتريث قليلا حينما نعيد قراءة النص مرارا، فلربما كان صاحبنا مناضلا من أجل الحق والعدل والخير كعادة المناضلين كما يقال، ففي بدايات مشوارهم يسعون للتغيير ويضحون من أجل نشر الحريات كأسلافهم من الكتاب أو السياسيين الشرفاء، وهكذا كان كغيره، ومن ثمة حصل أمر ما كعادة مايحصل، فآيس من النجاح مع مرور الدهر وكثرة العناكب، حتى اشتبهت الأمور عليه ونحى نحوهم وسار في ركابهم وغدا ينشر ما كان يحارب ضده! لا برغبته بل بالرغم عنه، بعدما تدثر بالشهرة ومغريات الثروة من خيوط عدة انهالت حوله من أنظمة فاسدة ودور ناشر مارقة! فغدا كبير السحرة... ومن منّا يقدر على تلك العناكب! وعلى تلك الخيوط! ومن ذا الذي يقدر أن يرى الشمس عندما تقيده الخيوط! إذن لربما نتفق على ذلك التفسير. لا ندري أكان ضحية من الضحايا كغيره من سعى أم هو أكبر دجال قضى حياته من أجل الدفاع عن الرذيلة لغاياته ومآربه. ولكنه لايعدو إلا عنكبوتا بشريا يسهل دعسه والتخلص من نسيج أوهامه، هكذا يقول البعض، وأما القارئ الواعي سيظل متيقظا مرة أخرى ليعطي حكما أخير حول نسيج (التدلاوي). (ظل: دهرا./ صار: عنكبوت. / الشمس: تعيق رؤيته. / الخيوط: تكبله) إنّ غاية القص في نهايته، وها قد صار مناضلنا عنكبوتا، ومن ذا الذي يتبادر لذهنه من أن يكون العنكبوت ضحية وناشرا للعدل إلا في حكايا الأوهام التي صنعت منه بطلا مشهورا يروى للأطفال عنه في رموز كارتونية وأفلام مترجمة. ولعل الكثير منّا قد اصطبغ فانسلخ عمّا كان عليه لما آلت إليه أموره. فهي قراءة موجهة لأن نعيد التفكير في أحداث أمورنا وفي النظر لأهدافنا التي نسعى لها لنتاكد أننا على مسار المشوار الذي بدأنا من أجل النضال فيه والسعي من أجله، كيما نتأكد أننا نسير في الطريق نحو أهدافنا التي ضحينا من أجلها دهرا كيما نخسر ما مضي من العمر الذي لم يبق منه شيء. لربما من سخرية القدر ن يكون النص ساخرا بما تؤول لها الأمور من مجريات... 28/12/2018 عباس العكري |
||||
30-12-2018, 01:35 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
شكرا لك على تفاعلك الطيب تقديري |
||||
30-12-2018, 01:38 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
أحاول مرة مرة شكري وتقديري |
||||
30-12-2018, 01:39 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
شكرا لك على استحسانك. تقديري. |
||||
30-12-2018, 01:41 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
شكرا لك على تفاعلك المثمر. تقديري |
||||
30-12-2018, 01:46 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
كلمة الشكر لن توفيك حقك. قرأت تحليلك العميق لحظة نشره، فلم أستطع الرد لأني تأثرت ولم أجد الكلمات المناسبة لذلك. كل ما أستطيع قوله، أنك منحت حرفي عمقا، وزدته جمالا. بوركت تقديري |
||||
15-11-2019, 03:55 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
تحياتي لك |
||||
01-06-2020, 04:59 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: مناضل
|
||||
02-06-2020, 05:37 AM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
من لا يرى الشمس كيف له أن يتخلص من أوهامه.!!
