ومضة! - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ ومضـــــــةٌ شــــــــاعرية ۵

۵ ومضـــــــةٌ شــــــــاعرية ۵ >>>> قضمة شعرية شعورية في ومضها دلالات وايحاءات ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-2020, 12:38 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
افتراضي ومضة!


الحصان

خَبَباً يمشي
وينوءُ بمشيتهِ الخبَبُ
ويناورُ خلْفَ الأسوارِ ليدرِكَهُ التعبُ
ويّظَلَّ على مضَضٍ..
زحْفا يمشي
ويتابعُ رحلَتَهُ
فتَموتُ سلاحِفُهُ
يتَرجَّلُ فارسُهُ
فإذا بالفارِسِ منْ خَشبٍ
ويَلوذُ به الخشَبُ






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-12-2020, 10:59 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الشاعر عبدالهادي القادود
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية الشاعر عبدالهادي القادود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

الشاعر عبدالهادي القادود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة!

هكذا تعطي مرونة العبارة مساحة للتأويل

ويظل فتيل الدهشة مشتعلاً في فض الغموض

وما راح إليه الشاعر خلف هذه المشاعر

لتدور طاحونة الإيحاء من حنطة القلب

ويظل هذا الدقيق الأنيق خير ما يليق بعجين الإبداع

الشاعر أحمد المعطي

دمت حكيم الحروف فيلسوف الدلالة

لا عدمناك






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-12-2020, 06:56 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
رافت ابو زنيمة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
فائز بالمركز الثالث
مسابقة الخاطرة 2020
الأردن

الصورة الرمزية رافت ابو زنيمة

افتراضي رد: ومضة!

ومضة جميلة وأنيقة
تأخذنا نحو مساحات التأويل
تحت سماء الدهشة
دمت وهذا الابداع الأنيق
دم جميلاً مبدعاً كما أنت دائماً
محبتي يا صديقي






أنا لا أكرهُ أحدًا ولا أحبّ أحدًا ..لكني احترم الجميع
كــــــــــــــــــــــان،،،!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-12-2020, 06:24 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
افتراضي رد: ومضة!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركة
هكذا تعطي مرونة العبارة مساحة للتأويل

ويظل فتيل الدهشة مشتعلاً في فض الغموض

وما راح إليه الشاعر خلف هذه المشاعر

لتدور طاحونة الإيحاء من حنطة القلب

ويظل هذا الدقيق الأنيق خير ما يليق بعجين الإبداع

الشاعر أحمد المعطي

دمت حكيم الحروف فيلسوف الدلالة

لا عدمناك
شكر لك أخي العزيز أ. عبد الهادي لقراءتك المتأنية، واستقراءك لما بين السطور.. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-08-2022, 01:18 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
افتراضي رد: ومضة!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة مشاهدة المشاركة
ومضة جميلة وأنيقة
تأخذنا نحو مساحات التأويل
تحت سماء الدهشة
دمت وهذا الابداع الأنيق
دم جميلاً مبدعاً كما أنت دائماً
محبتي يا صديقي
دمت وسلمت أخي العزيز أ. رأفت ..شكرا لهذا الحضور الجميل.. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-08-2022, 10:20 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ومضة!

ما بين الحصان والخبب كانت فصول حكاية،
لم تكن نهايتها متوقعة
فتعالى صهيل التأويل،
واتسعت مساحاته


شكرا لك شاعرنا القدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 05-09-2022, 10:54 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
افتراضي رد: ومضة!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
ما بين الحصان والخبب كانت فصول حكاية،
لم تكن نهايتها متوقعة
فتعالى صهيل التأويل،
واتسعت مساحاته


شكرا لك شاعرنا القدير
والشكر الجزيل لك أختي العزيزة أ. احلام..هي المساحة المتاحة ..
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-09-2022, 12:57 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
غلام الله بن صالح
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الجزائر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

غلام الله بن صالح متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة!

رائعة وعميقة
دمت ودام حرفك المتألق
مودتي وإعجابي






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-09-2022, 10:43 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

افتراضي رد: ومضة!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة

الحصان

خَبَباً يمشي
وينوءُ بمشيتهِ الخبَبُ
ويناورُ خلْفَ الأسوارِ ليدرِكَهُ التعبُ
ويّظَلَّ على مضَضٍ..
زحْفا يمشي
ويتابعُ رحلَتَهُ
فتَموتُ سلاحِفُهُ
يتَرجَّلُ فارسُهُ
فإذا بالفارِسِ منْ خَشبٍ
ويَلوذُ به الخشَبُ
ومضة راقية المعنى
بحيث نحسبها فرسا
يتهادى في مشيته
ولعله رمز مناور للمعنى المخبأ
خلف الأسوار
ليرسم التعب بالحياة
أو لما لا تعب الحبيب خلف الحبيبة
لتكون القفلة رائعة

الشاعر الراقي احمد المعطي
ومضة جميلة رائعة
قرأتها حسب ما أحسسته
فتقبل قراءتي البسيطة
كل الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-09-2022, 03:21 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
افتراضي رد: ومضة!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح مشاهدة المشاركة
رائعة وعميقة
دمت ودام حرفك المتألق
مودتي وإعجابي

شكرا لك أخي العزيز أ. غلام الله..دمت وغنمت وسلمت ..بارك الله فيك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-09-2022, 03:25 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
افتراضي رد: ومضة!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي مشاهدة المشاركة
ومضة راقية المعنى
بحيث نحسبها فرسا
يتهادى في مشيته
ولعله رمز مناور للمعنى المخبأ
خلف الأسوار
ليرسم التعب بالحياة
أو لما لا تعب الحبيب خلف الحبيبة
لتكون القفلة رائعة

الشاعر الراقي احمد المعطي
ومضة جميلة رائعة
قرأتها حسب ما أحسسته
فتقبل قراءتي البسيطة
كل الود
هي ومضة صالحة للتأويل أختي العزيزة أ. فاتي، يمكنك قراءتها على أكثر من وجه، وأنت تحسنين القراءة بين السطور..شكرا جزيلا لك... بارك الله فيك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2022, 11:49 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد ذيب سليمان
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان

افتراضي رد: ومضة!

جمال النص في اتساع مسحات تاويلة
ولكن حين ندخل في نفس الشاعر والتي
عودتنا على توجهاته في كثير من قصائده
فهو حصات خشبي برمزيته يقوده ذلك العربي
المسمى حاكما والذي لم يتغير نهجه فهو المستبد
فلا هو تقدم ولا هو توقف عن ظلمه
مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-10-2022, 06:36 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
افتراضي رد: ومضة!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا أحمد مشاهدة المشاركة
الخبب في المعجم هو نوع من أنواع سير الفرس بحيث تمسّ أقدامُها الأرضَ بشكل متتابع مشَى خَبَبًا
الخبب: (مصطلحات)
ضرب من العدو ، يميل فيه العادي على يمينه مرة ، وعلى يساره مرة.
ناور خصمَه: تصرّف معه بحذق ومهارة
نَاء بحِمْلِهِ: نَهَضَ بِهِ مُثْقَلاً
نَاء بحِمْلِهِ: أُثْقِلَ بِهِ فسقط
ناءَ به الحِملُ: أثقله وأماله


الآن بعد أن بحثت عن معاني هذه الكلمات فهمت أنّ الخَيّال قد رَكِبَ الحِصان ليدرّبَهُ على مشيةٍ معيّنة وهي الخبب في مصطلح مربّي الخيل، لكنّ الحصان غير معتادٍ بعْدُ على ثِقْلِ الفارسِ فيميلُ به متصرّفًا معه بذكاء حتّى يرميَهُ..

حتّى هذه اللَحْظة وصف للخيل

ولكنّه مستمرّ على مضض بإكراه بمحاولات إسقاطِ فارسِه

النّقاط المحذوفة تدلّ على الوقتِ الّذي استغرقَ الحصان حتّى يسقط الفارس وما فعل لدرجة أنّه وصل إلى مرحلة الزّحف بعد أن كان واقفًا لم يستسلم ولم يخضع لما يريده فارسه!!

وهنا بدأت تتجلّى أمامي سرٌّ مِنْ أسرار الومضةِ

مَنْ الّذي يتابع الرّحلة الفارس أم الحصان؟؟

هنالك موت السلاحف رمزية الكلمة من هم؟؟ من المقصود
السّلحفاة هي الحيوان الّذي يحمل منزله على ظهره ويمشي به ولا يستطيع أن يتحرّر منه فيموت والمنزل فوق ظهره

إذا هنا تشبيه الحصان والفارس بالسلحفاة.. يرفض الفارس النّزول متمسّكٌ بالحصان.

بعدَ أن تأكّدَ للفارسِ موتُ الحصانِ أو خضوعه يترجّلُ لقد اطمأنّ قلبه أنّه استطاعَ ترويضه أو قتله ..

الفارس مِنْ خشب لِمَ؟ الفارس يرتدي أو يخضعُ لإمرةِ أحدهم يستتر السّيّدُ الحقيقيُّ وراء الخشبِ

باتت الصّورة واضحة أمامي


كلّ ما ذكرته مسبقا شرح لمضمون القصيدة بالشّكل المعنوي أمّا التّأويلي الّذي رأيته فهو كالتّالي:

رمزيةُ الحصان العرب فالخيل هي مِنْ أصالة الإنسانِ العربيّ، جاء العدوُّ متنكّرًا يريد إخضاع وتدريبهم على قواعد..

مقاومة بشتّى الطّرق حتى لو اقتضى الأمر الموت

لكنّ مَنْ حاول الإخضاعَ لا يتلقّى الأوامرَ مِنْ تلقاء نفسه وإنّما هي خطوات مدروسة

أكتفي بهذا القدر مِنْ فهمي للومضة حتّى لا آخذ الومضة إلى مكان لا أحبّذُ الحديث فيه

كامل الاحترام والتّقدير وتقبّل مروري وليس بالضّرورةِ ان تكون تحليلاتي صحيحة

صباح الخير أختي العزيزة أ. رولا .
بعد كل هذا التمحيص والغوص في تحليل هذه الومضة، لم لا يكون تحليلك منطقياً وصحيحا؟ هو واحد من وجوه اللقطة على أي حال،وهناك مساحة واسعة للتأويل. ولا أملك إلا الشكر الجزيل، بارك الله فيك وجزاك كل خير.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-10-2022, 06:56 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
افتراضي رد: ومضة!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
جمال النص في اتساع مساحات تاويله
ولكن حين ندخل في نفس الشاعر والتي
عودتنا على توجهاته في كثير من قصائده
فهو حصان خشبي برمزيته يقوده ذلك العربي
المسمى حاكما والذي لم يتغير نهجه فهو المستبد
فلا هو تقدم ولا هو توقف عن ظلمه
مودتي
أسعد الله صباحكم بكل خير أولا.
نعم أخي وصديقي العزيز أ. محمد هو كما تفضلت، إن جمال النص في اتساع مساحات التأويل، وهذا تأويل آخر جميل ومنطقي أقدره وأحترمه،، وبما أن هذا الحصان الخشبي يمارس لم يغادر دوره المرسوم، سأترك النص مفتوحاً على مزيد من التأويل.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-10-2022, 07:06 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة

الحصان

خَبَباً يمشي
وينوءُ بمشيتهِ الخبَبُ
ويناورُ خلْفَ الأسوارِ ليدرِكَهُ التعبُ
ويّظَلَّ على مضَضٍ..
زحْفا يمشي
ويتابعُ رحلَتَهُ
فتَموتُ سلاحِفُهُ
يتَرجَّلُ فارسُهُ
فإذا بالفارِسِ منْ خَشبٍ
ويَلوذُ به الخشَبُ
ننقلها اولا الى ومضة شعرية ثم نثبتها...
براحة علينا يا احمد...






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-10-2022, 07:08 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة!

نقلتها وللاسف لم أجد ان بمقدوري تثبيتها هنا .
ليتني ثبتها وهي هناك.






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-10-2022, 12:07 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الحمصي مصطفى
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية الحمصي مصطفى

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الحمصي مصطفى غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة!

حصان تمّت صناعته، وتمثيليّة ألّفوها وركّبوها كما أرادوا ..
من يتخلّى عن أصله وأرضه هذا مصيره ليس إلّا ..
تقديري والتحايا






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-10-2022, 09:23 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ومضة!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة

الحصان

خَبَباً يمشي
وينوءُ بمشيتهِ الخبَبُ
ويناورُ خلْفَ الأسوارِ ليدرِكَهُ التعبُ
ويّظَلَّ على مضَضٍ..
زحْفا يمشي
ويتابعُ رحلَتَهُ
فتَموتُ سلاحِفُهُ
يتَرجَّلُ فارسُهُ
فإذا بالفارِسِ منْ خَشبٍ
ويَلوذُ به الخشَبُ
الشاعر أحمد المعطي

هذه الأرض لم تعد تحتمل هذا الذي يمشي خبباً
وليت مناورته / سعيه كان مفيداً .. ( خلف الأسوار )
ليحصد ( التعب ) لا أكثر

بعد هذا التعب يصبح المشي ( زحفاً ) وعلى مضض أيضاً يتابع رحلته ..
ليحصد موت سلاحفه ( أتباعه / جيشه )

يخرج الفارس من عباءة هذا الذي يمشي خبباً
يستبشر القوم فهو ( فارس ) يترجل ..

فما كان إلاّ نسخةً عن سابقه .


أحببتها كما قرأتها، وشعرت بأنها ( أندلسية ) وأنا أقرأها . ( قالبها ).

ومضة جميلة ولغة شاعر رائعة.
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط