الأثر النفسي لمنهج التفكيكية في شعر ما بعد الحداثة /ثناء حاج صالح - الصفحة 2 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2022, 11:24 AM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: الأثر النفسي لمنهج التفكيكية في شعر ما بعد الحداثة /ثناء حاج صالح

أخوتي الكرام رمضان مبارك عليكم تصومون و تفطرون هلى خير و بالخير تهنأون دائما...
لا أنفك أجيْ الى هذه الصفحة اذاكرها و انهل من علمها ... جعل الله ذلك في ميزان حسناتك






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-09-2022, 01:19 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمةالأكاديميّة للابداع والعطاء
سوريا
افتراضي رد: الأثر النفسي لمنهج التفكيكية في شعر ما بعد الحداثة /ثناء حاج صالح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة
أخوتي الكرام رمضان مبارك عليكم تصومون و تفطرون هلى خير و بالخير تهنأون دائما...
لا أنفك أجيْ الى هذه الصفحة اذاكرها و انهل من علمها ... جعل الله ذلك في ميزان حسناتك
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
وحضوركم يسعدنا ويشرفنا شاعرنا المتألق أ. طارق
والمعذرة على التأخر في الرد فأنا لم أر تعقيبكم هذا إلا اليوم
كل التقدير
وأطيب التحايا






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-09-2022, 02:53 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

افتراضي رد: الأثر النفسي لمنهج التفكيكية في شعر ما بعد الحداثة /ثناء حاج صالح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعرتنا القديرة ثناء حاج
بداية شكرا لهذا الطرح القيم والموسع هنا وهو زاخر وثري بالفكر
وجدير بالمتابعة والقراءة لذلك سنعود مرات ومرات .
سعداء بك كشاعرة وناقدة وأضيف باحثة ودارسة للأدب العربي والشعر عبر العصور إلى يومنا هذا :
وربما اليوم سعادتي أكثر بهذا البحث الذي تناولت فيه قصيدة النثر أو النص النثري ليس مهما إن كان النص هو نص نثري نثري أو شعري أو حتى أي تسمية ، وأنا من عشاق هذا المخلوق الغريب ، وبداياتي في الكتابة ولي عدة إصدارات نثرية
وما زال الحب لهذا الجنس الأدبي ،
ولأني بنيت نفسي على موهبة الشعر والشاعرية لم أفكر بنوعية الشعر أو تصنيفه الأدبي
وأشير بأني تعمقت بالماغوط كثيراً دون أن أن أبحث وأتعمق عن أصول النثر وخصائصه
وعندما بدأت الكتابة بحثت عن معايير النثر وأخذت من الخصائص أهم عنصر وهو التكثيف ومن ثم الرمزية والتشبيهات والوهج .
وعدندما صعدت على المنبر ألقيت النثر سنة في المسارح والمنتديات الثقافية على أرض الواقع وكان ذلك سنة 2010 واستمر الحال حتى 2014 وفي هذه الأثناء بدأت اقرأ لغير الماغوط ولكنه الأب الروحي لي ومما قرأت لهم الشاعر التشيلي بابلو نيرودا
بعد ان لفت لي احد الشعراء وهو ناقد أيضا وقال لي أنت تشبه نيروا أسعدني بهذا لقول
وأنا لم اعرف بابلوا سابقا ولكن بدأت أقرأ له
ومما أدهشني هذا الشاعر الثائر والغزلي أني قرأت كامل أعماله وكلها مترجمة ولكن حينها كنت أصدرت ثلاثة مجموعات نثرية قبل معرفتي بهذا الشاعر العظيم ، إلى أن جاء يوماً ومع زملاء لي في أحد الأماكن وهم شعراء
وتفاجئت بأحدهم وقال لي أنت ناثر ولست شاعر فإن لم تكتب الشعر الموزون فأنت لست بشاعر صدمني وبلعت ما قاله .
بعد ذلك بدأت أفكر بالشعر الموزون بعد كلمات صاحبنا واستمعت لليو تيوب كثيراً بخصوص الوزن والبحور والموسيقا .
بدأت أكتب الموزون كي أثبت بأني شاعر ولست ناثراً مع عدم قناعتي للأمر وهو بأن كاتب النثر أيضا هو شاعر وليس عدم قناعتي بان النثر نثر والشعر هو الشعر الأصيل وأنا اعتبر النثر نوع من أنواع الشعر ، وأصدرت كتابي الأول في الموزون بداية 2016 ولم اترك النثر
فأنا أعتبر من يكتب النثر شاعراً وما زلت إلى يومنا هذا ادافع وبشدة عن النص النثري واعتبره ( شعر نثري )
والسؤال هنا :