{{ ظل دهرا يناضل}}
حقيقته..بإمكانية رؤيته من الداخل لأن نضاله فكري وصراعه ينحصر ما بين أمرين، أن يتخلص من ما يكبله ويعيق رؤيته أو أن يبقى بشرط أن يفصل ما بين الظاهر والباطن بعد أن يحوز على خلاصه .. لماذا ...لأن الدهر يعني الزمن الطويل، وبما أنه فريسة لم يظهر صياده ..ولم يُذكر الموت في قصة نضاله. من هنا كانت الخيوط تمثل إغراءات وعروض، وفرص، تجعله يلامس الغيم فيعيش الحياة برفاهية ، في ظل سلطة الخيوط وأصحابها ..وسيبدأ بالإرتقاء او أن يظل مترددا وهو يتمعن خياراته ..ثم يعود للخوف من أن يفقد كل شئ بعد أن يتم تمكينه من الخلاص..هذا النضال بلا رصاص وبنادق إنه في داواخله ..في عمق قراره ، والطرف الآخر بكل الأحوال هو الرابح ..فالتردد يساوي قرار الممتنع عن التصويت ، أو المتغيب عن جلسة الاقتراع ، بهذا يكون رقما إضافيا لقائمة الباطل.!! إذن بطلنا هنا لا يمكن تصنيفه على أنه (مناضل) في صفوف الحقيقة ..والتردد يمنحنا الأذن بتصنيفه بأنه من أسوأ رواد الباطل ..والدليل على ذذلك تحوله من مناضل إلى عنكبوت سيبدأ قريبا بتكبيل مجموعة من الفرائس..هؤلاء هم جنود الباطل الين يعملون بالخفاء وقد تنظر إلى أحدهم فيفرفر قلبك إعجابا به وبمواقفه النضالية ومحاربته للباطل ..وأنت تلوم نفسك لأنك لا تقدم ما يقدمه هذا العنكبوت للوطن والمواطن ...ربما أننا نعرفهم جيدا ونعرف أسمائهم وأرقام هواتفهم النقالة .!! الأديب القدير عبد الرحيم التدلاوي صور هذا المشهد ملتقطة ببراعة الخبير، وعرض المشهد كان مدهشا ورائع ..فكرة جميلة وعميقة اتقنتم إطلاقها في الواقع ..واقعنا الذي نعيشه ونراقب أحداثه بمرارة. بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع احترامي وتقديري
|
|||||
02-06-2020, 05:50 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: مناضل
نص فخم بعنوانه (مناضل) الذي كان مفتاح النص، في اغلب الأحيان نصنع بقناعاتنا حقيقة
ونصدقها ونناضل من اجلها لتكون في النهاية شرنقة خيوط لا خلاص منها كخيوط العنكبوت هذا الجمود الفكري يبعد الإنسان عن التحرر من خيوط ربط نفسه بها من قناعات ترسخت في ذهنه ليجد في نهاية المطاف انه اصبح جزءاً من هذا الركود الوهم (مناضل) وتوظيف (العنكبوت) اعطى للنص بعده الفكري العميق وفلسفته تحياتي لأديبنا الفاضل |
||||
02-06-2020, 01:18 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: مناضل
شكرا لك أخي سيدي مبروك
ربي يخليك. مودتي |
|||
02-06-2020, 01:19 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: مناضل
أيها الأخ الكريم، والصديق النبيل، سيدي عباس
شكرا لك. امتناني ومحبتي |
|||
02-06-2020, 01:21 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
أشكرك على قراءتك العميقة والضافية، أغنت وأثرت. سعيد بتفاعلاتك القيمة مع جميع النصوص. دمت كريما. مودتي |
||||
02-06-2020, 01:22 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
سعيد بقراءتك الحصيفة. شكرا لك على طيب تفاعلك. تقديري. |
||||
02-06-2020, 01:24 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
شهادتك أعتز بها، واعذرني إن غبت طويلا، كان ذلك بفعل حجب نص لي من دون سبب أو تبرير. بوركت. ولك محبتي. |
||||
12-08-2020, 04:10 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
شكرا لك على اشادتك وتشجيعاتك. بوركت والتقدير. |
||||
13-08-2020, 12:13 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
هنا الفاصل بينه و بين العنكبوت... ليس كل النضال إيجابيا ... هذي قراءتي كما تيسرت لي شكرا للقدير أ/ عبد الرحيم التدلاوي
|
|||||
16-08-2020, 02:50 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: مناضل
اقتباس:
تقديري. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|