لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-08-2022, 05:38 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الغائب
لم تنتبه ساعة عاد... ..
كانت تضم صورته تفتح ما استبسل من شعرها في وجه الزمن على محياه تسأله ... هل نعمت حلما البارحة .. تقص عليه المقاطع التي كان يحب من " نقش على ظهر شمس " تبلل شفتيه الشاحبتين بطرف المنديل المنقوع في عرق النخيل قهقهات مرجع صداها غرفة لم يدخلها أحد منذ زمن - - من رسم قلبا على قلبك تسأله و لا يرد ترفع يده اليمنى مرة بمرة إلى وجنتيها القارستين منذ زمن أيضا و اليسرى سرعان ما دستها في خاطرها إلى... ....................الأبد ... استعدي .. إن كان لا بد ارتدي الرمادي .. وصلوا ... فرج عمر الأزرق |
|||
12-08-2022, 10:38 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: الغائب
ما بين العنوان (الغائب) وبين سطر النهاية
(استعدي .. إن كان لا بد ارتدي الرمادي .. وصلوا ...) توضيح للفكرة كما أعتقد.. ككقارئ، أنا لست ممن يستنطقون الكاتب، بل النص ففي رأيي أن مهمة الكاتب انتهت حين منح نصه الحياة بالنشر.. تخلص من معاناته، ومنح القارئ مطلق الحق في معايشة معاناته النص سردي بامتياز فتحت باب القراءة، لكني لم أدخل بعد.. تحية كبيرة للأزرق المبدع
|
||||
12-08-2022, 10:39 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: الغائب
لعمق الفكرة.. وجمالية السرد
نرفع النص للتثبيت مع التقدير
|
||||
12-08-2022, 05:10 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: الغائب
اقتباس:
حاولت قراءة الحكاية .. غير اني صدمت ببعض المفردات والتعبيرات التي قطعت وصولي ، الى معناك الذي من اجله كتبت هذا النص . قطعتني ايضا نقاط الحذف الكثيرة التي حرت في معناها هل هي حذف لكلام مضمر مثلا .. ام انها تعمل محل الفاصلة التي تنظم انسياب الكلام ؟ . * استبسل / هل هي استرسل ؟ * نقش على ظهر شمس / هل هي قصيدة مثلا او رواية ... الخ * قارس / الشديد ، صاحب الشدة .. البارد ؟ مرة بمرة / مرة تلو مرة ؟ وصلوا / من الوصول ، ام من الصلاة ؟ * لا بد ارتدي / لا بد ان ارتدي * ارجو ان لا تزعجك ملاحظاتي .. ولي عودة مع الحب |
||||
12-08-2022, 08:40 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: الغائب
اقتباس:
سطرت بالقلم الاحساس في محاورة راقية لانعكاس صورته وكيف أن زمن رسم خريطته والأرض لاتزال تحتفظ بكل عنفوانها كأني بها أم تحتضن صورة ابنها ..زوجها رحل عن أرض الوطن وركب البحر في زوارق أو قوارب الموت وانقطعت عنها كل أخباره لا أفكر في موت محتوم لأن لو كان كذلك للبست السواد كما يفعل الشرقيون أو البياض كما يفعل المغاربة لكن الرمادي يترك تلك الفسحة لرسم علامة استفهام الأستاذ الراقي فرج نص حكى الحكاية في أسطر لرواية كلها حزن وألم وغياب يفي بفصول طويلة من الحسرة والبكاء ومن يتحمل المسؤولية؟؟ لعلي أخطأت في قراءة الفكرة تقبل كل الاحترام والتقدير وكل الود |