لو اعتبرنا أن النثر هو نص نثري والشعر الموزون هو المتعارف عليه هو الشعر الحقيقي وغيره لا يعتبر شعراً
السؤال الأول ؟ :
هل هذا يلغي على كاتب النثر لقب شاعر ؟؟؟؟
وإذا الغينا لقب الشاعر كما نسمعهم على أرض الواقع والعالم الرقمي ينكرون لقب الشاعر على كاتب النثر ،
إذا هل ننكر الشاعر الماغوط وانس الحاج وغيرهم وزياد هديب وغيرهم وهل ننكره على الشاعر التاريخي الكبير بابلو نيرودا ؟؟؟!
وإذا وافقنا على أنهم شعراء اسوة بشعراء الموزون
ألا يثبت بان الننص النثري هو قصيدة نثرية أو شعري نثري
وغير ذلك نحن نجامل كتاب النثر بإطلاق لقب شاعر عليهم ؟

السؤال الثاني :
ألا يوجد قصائد نثرية تخلق فينا الدهشة وتجعلنا نصفق كثيراً لحجم الإبداع ؟؟

السؤال الثالث :
ألم يفرض النثر نفسه على الساحة وهنا أقصد النثر الحقيقي بمعايير النثر ، النثر الإبداعي بكل خصائصه وخاصة في العراق وسوريا ودول المغرب العربي .

السؤال الرابع :
هل ترى الشاعرة ثناء بأن قصيدة الننثر فرضت على المثقفين والكتاب في زمن الثورات العربية للهروب من الحكومات العربية حينما يريد الكاتب التعبير عن امتعاضه من هذه الحومات خوفاً من القمع والسجن فلجا الكاتب للنثر وذلك للمساحة المفتوحة من خلال الرمزية وعدم ذكر المسميات بمسمياتها وحققت المراد منها ؟؟ وهذا خدم الكتاب بشكل عام ومن خلال النص النثري وجدوا متنفساً لهم ؟؟؟

السؤال الخامس :
كيف ترى الشاعرة ثناء مستقبل قصيدة النثر من زاويتها كناقدة وليست شاعرة
وكيف ترى مستقبل الشعر الموزون مع يقيني بأن الشعر الموزون وجد ليحيا ولن يموت . ؟


تحيتي وأكثر ولي عودات كثيرة

محمد خالد النبالي






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-09-2022, 06:54 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمةالأكاديميّة للابداع والعطاء
سوريا
افتراضي رد: الأثر النفسي لمنهج التفكيكية في شعر ما بعد الحداثة /ثناء حاج صالح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعرتنا القديرة ثناء حاج
بداية شكرا لهذا الطرح القيم والموسع هنا وهو زاخر وثري بالفكر
وجدير بالمتابعة والقراءة لذلك سنعود مرات ومرات .
سعداء بك كشاعرة وناقدة وأضيف باحثة ودارسة للأدب العربي والشعر عبر العصور إلى يومنا هذا :
وربما اليوم سعادتي أكثر بهذا البحث الذي تناولت فيه قصيدة النثر أو النص النثري ليس مهما إن كان النص هو نص نثري نثري أو شعري أو حتى أي تسمية ، وأنا من عشاق هذا المخلوق الغريب ، وبداياتي في الكتابة ولي عدة إصدارات نثرية
وما زال الحب لهذا الجنس الأدبي ،
ولأني بنيت نفسي على موهبة الشعر والشاعرية لم أفكر بنوعية الشعر أو تصنيفه الأدبي
وأشير بأني تعمقت بالماغوط كثيراً دون أن أن أبحث وأتعمق عن أصول النثر وخصائصه
وعندما بدأت الكتابة بحثت عن معايير النثر وأخذت من الخصائص أهم عنصر وهو التكثيف ومن ثم الرمزية والتشبيهات والوهج .
وعدندما صعدت على المنبر ألقيت النثر سنة في المسارح والمنتديات الثقافية على أرض الواقع وكان ذلك سنة 2010 واستمر الحال حتى 2014 وفي هذه الأثناء بدأت اقرأ لغير الماغوط ولكنه الأب الروحي لي ومما قرأت لهم الشاعر التشيلي بابلو نيرودا
بعد ان لفت لي احد الشعراء وهو ناقد أيضا وقال لي أنت تشبه نيروا أسعدني بهذا لقول
وأنا لم اعرف بابلوا سابقا ولكن بدأت أقرأ له
ومما أدهشني هذا الشاعر الثائر والغزلي أني قرأت كامل أعماله وكلها مترجمة ولكن حينها كنت أصدرت ثلاثة مجموعات نثرية قبل معرفتي بهذا الشاعر العظيم ، إلى أن جاء يوماً ومع زملاء لي في أحد الأماكن وهم شعراء
وتفاجئت بأحدهم وقال لي أنت ناثر ولست شاعر فإن لم تكتب الشعر الموزون فأنت لست بشاعر صدمني وبلعت ما قاله .
بعد ذلك بدأت أفكر بالشعر الموزون بعد كلمات صاحبنا واستمعت لليو تيوب كثيراً بخصوص الوزن والبحور والموسيقا .
بدأت أكتب الموزون كي أثبت بأني شاعر ولست ناثراً مع عدم قناعتي للأمر وهو بأن كاتب النثر أيضا هو شاعر وليس عدم قناعتي بان النثر نثر والشعر هو الشعر الأصيل وأنا اعتبر النثر نوع من أنواع الشعر ، وأصدرت كتابي الأول في الموزون بداية 2016 ولم اترك النثر
فأنا أعتبر من يكتب النثر شاعراً وما زلت إلى يومنا هذا ادافع وبشدة عن النص النثري واعتبره ( شعر نثري )

وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
أهلا بكم أستاذنا الكريم الشاعر محمد خالد النبالي
وكل الشكر لهذه الإضاءة الجميلة والمفيدة على تجربتكم الإبداعية ، نشأتها وتطورها . لا شك أنكم تمثلون بقناعتكم أن النثر هو نوع من الشعر شريحة كبيرة ممن يكتبون ( قصيدة النثر ) . ولقد اكتسب روّاد هذا الجنس الأدبي ومنهم محمد الماغوط وأنسي الحاج لقب ( شاعر ) لأن الموجة الأولى التي جاءت بهذا الجنس الأدبي إلى العربية( في منتصف القرن العشرين ) كانت عالية جدا وعنيفة جدا إلى درجة أنها كادت تغمر بمدّها كل من كان يقف في واجهة الشعر الحداثي في تلك الفترة .
فلقب (شاعر ) تم فرضه فرضا وتم إلزام المثقفين به عند ذكر أو مخاطبة أولئك الأدباء الذين كتبوا ما أسموه بقصيدة النثر والذين كانوا بمثابة ثوار حقيقيين في اقتحامهم غير المسبوق لهذا الفضاء التعبيري وفي أفكارهم الجريئة جدا ( دينيا وسياسيا واجتماعيا وأيديولوجيا ) وكذلك - وهذا هو الأهم - في تجاوزهم للأساليب البيانية والبنيوية المتعارف عليها وتجاوزهم للإيقاع والقافية وأنماط بناء التراكيب اللغوية في الشعر القديم . وقد كانوا حقا روّادا وملوكا للساحة الأدبية في تلك الفترة . فكان تبشيرهم (بالشعر المنثور ) وفرضهم لهذا المصطلح المثير للجدل أشبه بالقرار القضائي الإلزامي . لذا فإن الحصول على لقب (شاعر ) من وجهة نظري كان نوعا من السلب ( السلب والنهب ) الذي يمارسه قطّاع الطرق هههه .
وليس أبلغ من عنفهم في فرض المصطلح وإلزام الناس به من استشهادنا بعناوين مجموعات نصوص الماغوط النثرية والتي يسميها بالشعر ، فانظر إلى عناوين كتبه
شعر حزن في ضوء القمر: صدر عن دار مجلة شعر - بيروت 1959م.
شعري غرفة بملايين الجدران: صدر عن دار مجلة شعر - بيروت 1960م.
شعر الفرح ليس مهنتي: نشره اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1970م.

لماذا يصر على البدء بكلمة ( شعر ) ؟
لأنه يريد أن يجبر القارئ على الاعتقاد بأنه يقرأ شعرا وليس نثرا . ويريد أن يزرع هذا المصطلح زرعا في عقل القارئ ليثمر فيما بعد قناعة مؤكدة بأن النثر هو نوع من الشعر ، كما جاء في كلامكم .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة

لو اعتبرنا أن النثر هو نص نثري والشعر الموزون هو المتعارف عليه هو الشعر الحقيقي وغيره لا يعتبر شعراً

السؤال الأول ؟ :
هل هذا يلغي على كاتب النثر لقب شاعر ؟؟؟؟
وإذا الغينا لقب الشاعر كما نسمعهم على أرض الواقع والعالم الرقمي ينكرون لقب الشاعر على كاتب النثر ،
إذا هل ننكر الشاعر الماغوط وانس الحاج وغيرهم وزياد هديب وغيرهم وهل ننكره على الشاعر التاريخي الكبير بابلو نيرودا ؟؟؟!
وإذا وافقنا على أنهم شعراء اسوة بشعراء الموزون
ألا يثبت بان النص النثري هو قصيدة نثرية أو شعري نثري
وغير ذلك نحن نجامل كتاب النثر بإطلاق لقب شاعر عليهم ؟
حقيقة القول : إننا فعلا نجامل هؤلاء الأدباء بتسميتهم ( شعراء ) وهم يكتبون النثر وليس الشعر . ويصرون على حيازة لقب الشعر كونهم يعتقدون أن الشعر أنبل وأرقى من النثر. وبالتالي فإن لقب شاعر أفضل من لقب ناثر . غير أن إطلاق التسمية في عملية التجنيس الأدبي لا يعتمد على أهواء ورغبات المبدعين أو على احتياجاتهم النفسية التي يرغبون بإرضائها وتلبيتها ، وإنما يعتمد فقط على خصائص النص الموضوعية . فالمسألة في التسمية مسألة علمية لا تخضع للمجاز وإيحاءاته وانزياحاته . وطالما أن النص خال من الوزن والإيقاع فهو نثر حتى ولو كان يفيض بالجمال والدهشة الفنية اللتين قد يعجز عنهما الشعر الحقيقي ذو الوزن والإيقاع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة

السؤال الثاني :
ألا يوجد قصائد نثرية تخلق فينا الدهشة وتجعلنا نصفق كثيراً لحجم الإبداع ؟؟
بلى . وكثير جدا من نصوص الماغوط النثرية كذلك (على سبيل المثال)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة

السؤال الثالث :
ألم يفرض النثر نفسه على الساحة وهنا أقصد النثر الحقيقي بمعايير النثر ، النثر الإبداعي بكل خصائصه وخاصة في العراق وسوريا ودول المغرب العربي .
بلى، فرض نفسه فرضا بتلك القفزات والتجاوزات المدهشة التي جعلت رواده ثوارا ، مستغلا فترة برود الشعر التقليدي وركوده وجموده والتي كان يعاني منها الناس إلى درجة الملل والاستياء والرغبة بكسر كل القوالب القديمة لضيقها الذي لم يتمكن الشعراءالنظّامون المقولبون بتحرير قرائحهم من ضغطها .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة

السؤال الرابع :
هل ترى الشاعرة ثناء بأن قصيدة الننثر فرضت على المثقفين والكتاب في زمن الثورات العربية للهروب من الحكومات العربية حينما يريد الكاتب التعبير عن امتعاضه من هذه الحكومات خوفاً من القمع والسجن فلجا الكاتب للنثر وذلك للمساحة المفتوحة من خلال الرمزية وعدم ذكر المسميات بمسمياتها وحققت المراد منها ؟؟ وهذا خدم الكتاب بشكل عام ومن خلال النص النثري وجدوا متنفساً لهم ؟؟؟
قد يكون هذا أحد أسباب لجوء المبدعين لكتابة ( قصيدة النثر ) ولكنه ليس السبب الأقوى في رأيي ، بل إن الانبهار بالمحتوى المعنوي من جهة وبسهولة الكتابة واتساع مساحة الخيارات الإبداعية من جهة ثانية، هو الحافز الأقوى . فكل من أراد أن يسمى شاعر كان ذلك متاحا له بمجرد الشروع في الكتابة ، ثم إن إغواء التجريب الإبداعي نفسه مع ضمان وجود المتلقي ( سوق التصريف ) ساهم في غزارة الإنتاج .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة

السؤال الخامس :
كيف ترى الشاعرة ثناء مستقبل قصيدة النثر من زاويتها كناقدة وليست شاعرة
وكيف ترى مستقبل الشعر الموزون مع يقيني بأن الشعر الموزون وجد ليحيا ولن يموت . ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة

تحيتي وأكثر ولي عودات كثيرة

محمد خالد النبالي
ما يسمى بقصيدة النثر هو جنس أدبي جميل وقد أثبت حضوره وأثبت تأثيره . ولا أرى أنه سيختفي أو ينقرض ، بل سيستمر على الدوام ، ولكن عودة نهوض الشعر التقليدي وعودة تسيده للساحة الأدبية قد خطف الأضواء من ( قصيدة النثر ) فأراها الآن تتفقد مقاعدها على استحياء ، وقد تتغيب كثيرا في كثير من الأماكن . لكنها ستبقى موجودة .

أجمل تحية لكم وسعدت بهذا الحوار جميل كثيرا






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-09-2022, 07:17 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

افتراضي رد: الأثر النفسي لمنهج التفكيكية في شعر ما بعد الحداثة /ثناء حاج صالح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
أهلا بكم أستاذنا الكريم الشاعر محمد خالد النبالي
وكل الشكر لهذه الإضاءة الجميلة والمفيدة على تجربتكم الإبداعية ، نشأتها وتطورها . لا شك أنكم تمثلون بقناعتكم أن النثر هو نوع من الشعر شريحة كبيرة ممن يكتبون ( قصيدة النثر ) . ولقد اكتسب روّاد هذا الجنس الأدبي ومنهم محمد الماغوط وأنسي الحاج لقب ( شاعر ) لأن الموجة الأولى التي جاءت بهذا الجنس الأدبي إلى العربية( في منتصف القرن العشرين ) كانت عالية جدا وعنيفة جدا إلى درجة أنها كادت تغمر بمدّها كل من كان يقف في واجهة الشعر الحداثي في تلك الفترة .
فلقب (شاعر ) تم فرضه فرضا وتم إلزام المثقفين به عند ذكر أو مخاطبة أولئك الأدباء الذين كتبوا ما أسموه بقصيدة النثر والذين كانوا بمثابة ثوار حقيقيين في اقتحامهم غير المسبوق لهذا الفضاء التعبيري وفي أفكارهم الجريئة جدا ( دينيا وسياسيا واجتماعيا وأيديولوجيا ) وكذلك - وهذا هو الأهم - في تجاوزهم للأساليب البيانية والبنيوية المتعارف عليها وتجاوزهم للإيقاع والقافية وأنماط بناء التراكيب اللغوية في الشعر القديم . وقد كانوا حقا روّادا وملوكا للساحة الأدبية في تلك الفترة . فكان تبشيرهم (بالشعر المنثور ) وفرضهم لهذا المصطلح المثير للجدل أشبه بالقرار القضائي الإلزامي . لذا فإن الحصول على لقب (شاعر ) من وجهة نظري كان نوعا من السلب ( السلب والنهب ) الذي يمارسه قطّاع الطرق هههه .
وليس أبلغ من عنفهم في فرض المصطلح وإلزام الناس به من استشهادنا بعناوين مجموعات نصوص الماغوط النثرية والتي يسميها بالشعر ، فانظر إلى عناوين كتبه
شعر حزن في ضوء القمر: صدر عن دار مجلة شعر - بيروت 1959م.
شعري غرفة بملايين الجدران: صدر عن دار مجلة شعر - بيروت 1960م.
شعر الفرح ليس مهنتي: نشره اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1970م.

لماذا يصر على البدء بكلمة ( شعر ) ؟
لأنه يريد أن يجبر القارئ على الاعتقاد بأنه يقرأ شعرا وليس نثرا . ويريد أن يزرع هذا المصطلح زرعا في عقل القارئ ليثمر فيما بعد قناعة مؤكدة بأن النثر هو نوع من الشعر ، كما جاء في كلامكم .


حقيقة القول : إننا فعلا نجامل هؤلاء الأدباء بتسميتهم ( شعراء ) وهم يكتبون النثر وليس الشعر . ويصرون على حيازة لقب الشعر كونهم يعتقدون أن الشعر أنبل وأرقى من النثر. وبالتالي فإن لقب شاعر أفضل من لقب ناثر . غير أن إطلاق التسمية في عملية التجنيس الأدبي لا يعتمد على أهواء ورغبات المبدعين أو على احتياجاتهم النفسية التي يرغبون بإرضائها وتلبيتها ، وإنما يعتمد فقط على خصائص النص الموضوعية . فالمسألة في التسمية مسألة علمية لا تخضع للمجاز وإيحاءاته وانزياحاته . وطالما أن النص خال من الوزن والإيقاع فهو نثر حتى ولو كان يفيض بالجمال والدهشة الفنية اللتين قد يعجز عنهما الشعر الحقيقي ذو الوزن والإيقاع
[mklb]
بلى . وكثير جدا من نصوص الماغوط النثرية كذلك (على سبيل المثال)


بلى، فرض نفسه فرضا بتلك القفزات والتجاوزات المدهشة التي جعلت رواده ثوارا ، مستغلا فترة برود الشعر التقليدي وركوده وجموده والتي كان يعاني منها الناس إلى درجة الملل والاستياء والرغبة بكسر كل القوالب القديمة لضيقها الذي لم يتمكن الشعراءالنظّامون المقولبون بتحرير قرائحهم من ضغطها .


قد يكون هذا أحد أسباب لجوء المبدعين لكتابة ( قصيدة النثر ) ولكنه ليس السبب الأقوى في رأيي ، بل إن الانبهار بالمحتوى المعنوي من جهة وبسهولة الكتابة واتساع مساحة الخيارات الإبداعية من جهة ثانية، هو الحافز الأقوى . فكل من أراد أن يسمى شاعر كان ذلك متاحا له بمجرد الشروع في الكتابة ، ثم إن إغواء التجريب الإبداعي نفسه مع ضمان وجود المتلقي ( سوق التصريف ) ساهم في غزارة الإنتاج .


ما يسمى بقصيدة النثر هو جنس أدبي جميل وقد أثبت حضوره وأثبت تأثيره . ولا أرى أنه سيختفي أو ينقرض ، بل سيستمر على الدوام ، ولكن عودة نهوض الشعر التقليدي وعودة تسيده للساحة الأدبية قد خطف الأضواء من ( قصيدة النثر ) فأراها الآن تتفقد مقاعدها على استحياء ، وقد تتغيب كثيرا في كثير من الأماكن . لكنها ستبقى موجودة .

أجمل تحية لكم وسعدت بهذا الحوار جميل كثيرا


أتفق معك تماماً الآن نهضة الشعر الأصيل وتسيده ومواكبة الحداثة خطفت الأضواء من قصيدة النثر
ونعم قصيدة النثر على استحياء تجلس على مقاعدها وقد تغيب في بعض الأماكن
اتفق معك تماماً
هناك الآن صحوة ونهضة بالشعر الموزون والدلال والواقع يثبت هذا وأنت مثال جيد لهذه النهضة في الشعر العمودي
احترامي لهذه الإجابة الشافية
وكل اجاباتك الشافية
احترام ومودة
تصفيق حار لتعاطيك مع مع المادة المطروحة وقيمتها الأدبية والمعرفية واعتبرته دراسة وبحث
والحديث يتبع













  رد مع اقتباس
/
قديم 11-09-2022, 07:18 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

افتراضي رد: الأثر النفسي لمنهج التفكيكية في شعر ما بعد الحداثة /ثناء حاج صالح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
أتفق معك تماماً الآن نهضة الشعر الأصيل وتسيده ومواكبة الحداثة خطفت الأضواء من قصيدة النثر
ونعم قصيدة النثر على استحياء تجلس على مقاعدها وقد تغيب في بعض الأماكن
اتفق معك تماماً
هناك الآن صحوة ونهضة بالشعر الموزون والدلال والواقع يثبت هذا وأنت مثال جيد لهذه النهضة في الشعر العمودي
احترامي لهذه الإجابة الشافية
وكل اجاباتك
احترام ومودة
تصفيق حار لتعاطيك مع مع المادة المطروحة وقيمتها الأدبية والمعرفية
والحديث يتبع






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-09-2022, 07:51 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمةالأكاديميّة للابداع والعطاء
سوريا
افتراضي رد: الأثر النفسي لمنهج التفكيكية في شعر ما بعد الحداثة /ثناء حاج صالح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة


أتفق معك تماماً الآن نهضة الشعر الأصيل وتسيده ومواكبة الحداثة خطفت الأضواء من قصيدة النثر
ونعم قصيدة النثر على استحياء تجلس على مقاعدها وقد تغيب في بعض الأماكن
اتفق معك تماماً
هناك الآن صحوة ونهضة بالشعر الموزون والدلال والواقع يثبت هذا وأنت مثال جيد لهذه النهضة في الشعر العمودي
احترامي لهذه الإجابة الشافية
وكل اجاباتك الشافية
احترام ومودة
تصفيق حار لتعاطيك مع مع المادة المطروحة وقيمتها الأدبية والمعرفية واعتبرته دراسة وبحث
والحديث يتبع
يسرني اتفاقنا كثيرا. شكرا لكم
لكنني سهوت عن التعقيب على ذكركم للشاعر التشيلي بابلو نيرودا في معرض حديثكم عن استحقاق لقب الشاعر لمن يكتب النصوص النثرية . وحقيقة الأمر أن بابلو نيرودا شاعر يستحق لقبه وعن جدارة ، وذلك لأنه كان يكتب السونيتات . والسونيتة هي قصيدة موزونة وذات قوافي . ومعروفة في الشعر الإسباني . ومثال ذلك كتابه ( عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة ) فالقصائد فيه كلها موزونة وذات قواف .
ولكن لماذا يُذكَر بابلونيرودا عندنا عندما نتحدث عما يسمى بقصيدة النثر ؟
لأن الموجة العالية التي جاءت بما أصرّ أدونيس ورفقاؤه من كتّاب مجلة شعر على تسميته بالشعر المنثور كانت قد ترافقت مع موجة ثانية عاتية أيضا هي موجة ترجمة الشعر الأجنبي ( الأوربي والأمريكي ) ، فكانت نصوص الترجمة التي تنشر تحت عناوين الشعر المترجم ذات لغة نثرية ولكنها تسمى أيضا بالشعر . ومن هنا فإن اختلاط أمر حقيقة الوضع الإيقاعي لتلك النصوص المترجمة مع النصوص العربية التي كُتبت لتقليدها وسميت بالشعر عنوة ، قد ربط بين أسماء بعض الشعراء الغربيين وبين قصيدة النثر . ومنهم بابلوا نيرودا .

وإليكم إحدى هذه القصائد لبابلونيرودا والتي يسهل فيها ملاحظة تجانس القوافي ( lejos، quiso، fijos.......إلخ ) في أبياتها . ( باللغة الإسبانية )


Escribir, por ejemplo: «La noche está estrellada,
y tiritan, azules, los astros, a lo lejos.»

El viento de la noche gira en el cielo y canta.

Puedo escribir los versos más tristes esta noche.
Yo la quise, y a veces ella también me quiso.

En las noches como ésta la tuve entre mis brazos.
La besé tantas veces bajo el cielo infinito.

Ella me quiso, a veces yo también la quería.
Cómo no haber amado sus grandes ojos fijos.

Puedo escribir los versos más tristes esta noche.
Pensar que no la tengo. Sentir que la he perdido.

Oír la noche inmensa, más inmensa sin ella.
Y el verso cae al alma como al pasto el rocío.

Qué importa que mi amor no pudiera guardarla.
La noche está estrellada y ella no está conmigo.

Eso es todo. A lo lejos alguien canta. A lo lejos.
Mi alma no se contenta con haberla perdido.

Como para acercarla mi mirada la busca.
Mi corazón la busca, y ella no está conmigo.

La misma noche que hace blanquear los mismos árboles.
Nosotros, los de entonces, ya no somos los mismos.

Ya no la quiero, es cierto, pero cuánto la quise.
Mi voz buscaba el viento para tocar su oído.

De otro. Será de otro. Como antes de mis besos.
Su voz, su cuerpo claro. Sus ojos infinitos.

Ya no la quiero, es cierto, pero tal vez la quiero.
Es tan corto el amor, y es tan largo el olvido.

Porque en noches como ésta la tuve entre mis brazos,
Mi alma no se contenta con haberla perdido.

Aunque éste sea el último dolor que ella me causa,
y éstos sean los últimos versos que yo le escribo.

CategoríasPablo Neruda, Poemas
EtiquetasPablo Neruda, Poema 20






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-09-2022, 08:00 PM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

افتراضي رد: الأثر النفسي لمنهج التفكيكية في شعر ما بعد الحداثة /ثناء حاج صالح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح مشاهدة المشاركة
يسرني اتفاقنا كثيرا. شكرا لكم
لكنني سهوت عن التعقيب على ذكركم للشاعر التشيلي بابلو نيرودا في معرض حديثكم عن استحقاق لقب الشاعر لمن يكتب النصوص النثرية . وحقيقة الأمر أن بابلوا نيرود شاعر يستحق لقبه وعن جدارة ، وذلك لأنه كان يكتب السونيتات . والسونيتة هي قصيدة موزونة وذات قوافي . ومعروفة في الشعر الإسباني . ومثال ذلك كتابه ( عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة ) فالقصائد فيه كلها موزونة وذات قواف .
ولكن لماذا يُذكَر بابلونيرودا عندنا عندما نتحدث عما يسمى بقصيدة النثر ؟
لأن الموجة العالية التي جاءت بما أصرّ أدونيس ورفقاؤه من كتّاب مجلة شعر على تسميته بالشعر المنثور كانت قد ترافقت مع موجة ثانية عاتية أيضا هي موجة ترجمة الشعر الأجنبي ( الأوربي والأمريكي ) ، فكانت نصوص الترجمة التي تنشر تحت عناوين الشعر المترجم ذات لغة نثرية ولكنها تسمى أيضا بالشعر . ومن هنا فإن اختلاط أمر حقيقة الوضع الإيقاعي لتلك النصوص المترجمة مع النصوص العربية التي كُتبت لتقليدها وسميت بالشعرة عنوة ، قد ربط بين أسماء بعض الشعراء الغربيين وبين قصيدة النثر . ومنهم بابلوا نيرودا .

وإليكم إحدى هذه القصائد لبابلونيرودا والتي يسهل فيها ملاحظة تجانس القوافي ( lejos، quiso، fijos.......إلخ ) في أبياتها . ( باللغة الإسبانية )


escribir, por ejemplo: «la noche está estrellada,
y tiritan, azules, los astros, a lo lejos.»

el viento de la noche gira en el cielo y canta.

Puedo escribir los versos más tristes esta noche.
Yo la quise, y a veces ella también me quiso.

En las noches como ésta la tuve entre mis brazos.
La besé tantas veces bajo el cielo infinito.

Ella me quiso, a veces yo también la quería.
Cómo no haber amado sus grandes ojos fijos.

Puedo escribir los versos más tristes esta noche.
Pensar que no la tengo. Sentir que la he perdido.

Oír la noche inmensa, más inmensa sin ella.
Y el verso cae al alma como al pasto el rocío.

Qué importa que mi amor no pudiera guardarla.
La noche está estrellada y ella no está conmigo.

Eso es todo. A lo lejos alguien canta. A lo lejos.
Mi alma no se contenta con haberla perdido.

Como para acercarla mi mirada la busca.
Mi corazón la busca, y ella no está conmigo.

La misma noche que hace blanquear los mismos árboles.
Nosotros, los de entonces, ya no somos los mismos.

Ya no la quiero, es cierto, pero cuánto la quise.
Mi voz buscaba el viento para tocar su oído.

De otro. Será de otro. Como antes de mis besos.
Su voz, su cuerpo claro. Sus ojos infinitos.

Ya no la quiero, es cierto, pero tal vez la quiero.
Es tan corto el amor, y es tan largo el olvido.

Porque en noches como ésta la tuve entre mis brazos,
mi alma no se contenta con haberla perdido.

Aunque éste sea el último dolor que ella me causa,
y éstos sean los últimos versos que yo le escribo.

Categoríaspablo neruda, poemas
etiquetaspablo neruda, poema 20

نعم صحيح ولكن ايضا هناك تاثير للترجمة فلا يمكن ان تترجم بنسبة كبيرة
والأمر الثاني ربما طبيعة شعر بابلو انسيابية والوزن لا يظهر الا من خلال تتابع الكلمات فنرها سلسة ومختلفة عن الكثير من شعراء الغرب فهو متفرد بالسلاسة
وهذا يجعلني اشكرك مرة اخرى على هذا الضوء

إذا اردت ملفات بابلو باماكني ارسالها لك سابحث عنها






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط