لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-01-2020, 04:32 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مفردات حقائبي
هذيان اللحظة
حين أطالع مفردات حقبيتي . أنظر دهشاً ... من القلم أقلب ما علق بذهني . لا أود أن ينزوي أقلب في حقائب ومفردات أحجيتي تحضرني الابتسامة . نبتسم ...! من الأشجان ما يضحك ومن السرور ما يبكي ثورة بالأبدان تنتاب المفاصل فليس كل الافعال إثم ولكن لكل شيء اسم قد تكون العزيمة لدنة ...! كالمرأة الخضرة نفتقد القدرة أحيانا للتحكم في الحواس يصبح المرء في مهزلة لكن ... أين الجوارح الساكنة ؟ أين الجوارح التي كانت حاضرة ؟ أعتقد أن الظنون تغدرها أو تغدر بنا يضطرب السلوك ويخذلنا الفهم تلك فاعلية المأثور . ومنازعة المفهوم ينازعنا الهدوء ويجرعنا الوقت قدحا . لنلحس قاع البحر في زنزانة الصمت المعتوه تلك غياهب الجب .. وسيطرة الجهل وتأجج الصدر وغدر الحروف تضج الشوارد في الرأس وإشارة الصمِ بلا معنى نتخيل أن الأفراح مهبطها السماء والأحزان من رحم الوفاء .. نتخيل ...ثم نتخيل والنفس تصعد وتسلك دروب السحاب نتخيل.... نتخيل أن كثيرا من الطيور يحيا بلا أجنحة نتخيل أننا حينما نبكي . ننشد تراتيل الصباح نرتل تعاويذا تشبه تعاويذ الفجر ما هذا ..؟ لماذا لا نسمع ولا نرى غير الصياح ؟ تصفعنا الهموم وتمزق من فوق جلودنا كل الرسوم أين أثواب الفرح ..؟ كفرنا بالألوان وقوس قزح كفرنا بكل ما مضى من السنين ورحنا وقطع منا الوتين فاليوم ولا أمس ولا غداً سنبرح واليوم كما ترانا...! أفتش في مفردات حقائبي عبر السنين كل الأشياء لها مخازن صالحة فلماذا الحزن بداخلنا يتمدد ؟ في صومعة التخزين أم في صومعة لعبادة التنين ..؟ إنه يركض بداخلي مثل طفل يلهو بمرمى السباق ويلعب أنظره فلا يكل ولا يتعب أما أنا فقد أدركني الجهد ... وكرهت اللهو وأخشى ما يأتي بعد التعب أخشى أن تطيء أقدامي قطبية الدنيا فأغرق في زمهرير الجبال الثلجية أو أتسلق هضبة لا تطل على المدى أخشى أن تقذفنا الظنون إلى مملكة (بن مرة) إبليس اللعين أو أصبح ذبيحاً وكبشاً على أعتاب الأوثان نائلة أوناثلة يشدنا التمني .... نشتاق إلى دفء المناخ وحرارة معتدلة لا تهبط بنا للصفر ، ولا تصعد بنا إلى الجحيم أطل من نافذة الفضول ، وأطرق باب الهروب قبل أن تتشعب الطرقات وتكثر في العين الدروب أود أن أشتعل وجدانا يقولون أن قطرة من الزئبق الأحمر تعيد إليك الحياة فما وجدنا غير الدماء باللون الأحمر نقبر نقبر الوهم ، ونمحو الحزن أخشى أن أبتسم أمام مرآتي فتحتقرني أخشى أن يكون في بنات أفكار لبنة تخذلني فلماذا أخفتني الجبال عن الدنيا ..؟ وأعطاني المدى في العمر فرصة وظل يهمس المراد ولاتنضج في وجداننا الغفلة أعتقد أن بحقائبي مفردات لا تموت ولا تنسى سأعجن من مفردات حقائبي خبزاً يعيننا وقت الرحيل بقلم : سيد يوسف مرسي
|
||||
04-01-2020, 01:29 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: هذيان اللحظة
هذيان معجون بالحزن والأرق والخوف من الآتي
جميل أن نراجع مخزون الذكريات لدينا بين الحين والحين تقديري أ. سيد همسة كثير من الهنات مرت بين السطور أرجو مراجعتها ولكم الشكر |
|||
06-01-2020, 05:32 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: هذيان اللحظة
اقتباس:
الله ..الله .. ما أجمل حرفك االذي تفاعل مع نصي (هذيان اللحظة)
والذي نشرته في 27/11/2019 في أحد المنتديات (نبع العواطف)..والأجمل أن أجد تفاعلك منشورا هنا حتى أنك حافظت على عنوان النص (هذيان اللحظة) فما أسعدني بهذه اللحظة التي صافحت فيها حرفك .. {{رد: هــذيان اللحـــظة أستاذنا الحبيب محمد خالد ما استعطعت أمر مرورالكرام فقد ألهبتني حروفكم وأخذتني واصبحت أسيرا في فحواها وماملكت نفسي وسِقتُ كما يساقُ الأسير فمعذرة منك}} معذرة على ماذا.. هو التفاعل الجميل والثري من خلال قراءة واعية وعميقة لحروف ألهبت مشاعرك فكتبت ما كتبت لكنني أخالفك بمسألة الأسر وربما كان عليك ان تقول حررتني فقد حلقت كلماتك من من مكان إلى آخر وكأنها الطيور المهاجرة وحطت هنا في اكاديمية الفينيق الطافحة بالرفعة والسمو والإبداع. فشكرا جزيلا لك على هذا الحراك ..شكرا على اتقان التلقي وبراعة النقل .. لن أنسى قدرتكم على خلق نصكم البديع هذا من نصي المتواضع مع خالص تقديري واحترامي
|
|||||
15-01-2020, 11:14 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: هذيان اللحظة
حروف ساحرة كثمر داني القطوف يسحر بعذوبته وجماله اﻷلباب أيقونة شعر كما الماء عذبا نقيا
محبتي وتقديري طاهر
|
||||
18-01-2020, 12:29 AM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: هذيان اللحظة
اقتباس:
تم تلاشي الهنات ولكم الشكر بحجم السماء
|
|||||
18-01-2020, 12:38 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: هذيان اللحظة
اقتباس:
كل الشكر وتحياتي
|
|||||
18-01-2020, 12:46 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: هذيان اللحظة
اقتباس:
لا أنكر حقاً ولا أتكبر على فضلٍ فمن أهداني حرفاً فأنا له ممنون جاريت وقد وفقت بهذا النص المتواضع الذي لا يحمل ثمة غير العنوان لنصكم فشكراً لحروفكم ودام لكم الأبداع ودام للفينق رفعته وسموه
|
|||||
18-01-2020, 12:55 AM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: هذيان اللحظة
اقتباس:
السيد مرسي قرأت للتو النصين معا هما من نفس التيمة ونفس اللقطة / قد تغيرت الكلمات والصور ولكن السارية :هو نص هذيان السي محمد البدوي ، وذلك باعترافك وبما كتبته الآن باللون الأحمر حسنا ممتاز وجميل أن نعترف بفضل من مَخّضَ الحرف ولكن مهلا ألم يكن من المنطقي فعل هذا كاستهلال والإشارة إلى النص الأصل الذي استوحيت منه وأوحى لك؟؟ هذا يدخل يا سيد مرسي في أدبيات الكتابة وحق ملكية الفكرة تحية
|
|||||
13-04-2020, 03:16 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: هذيان اللحظة
اقتباس:
وعلم مقصد حضورك . ربنا يوفقك
|
|||||
08-05-2020, 03:40 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: هذيان اللحظة
سأعجن من مفردات كقائبي خبزاً / اعتقد بان قصدك حقائبي
النص فيه ايقاع سريع وحضور مكثف للذات، وتدوير اللفظة اتى يساهم في توسع مدراك الرؤية وعمقها ضمن بؤرة التنامي الحاصل في بنية النص.... محبتي وتقديري جوتيار |
||||
22-09-2020, 06:21 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: هذيان اللحظة
اقتباس:
اخي الحبيب وأستاذنا الالق جوتيار لا عدمنا حضوركم ولا ودكم
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|