مسلولة الدّرب

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

مسلولة الدّرب
عنوان لا أجده مناسبا لهذه الباكية الموجعة التي أكاد أسمع لأحرفها نشيجا
قد يكون " مطعونة الظّهر " أنسب..

كم كنتُ للهمّ كأس الخمر أعصرني
فيْضاً، فلا ينطوي نزفي ولا حزَني

يا له من مطلع حزين صادم يعكس مشاعر شاعرتنا الفلسطينيّة الأبيّة
وما تكابده نفسها المجاهدة الثّائرة من مرارة جرم الاحتلال ..
مرارة جعلتها تعصر قلبها خمرا للهمّ عساه يسلو فينساها أو ينسيها ولكن عبثا حاولت فلا النّزف جفّ ولا الحزن انقشع فكأنّ حالها مع الهمّ يجسّد المثل المشهور " رضينا بالهمّ والهمّ ما رضي بينا "..

ما عدت أهزوجةً يلهو بها وترٌ
أو نايَ مغتربٍ في موكبِ الشّجنِ

انتفاضة نفس الشّاعرة الأبيّة هنا في مطلع البيت الثّالث رفضا لواقع
يفرضه ظلم القويّ المستبدّ وتباركه يد الخيانة شيء محمود يعكس نفسا ثائرة
لا ترضى بالظّلم ولا تركن إليه يذكّرنا ببيت الشّنفرى /
ولكنّ نفسًا حرّةً لا تُقيمُ بي ** على الذّام إلّا ريثما أتحوّل
لكنّه برأيي لم يخدم النصّ فالقارئ بعد هذا التحوّل المفاجئ من وصف الحال
إلى الانتفاضة ينتظر رؤية الشّاعرة ورأيها في سبيل الخروج من هذه المأساة ..
إلّا أن البيت الرّابع عاد بنا إلى الوصف من جديد ممّا جعل البيت الثّالث تنهيدة
اعترت الشّاعرة أثناء ولادة هذه الأبيات ولم يتغذّ من نفس الحبل السرّي للقصيدة..
لذا أقترح على شاعرتنا أن تدخله في سياق القصيدة كأن تقول/
وكنت أهزوجةً يلهو بها وترٌ
أو نايَ مغتربٍ في موكبِ الشّجنِ
عطفا على كم كنت في البيت الأوّل..


مسلوبةُ الأرضِ، والآمال في وطني
أضغاثُ حلمٍ بتأويلٍ من الكهَنِ

بيت بديع وصف دقيق لحال المتخاذلين الذين يعتقدون الحلّ
في ترك المقاومة وانتهاج خيارالسّلام مع دولة الاحتلال ..

ما انفكّت الأرضُ عن صرخاتها وجعاً
يدعو صداها صلاح الدّين في اليمنِ

في الشّام في القدس في أرض العراق لظًى
مسلوبة الحقّ والحكّام كالوثنِ

أين الذي ينفض النّيران عن وطنٍ
قد أسقط السّيفَ في ذُلٍّ وفي وسَنِ

مكسوفةٌ شمسُهُ في ظلِّ مطرقةٍ
ضاقت مزاميرهُ صوتاً بلا شجَنِ

ثمّ تختم شاعرتنا القصيدة بهذه الآهات الموجعة التي تعكس حال هذه الأمّة المكلومة
لكن لا دوام لحال فإنّ مع العسر يسرا فرّج الله كرب أمّتنا وقيّض لهذه الأمّة من ينهض
بها من براثن الجهل والذلّ إلى قمم العزّة والمجد..
بوركت من شاعرة وبورك قلمك من قلم..

خالص المودّة

أقف أمام هذا الوعي والفكر والجمال، بكامل تأملي وانحناءة قلمي، كي أترنم على هذه القراءة العذبة بتفكيك لأزرار القصيدة واستخراج ما في باطنها من معالم ومعاني قد أدركها شاعرنا الكبير والناقد البارع الماهر
أ.محمد تمار
فقد أنعمتم علينا بنعمة عظيمة بتجديل ضفائر القصيدة وفق منظومة الوعي والحس الشعري وما تتمتعون به من حسن التوظيف بما يتلاءم مع مكنونات النص وذائقتكم النقدية وما أفرزتم من جمال النقد الذي كان راقداً بين السطور، فقد حرّكتم مفاصله وفق منهج الوعي والفكر وتشييد أعمدته وفق سلسلة متتابعة تفي غرض وأبعاد النص في دائرة الحروف وما تعاقبها من دلالات ...
أستاذي الراقي شاعرنا العملاق، لم أجد بين دفات لغتي ما يفيكم حق هذه القراءة المضيئة وما حمله وعيكم من إبداع، فالحروف والكلمات منقوصة حتى وهي في حُلّة الكمال، لتفيكم حق هذا الجهد المبذول لاستخراج ما حملته القصيدة من معالم مختلفة..
هنيئًا للمكان وجودكم الثري، وعلمكم الواسع،،
جزاكم الله عني كل الخير وأثابكم ضياء ونورًا..
شكرًا لملاحظاتكم القيمة وتوجيهاتكم الرشيدة..
وأعتذر جدًاااا على تأخري في الرد على هذا الجمال..
دمتم بصحة وعافية
ودام الخير والنور في دروبكم لا يمحى أبدا
هنيئًا لكل نص يمثل بين أنامل قلمكم البارع
وفقكم الله ورعاكم

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

مسلولةُ الدّرب

كم كنتُ للهمّ كأس الخمر أعصرني
فيْضاً، فلا ينطوي نزفي ولا حزَني

خلف السّديم خطًى مثقوبةٌ بدمي
لمّا تلاقت عيون الّليل في كفني

ما عدت أهزوجةً يلهو بها وترٌ
أو نايَ مغتربٍ في موكبِ الشّجنِ

مسلوبةُ الأرضِ، والآمال في وطني
أضغاثُ حلمٍ بتأويلٍ من الكهَنِ

خلفي فتاتٌ من الأحلام تتبعني
تسفي بها الرّيحُ والإعصار من زمنِ

تهتزّ فيها الأماني فوق أرصفةٍ
لا تمتطي غير أطرافٍ من الدَّخَنٍ

نصفي عقيمٌ بكفّ الأرض غفوتهُ
مطعونةُ الظّهر في منفى بلا وطنِ

في الرّوح ألفٌ من الطّعنات توجعني
فوق الثّرى ملحها يَكوي بلا وهَنِ

مصلوبةٌ في زمانٍ نسلُهُ فتنٌ
قد أيقظَ الشّرق ناراً جدّ مُفتَتَنِ

يا ليلُ هل جوفكَ الأسرار مبهمةٌ
عرجاء أم جُبُّها يخلو من الفتنِ

أم أنّ قاموسك الماضي بلا أثَرٍ
كحّلتَهُ راغماً من شدّةِ الغبَنِ

لا شيء فينا من التّاريخ يحفظه
يغفو صداه لظًى، من وقدةِ المحَنِ

ماذا إذا حطّموا الأصنامَ من عربٍ
من خيبةٍ وشْمها من طعنةِ الضغَنِ

أو كبّلوا كلّ زندٍ من جهالتهم
في الرّافدين الوغى مثقوبةُ الزّمنِ

لا تحسبنّ الورى في صمتهم طرباً
فالطٌيرُ أوجاعهُ رقصٌ على الفنَنِ

أو تحسبنّ النّدى للورد مسكنهُ
فالشّوكُ وخزاتهُ للطلّ بالمِنَنِ

ما انفكّت الأرضُ عن صرخاتها وجعاً
يدعو صداها صلاح الدّين في اليمنِ

في الشّام في القدس في أرض العراق لظًى
مسلوبة الحقّ والحكّام كالوثنِ

أين الذي ينفض النّيران عن وطنٍ
قد أسقط السّيفَ في ذُلٍّ وفي وسَنِ

مكسوفةٌ شمسُهُ في ظلِّ مطرقةٍ
ضاقت مزاميرهُ صوتاً بلا شجَنِ
.
.
بحر البسيط

جهاد بدران
فلسطينية

الشاعرة الثائرة جهاد و لأن لكل من اسمه نصيب و لأن الوجع أحد أكبر المحركات فإن هذه القصيدة تخبر بصدق عن جهاد و عن روحها المجاهدة الثائرة...
و الوجع لنفس الشاعر المرهفة الحساسة زاد و وقود يحركها كما يحرك الوقود الآلة و يشعلها..
و لشعر جهاد الملتزم آلامه التي يرقى بها لتنفصم عن الألم الضيق المنحصر في الذات الفانية بل هو وجع متصل بقضية أمة بدأ الناس ينفضون من حولها بالذات كبارهم و رؤساؤهم.
ورغم القافية و رويها المنغمس في الذاتية فإن حهاد استطاعت أن تخرج القصيدة من ذاتيتها الى رحابة الأمة كلها لتكون ىلقصيدة حديث كل فرد لنفسه و ألم كل واحد مع ذاته فكأنها تعبر عن كل واحد و عن ألم كل فرد في أمة حدها بحر و ومحيط بل حدها رحاب كل موحد يؤمن بأن الأقصى مسرى نبيه و معرحه.
نحب القراءة لجهاد ناقدة ونحب القراءة لها و هي شاعرة فحرفها جميل راق ينبض بألم كل واحد منا ..
طبت شاعرتنا و طاب قلمك
وربما لي عودة أخرى

[ناظم الصرخي]

قصيدة رائعة يسكنها الانتماء ،و تلهج فيها الحروف بأتراح وطن وعنفوان وشجن .
أبدعت شعرا ومشاعرا .
أعطر التحايا

[خالد الحسين]

لا يموت الحق ما دام له من ينافح عنه بالحرف القوي الهادف

شكراً أيتها الزاهية على جمال الكلمات

ود و تقدير

[عبدالحليم الطيطي]

خلفي فتاتٌ من الأحلام تتبعني
تسفي بها الرّيحُ والإعصار من زمنِ

تهتزّ فيها الأماني فوق أرصفةٍ
لا تمتطي غير أطرافٍ من الدَّخَنٍ"..............................ما أجمل الشعر وما أبلغه ..وماأصدق ما قلت عن أمانينا .............تتبعنا كالدخان ونلحق آمالنا تعسفها الريح قبلنا .........................ألف سلام اليك

[غلام الله بن صالح]

قصيدة شجية تحكي مأساة فلسطين وأهلها بلغة راقية وأسلوب متميز وعاطفة متوهجة صادقة
دامت حروفك تصهل بالحق وتدل على المنهج الصحيح
مودتي وتقديري

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

ما زال الشعراء يشدون أشرعة الوجع أمام مرايا الواقع

وما زالوا يرصعون الصفحات بصور الصبر أمام ما ينهمر من فجائع..

على هذا الإيقاع البسيط حملت لنا شاعرتنا المبدعة جهاد بدران هذا الهم المعقد

بما تقتضيه الكتابة الإبداعية من شروط وسمات تضمن للفكرة النمو في صلصال القصيدة

دون الإسراف في ري العبارات بما تشتهيه من ماء البهاء

أو أن تقحم الكلمات في مضامير لا تليق بالمستوى الدلالي

حيث أيقظت الشاعرة عبر ما تزاحم من صور في مسرح النص النفوس

من خلال هذا الناقوس الذي دقته لكي تشكل يقظة المداد

ضمن أبعاد لا متناهية من المرونة الإيحائية

التي تضمن للنصوص تجاوز كل فصول الجفاف في إطار فلسفة تعبيرية بهية

أشعلت الشاعرة فيها فتيل الرموز دون أن تجنح إلى السطحية

أو تسقط في ظلمات الطلاسم ..

الشاعرة الناقدة والناقدة الشاعرة جهاد بدران

دمت وفيّةً للمداد والأوطان يا رفيقة الجرح

وكل التحية لك ولأبناء شعبنا ولأحرار أمتنا القابضين على زناد المداد

وأية لوحة هذه التي رسمتها أنامل شاعر فذ، وية لغة تناثرت بين السطور كي توقظ الحروف بمدامع من نور، وأية تعابير أعتقت عنق القصيدة بشذرات عذبة وتلاوين مطر أحيت جذور المكان وقدمت تراتيل بوح من منافذ الضياء..
هي الروح حين تلتحم بتراب الوطن وتعرف معنى الانتماء وتحس بمراتب هوية الإنسان قبل أن يدرك هوية الوطن.
تخرج الحروف في محفل الولاء للأرض الأم وهي تتشبث بكل ذراتها بمناجاة الروح وما تملك من نفحات الحروف تحت شعار الجهاد في سبيل الله..

شاعرنا الكبير الراقي ابن الوطن ورفيق الجرح والقضية البارع
أ.عبد الهادي القادود
لقد كان لحروفكم حياة للقصيدة وانبعاث للأمل في مدار تعبيري متقن بليغ الأثر، حتى تعاظمت أنواره على منصة وطنية تدق طبول الجمال والإبداع، وتحمل بين طياتها نفحات الرقي وجلال التعابير في قوة حرف ومبعث نور لتترك البصمة أسمى معاني التوقيع للوحة تفوح بزهور وطنية أصلها ثابت وفرعها في سماء الإبداع..
شاعرنا الكبير الراقي، دمت بخير وصحة وعافية
وجزاك ربي كل الخير على نفحات حروفكم المتينة المضيئة
ووفقكم الله ورعاكم حق رعايته ورضي عنكم وأرضاكم
شكرًا لهذا التتويج الذي منح النص البهاء والرقي

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الصبري

طاب شدوك الحزين شاعرتنا المنيرة الكبيرة
حفظكم الله تعالى
ليس لها من دون الله كاشفة
تحياتي لكم
وتقديري

وطابت حروفكم في أعلى مقام حيث عروجها نحو الضياء
وطاب هذا العبور نحو سدرة المكان وحيث تبيت الحروف في حدائق الشعراء
الكبار أمثالكم..
وهنيئًا لأرض القلم حين ترويه عمالقة أفذاذ تنثر من حروفها عبق الكلام ونور الألفاظ..
الشاعر الكبير الراقي المبدع
أ.صبري الصبري
يكفي للنص هذا المكوث وشرف القراءة والتوقيع الفاخر
دمتم برعاية الله وحفظه
ودامت نفحات قلمكم وقد تعطرت بتراتيل السماء
رضي الله عنكم وأرضاكم

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

ماذا أقول وماذا أكتب هنا فقد قالت القصيدة ونطقت بكل آلامنا دفعة واحدة
فقد مرت على كل مواضع الوجع
الذي لم يزل داميا من جراح الأمس واليوم وربما الغد
أحسنت الشاعرة الفلسطينية الرائعة جهاد
تحياتي

الوجع والألم متلازمان لأمة رهنت نفسها أن تعقد النيل من أذناب المخادعين وأتباع الكفر والضلال الذين يخططون بتمزيقها بمشارط غربية وصهيونية..
وتبقى أرضنا ساحة للمعركة بين جميع المتآمرين عربًا وأعاجم..
وستبقى هذه الأرض منارة الضالين وحديقة المتعبدين من نور مسراها لاكتمال نفحات ضيائها وهي في معراج الحق ..
الشاعر الكبير الراقي المبدع
أ.عمر الهباش
اخضرت أرض القصيدة وهي تنمو من ردكم العظيم ونور قلمكم الذي يضيء صفحاتها من نفحات قلمكم الرشيق وحضوركم المبارك
جزاكم الله كل الخير
ورضي عنكم وأرضاكم وأسعدكم بلا حدّ

[هيثم العمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

مسلولةُ الدّرب

كم كنتُ للهمّ كأس الخمر أعصرني
فيْضاً، فلا ينطوي نزفي ولا حزَني

خلف السّديم خطًى مثقوبةٌ بدمي
لمّا تلاقت عيون الّليل في كفني

ما عدت أهزوجةً يلهو بها وترٌ
أو نايَ مغتربٍ في موكبِ الشّجنِ

مسلوبةُ الأرضِ، والآمال في وطني
أضغاثُ حلمٍ بتأويلٍ من الكهَنِ

خلفي فتاتٌ من الأحلام تتبعني
تسفي بها الرّيحُ والإعصار من زمنِ

تهتزّ فيها الأماني فوق أرصفةٍ
لا تمتطي غير أطرافٍ من الدَّخَنٍ

نصفي عقيمٌ بكفّ الأرض غفوتهُ
مطعونةُ الظّهر في منفى بلا وطنِ

في الرّوح ألفٌ من الطّعنات توجعني
فوق الثّرى ملحها يَكوي بلا وهَنِ

مصلوبةٌ في زمانٍ نسلُهُ فتنٌ
قد أيقظَ الشّرق ناراً جدّ مُفتَتَنِ

يا ليلُ هل جوفكَ الأسرار مبهمةٌ
عرجاء أم جُبُّها يخلو من الفتنِ

أم أنّ قاموسك الماضي بلا أثَرٍ
كحّلتَهُ راغماً من شدّةِ الغبَنِ

لا شيء فينا من التّاريخ يحفظه
يغفو صداه لظًى، من وقدةِ المحَنِ

ماذا إذا حطّموا الأصنامَ من عربٍ
من خيبةٍ وشْمها من طعنةِ الضغَنِ

أو كبّلوا كلّ زندٍ من جهالتهم
في الرّافدين الوغى مثقوبةُ الزّمنِ

لا تحسبنّ الورى في صمتهم طرباً
فالطٌيرُ أوجاعهُ رقصٌ على الفنَنِ

أو تحسبنّ النّدى للورد مسكنهُ
فالشّوكُ وخزاتهُ للطلّ بالمِنَنِ

ما انفكّت الأرضُ عن صرخاتها وجعاً
يدعو صداها صلاح الدّين في اليمنِ

في الشّام في القدس في أرض العراق لظًى
مسلوبة الحقّ والحكّام كالوثنِ

أين الذي ينفض النّيران عن وطنٍ
قد أسقط السّيفَ في ذُلٍّ وفي وسَنِ

مكسوفةٌ شمسُهُ في ظلِّ مطرقةٍ
ضاقت مزاميرهُ صوتاً بلا شجَنِ
.
.
بحر البسيط

جهاد بدران
فلسطينية

اخيتي جهاد بدران لا حرمنا اللهُ من هذه القريحةِ وآلاف التحيات

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد

الحكام منشغلون بجمع الثروات وإيداعها في بنوك الغرب هم وشلل اللصوص التي حولهم ياصديقتي.

لا سلطة تعلو على سلطة الدولار

فرج الله كربكم وكربنا وجعل للشعوب مخرجا يليق بماضيهالمجيد.

تحية ترقى لتليق بقلمك الفاخر أستاذة جهاد

كل الود والتقدير

ما زال الحكام أتباعا وأذنابا وأنذالا للغرب والصها ينة، بل طاعة عمياء لهم إلا من رحم ربي، لا يتعلمون من التاريخ ولا يفيقون من سباتهم وضياع شعوبهم، لذلك لن يرحمهم التاريخ أبدا، لأن مصيرهم مزابل التاريخ..
شاعرنا الكبير أ.رائد حسين عيد
نغيب زمنا ونعود والوضع ما زال قائما لهؤلاء الحكام الذين انكشفت خيانتهم علنا لكل شعوب الأرض..حسبنا الله ونعم الوكيل على جرائمهم العلنية والتي يجهرون بها دون حياء.. الكلام لا يتهي ولا تنهي مؤامراتهم وسحقهم للشعوب ...
شكرا لكم ولهطول قلمكم البارع وما نثرتم من عناقيد الجلال والبهاء..
دمتم بخير وعافية

[أحلام المصري]

ويبقى الحزن يطربما رغم شوكات الوجع

بوركت شاعرتنا الراقية وبورك حرفك المحلق

محبتي وتقديري

[نفيسة التريكي]

لا تحسبنّ الورى في صمتهم طرباً
فالطٌيرُ أوجاعهُ رقصٌ على الفنَنِ

أو تحسبنّ النّدى للورد مسكنهُ
فالشّوكُ وخزاتهُ للطلّ بالمِنَنِ

ما انفكّت الأرضُ عن صرخاتها وجعاً
يدعو صداها صلاح الدّين في اليمنِ

في الشّام في القدس في أرض العراق لظًى
مسلوبة الحقّ والحكّام كالوثنِ
جهاد بدران
شقيقتي الغالية الصامدة الثائرة المؤمنة الصبورة تحية لك ولكل شعب الجبارين
قرات القصيدة فوجدت الشعر يقول لي عودي لنسيجها البليغ وصورها البارعة
قرات القصيدة فوجدت الوطن يقول لي اواه اه اواه ّكم ظلمنا كم قهرنا كم خسرنا
قرات القصيدة فوجدت الحرية تقول لي
كم علمنا العالم ونحن نموت كل ثانية ان الحرية صاخبة وحمراء وقاسية
قرات القصيدة فوجدت اللعنة تتلو اللعنة على الجبناء الخونة الانذال الذين اشتروا بهرج القصور بدماء شعوبهم
عاشت فلسطين
عاشت غزة العزة
عاش شعب الجبارين
كم ندين لكم غاليتي
كم
انت جهاد وشعرك جهاد ولكنك لست بدارن فقط بل بدور وكل فلسطين الغالية جدا علينا بدور و نور على نور ستعمي بضوئها الجبابرة والنصر ات رغم كل المر بإذن الله

[محمد ذيب سليمان]

قصيدة تقيلة في ميزان الشعر حملت الشعر بكامل ادواته خيث ارتقت
بمحمولها ونسجها وتصويرها الذجاء دالا متقنا والذي حتى بعد مغادرة
القصيدة ما زال التصوير يرن في اذني بمديات محموله
الوجع الذ لا يمكن نسيانه لم يغادر بل امتد في الروح الشاعر والمتابعة
بطريقة لا يمكن نسيانه
شاعرة كبيرة تحمل الق الشعر وتنثره بمعانبة
شكؤرا للجمال والمتعة