|||||
12-08-2022, 10:39 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: الغائب
اقتباس:
مرحبا بالكاتب الراقي الأخ فرج عمر الأزرق ، مساؤك الخيرات والمسرات . أخي ..! الترقيم مهم جدا في اللغة العربية خاصة حينما نكتب نصا ، لذا أوصيك ونفسي بمراعاته بقدر المستطاع حتى تخرج النصوص في كامل زينتها ، مرادها ومعناها . ....... العتبة ( الغائب ) عبرت فكرة النص ولو بشكل جزئي وكانت موفقة جدا فهي لم تفضح رهان الحبكة ،والتي رأيتها في معاناة البطلة من طول غياب زوجها - كما أظن - وما خلفه هذا الغياب من آثار نفسية خطيرة ومريرة ، جعلتها تتخيل وجوده معها وتتحدث مع صورته كأنها كائن حي ، كأنها هو بشحمه ولحمه ، ومن شدة اندماجها مع الصورة لم تنتبه عندما عاد . ( تفتح ما استبسل من شعرها في وجه الزمن على محياه ) تظهر هنا المعاناة والـ - التراجيديا - حينما تقوم بفك ضفائرها وتسمح لشعرها الذي قاوم بشجاعة وتحدى تغيرات الزمن والكبر ، وهنا قد لمست أن غيابه طال بشكل كبير . تحدث صورته أو خياله وتسأله عن أحواله استمرارا للحالة النفسية التي غرقت فيها البطلة من افتقاد ، ويستمر مسلسل امتزاج الخيال والحلم بالواقع فتقول ( قهقهات مرجع صداها غرفة لم يدخلها أحد منذ زمن) حيث تتحول الهلاوس إلى سمعية فتسمع ما كان يدور بينهما من ضحكات وإلخ في غرفتهما الخاصة . تعود لتسأل طيفه من جديد ( من رسم قلبا على قلبك ؟ ) السؤال الأنثوي المعهود من شغلك عني ، هل أحببت غيري ، وهل .. هل .. ............. تدخل البطل أعتقد بدأ من كلمة ( استعدي ..! ) ( إن كان لا بد ، ارتدي الرمادي .! ) صراحة ، أول ما خطر ببالي كـ قاريء مدى برود وفتور مشاعر البطل واللامبالاة في ساعة لقاء المفترض أن تكون على غير هكذا ردة فعل ، لاسيما غيابه عنها مذ وقت طويل جدا .! رد فعل غريب ومريب منه تجاهها..! كأنه فقط يؤدي وظيفة روتينية مملة ..! وربما هذا التدخل الفاتر جدا هو من صنع المفارقة في النص . ( وصلوا .) لم أكن أبدا لأقرأها وصلوا بمعنى الوصول لوجهة ما ، فسياق النص يقول أنهما صلوا في محراب خاص جدا بطقوس خاصة . حسنا ..! السردية لا شك متوفرة . اللغة : شعرية جميلة . استشعرت أنها تصلح لتكون قصة قصيرة أكثر من أن تكون ققج . ففيها من الصراع والحبكة ما يكفي لتطويرها لتكون كذلك ، وربما يكون الكاتب قد اختزلها من قصة قصيرة وكثفها لتتوافق مع القصيرة جدا .. هذا وأثني على تطور الفكرة في النص ورسم شخصية البطلة وإعطاء ملامح رئيسية عن حالتها الوجدانية وبعض سماتها وسمات البطل الشخصية . ... أخي فرج .! في الأول والأخير تبقى الفكرة الأساسية وهدف النص في جوف كاتبه مهما حاولنا سبر أغواره . شكرا لك .
|
|||||
18-08-2022, 11:20 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: الغائب
اقتباس:
بوركت و براءة الرصد فعلا ثانية مؤكدة كسابقتها فيما يتعلق بتحرر الناص مما خط أو على الأقل مثلما يذهب به الظن فور اخلاء بوحه جهة ما استطاع اليها المتلقي سبيلا ... ما عدمنا سعة فهمك و تفهمك مودتي الفاضلة و احترامي الأشمل |
||||
18-08-2022, 11:21 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: الغائب
اقتباس:
بوركت رائعتنا أ.أحلام و طيب الله أناملك الخيرة |
||||
20-08-2022, 12:10 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: الغائب
اقتباس:
والحديث الذي يدور مع صورته تؤكده العبارة التي تختزل النص كله : من رسم قلبا على قلبك تسأله و لا يرد غير أن عقدة النص وأزمته كما أراد لها الأستاذ فرج جاءت في الخاتمة ، حيث كان عليها أن تلبس اللون الرمادي ( إن كان لا بد من ارتداء ما يناسب وصولهم ) استعدي .. إن كان لا بد ارتدي الرمادي .. وصلوا ... لماذا الرمادي وليس الأسود؟ لأنه لم يمت هو حي يرزق عندها وهكذا يأتي الرمادي ليكون حلا وسطا يرضي الموت والحياة معا . .. نص عميق ورؤيا شفافة دام الإبداع |
|||||
05-09-2022, 12:59 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: الغائب
اقتباس:
ومن الممكن أنها رسمت تلك الصور في مخيلتها لتعيد شريط الزمن للوراء وتنكأ تلك الذكريات وربما بعد هجرته أو مماته ومن الممكن انها تحاكي صورة مصلوبة على الجدار وما بين الخيال والممكن قرأت هنا نصا أنيقا كل الاحترام والتقدير
|
|||||
05-09-2022, 01:01 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: الغائب
اقتباس:
فالشكر موصول للوارف أحمد علي على هذا الجهد الجميل شكرا أستاذ أحمد وتحية لصاحب الصومعة. كل الود
|
|||||
05-09-2022, 08:43 AM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: الغائب
اقتباس:
جزاك الله خيرا محبتي
|
|||||
18-09-2022, 12:26 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: الغائب
اقتباس:
النقاط حتما بعضها اضمار و بعضها الآخر يقوم مقام الفاصلة للموسقة و الترابط استبسل طبعا و علما افتراضك استرسل أم أنك ترجح الأخيرة نقش على ظهر شمس عنوان حماقة نصية لم تنضج معالمها بعد و لم يفصل أيضا في جنسها إلى حين تحرير هذا الرد بخصوص *قارس و إذا ما كان المقصود بها الشديد أم البارد و * وصلوا إن كانت من الوصول أم من الصلاة يحتفظ الناص بالتحديد تاركا باب التأويل مشرعا على مصراعيه للتأمل و التأويل و عموما للناص حرية الاحتفاظ ببعض مفاتيح نصه مرة بمرة لا مرة تلو مرة ذلك أن المقصود بها الوجنتين بمعنى ترفع يمناه مرة الى وجنتها اليمنى و مرة الى اليسرى إن كان لا بد ارتدي و ليس المقصود لا بد أن أرتدي لو تزعجني الملاحظات فلماذا أكتب و إن كتبت لماذا أنشر مشكور اهتمامك |
||||
18-09-2022, 11:46 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: الغائب
اقتباس:
* الصداقة والصديق / لابي حيان التوحيدي ..من اعذب وامتع الكتب التي يمكن لك ان تقرأها ... وفيما يلي بعضا من ورداته المميزة . * قال رجلٌ لضيغم العابد: أشتهي أن أشتري دارًا في جِوارِكَ حتَّى ألقاك كلَّ وقت. قال ضيغم : المودةُ التي يُفسدها تَراخِي اللقاءِ مدخولةٌ مدخولة / يقصد انها غير خالصة .. * كتب رجلٌ إلى صديقٍ له : أمَّا بعد : فإن كان إِخوَان الثِّقةِ كثيرًا، فَأنتَ أوَّلُهم، وإن كَانُوا قَلِيلاً فأنت أَوثَقُهم، وَ إن كَانُوا واحدًا فَأنت هُو .. قال أبو الدرداء : * معاتبةُ الأخ خيرٌ من فقده، ومن لك بأخيك ، أطعْ أخاك، ولِنْ له ، ولا تَسمَعْ فيه قول حاسد وكاشح، غدًا يأتيك أجلُه فيكفيك فقده، كيف تبكيه بعد الموتِ وفي الحياة تَركْتَ وصله .. قال بعض الملَّاح : * إنَّ النَّاس قد مُسخوا خنازير، فإذا وجدتَ كلبًا فَتَمسَّك بِـهِ .. قال الحسن بن وهب: * طُرفُ الصَّداقةِ أملحُ من طُرفِ العَلاقَةِ، والنَّفسُ بالصَّدِيق آنس منها بالعشيق .. * قيل لفيلسوف : من أطول الناس سفرًا. قال : من سافر في طلب صديق .. * قيل لأرسطاطاليس الحكيم .. من الصديق؟ قال: إنسان هو أنت، إلا أنه بالشخص غيرك .. قال معمر صاحب عبد الرزاق: * ما بقي من لذات الدنيا إلا محادثة الإخوان، وأكل القديد، وحك الجرب، والوقيعة في الثقلاء .. قال يحيى بن معاذ الرازي: * بئس الصديق صديق تحتاج معه إلى المداراة، وبئس الصديق صديق تحتاج أن تقول له: اذكرني في دُعائِك، وبئس الصديق صديق يُلجِئُكَ إلى الاعتذار .. * اما أنا انا فأقول : بلاها الصداقة فمشوارها صعب بعيد خلينا ماشيين هيك بالاحترام احسن و أكيف ههههه ... ومع ذلك و غيره ، قد أعود لمتابعة ردك ، إن هدات نفسي ونشفت دمعتي .. محبتي لك / أيها الصديق البعيييييد . |
||||
18-09-2022, 04:22 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: الغائب
سلام الله
لا شك بأنها قصة مبهرة بالفكرة والمضمون فالمعاناة كبيرة هنا بهذه الحالة وتحدث كثيراً ويجب ان ندرك بأن هناك بعض الامور تُفرض علينا او على المتأذي فيقبلها لذلك أميل الى تعقيب الشاعرة ثناء وأضيف نحن الآن نعيش عصر مختلف تماما وقد تغيرت المفاهيم والحقيقة تقول إما أبيض أو اسود ولا نختلف هنا ولكن في رأيي وأنا اعتنقت هذه الفكرة من سنوات طويلة وهي أنه أحيانا علينا تقبل اللون الرمادي ولو كان جبراً ولكن يجب تقبله وإن كان ليس جبراً أيضا فهناك وقائع تفرض نفسها وتكون النتيجة إذا تمسكنا بالصواب النتيجة ربما تكون مؤلمة أو كي لا نخسر أكثر فنمسك العصا من المنتصف وهذا يجعلنا نتجاوز السيء او اللبي الذي قد يحدث وأرى بهذه النظرة حكمة ... ومن هنا أنا مؤمن بأنه أحيانا يجب تقبل اللون الرمادي وأنا اقبله في شؤون كثيرة في الحياة بحيث لا تسبب ضررا كبيرا والزمن كفيل بان يكتشف الآخر لماذا قبلت اللون الرمادي وأضرب مثالا لذلك سيدنا علي كرم رضي الله عنه كان رجلا حكيماً والمثل قريب من طرح فكرتي او رؤيتي ومن أقواله : لا تنتظر بأن يقبل ابنك أن يعيش حياتك ولا تنظر منه أن يقبل وهنا ضربت المثال على ما نراه من تغير الزمن والمفاهيم فمثلا تربيتي مختلفة حياتي ضنك مختلفة وكان كل شيء تقريبا على السراط المستقيم ولكن تصور بهذا العصر ان تضغط ببعض الأمور وهنا سيفلت من تحتك كالزمبرك فهناك وسائل اختلفت وحياة اختلفت وتوفر الكثير من الأمور . لذلك الكثير منا بات يقبل اللون الرمادي وإن لم تكن على هواه محبتي الدائمة |
||||
20-09-2022, 02:30 AM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: الغائب
اقتباس:
هل هي الغائبة المتمنعة التي تنتظر إلهام محيا الزمن في عرق النخيل ؛ إذن ارتدِ الرمادي فقد استعدت و هي قادمة بلا شك ، و سنصلي و ندعو لك : فأينما تولي وجهك فثم غيث القصيد، فقد نصلُ معا في أبد ما لصيد الخاطر ..!! ربما احترامي و كل الحب
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|