مناضل - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-2018, 01:40 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي مناضل

ظل يناضل دهرا للتخلص من الخيوط التي تكبله وتعيق رؤيته للشمس.
بقي على هذه الحال إلى أن صار عنكبوتا.






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2018, 06:07 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: مناضل

سلام الله
ذي حملة للتواصل مع النصوص
ترشح لكم :

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=72694

فثمة اضافة يضفيها التعقيب على النص
شاركونا الحملة كرما
وود






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2018, 08:28 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مبروك السالمي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للإبداع
رابطة الفينيق / الرباط
المغرب

الصورة الرمزية مبروك السالمي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

0 سيد زمانه
0 أظافر
0 رعب
0 اِطعام
0 تماه
0 مونو دراما

مبروك السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
ظل يناضل دهرا للتخلص من الخيوط التي تكبله وتعيق رؤيته للشمس.
بقي على هذه الحال إلى أن صار عنكبوتا.
بينه وبين العنكبوت خيط رفيع... هل سيتمكن من اجتيازه ليلتحق بمملكة العناكب..
أبدعت صديقي






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2018, 10:55 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: مناضل

ظل يناضل دهرا للتخلص من الخيوط التي تكبله وتعيق رؤيته للشمس.
بقي على هذه الحال إلى أن صار عنكبوتا.

ربما كان يحتاج لمعجزة ليتخلص من عقده
ومضة تحتاج لعدة قراءات للكشف عن أسرارها
كل التقدير أ. التدلاوي
وتحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-12-2018, 02:47 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عباس العكري
عضو أكاديميّة الفينيق
البحرين

الصورة الرمزية عباس العكري

Post رد: مناضل



عبدالرحيم التدلاوي
مناضل
(ظل
يناضل دهرا
للتخلص من
الخيوط التي تكبله
وتعيق رؤيته للشمس.
بقي على هذه الحال إلى أن
صار عنكبوتا.)


هكذا تكون الخيوط وكذلك تكون العناكب!
لعلنا جميعا نناضل من أجل ما نراه صائبا ولكننا قد نكون في النهاية أحد الضحايا... أو أحد المجرمين...

هكذا يسعى (التدلاوي) من خلال نصه(مناضل) وبتكثيف االنص بالرمزيات (العنكبوت، الشمس) مما أعطاه بعدًا آخر وقراءات متعددة فترى القارئ يغوص باحثا عما توارت خلفه المعاني من حجاب...

فبدءا من العنوان: (مناضل) الاسم النكرة المفرد، يتبادر للذهن من أنّ بطل النص: (مناضل) وهكذ وبكل ماتعنيه الكلمة من معنى النضال ومن اللمحة الخاطفة يخيّل لنا انكشاف غاية السرد من عنوانه الواضح البعيد عن الإيحاءات والرمزيات والتأويل والغموض، فالمناضل من يبذل حياته من أجل قضية عادلة، ويضحي من أجل الكشف عنها، فلقد توارت خلف خيوطعدة قصة نضاله، ويسعى بطلنا لأن تبدو للعيان ساطعة.

ولعل القارئ يتساءل: ما عساها أن تكون تلك الحقيقة؟ ويا ترى ما المانع لأن تظهر؟ ولماذا يسعى من أجلها كل تلك الفترة؟ وهل سيظفر بذلك في نهاية الأمر؟

وهل حقا: أن الحقيقة لابد أن تبدو للعيان يومًا ما وإن طال الدهر عليها.
إنها قصة مناضل لا ندري بعد أهل كان الضحية فيها أم الجلاد...

إن بطلنا يمر بأزمة (خيوط تكبله). وما عساها تكون تلك الخيوط؟ وها قد عرفنا أنّ الخيط سهل التمزق والحل عندما يربط، ولايعد بالأمر الصعب تمزيقه أو الفكاك من قيده، بل هو هين وسهل، وما عساها تلك الخيوط وإن اجتمعت من ربط وغل لليدين، وها قد مضى عليها دهر وهي تكبله فلا بد أن تنفك العقد، وأن تنفرج الأمور.

وهل تكون خيوط نسيج العنكبوت بتلك القوة! وهي من أوهنها.
وما عساها تلك الخيوط من أن تمنع رؤية الشمس للناظرين...

لربما هي ليست بخيوط الغزل والثياب، ولا تلك بشمس النهار. ولعلها أفكار الظن والشك والريبة، وتلك شمس الحقيقة لا النهار، ولابد للمنطق والتفكير الصحيح من أن يقضي على عناكب الزيف والأقلام المأجورة التي تحيك الأفكار السامة كما يحيك العنكبوت نسيجه أو يبث سمه في ضحاياه.

ومع تراكم الأفكار الزائفة تتوارى شمس الحقيقة عن أعين الغافلين البسطاء، ويسعى (المناضل) المفكر لأن يظهرها عبر كتاباته ويضحي من أجل ذلك.

إلاّ وأنه كيف يمكن تفسير ما آل وصار له الأمر من أن صاحبنا المناضل أصبح عنكبوتا، وهل كيف يمكن ذلك، وبعدما عانى ما عاناه وبذل غاية جهده وأقصى مناه، وأصبح له مناصرون ومؤيدون، ومن يثق به ويراه رمزا وطنيا وقوميا... أوهل كيف يمكن تفسير كل ذلك!

أو يمكن أن نفسر كل ذلك بسهولة، وما أسهله من تفكير: بأنه أصبح عنكبوتا بحسب وجهة نظر المخالفين له وممن كانوا يعادونه، ويحاربونه، فهم يرونه من أنواع العناكب الناشرة للضلال وممن يخالف أفكارهم التي تربوا عليها ونشأوا لايرون سواها شمسا للحقيقة، وهكذا انتشرت المقالات والأقلام المأجورة تحيك حوله وتصوره بالعنكبوت...

إنّ (التدلاوي) يرسم لنا حياة المناضل، ويصف النضال من أجل الحقيقة الضائعة فيما بين الكتاب والعناكب التي نسجت خيوط أفكارها حول النا، فكل عنكبوت ينسج غزله وكل منا يرى ويلبس ما يراه وما يناسبه، وللآخر نسيج وخيوط وأفكار نسعى للفكاك منها ونسعى لنخلص الضحايا منها بل وان نلبسهم ما نراه.

إلاّ أننا سنعود لنتأمل مرة أخرى فيما سرده: (التدلاوي) في نصه (مناضل) حينما قال: (وتعيق رؤيته للشمس) فعلاما يعود الضمير هنا: (رؤيته: هاء الغائب) أفهل يعني أنّ بطلنا له رؤية فكرية خاصة به هو و يسعى لأن تكون هي الحقيقة المنفردة، وأنّ خلاف سواها زيف وباطل؟

أو ليس احتكارالحقيقة في فكر واحد هو من الزيف والضلال؟ أو ليس الادعاء بأننا نملكها دون سوانا هو بهتان؟ أو ليس العيب في بطلنا ومنطقه الضعيف، حيث أنه لم يستطع أن يظهر الحقيقة بالرغم من ضعف الباطل وطول الدهر الذي حارب من أجله!

إلا أن سؤالا آخر يظهر من جديد، إنّ السارد للنص يقول: (رؤيته) وإن الضمير عائد ( لمناضلنا) وإنها ليست العينية الباصرة بل الرؤية الفكرية المتأنية الذهنية، وأن المقصود (بالرؤية) أنه هو من لايرى ولايعي وأن ليس لديه الحجة الكافي بل أن خيوطه ونضاله وأفكاره مزاعم عمي وضلال وقلة فكر ووعي. حتى أنه أصبح من رموز نشر الجهل والفساد الفكري وأصبح عنكبوتا ينشر غزله وأوهامه هنا وهناك. فهو حينها إذن ليس من الضحايا بلا شك ولاريب، بل هو من أكبر العناكب التي تصطاد وتحيك خيوط أفكارها حول ضحاياها وتنسج الشباك والنسيج و الأوهام.

فلنتريث قليلا حينما نعيد قراءة النص مرارا، فلربما كان صاحبنا مناضلا من أجل الحق والعدل والخير كعادة المناضلين كما يقال، ففي بدايات مشوارهم يسعون للتغيير ويضحون من أجل نشر الحريات كأسلافهم من الكتاب أو السياسيين الشرفاء، وهكذا كان كغيره، ومن ثمة حصل أمر ما كعادة مايحصل، فآيس من النجاح مع مرور الدهر وكثرة العناكب، حتى اشتبهت الأمور عليه ونحى نحوهم وسار في ركابهم وغدا ينشر ما كان يحارب ضده! لا برغبته بل بالرغم عنه، بعدما تدثر بالشهرة ومغريات الثروة من خيوط عدة انهالت حوله من أنظمة فاسدة ودور ناشر مارقة! فغدا كبير السحرة... ومن منّا يقدر على تلك العناكب! وعلى تلك الخيوط! ومن ذا الذي يقدر أن يرى الشمس عندما تقيده الخيوط! إذن لربما نتفق على ذلك التفسير.

لا ندري أكان ضحية من الضحايا كغيره من سعى أم هو أكبر دجال قضى حياته من أجل الدفاع عن الرذيلة لغاياته ومآربه. ولكنه لايعدو إلا عنكبوتا بشريا يسهل دعسه والتخلص من نسيج أوهامه، هكذا يقول البعض، وأما القارئ الواعي سيظل متيقظا مرة أخرى ليعطي حكما أخير حول نسيج (التدلاوي).

(ظل: دهرا./ صار: عنكبوت. / الشمس: تعيق رؤيته. / الخيوط: تكبله) إنّ غاية القص في نهايته، وها قد صار مناضلنا عنكبوتا، ومن ذا الذي يتبادر لذهنه من أن يكون العنكبوت ضحية وناشرا للعدل إلا في حكايا الأوهام التي صنعت منه بطلا مشهورا يروى للأطفال عنه في رموز كارتونية وأفلام مترجمة.

ولعل الكثير منّا قد اصطبغ فانسلخ عمّا كان عليه لما آلت إليه أموره. فهي قراءة موجهة لأن نعيد التفكير في أحداث أمورنا وفي النظر لأهدافنا التي نسعى لها لنتاكد أننا على مسار المشوار الذي بدأنا من أجل النضال فيه والسعي من أجله، كيما نتأكد أننا نسير في الطريق نحو أهدافنا التي ضحينا من أجلها دهرا كيما نخسر ما مضي من العمر الذي لم يبق منه شيء. لربما من سخرية القدر ن يكون النص ساخرا بما تؤول لها الأمور من مجريات...

28/12/2018
عباس العكري






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-12-2018, 01:35 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد مشاهدة المشاركة
هي البيئة الحاضنة بين ان تقيصر او تعنكب
عميقة سيدي
تحياتي لروحك الجميلة
أخي عدنان
شكرا لك على تفاعلك الطيب
تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-12-2018, 01:38 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
سلام الله
ذي حملة للتواصل مع النصوص
ترشح لكم :

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=72694

فثمة اضافة يضفيها التعقيب على النص
شاركونا الحملة كرما
وود
عميدنا المحترم، سي زياد
أحاول مرة مرة
شكري وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-12-2018, 01:39 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبروك السالمي مشاهدة المشاركة
بينه وبين العنكبوت خيط رفيع... هل سيتمكن من اجتيازه ليلتحق بمملكة العناكب..
أبدعت صديقي
صديقي العزيز سي مبروك
شكرا لك على استحسانك.
تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-12-2018, 01:41 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
ظل يناضل دهرا للتخلص من الخيوط التي تكبله وتعيق رؤيته للشمس.
بقي على هذه الحال إلى أن صار عنكبوتا.

ربما كان يحتاج لمعجزة ليتخلص من عقده
ومضة تحتاج لعدة قراءات للكشف عن أسرارها
كل التقدير أ. التدلاوي
وتحياتي
أختي نوال
شكرا لك على تفاعلك المثمر.
تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-12-2018, 01:46 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباس العكري مشاهدة المشاركة


عبدالرحيم التدلاوي
مناضل
(ظل
يناضل دهرا
للتخلص من
الخيوط التي تكبله
وتعيق رؤيته للشمس.
بقي على هذه الحال إلى أن
صار عنكبوتا.)


هكذا تكون الخيوط وكذلك تكون العناكب!
لعلنا جميعا نناضل من أجل ما نراه صائبا ولكننا قد نكون في النهاية أحد الضحايا... أو أحد المجرمين...

هكذا يسعى (التدلاوي) من خلال نصه(مناضل) وبتكثيف االنص بالرمزيات (العنكبوت، الشمس) مما أعطاه بعدًا آخر وقراءات متعددة فترى القارئ يغوص باحثا عما توارت خلفه المعاني من حجاب...

فبدءا من العنوان: (مناضل) الاسم النكرة المفرد، يتبادر للذهن من أنّ بطل النص: (مناضل) وهكذ وبكل ماتعنيه الكلمة من معنى النضال ومن اللمحة الخاطفة يخيّل لنا انكشاف غاية السرد من عنوانه الواضح البعيد عن الإيحاءات والرمزيات والتأويل والغموض، فالمناضل من يبذل حياته من أجل قضية عادلة، ويضحي من أجل الكشف عنها، فلقد توارت خلف خيوطعدة قصة نضاله، ويسعى بطلنا لأن تبدو للعيان ساطعة.

ولعل القارئ يتساءل: ما عساها أن تكون تلك الحقيقة؟ ويا ترى ما المانع لأن تظهر؟ ولماذا يسعى من أجلها كل تلك الفترة؟ وهل سيظفر بذلك في نهاية الأمر؟

وهل حقا: أن الحقيقة لابد أن تبدو للعيان يومًا ما وإن طال الدهر عليها.
إنها قصة مناضل لا ندري بعد أهل كان الضحية فيها أم الجلاد...

إن بطلنا يمر بأزمة (خيوط تكبله). وما عساها تكون تلك الخيوط؟ وها قد عرفنا أنّ الخيط سهل التمزق والحل عندما يربط، ولايعد بالأمر الصعب تمزيقه أو الفكاك من قيده، بل هو هين وسهل، وما عساها تلك الخيوط وإن اجتمعت من ربط وغل لليدين، وها قد مضى عليها دهر وهي تكبله فلا بد أن تنفك العقد، وأن تنفرج الأمور.

وهل تكون خيوط نسيج العنكبوت بتلك القوة! وهي من أوهنها.
وما عساها تلك الخيوط من أن تمنع رؤية الشمس للناظرين...

لربما هي ليست بخيوط الغزل والثياب، ولا تلك بشمس النهار. ولعلها أفكار الظن والشك والريبة، وتلك شمس الحقيقة لا النهار، ولابد للمنطق والتفكير الصحيح من أن يقضي على عناكب الزيف والأقلام المأجورة التي تحيك الأفكار السامة كما يحيك العنكبوت نسيجه أو يبث سمه في ضحاياه.

ومع تراكم الأفكار الزائفة تتوارى شمس الحقيقة عن أعين الغافلين البسطاء، ويسعى (المناضل) المفكر لأن يظهرها عبر كتاباته ويضحي من أجل ذلك.

إلاّ وأنه كيف يمكن تفسير ما آل وصار له الأمر من أن صاحبنا المناضل أصبح عنكبوتا، وهل كيف يمكن ذلك، وبعدما عانى ما عاناه وبذل غاية جهده وأقصى مناه، وأصبح له مناصرون ومؤيدون، ومن يثق به ويراه رمزا وطنيا وقوميا... أوهل كيف يمكن تفسير كل ذلك!

أو يمكن أن نفسر كل ذلك بسهولة، وما أسهله من تفكير: بأنه أصبح عنكبوتا بحسب وجهة نظر المخالفين له وممن كانوا يعادونه، ويحاربونه، فهم يرونه من أنواع العناكب الناشرة للضلال وممن يخالف أفكارهم التي تربوا عليها ونشأوا لايرون سواها شمسا للحقيقة، وهكذا انتشرت المقالات والأقلام المأجورة تحيك حوله وتصوره بالعنكبوت...

إنّ (التدلاوي) يرسم لنا حياة المناضل، ويصف النضال من أجل الحقيقة الضائعة فيما بين الكتاب والعناكب التي نسجت خيوط أفكارها حول النا، فكل عنكبوت ينسج غزله وكل منا يرى ويلبس ما يراه وما يناسبه، وللآخر نسيج وخيوط وأفكار نسعى للفكاك منها ونسعى لنخلص الضحايا منها بل وان نلبسهم ما نراه.

إلاّ أننا سنعود لنتأمل مرة أخرى فيما سرده: (التدلاوي) في نصه (مناضل) حينما قال: (وتعيق رؤيته للشمس) فعلاما يعود الضمير هنا: (رؤيته: هاء الغائب) أفهل يعني أنّ بطلنا له رؤية فكرية خاصة به هو و يسعى لأن تكون هي الحقيقة المنفردة، وأنّ خلاف سواها زيف وباطل؟

أو ليس احتكارالحقيقة في فكر واحد هو من الزيف والضلال؟ أو ليس الادعاء بأننا نملكها دون سوانا هو بهتان؟ أو ليس العيب في بطلنا ومنطقه الضعيف، حيث أنه لم يستطع أن يظهر الحقيقة بالرغم من ضعف الباطل وطول الدهر الذي حارب من أجله!

إلا أن سؤالا آخر يظهر من جديد، إنّ السارد للنص يقول: (رؤيته) وإن الضمير عائد ( لمناضلنا) وإنها ليست العينية الباصرة بل الرؤية الفكرية المتأنية الذهنية، وأن المقصود (بالرؤية) أنه هو من لايرى ولايعي وأن ليس لديه الحجة الكافي بل أن خيوطه ونضاله وأفكاره مزاعم عمي وضلال وقلة فكر ووعي. حتى أنه أصبح من رموز نشر الجهل والفساد الفكري وأصبح عنكبوتا ينشر غزله وأوهامه هنا وهناك. فهو حينها إذن ليس من الضحايا بلا شك ولاريب، بل هو من أكبر العناكب التي تصطاد وتحيك خيوط أفكارها حول ضحاياها وتنسج الشباك والنسيج و الأوهام.

فلنتريث قليلا حينما نعيد قراءة النص مرارا، فلربما كان صاحبنا مناضلا من أجل الحق والعدل والخير كعادة المناضلين كما يقال، ففي بدايات مشوارهم يسعون للتغيير ويضحون من أجل نشر الحريات كأسلافهم من الكتاب أو السياسيين الشرفاء، وهكذا كان كغيره، ومن ثمة حصل أمر ما كعادة مايحصل، فآيس من النجاح مع مرور الدهر وكثرة العناكب، حتى اشتبهت الأمور عليه ونحى نحوهم وسار في ركابهم وغدا ينشر ما كان يحارب ضده! لا برغبته بل بالرغم عنه، بعدما تدثر بالشهرة ومغريات الثروة من خيوط عدة انهالت حوله من أنظمة فاسدة ودور ناشر مارقة! فغدا كبير السحرة... ومن منّا يقدر على تلك العناكب! وعلى تلك الخيوط! ومن ذا الذي يقدر أن يرى الشمس عندما تقيده الخيوط! إذن لربما نتفق على ذلك التفسير.

لا ندري أكان ضحية من الضحايا كغيره من سعى أم هو أكبر دجال قضى حياته من أجل الدفاع عن الرذيلة لغاياته ومآربه. ولكنه لايعدو إلا عنكبوتا بشريا يسهل دعسه والتخلص من نسيج أوهامه، هكذا يقول البعض، وأما القارئ الواعي سيظل متيقظا مرة أخرى ليعطي حكما أخير حول نسيج (التدلاوي).

(ظل: دهرا./ صار: عنكبوت. / الشمس: تعيق رؤيته. / الخيوط: تكبله) إنّ غاية القص في نهايته، وها قد صار مناضلنا عنكبوتا، ومن ذا الذي يتبادر لذهنه من أن يكون العنكبوت ضحية وناشرا للعدل إلا في حكايا الأوهام التي صنعت منه بطلا مشهورا يروى للأطفال عنه في رموز كارتونية وأفلام مترجمة.

ولعل الكثير منّا قد اصطبغ فانسلخ عمّا كان عليه لما آلت إليه أموره. فهي قراءة موجهة لأن نعيد التفكير في أحداث أمورنا وفي النظر لأهدافنا التي نسعى لها لنتاكد أننا على مسار المشوار الذي بدأنا من أجل النضال فيه والسعي من أجله، كيما نتأكد أننا نسير في الطريق نحو أهدافنا التي ضحينا من أجلها دهرا كيما نخسر ما مضي من العمر الذي لم يبق منه شيء. لربما من سخرية القدر ن يكون النص ساخرا بما تؤول لها الأمور من مجريات...

28/12/2018
عباس العكري
أخي سيدي عباس
كلمة الشكر لن توفيك حقك.
قرأت تحليلك العميق لحظة نشره، فلم أستطع الرد لأني تأثرت ولم أجد الكلمات المناسبة لذلك.
كل ما أستطيع قوله، أنك منحت حرفي عمقا، وزدته جمالا.
بوركت
تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-11-2019, 03:55 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مبروك السالمي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للإبداع
رابطة الفينيق / الرباط
المغرب

الصورة الرمزية مبروك السالمي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

0 سيد زمانه
0 أظافر
0 رعب
0 اِطعام
0 تماه
0 مونو دراما

مبروك السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
ظل يناضل دهرا للتخلص من الخيوط التي تكبله وتعيق رؤيته للشمس.
بقي على هذه الحال إلى أن صار عنكبوتا.
من روائعك صديقي.
تحياتي لك






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2020, 05:37 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
ظل يناضل دهرا للتخلص من الخيوط التي تكبله وتعيق رؤيته للشمس.
بقي على هذه الحال إلى أن صار عنكبوتا.


من لا يرى الشمس كيف له أن يتخلص من أوهامه.!!

سيقال: هي من تعيق رؤيته للشمس..أيضا الأوهام
ستجعله يفكر بطريقة مغايرة فتقنعه بأنها ليست أوهاما
بدليل أنه (مناضل) وهكذا كانت تجري الأمور حتى فقد
نفسه .. فالناص يقول:


{{ ظل دهرا يناضل}}

حقيقته..بإمكانية رؤيته من الداخل لأن نضاله فكري وصراعه
ينحصر ما بين أمرين، أن يتخلص من ما يكبله ويعيق رؤيته
أو أن يبقى بشرط أن يفصل ما بين الظاهر والباطن بعد أن يحوز
على خلاصه ..
لماذا ...لأن الدهر يعني الزمن الطويل، وبما أنه فريسة لم يظهر
صياده ..ولم يُذكر الموت في قصة نضاله. من هنا كانت الخيوط
تمثل إغراءات وعروض، وفرص، تجعله يلامس الغيم فيعيش
الحياة برفاهية ، في ظل سلطة الخيوط وأصحابها ..وسيبدأ بالإرتقاء
او أن يظل مترددا وهو يتمعن خياراته ..ثم يعود للخوف من أن يفقد
كل شئ بعد أن يتم تمكينه من الخلاص..هذا النضال بلا رصاص وبنادق
إنه في داواخله ..في عمق قراره ، والطرف الآخر بكل الأحوال هو
الرابح ..فالتردد يساوي قرار الممتنع عن التصويت ، أو المتغيب عن
جلسة الاقتراع ، بهذا يكون رقما إضافيا لقائمة الباطل.!! إذن بطلنا هنا
لا يمكن تصنيفه على أنه (مناضل) في صفوف الحقيقة ..والتردد يمنحنا
الأذن بتصنيفه بأنه من أسوأ رواد الباطل ..والدليل على ذذلك تحوله من
مناضل إلى عنكبوت سيبدأ قريبا بتكبيل مجموعة من الفرائس..هؤلاء هم
جنود الباطل الين يعملون بالخفاء وقد تنظر إلى أحدهم فيفرفر قلبك إعجابا
به وبمواقفه النضالية ومحاربته للباطل ..وأنت تلوم نفسك لأنك لا تقدم ما
يقدمه هذا العنكبوت للوطن والمواطن ...ربما أننا نعرفهم جيدا ونعرف
أسمائهم وأرقام هواتفهم النقالة .!!



الأديب القدير عبد الرحيم التدلاوي

صور هذا المشهد ملتقطة ببراعة الخبير، وعرض
المشهد كان مدهشا ورائع ..فكرة جميلة وعميقة
اتقنتم إطلاقها في الواقع ..واقعنا الذي نعيشه
ونراقب أحداثه بمرارة.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2020, 05:50 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

نص فخم بعنوانه (مناضل) الذي كان مفتاح النص، في اغلب الأحيان نصنع بقناعاتنا حقيقة
ونصدقها ونناضل من اجلها لتكون في النهاية شرنقة خيوط لا خلاص منها كخيوط العنكبوت
هذا الجمود الفكري يبعد الإنسان عن التحرر من خيوط ربط نفسه بها من قناعات ترسخت في
ذهنه ليجد في نهاية المطاف انه اصبح جزءاً من هذا الركود الوهم
(مناضل) وتوظيف (العنكبوت) اعطى للنص بعده الفكري العميق وفلسفته
تحياتي لأديبنا الفاضل






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2020, 01:18 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبروك السالمي مشاهدة المشاركة
من روائعك صديقي.
تحياتي لك
شكرا لك أخي سيدي مبروك
ربي يخليك.
مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2020, 01:19 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباس العكري مشاهدة المشاركة
أيها الأخ الكريم، والصديق النبيل، سيدي عباس
شكرا لك.
امتناني ومحبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2020, 01:21 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة

من لا يرى الشمس كيف له أن يتخلص من أوهامه.!!

سيقال: هي من تعيق رؤيته للشمس..أيضا الأوهام
ستجعله يفكر بطريقة مغايرة فتقنعه بأنها ليست أوهاما
بدليل أنه (مناضل) وهكذا كانت تجري الأمور حتى فقد
نفسه .. فالناص يقول:


{{ ظل دهرا يناضل}}

حقيقته..بإمكانية رؤيته من الداخل لأن نضاله فكري وصراعه
ينحصر ما بين أمرين، أن يتخلص من ما يكبله ويعيق رؤيته
أو أن يبقى بشرط أن يفصل ما بين الظاهر والباطن بعد أن يحوز
على خلاصه ..
لماذا ...لأن الدهر يعني الزمن الطويل، وبما أنه فريسة لم يظهر
صياده ..ولم يُذكر الموت في قصة نضاله. من هنا كانت الخيوط
تمثل إغراءات وعروض، وفرص، تجعله يلامس الغيم فيعيش
الحياة برفاهية ، في ظل سلطة الخيوط وأصحابها ..وسيبدأ بالإرتقاء
او أن يظل مترددا وهو يتمعن خياراته ..ثم يعود للخوف من أن يفقد
كل شئ بعد أن يتم تمكينه من الخلاص..هذا النضال بلا رصاص وبنادق
إنه في داواخله ..في عمق قراره ، والطرف الآخر بكل الأحوال هو
الرابح ..فالتردد يساوي قرار الممتنع عن التصويت ، أو المتغيب عن
جلسة الاقتراع ، بهذا يكون رقما إضافيا لقائمة الباطل.!! إذن بطلنا هنا
لا يمكن تصنيفه على أنه (مناضل) في صفوف الحقيقة ..والتردد يمنحنا
الأذن بتصنيفه بأنه من أسوأ رواد الباطل ..والدليل على ذذلك تحوله من
مناضل إلى عنكبوت سيبدأ قريبا بتكبيل مجموعة من الفرائس..هؤلاء هم
جنود الباطل الين يعملون بالخفاء وقد تنظر إلى أحدهم فيفرفر قلبك إعجابا
به وبمواقفه النضالية ومحاربته للباطل ..وأنت تلوم نفسك لأنك لا تقدم ما
يقدمه هذا العنكبوت للوطن والمواطن ...ربما أننا نعرفهم جيدا ونعرف
أسمائهم وأرقام هواتفهم النقالة .!!



الأديب القدير عبد الرحيم التدلاوي

صور هذا المشهد ملتقطة ببراعة الخبير، وعرض
المشهد كان مدهشا ورائع ..فكرة جميلة وعميقة
اتقنتم إطلاقها في الواقع ..واقعنا الذي نعيشه
ونراقب أحداثه بمرارة.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري
أخي سيدي محمد
أشكرك على قراءتك العميقة والضافية، أغنت وأثرت.
سعيد بتفاعلاتك القيمة مع جميع النصوص.
دمت كريما.
مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2020, 01:22 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
نص فخم بعنوانه (مناضل) الذي كان مفتاح النص، في اغلب الأحيان نصنع بقناعاتنا حقيقة
ونصدقها ونناضل من اجلها لتكون في النهاية شرنقة خيوط لا خلاص منها كخيوط العنكبوت
هذا الجمود الفكري يبعد الإنسان عن التحرر من خيوط ربط نفسه بها من قناعات ترسخت في
ذهنه ليجد في نهاية المطاف انه اصبح جزءاً من هذا الركود الوهم
(مناضل) وتوظيف (العنكبوت) اعطى للنص بعده الفكري العميق وفلسفته
تحياتي لأديبنا الفاضل
أخي قصي
سعيد بقراءتك الحصيفة.
شكرا لك على طيب تفاعلك.
تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2020, 01:24 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مرحبا 🌹اخى التدلاوى
بعيدا عن الومضة فأنت (صنايعى) فى عالم الأدب والابداع...
انا أعرفك من زمان أوى... من أيام (الزمن الجميل).. بس زعلان منك غيابك اللى بيطول..
مودتي
أخي جمال
شهادتك أعتز بها، واعذرني إن غبت طويلا، كان ذلك بفعل حجب نص لي من دون سبب أو تبرير.
بوركت.
ولك محبتي.






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-08-2020, 04:10 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
نص ايه وقصيدة ايه ياغالى..أنت مبدع حقيقي ومخك كبير..إكتب ياتدلاوى متبطلش كتابة ومتتغيبش..سوء الفهم والخلافات البسيطة ليست مدعاة للمقاطعه..
سعيد بعودتك و....أتابع نزف قلمك.
مودتي
اخي جمال
شكرا لك على اشادتك وتشجيعاتك.
بوركت والتقدير.






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-08-2020, 12:13 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
ظل يناضل دهرا للتخلص من الخيوط التي تكبله وتعيق رؤيته للشمس.
بقي على هذه الحال إلى أن صار عنكبوتا.
ما الذي كان يناضل ضده أو من أجله...؟؟
هنا الفاصل بينه و بين العنكبوت...
ليس كل النضال إيجابيا

...
هذي قراءتي كما تيسرت لي

شكرا للقدير أ/ عبد الرحيم التدلاوي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 16-08-2020, 02:50 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: مناضل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
ما الذي كان يناضل ضده أو من أجله...؟؟
هنا الفاصل بينه و بين العنكبوت...
ليس كل النضال إيجابيا

...
هذي قراءتي كما تيسرت لي

شكرا للقدير أ/ عبد الرحيم التدلاوي
أشكرك أختي أحلام على قراءتك القيمة، تساؤلك في محله ويثير شهوة البحث.
تقديري.






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط